الكلمة التي القتها الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي ما بعد مخرجات ا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2016, 04:57 PM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكلمة التي القتها الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي ما بعد مخرجات ا

    03:57 PM October, 22 2016

    سودانيز اون لاين
    اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    شاركت الحبيبة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي في ندوة بعنوان ما بعد مخرجات الحوار الوطني "استشراف للرؤى والمآلات" التي اقامها قسم العلوم السياسية بمسرح جامعة النيلين ظهر أمس الأول الخميس 20 أكتوبر 2016.

    الحوار لكى يكون حوار ناجح لابد أن يكون حوار شامل لا يستثني أحد ولا يهيمن عليه أحد.

    فيما يلي نص الكلمة التي القتها الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي أمام الحضور:-

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ندوة بعنوان:- ما بعد مخرجات الحوار الوطني
    استشراف للرؤى والمآلات
    كلية الدراسات الإقتصادية والإجتماعية
    قسم العلوم السياسية
    جامعة النيلين
    الخميس 20 أكتوبر 2016
    كلمة الدكتورة مريم النصورة الصادق المهدي
    نائبة رئيس حزب الأمة القومي للعلاقات الخارجية

    بسم الله الرحمن الرحيم القائل:-
    وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً [سورة الإسراء الآية 34]
    والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين القائل:-
    إن المستشار مؤتمن [رواه الترمذي]

    وبذكيرنا جميعاً بمنحه إذ أقول:-
    نحن جند الله جند الوطن
    إن دعا داعي الفداء لن نخن
    نتحد الموت عند المحن
    نشتري المجد بأغلى ثمن
    هذه الأرض لنا
    فليعش سوداننا علماً بين الأمم
    يا بني السودان هذا رمزكم
    يحمل العبء

    التحية لكل الأحباب والحبيبات وعلى رأسهم أخص البروفيسور كمال الدين هاشم رئيس الجامعة التي أفخر بأنني إحدى الخريجات بكلية القانون فيها وأُعيد التهنئة له وأدعو له كل التوفيق والسداد في هذا المنصب الأكاديمي والوطني الرفيع. كما أُحيي كل الحضور بالذكرى 52 ولذكرى ثورة الشعب السوداني الباسل، ذكرى ثورة أكتوبر التي ستمُر علينا بإذن الله غداً دون صمتٍ من الوطنيين والوطنيات، دون تجاهل من بني السودان لأنها ثورة فخارٍ وعز، ثورة وعي ووطنية وأقول، جزى بداية هذه الندوة عني في الحديث عن مخرجات الحوار. بس عايزة أقول ثلاثة أشياء تمت في بداية هذه الندوة، كنت آمل الا تحدث. أولاً أستاذي والقائد للجامعة البروفيسور كمال الدين تحدث عن تخوف البعض من كلمة قلتها تقال في الإطار السوداني بشئ... بدون إساءة وبدون شكر (الكسرة بالموية لا بتغلط عليك ولا بتوسخ إيديك)، وهى كلمة مجاملة بالمناسبة، أنا لم اكن خاطئة في الوصف. لكن فات عليه أو فات على الذين ذكروه بأن يذكرني بما قلت إنه اليوم، في جرائد اليوم القاله الناطق الرسمي للحكومة مزبلة التاريخ والقالوه الأجهزة الأمنية من تهديدات والقاله رئيس الحوار الوطني نفسه في إحتفال الساحة الخضراء. فأنحنا محتاجيين لنهج نقول طارتين عشان نتمييز بالموضوعية. وأمر آخر الحبيب رئيس القسم السياسي عرض علينا أن يجري هذا التقرير الذي أجراه، وقلت له ووافقني الآخرون، أو هكذا إعتقدت أنا المسكينة، الترتيب قلت ليه خليهو يا دكتور يكون زى ما ياهو، ما لأى شئ، أى زول فينا حيلقا فرصة. ما لأى سبب. لكن بس لأول مرة في محفل أكاديمي نقول حاجة ونلتزم بيها، بس، لهذا الغرض، خلينا نمشي بالأرسلتو لينا، بس. قال كويس وكلهم قالوا كويس لكن تم الذي تم... المتحدث الذي كان قبلي أخ وإن شاء الله رفيق في الوطن، تحدث ومت حديثه كان بيفصل موقف القوى الحاملة للسلاح وموقف إعتراضها شنو للدخول في العملية السلمية، إلى أنه رأى أن ينابش حزب الأمة القومي وأيضاً لا بأس. أنا بقى، سأجتهد إلتزاماً بهذا المحفل الاكاديمي واعتزازاً به إنه التزم بما وجه إلى من دعوة ولم اطالب بالإنصاف، عن الرأى الوحيد المختلف لم اُطالب بالإنصاف في الزمن، سأجتهد في وسعي بالزمن المُتاح لأنه بدى لي في ندوة عنوانها ما بعد مُخرجات الحوار الوطني أتحدث في نقطتين:-
    أسباب التحفظ على عملية الحوار ومُخرجاته والقوى الممانعة، دي النقطة الأولى.
    والنقطة الثانية، هل يُمكن أن نلتحق بالحوار؟
    لأفند النقطة الأولى وأقول، إذا نحن نتحدث عن هذا الحوار الذي أمامنا مُخرجاته، فبالتأكيد أنا حأقول كلام مُختلف. ولكن الحوار الوطني هو نداء كل القوى السياسية السودانية، على مختلف اسمائها، على مختلف مواقعها في التاج السياسي السوداني. وزى ما قال أستاذ بشارة أنا ما حأتكلم وأقول منو الكان أول ومنو الكان أخير وغيرها، لكن واقع الأمر بيوم 8\8\2016، كان المعتقد أنه الجميع بقوا على مستوى واحد من التواضع على رؤية في المُضي قُدماً. وكلنا تواضعنا من كل اطيافنا، إن كانت الحكومة والمعارضين ليها، عبر القنار عبر خارطة الطريق، لرؤى تمتد فيها إتكاء على رؤانا السياسية نحنا نفسنا لأنه القرار 456 الإتكأت عليه الخريطة بتاعة الطريق، هو نتاج لإعلان باريس، ومعلوم من هم قوى باريس وخريطة ال 7+7 الأولى أُنجزت يوم 8\8\2014 والثانية أُنجزت يوم 9\8\2014، وقعوا سوياً كلٌ مع طرف مع الوسيط الأفريقي أمبيكي يوم 4\12\2014، دي أنتجت قرار مجلس الأمن والسلم الأفريقي 456 في 12\9\2014، ومن ثم مضت العملية صعوداً وهبوطاً. الحوار الذي تم هو حوار كما قُلت، أنا اُسميه بحوار المشير البشير، لأنه حوار تصاعدت وهبطت مراحله السبعة المختلفة. ومراحله السبعة المختلفة هى الآتية:-

    الأولى:- من 27 يناير 2014 إلى مايو\يونيو 2014، حيث أكثر مرحلة حمل فيها الحوار إيمان من الشعب السوداني بأن هناك تغييرٍ ما، ودة على أساس إنه الحوار الوطني يا أحباب وحبيبات، يعني أنحنا ما بندعم عن الأمم ليبتدعوا لينا في السودان. طيلة الثلاثة عقود الماضية في قارات الدنيا، الأفريقية، الآسيوية، أمريكا الاتينية، غيرها جرت عمليات حوار وطني، إختلفت في مدياتها في الإهتمام، لكن كلها قصدت إلى أشياء محددة. كل هذه العمليات المختلفة للحوار الوطني رمت إلى أشياء محددة. رمت لأنه يكون هناك سلام في البلاد المعنية، يكون هناك في إستقرار في البلاد المعنية، يكون هناك في شرعية في البلاد المعنية، يكون هناك تصالح وطني. تصالح وطني الهو فيه كل القيم لتملك الناس لقضاياهم الوطنية، بالتالي معرفتهم ليها، أى الشفافية، مشاركتهم فيها، أى كل قيم النظام الديمقراطي المعلومة. وأنحنا بنتكلم في حضرة علماء في السياسة وعلماء في علوم السياسة. بالتالي، لذلك عملوا لهذا الحوار أُسس. الأُسس كلها المهمة لحوار ناجح، إنه يكون شامل لكل القضايا المعنية بالتأكيد، أيضاً يكون شامل لكل الحضور بمعيارين... لا يُهيمن عليه أحد، وأما لو أسقطنا معيار الهيمنة على هذا الحوار الذي تم من جهة الهى الحزب الحاكم البيمثلها أخونا الجالس الآن رئيس القطاع السياسي الأستاذ حامد ممتاز، بالوثائق، بمعنى ما اطلق من وثائق ممكن نتكلم عن صياغة الهيمنة في إدارته، الهيمنة في الأجواء العامة، لأنه القوانين المُقيدة للحريات البتخلي الأجهزة الأمنية تُهدد المواطنين، بصورة مفتوحة ما فيها لبس، البتخلي الأجهزة الشرطية تدخل في كل العمليات بما فيها العملية الطلابية والدراسية زى ما حاصل في الشقيقة الكُبرى جامعة الخرطوم. الشاهد إنه مسألة الهيمنة، يعني معلوم، وهنا ممكن نتكلم فيها. المسألة الثانية مسألة شمول الناس كلهم معلوم، إنه غير شامل للناس كلهم. ودة اصلاً السبب حتى الآن البيخلي هذا الحوار أو الناس ينظروا ليه كخطوة أولى أو يمشوا في هذا الوضع الذي اشار له الأستاذ نيام من قبلي. الحاجة الثانية إنه لا يقصي منه أحد كما ذكرت والتحضير والتخطيط. أهم شئ يكون في تحضير وتخطيط واضح، لهو شنو؟ كيف المُشاركة الشعبية؟ مراحل المُشاركة الشعبية، الآليات، الضمانات، غيرها، هل هى وثيقة بتمشي لمؤتمر آخر ولا غيره. الأشياء تكون واضحة من يُدير؟ كيف يُدير؟ التمويل، من يمول؟ ما زى الصراعات الشفناها في الجرائد، إتشاكلوا في الترديم وغيرها من الأشياء. الشاهد أنا عايزة أقول في الحديث عن عملية الحوار الوطني، الكل يدعو إليها. حوار المشير البشير الذي مر بالمراحل السبعة، الهى الأولى الذكرتها. الأولى زى ما قلت كانت بتحمل، أكتر فترة كانت فيه بتحمل ملامح الحديث حوله، التركيز حوله، نعم، لكن الأمل، يعني الأستاذ بشارة إتكلم عن إنه محل ما مشى لقى الناس بيتونسوا بالحوار. بيطلع مقطع في الواتساب الناس كلها بتتكلم فيه... القضية ليست الونسة حول الأمر، القضية بما تحمله من أمل، بما تحمله من عشم في التغيير، بما تحمله من آمال تقع في وزر الخطر الكبير الآن بيلحق بينا جميعاً. دي إنتهت بصورة درامية بتدخل الأجهزة الأمنية بإعتقال جائر ومُفتعل للحبيب الإمام رئيس حزب الأمة القومي على أساس إنه أكبر الدعاة للحوار الصحيح وغيره، وكان إستاد لفترة الشفافية البدت والفساد البداء يتفتق والحديث عنما دار في كنانة وما يدور في مكتب الوالي آنذاك وغيره. جات فترة أشبه ما تكون بالمواجهة، الهى من مايو حتى سبتمر ذات العام ودي الفيها عملنا الإختراق المُهم الكبير الهو تم فيه إعلان باريس. وأيضاً أنا أقول وأحيي المجهودات لكل الوطنيين الشاركوا في الحوار في مختلف المراحل، أنا ما بشكك في نواياهم، أنا بتكلم بأُسس موضوعية عنما خرجوا به، بالتاي كان في ذلك الزمان طلعوا بخريطة الطريق، دة اعاد الأمل للمجتمع الدولي الذي قبلت به الحكومة السودانية كراعي وكمُشرف على الحوار منذ اللحظات الأولى. نصتوا الإتحاد الأفريقي، بالتالي تدخل مُباشرةً وجمع ما بين الطرفين وجاء القرار 456 الذي ذكرته.
    جات مرحلة مختلفة، الهى ما بين سبتمبر 2014 لمارس 2015، وأيضاً ضغط من جانب مُهم من المجتمع الدولي الهى الحكومة الألمانية. دة فشل برفض الحكومة إتكاءاً على علاقة فتحتها مع المملكة العربية السعودية بدخولها في حرب الخليج وغيرها، واجهت مواجهة كاملة من المجتمع الدولي متمثلة في الآلية الأفريقية الرفيعة، بل في الإعلام واجهت هذه الآلية بصورة غير مسبوقة وإتهمتها إتهامات مُطلقة.
    ودة جاب مواجهة جديدة، ودي المرحلة الرابعة من مارس 2014 لغاية ووصولاً إلى بداية 2016. المرحلة المُمتدة دي فترتها الأقصى كانت أيام الإنتخابات وما بعد الإنتخابات خاصتاً في أغسطس عام 2015، حيث كقوى وطنية مُعارضة، لأول مرة خاطبنا مجلس الأمن والسلم الأفريقي وصدر القرار 539، وهو القرار المرجعي لأى عملية حوار بموجب القرارات الدولية المُلزمة وبموجب، الهى نفسه القرار 539، أيضاً خارطة الطريق، أيضاً القرار 2256 الذي صدر هذا العام. أنا بدخل ليكم العملية الدولية، مش إتكاءاً على الآخر زى ما يحلو لبعض الأحباب إستخفافاً بعقل المواطن السوداني وتغيباً لوعيه...

    ملحوظة:- (هنا قاطع مدير الندوة ورئيس قسم العلوم السياسية كلمة الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي وكان قد اتفق مع المتحدثين أمام الجمهور بأن لكل متحدث 20 دقيقة لكنه قاطع كلمتها في الدقيقة 14:56 وقال أن الزمن قد انتهى. وأنه سيمنحها 5 دقائق زيادة).

    كنت عايزة اتكلم في الموضوع دة لكن أنا حاقراء تلاوةً، مُباشرةً ... الآن حول المُخرجات. بالتالي أنا عايزة أقول بوضوح، لا توجد قوى سياسية سودانية حاملة السلاح أو غيره لا يؤمنان على الحوار الوطني. لكن الحوار، رجع ليه الحبيب نيام في حاجات كثيرة، دي مناظرة أو أُخرى أيضاً للوعي السوداني عشان نتكلم عن ماهية خارطة الطريق التي لم يتحدث عنها أحد، وكل الحديث عنها، أنحنا وقعنا، يا سلام علينا، وكان الجماعة ديل لحقوا ووقعوا لأن المجتمع الدولي خوفهم. دي كانت كل ما قيل عن خارطة الطريق طيلة مارس لغاية أغسطس هذا العام. لكن أنا أرجع وأقول أدرى بالإقتصار لأني طلعت القضايا.

    قلنا الوثيقة الوطنية، غير إنتقاص للمُخرجات، لكن الوثيقة الوطنية لأنها دي الموقع عليها، هى نص إنشائي يُعبر عن معاني مافي خلاف عليها، خاصتاً في تسعة قضايا، وهى:-

    1. إنه قضايا السودان لا تُحل إلا عبر الحوار، دة موقف لا خلاف عليه.
    2. إنه يتوج الحوار بوثيقة تؤسس لعقد بين السودانيين، لا خلاف عليه.
    3. إنه العقد الإجتماعي يُعزز ويُرسخ مبادئ الحرية والشورى والديمقراطية وسيادة حُكم القانون والعدالة والمساواة، لا إختلاف عليه.
    4. إنه إقرار أن هوية السودان مُركبة ومتنوعة، لا خلاف عليها.
    5. إنه نتطلع جميعنا للحرية، لا خلاف عليه.
    6. إنه لازم نتفق على مبادئ السلام والوحدة الوطنية، لا خلاف عليها.
    7. إنه نتطلع لمبادئ للنظام الإقتصادي، لا خلاف عليها.
    8. إننا أيضاً نتطلع لمبادئ للعلاقات الخارجية، لا خلاف عليها.
    9. إنه الحُكم الرئاسي والفيدرالي والفصل بين السُلطات هو ما نريده في الحُكم.

    هذه المبادئ التسعة جات في الوثيقة الوطنية ما عندنا عليها إختلاف ومافي إختلاف بيها، ولكن هذه المبادئ نفسها بتدعي بأنها موجودة! إنه موجودة في النظام الحالي، لذلك ما اتكلمت عن شنو نعمل عشان ننزلها لواقع بيناتنا. وما اتكلمت عن إلزامية ولا على إننا نتخلى عن مُمارسات قائمة.

    تحديداً المُمارسات القائمة الكان واجب الحديث التخلي عنها وطال ما هى مُمارسات مُستمرة ل27 سنة،

    إنه في وجود التمكين لحزب واحد.
    إنه في إقتصاد محابي.
    إنه في وجود لأجهزة قمعية سائدة.
    إنه العلاقات الخارجية مُتقلبة.
    إنه في إدانات موجودة للسودان أكثر من 70 قرار دولي بمُوجب البند السابع، بتعزل السودان.

    كلام مُهم وأساسي وضروري. كلام كامل عن الإفلات من المُسألة في 27 سنة من القمع والقهر وغيرها. كيف نتكلم عن العدالة كوسيلة للتصالح. أنحنا بنتكلم عن العدالة الإنتقالية لكن دي ما القضية. طيب أيضاً الوثيقة دي نصت على مبادئ إنشائية أو كلام إنشائي إدعته كل النُظم الاُحادية وعلقته في الهوا. عشان كدة الكلام دة كان مُهم جداً يضع له أُسس، كيف إنه نحوله للمبادئ الأعلناها. وأيضاً في معاني غير صحيحة إدعتها الوثيقة، إنه اللقاء دة جامع ومشهود وهى حقيقة ممكن الناس تتطرق ليها في النقاش إنه المُبادرة تدافعت ليها جميع القوى لتحديد الحُكم الوطني. ودة ما صحيح.

    طيب، في عيوب في الوثيقة، في عيوب مُهمة في الوثيقة... حاجات من داخلها. أنحنا بنطلع وحسة الآن بنتدارس وجزء مننا إتطلع بصورة أساسية على تفاصيل المُخرجات بتاعة اللجان الهى ناس بيقولوا تسعمئة كم وخمسين وناس بيقولوا تسعمئة كم وتسعين وناس بيتكلموا عن 1013. لغاية ما نوازن بيناتهم ونعرف هم شنو، في هذه الحالة، أولاً شئ في حاجات مُعينة قالتها المُخرجات حتى جات في النقاشات الحصل فوقها صراع. هى جات وما جات في الوثيقة المعنية، الوثيقة الوطنية.

    أولاً شئ:- المُطالبة بحكومة قومية تُسند السُلطة إلى رئيس وزراء.
    ثانيأً:- إجراء إصلاحات رجال مؤسسات الدولة المدنية النظامية القومية.
    ثالثاُ:- كفالة الحُريات العامة.
    رابعاً:- ضبط جهاز الأمن لتصغير مهمته لجمع المعلومات بلا صلاحيات تنفيذية.

    الحاجة الثانية ومُهمة أيضاً، الوثيقة كرست لإستمرار الحقوق والإنقسام السياسي، لأنها إعتبرت نفسها نهائية، زى ما بيقولوا الأحباب ديل... وبيقولوا لينا تعالوا وكان ما جيتوا مزبلة التاريخ وكلامات زى البتجي دي وبتخلي الناس يكونوا ماشين في مواجهة بالصيغة الأتت بيها. لأنها بتعتبر بأنه الحوار قد إنتهى والخيار المُتاح لنقلته هو التوقيع أو المُواجهة. وإتخلت تماماً عن خارطة الطريق الوقعتها هى يوم 21\3 وإتوقعت وبقت أساس زى ما قلت للعملية المعلومة. المسألة الثانية إنها دايرة تعمل منها الوثيقة القرامية بالشكل القلناه دة. عايز تعمل منها غطاء إلى موقف يُسمى قومي، وهو ما كذلك، بس دة كله عشان يخونوا الناس الزينا ويقولوا لينا ياهو تمشوا مزبلة التاريخ، وما عندكم محل، وجناح كدة، وجناح بعوضة، ونوع الحاجات واللغات السائبة دي. حقوا كان تكون مستفيدة من تجربتها حتى. عشان كدة هى الفكرة فيها مُلخصها، دي خُطة علاقات عامة للنظام بنهجه المعلوم بعد 27 سنة عايز يغيير البوهية بتاعة التوجه الحضاري البداء لينا بيهو في الأول لبوهية التوجه القومي ويجيب معه بعض الناس الجُداد يعني. في الحقيقة الكلام دة كله كان معمول بثمن باهظ جداً وثمن غالي جداً من المال ومن الوقت ومن الجُهد...

    (مُقاطعة في إشارة على إنتهاء الزمن المُحدد).

    مُواصلة. وأنا سعيدة بوجودي معاكم
    والسلام عليكم




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي قوي الإجماع الوطني
  • حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشؤون السياسية تعميم صحفي
  • الجبهة الوطنية العريضة الذكرى الـ (52) لثورة إكتوبر المجيدة
  • نافع علي نافع يدعو لربط كل الأعمال السياسية والاقتصادية والحياتية بالله
  • المتحري: مركز تراكس وراء إتهامات الجنائية للسودان
  • الخارجية ترحب ببيان الخارجية الامريكية الذي يدعو جنوب السودان إلي إيقاف دعمها للحركات السودانية الم
  • التربية تعيد السلم التعليمي القديم العام المقبل
  • عدد الأُميِّين بالسودان (9.6) ملايين (التربية): تطوير نظم امتحانات الشهادة والعودة للمرحلة المتوسط
  • الحزب الوطني الاتحادي يهنئ الشعب السوداني بذكري اكتوبر


اراء و مقالات

  • تعقيب على مقال فلسفة التفكيك عند جاك دريدا بقلم د.آمل الكردفاني
  • دارفور بين الوحدة و الإنفصال الجزء الاول بقلم أحمد حسين سكويا
  • مخرجات حوار حسين خوجلي للرئيس البشير (حلقة 2/2) حسين خوجلي يصف المغتربين بالمتفلتين
  • مجموعة الحركات المحاربة هم سودانيون دما ولحما وليسوا دخلاء جاءوا من الخلاء !
  • الخوف من الأخرين بقلم د. حامد فضل الله \ برلين
  • عندما تخلص للوطن،، ويخونك (الرئيس).. بقلم جمال السراج
  • وطنيون لإنهاء الانقسام، وجهاديون في الميدان بقلم د. فايز أبو شمالة
  • سوريا.. مستنقع للنظام الايراني بقلم عبد المجيد محمد
  • مخدرات على شكل شكولاتة وأدوية أطفال!! بقلم رندا عطية
  • وزيرة التربية والدم البارد !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ( مكافحة الأمي) بقلم الطاهر ساتي
  • صديقتي..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • كله (لقيمات)!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بمناسبة ذكرى 21 أكتوبر بقلم الفاضل إحيمر
  • علاقة المثقف و السياسي كمال الجزولي نموذجا بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • قراءة فى مجموعة كنارى لأحمد الخميسى بقلم ابراهيم فتحى
  • مني أركو مناوي ،،، قائدٌ يستنطق الصخر العصي بقلم مهندس علي الناير

    المنبر العام

  • محلل إسرائيلي: أقمنا علاقات مشبوهة مع نظام البشير إسرائيل دعمت نظام القمع والقتل في السودان
  • لا حل للمجتمع الدولي لفرض السلام في جنوب السودان إلا بإزالة نظام سلفاكيير
  • كيف ومن يحكم السودان................. الحل الأوحد ((حكومة حركة شعبية))
  • مبارك المهدي: فتحي الضو كذّاب ... وكتاباته نسج من الخيال
  • مبااااشر بترى (صور)
  • انبهلت سياسيا لكافة اهل السودان ... الله أكبر ...
  • عودة اتمني الا تتكرر
  • الشــــفاف
  • يا بكري ياخي صلح لينا الكركعوبة بتاعتك دي
  • بحر الشيطان
  • الكومبارس ...
  • ☻ غايتو انا ما مستنير ☻
  • أين الصحفي عضو المنبر ود الموج .. عله بخير
  • أكتوبر 21 ......يوم للحداد (!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)
  • ود ابو خليك من بشة كدى ارسم ود الباوقة وهو يجرى زى كلب الحر ورا بشة
  • صحفي بقناة الجزيرة يصف اوباما بالعبد الاسود ... ( صور )
  • بعد أن فكت سكرة الوثبة ما يزال الدولار في صعوده المؤلم يدك حاجز الـ 17 جنيه
  • السادة(سودانيزاونلاين):إما الكتابة من دون قيود المداخلة؛ إما إلغاءالعضوية؟!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de