خطيبة الفريق طه (المصرية )،، ووقاحة الصحفية سهير عبدالرحيم بقلم جمال السراج

خطيبة الفريق طه (المصرية )،، ووقاحة الصحفية سهير عبدالرحيم بقلم جمال السراج


10-08-2016, 04:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1475940602&rn=0


Post: #1
Title: خطيبة الفريق طه (المصرية )،، ووقاحة الصحفية سهير عبدالرحيم بقلم جمال السراج
Author: جمال السراج
Date: 10-08-2016, 04:30 PM

03:30 PM October, 08 2016

سودانيز اون لاين
جمال السراج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

تعرف عليها أثناء زيارة الرئيس البشير الحديثة لجمهورية مصر الشقيقة وتحديداً في (حدائق قصر القبة) ،،هي في روعة الصباح الصبوح ،، غرأ فرعاء سامقة ترى البسمة الساحرة على وجهها مثل إبتسامة تلاميذ الصف الأول الإبتدائي وتقف علامة الإستفهام خلفها كالمهر الرضيع ،، شعرها في طوله كنهر النيل العظيم وسواده كالليل البهيم الذي لا يرى فيه الفارس الجحجاح عنق فرسه ولونها (إقحواني) متخالط مع لون العسل الملكي وعصير التفاح الأحمر وترى بوضوح جريان الدم في وجهها وعروقها وشرايينها ..فنجانية العينين وتسطع من (بوبوء) عينها ألوانا ساحرة سحرية تصيبك في مغتك وتخر صريعاً من سحرها الفاتن (الغتال) ..
عنقها عطبول والعطبولة في اللغة هي الفتاة الجميلة الطويلة العنق لكنها (غانية) والغانية ليست المرأة اللعوب كما يعتقد الكثيرون بل الغانية في اللغة الفتاة أو المرأة التي أستغنت بجمالها عن الزينة وكما قال شاعرنا الفذ الفحل أحمد شوقي (إن الغواني يسرهن الثناء) ..
نهدها حق كاعب ثاقب وحلمة نهدها كأسنة رماح أبناء عمومة الخنساء تخترق وتعبر وتدك الحصون (الستيانية) مهما بلغت منعتها وسماكتها وكثافتها ،، شفايفها رقيقة كلون زهرة الرمان التي تذكرني دائماً قول تلك الصهباء حينما أراد شاعرنا الإنسان (نزار قباني) تقبيلها في شفايفها الرمان قالت له :-
لا تقبلني بعنف فزهرة الرمان ليست تتحمل.
لا تقبلني بعنف فإذا ذاب فمي ماذا ستفعل!!..
خصرها يستطيع طفلاً يحبو مسكه بكلتا يديه الناعمتين ولها مؤخرة حين تمشي مثل طائرة الجامبو في إقلاعها تكبر مقدمتها ويميل زيلها للوراء حتى تكاد تلمس الأرض ،، مبرومة الأفخاذ ملفوفة الساقين ويتوه عرقوبها في أخمص القدم ..
حين رآها الفريق طه تاه في عينيها وتساقطت حبات العرق كالمطر المنهمر وذاغ البصر وتملكته الرجفة من صوف رأسه حتى القدم وأصبح مثل قالب حلوى الجلي في الثلاثة حين تفتحها في أواخر الليل وبدايات الفجر الجميل..
بدون مقدمات سألها الفريق طه: تعرسيني ؟؟ فرحت وابتسمت حتى ظهر طقم اللؤلؤ فعضت على العناب بالبرد وقالت : أنا بحبك أنت يا اسمراني ،، بعدها تم العقد وكان مهرها مفاجئاً للجميع وهو وزنها ذهب فدقت الطبول وتخالطت السلالم الموسيقية وامتزجت وفاحت روائح الصندل والبخور والرئيسان البشير والسيسي في وسط الميدان وقمت أنا بعدها ومسكت المايكروفون :الفريق طه ..الفريق طه ،،وكمان الفريق طه ،، وحبيبينا الفريق طه .. ورئاسة الجمهورية السودانية والمصرية ،، وحبيبينا الفريق طه (ورقصني يا جدع) هنا طلب الرئيس السيسي من فنان الحفل السوداني أغنية البنسلين يا تمرجي فصاحوا وناحوا ورددوا البنسلين يا تمرجي وحرامي القلوب تلب وفجأة أحسست (بحلة اللبن) تضربني على رأسي بقوة وكان ذلك ابن أخي أكرم ناهراً لي :قوم يا عمي جيب لينا اللبن الشمس مرقت قلت له باسماً دخلها وأقفل الباب..
فجاءتنا الصحفية سهير عبد الرحيم في عمودها المقروء خلف الأسوار بكلامٍ غريب وعجيب وخزعبل ولا يرتقي أبدا لسماحة وظرافة وقوة صحيفتها التي يتسيدها رجل عملاق ورجل الفصول السبعة ..
الصحفية كانت متفشية وحاقدة حقداً شديداً وإلى ما لا نهاية على وزير صحة ولاية الخرطوم البروف مأمون حميدة وسعيدة جداً جداً على ما جاء في الأخبار أن أيامه معدودات فيها وحتى نهاية السنة الحالية وزادت في وقاحتها التي تستحي منها بنات جيلها الصحفيات وقالت له بأسلوب همجي سوقي :(ماشي ليه ..لسع بدري ..خليك معانا شوية )..
ما هذه الخزعبلات الزخمة يا رئيس تحريرها وكيف تسمح لهذه الكلمات السوقية المبتذلة أن تكون في صحيفتك العملاقة وصحافتنا الحرة !!!..
وليكن في علمك آنستي أن البروف حميدة ولد عملاقاً وفي فمه معلقة من ذهب منذ نعومة أظافره وبإمكانك قراءة سيرته الذاتية في صفحة وزارة صحة الخرطوم وهو لا يحتاج أبداً لوزارة حيزبونة كحكحه لطلطه وأعلمي أيضاً أن بروف حميدة متبرع براتبه الشهري وجميع مخصصاته لوزارته وللمساكين والفقراء وأبناء السبيل وليكن في علمك أن الرئيس البشير هو من أختاره لهذا المنصب ومتمسك به حتى الثمالة كذلك والي الخرطوم الفريق عبد الرحيم وهو من أصر أن يكون وزيراً لصحة ولاية الخرطوم مرة أخرى إضافة إلى أوامر الأخ الرئيس القائد ،، أخيراً وليس آخراً هو أن البروف حميدة باقي بإذن الله تعالى في وزارته حتى يرث الله الأرض ومن فيها ونصيحتي لك أيتها (الحربوشة) أن تبتعدي عن البروف و ذلك لأنه بنيان قوم لا يتهدم أبدا إلا بإذنه تعالى إضافة إلى أنه سعيداً جداً بعائلته وأبناءه الكواكب ولا يفكر إطلاقاً في الزواج...(انتهى)


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • الجبهة الثورية السودانية تدين استخدام النظام للسلاح الكيميائي ضد المدنيين وتطالب بتحقيق دولي عاجل و
  • الجبهة السودانية للتغيير:تعلن تضامنها مع الأطباء في إضرابهم من أجل القضايا الإنسانية العادلة
  • الأطباء الديموقراطيين معا يدا بيد.. من أجل إسترداد كافة الحقوق العادلة والمشروعة لشعبنا
  • وزارة الصحة : الاضراب الجزئي للاطباء لم يؤثر على سير العمل بمستشفيات الولاية
  • السعودية: السجن 9 سنوات لـ «سوداني» تكفيري وداعشي
  • إبراهيم محمود حامد: مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية فبركة للتشويش على الحوار
  • رئيس اتحاد اطباء السودان يشيد بمنشور وزارة العدل بخصوص (اورنيك8)
  • العدل تسمح للأطباء بعلاج الحالات الطارئة دون الحاجة لأورنيك 8
  • أبرزعناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الجمعة
  • على محمود حسنين المحامى يخاطب زملاءه المحامين و العاملين فى حقل القانون
  • بيان رقم (1) من شبكة الصحفيين السودانيين
  • الاحتفال بذكرى معركة كررى في لندن
  • بيان من اللجنة التنفيذية لتضامن أبناء جبال النوبة بالمملكة المتحدة و ايرلندا

    اراء و مقالات

  • معادن بلادي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • هدايا.. (سعادتو..)!! بقلم عثمان ميرغني
  • النشال..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هيع.. يمين راجل!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السحق بالكيماوي آخر إنجازات النظام الإسلاموي بقلم صلاح شعيب
  • احذروا الإيدز الفكري بقلم ماهر جعوان

    المنبر العام

  • أسعار النقد الاجنبي في الخرطوم
  • ايها القزم اللزج سقوطك بلا قاع
  • كيس دُقّــة القنقليز بي 10 جنيه استرليني ؟ ..
  • صحيفة الوطن القطرية تشارك بالتغطية الصحفية في موتمر الحوار الوطني
  • عرس الدم الدم
  • باقون في الحكم.. إسلاميو المغرب في المقدمة بعد حصولهم على 125 مقعداً
  • ثورة شعب ... حول اضراب الاطباء
  • ترامب يعتذر بعد الكشف عن تصريحات له مشينة عن النساء
  • *** نزيف دماغي ينهي حياة المدافع الكاميروني سونغ ***
  • تنبيه خطير “أفتحو اضنينكم وحرِّكو ريسينكم”!!مقال عن أطماع الاخرين في أرضنا
  • زواج ماريا ومحمود عرس في رحاب الاستنارة -للجمهوريين فلسفة حياة أيضا مع صور
  • أول يوم فى سودانيز اونلاين كعضو ..... بينى وبينكم ما عارف أكتب شنو
  • *** طبيب كوري من مركز BRT يعالج المشلولين واالمعاقين بطريقة اعادة ضبط الدماغ وبأسلوب عجيب جدا ***
  • اذا عرف السبب... لماذا يؤيدون حكومة الانقاذ؟
  • اضراب الاطباء والحلول المسكنة !
  • عنترة بن شداد يا بتاع النسوان يا خائن يا مجرم
  • شكر لقبول العضوية
  • على الزملاء الاطباء رفع سقف طلباتهم
  • المدافع الصلب السر كاوندا .. توجد صور
  • عبدالنبي العكري
  • واشنطن تسمح بإجراء التحويلات المصرفية غير التجارية والشخصية، والعمليات الإنسانية
  • ندوات د. محمد جلال هاشم في بريطانيا (كاردف ومانشستر) حول كتابه رسالة كجبار
  • دونالد ترمب يواجه اسوأ عاصفة انتقادات قبل يومين من مناظرته امام هيلارى كلينتون
  • سمح البشير من ولدوهو صغير لا فى العير ولا النفير بس قدر الله جانا عديل
  • الكيماوي, إضراب الأطباء, والمحارضة بين الإجماع الوطني ونداء السودان ... لماذا الآن؟
  • فضيحه جديده للمرشح الجمهوري دونالد ترمب....هي ضربة النهايه
  • اغنيه اعجبتنى .....
  • السيسى سلام منو القال ليك البشير فى أكتوبر كان قدام
  • الاعلامية الكويتية روان تغضب السعوديين ومن هي روان حسين مع صور لها
  • إزالة تمثال المهاتما غاندي من حرم جامعة غانا مع صورة للتمثال
  • مناقصات شراء ضخمة مع غياب مساعدات السعودية البترولية لمصر- هل علقت المملكة دعمها للقاهرة
  • قضية أطباء السودان : إنتهازية الشيوعي لا انسانية ...؟!!!
  • بيان هاااام . حبيب نورا عريسا (صور)

  • Post: #2
    Title: Re: خطيبة الفريق طه (المصرية )،، ووقاحة الصحفي
    Author: المجاعة انست الفحولة !
    Date: 10-09-2016, 07:47 AM
    Parent: #1

    هي هلوسة الحمى .. حيث تلك المواصفات للجمال والمحاسن في غاية الجموح والجنوح ثم الطموح ،، وحين رآها الفريق طه تاه في عينيها ،، وتساقطت حبات العرق كالمطر المنهمر وزاغ البصر وتملكته الرجفة من صوف رأسه حتى القدم ،، وأصبح مثل قالب حلوى الجلي ،، ( والوصف يطول ) : وتلك أوصاف تدغدق المشاعر ثم تزعزع الثقة في قلوب كل الفحول في هذا الوطن المنكوب !! .. غير أن تلك السانحة لا تتاح للسواد الأعظم من السودانيين ،، كيف ذلك والأمة تحترق في أتون الجحيم ؟؟ .. وظروف الحياة القاسية خلال ربع قرن من الزمان أنست الناس أن في الأرض مخلوقات جميلة تسمى بنات حواء !! .. ولكن لا مانع من مواصلة تلك الشطحات برفقة الكاتب ما دام الأمر مجرد هلوسة في هلوسة .. ولو جاز للرجال في هذا السودان أن يحلموا بذلك العناق وبذلك الغزل والاحتضان لأثقلوا المكتبات بالمؤلفات ., ولكنهم من كثرة البكاء والعويل في ظلال المصائب والنوازل أصبحوا لا يفرقون بين الأنثى والذكر .. ولا يتذوقون ولا يجدون في الأنفس تلك الأحاسيس والرغبات ., وتلك المشاعر أصبحت من سيرة الماضي .. فأجزأ الله ذلك البشير وطه ورفاقهما .. وطه ذلك لم يذهب إلى هنالك من أجل هذا الشعب المنكوب .. ولكنه ذهب إلى هنالك من أجل تحقيق الرغبات والنزوات والغايات .. وتلك نعوت ولعنات تلاحق البشير ورفاقه حتى قيام الساعة .. والمحصلة أن تلك الدقائق المهدورة في سيرة طه ورفاقه خير منها باقة خبز توافق المعيار والعدالة في الوزن والعددية .. وعندها يقول لسان حال الشعب السوداني : ( مالي ومحاسن الحوريات فالخبز الذي يسد الرمق ويطرد الجوع خير من البشير وزمرته مليون ألف مـرة ) !! .