نظرة أخرى لأتاتورك!! بقلم عبد الباقى الظافر

نظرة أخرى لأتاتورك!! بقلم عبد الباقى الظافر


10-05-2016, 02:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1475674553&rn=0


Post: #1
Title: نظرة أخرى لأتاتورك!! بقلم عبد الباقى الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 10-05-2016, 02:35 PM

01:35 PM October, 05 2016

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


٭ كاد مسؤول سوداني أن يتسبب في إفساد زيارة رئيس الجمهورية لتركيا في العام ٢٠٠٨.. السكرتير الصحفي جاءت صورته في الصفحة الأولى في كبريات الصحف التركية.. تفاصيل الحدث أن الرجل زار ضريح أتاتورك الذي يعتبر أحد معالم تركيا، حيث خصص له متحف كامل.. البرتكول يقتضي من أي زائر أن يكون حاسر الراس حينما يقف بين يدي مؤسس تركيا الحديثة..مسؤولنا وقف عند الضريح ورأسه مغطى بطاقية من الصوف.. الصحف التركية اعتبرت الأمر إهانة شخصية للشعب التركي
٭ حتى وصلت الأراضي التركية كنت أحمل صورة سالبة لرئيس تركيا الأسبق كمال أتاتورك..في مخيلتي أن الرجل يحمل معولاً لهدم معالم الخلافة الإسلامية التي وصلت بنفوذها إلى عمق القارة الأوربية ..لكن هذه الزيارة كانت سانحة لإعادة تقييم هذا الرجل..تمكنت من الإلمام بشخصيته خلال طوافي على المتحف الذي جمع تاريخ الرجل..هالني التقدير الذي يحظى به الرجل وسط أبناء شعبه.. بقليل من التنقيب اكتشفت الوجه الآخر لهذا الهرم التركي الشامخ.. مصطفى علي رضا كان ضابطاً في الجيش العثماني .. نجاحه في عدد من الحروب جعل الخليفة ينعم عليه برتبة جنرال وهو في منتصف ثلاثينات العمر.. بعيد هزيمة تركيا في الحرب العالمية الأولى رفض مصطفى كمال الامتثال لأوامر الخليفة العثماني بالانسحاب من إستانبول وخاض حرب تحرير مع جبهة متعددة الجنسيات..بعد تمكنه من تحرير كامل التراب التركي قام بالتمرد على السلطة العثمانية، وأعلن عن ميلاد الجمهورية التركية في العام ١٩٢٣
٭ الراجح أن مصطفى كمال ظن أن اللحاق بركاب التحضر يستلزم الخصومة مع الماضي.. اتخذ الرجل عدداً من الإجراءات القاسية مثل فرض قيود على المؤسسات الدينية، واستبدل الحرف العربي بآخر لاتيني.. تدخل حتى في أزياء الناس فمنع ارتداء الأزياء الاسلامية للرجال والنساء..نال مصطفى كمال لقب (أتاتورك) ويعني أبو الأتراك، بعد خمس سنوات من وفاته في العام ١٩٣٨
٭ في تقديري يجب النظر إلى الظروف الموضوعية التي ظهر فيها الرجل، والدور الذي لعبه في الحفاظ على التراب التركي..إن لم يظهر أتاتورك في ذاك التاريخ لتم تقسيم تركيا لعدد من الدويلات..كما يجب الإقرار أنه أعاد تأسيس دولة على أسس حديثة على أنقاض امبراطورية وصلت مرحلة الشيخوخة.. هذا لا يمنع الاختلاف مع أسلوبه الشمولي في إحداث التغيير، وكذلك في تقديراته التي كانت تقوم على ضرورة الالتحام مع أوربا مهما كان الثمن..ذاك الهدف لم يتحقق أبداً، فقد تم لاحقاً إغلاق النادي الأوربي في وجه تركيا باعتبارها دولة إسلامية تتمتع بكثافة سكانية
٭ في تجوالي داخل متحف أتاتورك رأيت التاريخ يمشي على رجلين .. لكنني تأثرت جداً برؤية سيدة مسنة وترتدي الزي الاسلامي ذرفت الدمع الثخين عندما وقفت أمام قبر الزعيم أتاتورك..أغلب الظن أن هذه السيدة الآن ترى في أوردغان أتاتورك جديد يعيد بناء بلاده على أسس جديدة

akhirlahza



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • دعوة للمشاركة فى مظاهرة من منبر السودان الوطني الديموقراطي بكلفورنيا
  • رئاسة الجمهورية السودانية تدعو لمحاربة العنف والمخدرات بالجامعات
  • الحزب الإتحادي الموحد – التحقيق في إستخدام الأسلحة الكيميائية مسؤولية وطنية
  • اجتماع لجنة اطباء السودان المركزية
  • مبارك الفاضل ينضم رسمياً للحوار الوطني عن حزب الأمة
  • الحزب الشيوعي السوداني جرائم النظام تكشف طبيعته المعادية لمصالح الشعب والوطن
  • قوات التمرد في جنوب السودان تسيطر على (موروبو) بالإستوائية
  • علماء السودان: تعديلات الجنائي مخالفة للشريعة الإسلامية
  • قانون جديد يعاقب بشدة المعتدين على الكوادر الطبية
  • أكد استجلاب 14 طائرة لـ سودانير البشير: نتطلع جاهدين لتضع الحرب أوزارها خلال العام
  • جهاز الأمن يُصادر عدد (الثلاثاء 4 أكتوبر 2016) من صحيفة (الجريدة)
  • جريمة إبادة جماعية جديدة في السودان: النظام يستخدم الأسلحة الكيميائية في دارفور

    اراء و مقالات
  • قدركم بقلم كمال الهِدي
  • دولتنا المرتجاه بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • العيب أنتم أسياده وأساتذته يا عثمان مرغنى ! العقائدون هم السبب فى ضياع السودان ! بقلم عثمان الطاهر
  • حوار مساطيل في شمس نهار الخرطوم الطويل! بقلم أحمد الملك
  • أبــرد .. نحــن والحركـة حاجــة واحــدة !!. بقلم : أ . أنــــس كـوكــو
  • حلايب ليست الشيخ زويد بقلم محمد عصمت يحيي
  • عبد الخالق محجوب: ويخرج الانقلابي من الثوري 5-6 بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • شبهة الفساد بقلم د.آمل الكردفاني
  • جلادو الشعب الايراني ماكنة الاعدامات ستبقى شغاله بقلم صافي الياسري
  • كشّحة غَضب..! بقلم عبد الله الشيخ
  • متسولة حبشية (مليونيرة) في شوارع الخرطوم بقلم مصعب المشرّف
  • ما بين الوفاق والفراق بقلم الإمام الصادق المهدي
  • على المسلمين المتضررين من غلو الحركات الراديكالية التصدى لها وفضحها ومناهضتهبقلم ادروب سيدنا اونور
  • قبل انتهاء صلاحية الكرسي!! بقلم عثمان ميرغني
  • لا نحتاج لمن يعلمنا الدين،مادام لدينا أمير المؤمنين بقلم فؤاد المرابطي: أستاذ باحث الرباط
  • مـــطـــر الرصيف قصة قصيرة بقلم د. أحمد الخميسي
  • يُضللون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا يكرهون امريكا ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لافـتات بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • المواطن سوداني !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لماذا يا وزير العدل ويا وزير الإرشاد؟! بقلم الطيب مصطفى
  • انفصال السودانيين من البلاد بقلم صلاح شعيب
  • بعد رفع الحظر : اين المستشفيات؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الهبل المصرى بقلم سعيد شاهين
  • ايها الاقباط نداء اخير كفانا حلبا للثور بقلم جاك عطالله
  • حكاية تعالى الصفوة والنخبة السودانية فى فرنسا ! لمصلحة من يحارب السودانيون بعضهم بعضا فى الغربة الص
  • محكمة العدل العليا الفلسطينية تقسم وتجزئ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لِمَنْ سَتَمْنَحُ صوتك؟ بقلم عبدالحق الريكي

    المنبر العام

  • التَــرَسْ... قصة احتضار قرية.
  • نوبل في الفيزياء تذهب لثلاثة بريطانيين لأبحاثهم حول المادة
  • ما بين الوفاق والفراق مقال بقلم الإمام الصادق المهدي
  • إسرائيل ــ السعودية نحو تحالف استراتيجي معلن
  • إعفاء المعدات الطبية من العقوبات المطبقة على السودان
  • محطات من خطاب الرئيس امام الهيئة التشريعية: بشريات الحاضر والمستقبل ....
  • انطباعات سفير عن زيارته لدارفور
  • الملك سلمان يجمد امتيازات الأمراء والرياض ليست مستعدة للدفاع عن فضائح بعض الأمراء في الخارج
  • تبسم الشرطي في وجه طفلة ...فكرمته الدولة
  • منبر كلفورنيا يدعو لوقفة بسان فرانسسكو و يطالب بالتحقيق في إستخدام الكيماوي في دارفور
  • هم ولاية النيل الابيض وهم مواطنها
  • ليالي سمر الدوحة ـ ليلة السمر الخامسة مع الفنان هشام درماس ـ فيديوهات بالكوم
  • من الجميلين
  • حسين ملاسي يكتب مقال كامل عن مآلات الأحوال بين مصر والسودان
  • هديه الي طه عثمان الحسين ( يا فار يا فار يا صغير يا حفار
  • بركة يقابل بركة فلم سعودي حبّ ومطاوعة متشددين
  • مصادرة جريدة من المطبعة
  • (حلاق الصحافة)!مقال لضياء الدين بلال عن يوسف عبدالمنان2
  • كلمة بايرة دي مؤلمة وأنا لسة صغيرة عمري 22 سنة يا دوووب
  • سجن سجن..غرامة تنازل !!.حرم البشير(وداد)والود (خليفة )(فيديو)
  • المصاحف الخاصة بالسفارة السعودية في المغرب وجدت في القمامة
  • أجبروهم على التعري والدوران وصوروهم بالهاتف الشرطة اليونانية تعتقل أطفالاً سوريين باحثين عن لجوء
  • كلمة بايرة دي مؤلمة وأنا لسة صغيرة عمري 22 سنةيا دوووب- الحسناء لوشي=الصور
  • هل ستتدخل روسيا في ليبيا لإنقاذ مشروع حفتر