لماذا يكرهون امريكا ..!! بقلم عبد الباقى الظافر

لماذا يكرهون امريكا ..!! بقلم عبد الباقى الظافر


10-04-2016, 02:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1475587617&rn=1


Post: #1
Title: لماذا يكرهون امريكا ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 10-04-2016, 02:26 PM
Parent: #0

01:26 PM October, 04 2016

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


البارحة حاولت أن أبدو لطيفاً وأنا في انقرة أزور أكاديمي تركي في معية عدد من الصحفيين السودانيين..قلت في مداعبتي إنني من مناصري الحزب الديمقراطي الأمريكي.. هنا تحولت معالم وجه الرجل الذي يستضيفنا إلى غضب شديد..تحدث الأكاديمي البارز عن المواقف الأمريكية المناهضة لمشاعر المسلمين.. كما عدد أحداث كثيرة كانت أمريكا تدعم عدد من الانقلابات العسكرية في بلد الخلافة الإسلامية ..ليس وحده هذا الأكاديمي الذي يبدو غاضباً من أمريكا.. عدد من السياسيين وأعضاء البرلمان الذين قابلتهم كانوا يعبرون عن ذات الإحساس، ولكن بصورة دبلوماسية.
ما الذي حدث بين الحليفين التاريخيين وعكَّر صفو علاقة كانت مضرب الأمثال في الرسوخ..هنالك عدد من التحولات في الساحة العالمية ألقت بظلالها على علاقة واشنطن وأنقرة.. الأمريكان ينظرون بعين الارتياب لطموحات الرئيس التركي رجب أوردغان.. هذا الرجل ميز نفسه عن الموقف الداعم للسياسة الأمريكية في السراء والضراء..بل كان دائماً يقدم نفسه كزعيم للعالم الاسلامي..برزت هذه التناقضات في العلاقة مع إسرائيل التي شهدت بعض المطبات الدبلوماسية.. حتى قراءة أحداث مصر بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي اختلفت رواياتها بين انقرة وواشنطن
السطر الأخير في سجل العلاقات الأمريكية التركية جاء عقب انقلاب منتصف يوليو الماضي في تركيا .. الأتراك يعتقدون أن بيان أمريكا في شجب الانقلاب جاء متاخراً وبلغة غير حاسمة .. كانما كان الأمريكان ينتظرون النتيجة ثم عليها يبنون موقفاً سياسياً..بل إن هنالك في تركيا من يتهم أمريكا بمساندة كل التحركات المناهضة لحزب العدالة والتنمية ذي الخلفية الاسلامية.. زاد الطين بلة امتناع الولايات المتحدة الاستجابة لطلب تركيا بتسليم فتح الله غولن زعيم جماعة الخدمة، والذي تتهمه السلطات بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل
بالطبع هنالك متغيرات على المسرح العالمي ألقت بظلالها على العلاقة الاستراتيجية بين العاصمتين.. لم تكن تركيا تتوقع تقارباً بين واشنطن وطهران يصل مرحلة غزل الرئيس أوباما في التجربة الإيرانية، حيث وصف في حديث صحفي لمجلة أتلانتيك نشر في أبريل المنصرم أن إيران دولة واقعية تعرف كيف تخدم مصالح شعبها.. ودعا أوباما في ذلك اللقاء أصدقاء حكومته بالاعتراف بدور إيراني في الشرق الأوسط ..حينما يضاف إلى هذه الرؤية لتصويت الكونغرس الأمريكي بغرفتيه لتشريع (جاستا) الذي يتيح للأفراد الأمريكان مقاضاة دول يشتبه في تقديمها عوناً مباشراً أو غير مباشر لجماعات إرهابية سببت خسائر لمواطنين أمريكان..هذا القانون يجسد التحولات الجديدة التي تغضب القادة الأتراك
في تقديري.. لن يحدث تحول دراماتيكي سالب في العلاقة بين انقرة وواشنطن.. مشاعر عدم الاستلطاف ستكون حصراً على المستوى غير الرسمي..ستظل تركيا لاعباً أساسياً في حلف (الناتو) وشريكا مهما لأمريكا خاصة أنها تقف على أرضية اقتصادية ثابتة وتتبوأ موقعاً جغرافياً مجاوراً لروسيا.. الأتراك لا يفكرون في السياسة بقلوبهم.. في عز التوقعات بهبوط حاد في العلاقة مع إسرائيل كان أردوغان يفاجئ الجميع بترميم الجدار.. ذات القفزة حدثت في العلاقة مع موسكو التي انحدرت إلى مستوى إسقاط الطائرات قبل أن تعود لمرحلة الزيارات الرئاسية، فقد حل أردوغان ضيفاً مرحباً به في موسكو
بصراحة.. رغم عدم التعويل على تغيرات مفاجئة في العلاقة بين الغرب وأنقرة، إلا أن الوقت مناسب لإعادة الحساب خاصة من جانب أمريكا.. إسلاميو تركيا قدموا تجربة جيدة في التعايش مع الديمقراطية، ومن الأفضل لواشنطن أن تبحث عن طريق يصلها أيضاً بقلوب الإسلاميين.


akhirlahza




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • محاكمة الناشط السياسي عبدالحكم الخير بالسجن لمدة عام كامل
  • بيان منظمات المجتمع المدني بإقليم جبال النوبة/ جنوب كردفان حول إعلان مايسمى بالشبكة الدولية لمنظمات
  • بيان من التجمع الوطني للسودانيين بفلادلفيا إستخدام سلطة الإنقاذ للسلاح الكيماوي ضد المواطنين الع
  • كرار التهامي : نتطلع إلى ترفيع الآلية الوطنية وتحقيق أهدافها كاملة في حماية المغتربين
  • الأمراض وسوء التغذية تفتك بالنازحين في معسكرات دارفور (2-2)
  • رابطة أبناء دارفور بنيوريورك بيان تنديد باستخدام الحكومة السودانية للأسلحة الكيماوية في دارفور
  • التحقيق في إقامة مباراة كرة قدم بين رجال ونساء في بحري
  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال يرفض مبادرة حكومية لايصال المساعدات الانسانية
  • وزارة الكهرباء السودانية تنفي استيراد محولات إسرائيلية
  • طبيبة سودانية تنجح في إعفاء المعدات الطبية الأمريكية من العقوبات
  • جنوب السودان توافق رسمياً على نشر قوة إقليمية في جوبا
  • انتخاب المكتب التنفيذي الجديد للحركة المستقلة بالخارج
  • بمناسبة اعلان اطلاق سراح الاسرى...المجموعة الثانية من الاسرى(2)
  • جهاز الأمن يصادر عدد (الاثنين 3 أكتوبر 2016 ) من صحيفة (الصيحة)
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 أكتوبر 2016 للفنان ودابو عن قميص ميسي وحوار الوثبة ..!!

    اراء و مقالات

  • على هامش الانتخابات المحلية بقلم الدكتور/ أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطيني جامعة الأزهر بغزة
  • قرار محكمة العدل العليا ... وما نخوليا القرارات بقلم سميح خلف
  • لا يستحون من الكذب.. وعلى الهواء مباشرة!!! بقلم ياسين حسن ياسين
  • علي شرف التحضير للمؤتمر الامم المتحده الثالث للمستوطنات البشريهHabitat III) ) بقلم دالحاج حمد محم
  • رفقا بالأطباء بقلم عمر الشريف
  • يوسف عبد الفتاح محمود متولي لم يعد سرا بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
  • العصيان الشعبي الشامل بقلم د. عبد الرحمن شويح
  • وماذا بشان القدس يا قضاة المحكمة العليا؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • روحاني و وزراؤه يعبرون عن خوفهم من تفجر الشارع الايراني بقلم صافي الياسري
  • لا خير في المعارضة ولا الحكومة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مآسي الإنتظار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • شرطي وراء كل مواطن..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • تحويل رصيد بقلم عثمان ميرغني
  • فرشولو وقعد بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • كيف سيُضَارَّ السودان من سد النهضة ومُتَلاَزِمَاته؟ بقلم بروفيسور د.د. محمد الرشيد قريش
  • مستنقع الفساد والصراع في دولة جنوب السودان تقرير من إعداد مبادرة سنتري* ترجمة غانم سليمان غانم
  • قوي نداء السودان و الفكرة الواحدة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ... ما وراء قانون ( جاستا ) بقلم ياسر قطيه
  • مأساة الطالب عاصم عمر حسن الذى يواجه حكم الإعدام ! بقلم عبير المجمر(سويكت)
  • فشل الانقاذ سبب نجاح فكرة مثلث حمدي بقلم بشير عبدالقادر
  • عصابة الحروب .. أعداء الإنسانية !! بقلم د. عمر القراي
  • نظام الإبادة الجماعية ينتحر سياسيا وأخلاقيا بعد إستعماله للسلاح الكيميائي بقلم الصادق حمدين
  • حديث منتصف الليل عن كربلاء بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    المنبر العام

  • اجتماع عاصف للاطباء بمستشفى بحري.. دعوة للتضامن
  • تصريح صحفي من المنبر الديمقراطي السوداني بهولندا
  • انتهي دور الشماسة والغلابة ،الانتلجنسيا الانسب للمرحلة...
  • مستشفى دار العلاج بالخرطوم يقدم غذاء فاسد لوالدتي في حالة غيبوبة
  • نهاد حداد .
  • في قلب الخرطوم : شوفو المواطنين دقو البوليس كيف ... ( صور + فيديو )
  • اين الزميل الخير الذي يقدم خدمات اللوتري
  • اليوم : مظاهرات الاطباء في الخرطوم ومدني ( صور )
  • البشير: نعمل لإدخال 14 طائرة و (9) بواخر جديدة
  • كيف تنظر كل من الحكومة و الشعب لحل أزمة البلاد ؟
  • رغم انف الظالمين ،، ستعلوا رايات الحسين عليه السلام
  • دارفور: بعد مئة عام داخل الدولة «السودانية»… ماذا يحاك لها
  • مفكر سياسي: "الربيع العربي" سيستمر 15 عاماً.. و"الثورات المضادة" ستفشل
  • لك التحية صديقي وحبيبي وليد الحسين كما لكل الراكوباب الشرفاء
  • بما أن هنالك مؤامرة تجري ( نظرية المؤامره ) ... لماذا رضيتم أن تكونوا أدواتها ، أو جزءٌ منها ؟؟!!
  • المريخاب (الوصيف) عملوها ظاااااااهرة
  • مهنة تمتهنها- ومهنة تمتهِنّك ،،
  • وهم الحلم الامريكي ................ واللوتري
  • ونسة
  • صنداي تايمز: أمريكا دفعت ملايين الدولارات لشركة علاقات عامة أنتجت أفلاما منسوبة لـ «القاعدة»
  • إيران أكبر المتضررين من قانون "جاستا" الأمريكي وليس السعودية
  • في ذمة الله: الأستاذة بت وهب الطيب , شقيقة زميل المنبر عبد الرازق الطيب يس
  • نيويورك تايمز توجه ضربة قاصمة لحظوظ دونالد ترامب في سباق الانتخابات الامريكية
  • السودان على طريق ليبيا..السودان على طريق ليبيا..السودان على طريق ليبيا!
  • إختبار العُذرية, أضحى شرطا لقبول البنات في الجامعات المصرية!!!؟؟؟
  • الديلي ميل: هروب ابنة العاهل السعودي من باريس بعد جريمة قتل
  • نسابتنا معزومين!
  • هذا العضو لا اخلاق له


    Latest News





  • Post: #2
    Title: Re: لماذا يكرهون امريكا ..!! بقلم عبد الباقى ال�
    Author: محمد فضل
    Date: 10-04-2016, 07:31 PM

    " أن الوقت مناسب لإعادة الحساب خاصة من جانب أمريكا.. إسلاميو تركيا قدموا تجربة جيدة في التعايش مع الديمقراطية، ومن الأفضل لواشنطن أن تبحث عن طريق يصلها أيضاً بقلوب الإسلاميين".
    ------------------
    اعلاه ماتفضل به السيد الفاضل الكريم في مناشدته للولايات المتحدة الامريكية احد اهم اركان النظام العالمي الفاشل بالتعاون مع تركيا الحالية وعلي ذكر التجربة المعنية في التعايش مع الديمقراطية اصبح واضحا للعيان ان السيد اوردغان قد رهن بلاده تماما لاجندة التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين وانه شرع بالفعل في تصفية كل مؤسسات الدولة التركية السيادية من جيش وامن وشرطة من المهنيين والمحترفين وبقية مؤسسات الدولة من التكنوقراط في عملية احلال وابدال ستجعل من تركيا الدولة السنية نسخة طبق الاصل من ايران الخمينية الشيعية اواخر السبعينات بعد اختطاف الثورة الشعبية الايرانية وتصفية وملاحقة قادتها ورموزها واستهدافهم بالاغتيال السياسي والتصفيات الجسدية وهذا ما فعله اوردغان اثناء مسرحية الانقلاب العسكري المزعوم في شوارع انقرا والمدن التركية بعد ظهور المليشيات المدنية الاخوانية والتكفيرية من المدنيين الملتحين وهم ينكلون بافراد القوات المسلحة التركية ويدمرون اخر مظاهر الدولة القومية حيث تتحول تركيا اليوم تدريجيا الي قاعدة مرتقبة للتنظيم الدولي يعوضون بها خسارة الساحة المصرية بعد ان اطاح الشعب والجيش هناك بالحكومة الاخوانية.
    امريكا هذه التي يتمني ودها الاخوان في كل مكان غارقة في الفشل علي صعيد العلاقات الدولية باعتبارها الاب الشرعي للفشل العالمي وفي اقليم الشرق الاوسط علي وجه الخصوص.
    رحم الله البروفسير الاديب الراحل علي المك كانت لدية عبارة شهيرة يستخدمها في الاعلان عن نتائج المتسابقين في برنامج فرسان في الميدان وهي
    "لاهذا ولاذاك"
    لا امريكا ولا تركيا ولاجماعات الاخوان في اي مكان لديهم مايقدموه لتجاوز الواقع العالمي والاقليمي المدمر والكئيب حتي يقضي الله امر كان مفعولا.
    sudandailypress.net