كشّحة غَضب..! بقلم عبد الله الشيخ

كشّحة غَضب..! بقلم عبد الله الشيخ


10-04-2016, 03:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1475590783&rn=0


Post: #1
Title: كشّحة غَضب..! بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 10-04-2016, 03:19 PM

02:19 PM October, 04 2016

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



خط الاستواء
في سياق مجادعته مع اللّيدي تراجي، قال شيخ اللّمين في كشحة غضب، انه سيُقلِع عن تصوُّفه، بل وسيترك الاسلام ذاتو، إن صحّت مزاعم هذه "الجماعة" في اعتماد الحوار وسيلة لحل الأزمة السودانية. استدل شيخ اللّمين، في حكمه ذاك، بتجربته معهم..من جهة أخرى، تراشحت أنباء، عن اعتكاف أحدهم داخِل مزرعته، بهدف مراجعة وتقييم تجربة المشروع الحضاري في السودان، بينما تقوم الأجهزة بتلخيص الموقف الرسمي للدولة، في أن مُخرجات الحوار، التي سيُفرَج عنها في العاشر من أكتوبر، لن توثر في شرعية الإنتخابات، التي منحت الثقه لرئيس الجمهورية وللبرلمان. أو بمعني آخر، أن الحقبة الإنقاذية ستستمر حتي نهاية الاسماح الدستوري في 2020 ميلادية.. إذن هناك حِراك ما، أو هي تحوُّلات حقيقية، حدثت وتحدُث داخل الحركة الإسلامية منذ ثلاث عقود.. هي تحولات جد عميقة،وتحتاج إلى دراسات متخصصين في علم الأديان، والاجتماع والسايكلوجي، والتّنجيم أيضاً.. فهؤلاء الأخوان، هم الذين قالوا: "بعد ما لبذنَتْ، ما بندّيها الطير".. هؤلاء الجّهابِزة، سفكوا الكثير من الدِّماء في سبيل "دولة الإسلام"، لكنّهم تخلّوا عن السلطة مكرهين، وجبِنوا في الإفصاح عمّا حدث، وهُم، من هُم..؟ إنهم فرسان الكمين و الدّبابين، وجماعة أرمي قِدّام، وجِيبو حيّ، و شووت تو كِلْ..! إذا كانت هذه الكواكِب الألمعية من أقطاب الحركة، قد سفكت منهم دماء، في سبيل التمكين، فكيف يستقيم ــ بالمنطِق كِدا ــ اعتزال هذه الدُّرر المكنونة للمجاهدة؟
كيف ترجّلوا بهذه السهولة عن صهوات خيل الله، وكيف أخلى التنظيم الساحة لأشبال الحركة، مِن أمثال حامد ممتاز، ومشاعر الدّولّب..؟ هل يعقل تخلِّى أحمد عبد الرحمن عن الشريعة، وأين المحبوب، والطيب زين العابدين، وكل من ظل يقتات المشروع الحضاري، منذ نعومة أظفارة؟ كيف نفهم هدوء عواصِف نافِع، الذي هبّت عليه رياح الجنة كثيراً، ودونما هوادة، وأين تبخّرت رايات المحجة البيضاء، والهجرة الي الله، وغيرها من الوسائل والشعارات؟ هل أُبطِلت فعاليتها، بعد ما وصلوا إليه من رفاه مادي، يستميتون و ينافقون، بل ويُدلِّسون، من أجل الحفاظ عليه؟
كان للحركة مجاهدين بتلك الطرائق، فكيف استقالوا عن مشروعهم، وكيف نزعوا عن التعرُّض لنفحات الجنة؟ الكلام دا غير معقول..الرّصة دي ما ياها، فهؤلاء المُجاهِدون حتماً سيحاولون... سيحاوِلون، بيدَ أنّهم يخشون أن تكون فشل المحاولة، أو تكونَ قاصمة ظهر، كتلك التي جرّبها الشيوعيين مع مايو... سيحاولون، لكنّهم يتهيّبونَ أن تؤدي مثل تلك المحاولة إلى مسار نقيض..
الواقِع يقول، أن الحركة الاسلامية "جَلَسَتْ" من تلقاء نفسها، أو أقعَدتها التجربة، أو فَشَلت.. نحروها أو انتحرت، كلُّو واحِد!
هم الآن مهمشون خارج السلطة، بعد أن استنفدوا أغراضهم مِن الدين الذي استخدموه في لذة النهي والأمر، والاستتئثار بحلب البلد.. لقد تم إبعاد الكوتش، ونَزعت تعليقاته المتراكمة كل قدسية عن المشروع، وسُحِب بند الحور العين من مفاوضات الوضع النهائي بين الوطنيين والشعبيين، وقيل لسعاد واخواتها: إنتنّ هُنَّ..أنتُنَّ الحور العين!
بعد تلك الضربات المتتالية، فُرِض التواضُع على كواكب التنظيم، الذين أصبحوا بارعين في نقد التجربة، خلال الفعالِيات الإعلامية ووِرش العمل.. بعضهم يتبرّع بفتاوى تحليل القروض، وآخرون يُفنِّدون التحلل، و آخرون قرروا التضحية بالشريعة، عن طريق ضربة ركنية، هي تعديل حد الرجم! هؤلاء ــ على الأقل ــ يتحدّثون، فما بال الكاظمين، من الكوادِر، مثل الخضر، والمتعافي، ونافع، سُعاد الفاتِح، وقطبي، ورامبو، وموسى يعقوب.. هل اعزلونا، كما اعتزلنا صلاح قوش، الذي أكد في سياق اجتراره للماضي، أنه استقال من كل شيئ إسمه السلطة، وأنه لا يملك أدنى رغبة في العودة إلى مراكز صنع القرار، وأنه بس: عاوز ياكل عيش..؟!


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • محاكمة الناشط السياسي عبدالحكم الخير بالسجن لمدة عام كامل
  • بيان منظمات المجتمع المدني بإقليم جبال النوبة/ جنوب كردفان حول إعلان مايسمى بالشبكة الدولية لمنظمات
  • بيان من التجمع الوطني للسودانيين بفلادلفيا إستخدام سلطة الإنقاذ للسلاح الكيماوي ضد المواطنين الع
  • كرار التهامي : نتطلع إلى ترفيع الآلية الوطنية وتحقيق أهدافها كاملة في حماية المغتربين
  • الأمراض وسوء التغذية تفتك بالنازحين في معسكرات دارفور (2-2)
  • رابطة أبناء دارفور بنيوريورك بيان تنديد باستخدام الحكومة السودانية للأسلحة الكيماوية في دارفور
  • التحقيق في إقامة مباراة كرة قدم بين رجال ونساء في بحري
  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال يرفض مبادرة حكومية لايصال المساعدات الانسانية
  • وزارة الكهرباء السودانية تنفي استيراد محولات إسرائيلية
  • طبيبة سودانية تنجح في إعفاء المعدات الطبية الأمريكية من العقوبات
  • جنوب السودان توافق رسمياً على نشر قوة إقليمية في جوبا
  • انتخاب المكتب التنفيذي الجديد للحركة المستقلة بالخارج
  • بمناسبة اعلان اطلاق سراح الاسرى...المجموعة الثانية من الاسرى(2)
  • جهاز الأمن يصادر عدد (الاثنين 3 أكتوبر 2016 ) من صحيفة (الصيحة)
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 أكتوبر 2016 للفنان ودابو عن قميص ميسي وحوار الوثبة ..!!

    اراء و مقالات

  • لماذا يكرهون امريكا ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لافـتات بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • المواطن سوداني !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لماذا يا وزير العدل ويا وزير الإرشاد؟! بقلم الطيب مصطفى
  • انفصال السودانيين من البلاد بقلم صلاح شعيب
  • بعد رفع الحظر : اين المستشفيات؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الهبل المصرى بقلم سعيد شاهين
  • ايها الاقباط نداء اخير كفانا حلبا للثور بقلم جاك عطالله
  • حكاية تعالى الصفوة والنخبة السودانية فى فرنسا ! لمصلحة من يحارب السودانيون بعضهم بعضا فى الغربة الص
  • محكمة العدل العليا الفلسطينية تقسم وتجزئ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لِمَنْ سَتَمْنَحُ صوتك؟ بقلم عبدالحق الريكي

    المنبر العام

  • انطباعات سفير عن زيارته لدارفور
  • الملك سلمان يجمد امتيازات الأمراء والرياض ليست مستعدة للدفاع عن فضائح بعض الأمراء في الخارج
  • تبسم الشرطي في وجه طفلة ...فكرمته الدولة
  • منبر كلفورنيا يدعو لوقفة بسان فرانسسكو و يطالب بالتحقيق في إستخدام الكيماوي في دارفور
  • هم ولاية النيل الابيض وهم مواطنها
  • ليالي سمر الدوحة ـ ليلة السمر الخامسة مع الفنان هشام درماس ـ فيديوهات بالكوم
  • من الجميلين
  • حسين ملاسي يكتب مقال كامل عن مآلات الأحوال بين مصر والسودان
  • هديه الي طه عثمان الحسين ( يا فار يا فار يا صغير يا حفار
  • بركة يقابل بركة فلم سعودي حبّ ومطاوعة متشددين
  • مصادرة جريدة من المطبعة
  • (حلاق الصحافة)!مقال لضياء الدين بلال عن يوسف عبدالمنان2
  • كلمة بايرة دي مؤلمة وأنا لسة صغيرة عمري 22 سنة يا دوووب
  • سجن سجن..غرامة تنازل !!.حرم البشير(وداد)والود (خليفة )(فيديو)
  • المصاحف الخاصة بالسفارة السعودية في المغرب وجدت في القمامة
  • أجبروهم على التعري والدوران وصوروهم بالهاتف الشرطة اليونانية تعتقل أطفالاً سوريين باحثين عن لجوء
  • كلمة بايرة دي مؤلمة وأنا لسة صغيرة عمري 22 سنةيا دوووب- الحسناء لوشي=الصور
  • هل ستتدخل روسيا في ليبيا لإنقاذ مشروع حفتر


    Latest News