(شوية) خيال!! بقلم صلاح الدين عووضة

(شوية) خيال!! بقلم صلاح الدين عووضة


10-05-2016, 02:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1475674475&rn=0


Post: #1
Title: (شوية) خيال!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 10-05-2016, 02:34 PM

01:34 PM October, 05 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*أقانيم الفلسفة الثلاثة هي الحق والخير والجمال..
*والجمال يلزمه خيال- ولو في حده الأدنى- من قِبل رائيه..
*فبغير هذا الخيال قد لا يبدو الجميل جميلاً..
*لا القمر يبدو ملهماً ولا البحر مدهشاً ولا العينان ذواتَيْ سحر..
*وكثيرون بحاجة لهذا الخيال وليس الشعراء وحدهم..
*فالعالِم بلا خيال ربما لا يرى في القمر سوى جُرْم ذي وهاد غامضة..
*والجنائني بلا خيال محض نبتة الوردة أمام ناظريه..
*والكاتب بلا خيال يطغى هدف الموضوع عنده على الجوانب الإبداعية..
*وآنشتاين في رأيه أن الخيال مكمِّل للمعرفة..
*ولولا خياله هو نفسه لما حلَّق بمعرفته في أرجاء الكون الفسيح..
* أو أن معرفته هي التي حلقت بجناحي خياله..
*ثم حلقت معرفة الفيزياء كلها بأجنحة خيالات النسبية..
*والسياسة من غير خيال هي قيادة عمياء..
*هي لا تبصر سوى أسفل مقاعد السلطة وتعمى عن رؤية الأفق..
*أو لا تنظر إلى ما هو أبعد من آفاق التقارير..
*أو لا ترى شجراً يسير نحوها من جهة أفق الفاقة والزاغة والغاغة..
*و(غاغة) مفردة عربية فصحى تعني الجمهرة من الناس..
*ومبارك والقذافي وصالح وبن علي كانوا يفتقرون للخيال أواخر أيامهم..
*فلو أن لهم خيالاً لأدركوا أنها النهاية..
*ولكان بمقدورهم وضع نهايات - بأيديهم- يحفها خيال العظمة..
*ومهندسو نفق عفراء لا ذرة لهم من خيال..
*أو ربما صوَّر لهم خيالهم إمكان الاستفادة من النفق كبحيرة في الخريف..
*وفي هذه الحالة فات عليهم توظيفه كمنتجع مؤقت..
*ثم رفده بمراكب شراعية للصغار- وأماكن للكبار- تدر عائداً معتبراً..
*ومسؤولو ترخيص العربات في خصام مع الخيال..
*فمع قليل خيال كان يمكنهم توحيد نوافذ الدفع ليندفع العمل بسلاسة..
*ثم من خلف النافذة الموحدة تتشعب أوجه الرسوم..
*بمعنى أن يكون شأناً داخلياً لا علاقة لأصحاب المركبات به..
*وكاتب هذه السطور نفسه يعوزه الخيال..
*فلو كان ذا خيال لما رفض عرضاً خارجياً في انتظار فرج داخلي..
*ثم حين طال الانتظار لم يعد يرى شيئاً جميلاً..
*فلا القمر ملهم، ولا البحر مدهش، ولا الوردة ذات سحر..
*وما عادت الفلسفة تعني له الحق والخير والجمال..
*فالحق صار هو وضع اليد على حق الغير..
*والخير هو ما يتم التبرع به- أمام الكاميرات- من مال التحلل..
*والجمال هو معرفة من أين تؤكل الكتف..
*وهي معرفة لا تحتاج سوى إلى كثير من موت الضمير..
*لا- كما يقول آنشتاين- (شوية خيال!!!).

assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • دعوة للمشاركة فى مظاهرة من منبر السودان الوطني الديموقراطي بكلفورنيا
  • رئاسة الجمهورية السودانية تدعو لمحاربة العنف والمخدرات بالجامعات
  • الحزب الإتحادي الموحد – التحقيق في إستخدام الأسلحة الكيميائية مسؤولية وطنية
  • اجتماع لجنة اطباء السودان المركزية
  • مبارك الفاضل ينضم رسمياً للحوار الوطني عن حزب الأمة
  • الحزب الشيوعي السوداني جرائم النظام تكشف طبيعته المعادية لمصالح الشعب والوطن
  • قوات التمرد في جنوب السودان تسيطر على (موروبو) بالإستوائية
  • علماء السودان: تعديلات الجنائي مخالفة للشريعة الإسلامية
  • قانون جديد يعاقب بشدة المعتدين على الكوادر الطبية
  • أكد استجلاب 14 طائرة لـ سودانير البشير: نتطلع جاهدين لتضع الحرب أوزارها خلال العام
  • جهاز الأمن يُصادر عدد (الثلاثاء 4 أكتوبر 2016) من صحيفة (الجريدة)
  • جريمة إبادة جماعية جديدة في السودان: النظام يستخدم الأسلحة الكيميائية في دارفور

    اراء و مقالات
  • قدركم بقلم كمال الهِدي
  • دولتنا المرتجاه بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • العيب أنتم أسياده وأساتذته يا عثمان مرغنى ! العقائدون هم السبب فى ضياع السودان ! بقلم عثمان الطاهر
  • حوار مساطيل في شمس نهار الخرطوم الطويل! بقلم أحمد الملك
  • أبــرد .. نحــن والحركـة حاجــة واحــدة !!. بقلم : أ . أنــــس كـوكــو
  • حلايب ليست الشيخ زويد بقلم محمد عصمت يحيي
  • عبد الخالق محجوب: ويخرج الانقلابي من الثوري 5-6 بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • شبهة الفساد بقلم د.آمل الكردفاني
  • جلادو الشعب الايراني ماكنة الاعدامات ستبقى شغاله بقلم صافي الياسري
  • كشّحة غَضب..! بقلم عبد الله الشيخ
  • متسولة حبشية (مليونيرة) في شوارع الخرطوم بقلم مصعب المشرّف
  • ما بين الوفاق والفراق بقلم الإمام الصادق المهدي
  • على المسلمين المتضررين من غلو الحركات الراديكالية التصدى لها وفضحها ومناهضتهبقلم ادروب سيدنا اونور
  • قبل انتهاء صلاحية الكرسي!! بقلم عثمان ميرغني
  • لا نحتاج لمن يعلمنا الدين،مادام لدينا أمير المؤمنين بقلم فؤاد المرابطي: أستاذ باحث الرباط
  • مـــطـــر الرصيف قصة قصيرة بقلم د. أحمد الخميسي
  • يُضللون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا يكرهون امريكا ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لافـتات بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • المواطن سوداني !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لماذا يا وزير العدل ويا وزير الإرشاد؟! بقلم الطيب مصطفى
  • انفصال السودانيين من البلاد بقلم صلاح شعيب
  • بعد رفع الحظر : اين المستشفيات؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الهبل المصرى بقلم سعيد شاهين
  • ايها الاقباط نداء اخير كفانا حلبا للثور بقلم جاك عطالله
  • حكاية تعالى الصفوة والنخبة السودانية فى فرنسا ! لمصلحة من يحارب السودانيون بعضهم بعضا فى الغربة الص
  • محكمة العدل العليا الفلسطينية تقسم وتجزئ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لِمَنْ سَتَمْنَحُ صوتك؟ بقلم عبدالحق الريكي

    المنبر العام

  • التَــرَسْ... قصة احتضار قرية.
  • نوبل في الفيزياء تذهب لثلاثة بريطانيين لأبحاثهم حول المادة
  • ما بين الوفاق والفراق مقال بقلم الإمام الصادق المهدي
  • إسرائيل ــ السعودية نحو تحالف استراتيجي معلن
  • إعفاء المعدات الطبية من العقوبات المطبقة على السودان
  • محطات من خطاب الرئيس امام الهيئة التشريعية: بشريات الحاضر والمستقبل ....
  • انطباعات سفير عن زيارته لدارفور
  • الملك سلمان يجمد امتيازات الأمراء والرياض ليست مستعدة للدفاع عن فضائح بعض الأمراء في الخارج
  • تبسم الشرطي في وجه طفلة ...فكرمته الدولة
  • منبر كلفورنيا يدعو لوقفة بسان فرانسسكو و يطالب بالتحقيق في إستخدام الكيماوي في دارفور
  • هم ولاية النيل الابيض وهم مواطنها
  • ليالي سمر الدوحة ـ ليلة السمر الخامسة مع الفنان هشام درماس ـ فيديوهات بالكوم
  • من الجميلين
  • حسين ملاسي يكتب مقال كامل عن مآلات الأحوال بين مصر والسودان
  • هديه الي طه عثمان الحسين ( يا فار يا فار يا صغير يا حفار
  • بركة يقابل بركة فلم سعودي حبّ ومطاوعة متشددين
  • مصادرة جريدة من المطبعة
  • (حلاق الصحافة)!مقال لضياء الدين بلال عن يوسف عبدالمنان2
  • كلمة بايرة دي مؤلمة وأنا لسة صغيرة عمري 22 سنة يا دوووب
  • سجن سجن..غرامة تنازل !!.حرم البشير(وداد)والود (خليفة )(فيديو)
  • المصاحف الخاصة بالسفارة السعودية في المغرب وجدت في القمامة
  • أجبروهم على التعري والدوران وصوروهم بالهاتف الشرطة اليونانية تعتقل أطفالاً سوريين باحثين عن لجوء
  • كلمة بايرة دي مؤلمة وأنا لسة صغيرة عمري 22 سنةيا دوووب- الحسناء لوشي=الصور
  • هل ستتدخل روسيا في ليبيا لإنقاذ مشروع حفتر