لماذا يا وزير العدل ويا وزير الإرشاد؟! بقلم الطيب مصطفى

لماذا يا وزير العدل ويا وزير الإرشاد؟! بقلم الطيب مصطفى


10-04-2016, 02:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1475587346&rn=0


Post: #1
Title: لماذا يا وزير العدل ويا وزير الإرشاد؟! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 10-04-2016, 02:22 PM

01:22 PM October, 04 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


تفاعلت بإعجاب شديد مع البيان الذي صدر من مجمع الفقه الإسلامي والذي استنكر أن تقضي وزارة العدل في أمر يمس أو يعدِّل القانون الجنائي بدون أن يستفتى المجمع حوله باعتباره المرجعية العليا للفتيا في الدولة والمجتمع فقد اتخذ مجلس الوزراء بناء على مذكرة مقدمة من وزارة العدل قراراً بتعديل القانون الجنائي بدون أن يمر الأمر على مجمع الفقه الإسلامي وذلك أمر غريب بحق، جعل منابر الجمعة تزأر وتضج اعتراضاً على ذلك التجاوز الخطير من وزارة العدل التي ينبغي أن تعمل من خلال المؤسسات المختصة في الدولة.
بقدر ما سعدت لقيام مجمع الفقه الإسلامي بالاحتجاج بل وبرفض ذلك القرار وكذلك لتجاوز المجمع، أشعر بالأسى والحزن أن ترتكب وزارة العدل تلك (الجليطة) التي لم نسمع بها إلا يوم أن صدرت في شكل قرار من مجلس الوزراء بما يعني أن الأمر دُبِّر بليل بطريقة (أم غمتي)!
على سبيل المثال لا الحصر هل كان بمقدور وزارة العدل أن تقدم مشروع قانون في شأن المواصفات والمقاييس بدون أن تستفتي تلك الهيئة المختصة في ذلك الشأن أم أن أيدي بني علمان ومن ورائهم أمريكا قد تسللت خلسة لتعبث بأقدس مقدساتنا بعيداً عن أهل الذكر والاختصاص؟!
على بني علمان الذين تعالت أصواتهم هذه الأيام وظلوا يتهكمون من العلماء ويصفونهم بعلماء السلطان وبترزية الفتوى، أن يصمتوا بعد أن رأوا ورأينا جميعاً ما يُثلِج الصدر من تفاعل للعلماء الأجلاء ممثلين بمجمع الفقه الإسلامي الذي انتفض انتصاراً لدين الأمة ولشريعتها السمحاء. أما وزارة العدل فإن عليها ألا تكرّر هذا الخطأ الفادح الذي انطوى على خروج مشين على المؤسسية وإنني أعتبر هذا الخطأ، بل الخطيئة، أكبر تجاوز ارتكبته وزارة العدل منذ أن تولى أمرها مولانا د. عوض الحسن النور الذي لا نزال نعوِّل عليه كثيراً في قيادة الإصلاح القانوني بما يقيم العدالة ويعلي من شأن المؤسسية والحكم الراشد.
الخطيئة الأخرى ارتكبتها وزارة الإرشاد والأوقاف قبل الحج في شخص وزيرها الجديد الذي جاء محملاً بأجندة غريبة ولا أقول مُريبة فقد تجاوز الوزير مجمع الفقه الإسلامي وهيئة علماء السودان وأصدر قراراً بمنع الدعوة في الميادين العامة وكان أسوأ ما في القرار أن الوزير انتصر لبعض أتباع طائفته وحزبه السياسي الذي دفع به إلى الوزارة، ناسياً أن الأمانة ومبادئ الاستقامة التي سيساءل عنها يوم الحساب تحتم عليه أن يخرج من عباءة حزبه الصغيرة إلى رحاب الوطن الكبير ومن ضيق التَّمَذْهُبِ الطائفي البغيض إلى سعة الانتماء الإسلامي العريض.
المدهش أن الوزير أبدى مقاومة عنيفة للتعديل الذي أجراه نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن الذي عالج الخلاف الذي نشب بعد قرار الوزير بحظر الدعوة في الميادين العامة حيث جمع نائب الرئيس عدداً من علماء مجمع الفقه الإسلامي وهيئة علماء السودان في حضور الوزير وأصدر بعد التداول بين الجميع موجهات ملزمة أُرسِلت من مكتبه لرئيس البرلمان بروف إبراهيم أحمد عمر الذي تلا تلك الموجهات في حضور الوزير وعدد من العلماء فيهم رئيس مجمع الفقه الإسلامي د. عصام البشير، وأعلن رئيس البرلمان بروف إبراهيم على رؤوس الأشهاد أن تلك الموجهات التي ألغت قرار حظر الدعوة ملزمة للوزارة ولغيرها وأن الدعوة العامة ستكون متاحة كما كانت منذ القدم بدون حجْر عليها مع بعض الإجراءآت التنظيمية التي تم الاتفاق عليها.
رغم ذلك قرأنا بعدها بعض التصريحات من الوزير يرغي فيها ويزبد ويتوعد فيها ويهدد بأنه سيتقدم باستقالته إذا أُعيد النظر في القرار، ناسياً أن ذلك المنصب لو دام لغيره لما وصل إليه وأن عليه أن يلتزم بالتوجيهات التي أصدرها نائب رئيس الجمهورية وتلاها رئيس البرلمان في حضوره وأن أمر الدعوة ينبغي أن تنعقد حوله الشورى بين المؤسسات الدعوية ولا يُنفرَد به خدمةً لأجندة حزبية وطائفية ضيقة.
إنني لأرجو من د. عصام البشير ومن د.عبد الحي يوسف أن يتحققا من أن الوزير قد سحب قراره المعيب والتزم بقرار نائب الرئيس.
السيد وزير العدل
تجدون في الصفحة (التاسعة) من هذا العدد شكوى مثيرة تكشف جانباً مما تشهده بعض مؤسسات العدالة من ممارسات يشيب لهولها الولدان!
ظللنا نطالب بفصل منصب النائب العام عن منصب وزير العدل، وتجنب ممارسات تضارب المصلحة من خلال إلغاء النيابات الخاصة التي تتيح لوكيل النيابة التمتع بامتيازات المؤسسات التي يعمل لمصلحتها مما يمكن أن يقدح في قيم الحياد والنزاهة وبالتالي في تحقق العدالة.
عندما يأتي وكيل النيابة إلى مكتبه في سيارة الشاكية والتي تقودها بنفسها كما ورد في الشكوى، وعندما وعندما وعندما... فإن العدالة ينبغي أن تجثو على ركبتيها وتنتحب وتلطم الخدود وتشق الجيوب!
أرجو أن يقرأ وزير العدل د. عوض الحسن النور الشكوى المشار إليها، ومن ثم يحقّق حولها.
assayha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • محاكمة الناشط السياسي عبدالحكم الخير بالسجن لمدة عام كامل
  • بيان منظمات المجتمع المدني بإقليم جبال النوبة/ جنوب كردفان حول إعلان مايسمى بالشبكة الدولية لمنظمات
  • بيان من التجمع الوطني للسودانيين بفلادلفيا إستخدام سلطة الإنقاذ للسلاح الكيماوي ضد المواطنين الع
  • كرار التهامي : نتطلع إلى ترفيع الآلية الوطنية وتحقيق أهدافها كاملة في حماية المغتربين
  • الأمراض وسوء التغذية تفتك بالنازحين في معسكرات دارفور (2-2)
  • رابطة أبناء دارفور بنيوريورك بيان تنديد باستخدام الحكومة السودانية للأسلحة الكيماوية في دارفور
  • التحقيق في إقامة مباراة كرة قدم بين رجال ونساء في بحري
  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال يرفض مبادرة حكومية لايصال المساعدات الانسانية
  • وزارة الكهرباء السودانية تنفي استيراد محولات إسرائيلية
  • طبيبة سودانية تنجح في إعفاء المعدات الطبية الأمريكية من العقوبات
  • جنوب السودان توافق رسمياً على نشر قوة إقليمية في جوبا
  • انتخاب المكتب التنفيذي الجديد للحركة المستقلة بالخارج
  • بمناسبة اعلان اطلاق سراح الاسرى...المجموعة الثانية من الاسرى(2)
  • جهاز الأمن يصادر عدد (الاثنين 3 أكتوبر 2016 ) من صحيفة (الصيحة)
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 أكتوبر 2016 للفنان ودابو عن قميص ميسي وحوار الوثبة ..!!

    اراء و مقالات

  • على هامش الانتخابات المحلية بقلم الدكتور/ أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطيني جامعة الأزهر بغزة
  • قرار محكمة العدل العليا ... وما نخوليا القرارات بقلم سميح خلف
  • لا يستحون من الكذب.. وعلى الهواء مباشرة!!! بقلم ياسين حسن ياسين
  • علي شرف التحضير للمؤتمر الامم المتحده الثالث للمستوطنات البشريهHabitat III) ) بقلم دالحاج حمد محم
  • رفقا بالأطباء بقلم عمر الشريف
  • يوسف عبد الفتاح محمود متولي لم يعد سرا بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
  • العصيان الشعبي الشامل بقلم د. عبد الرحمن شويح
  • وماذا بشان القدس يا قضاة المحكمة العليا؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • روحاني و وزراؤه يعبرون عن خوفهم من تفجر الشارع الايراني بقلم صافي الياسري
  • لا خير في المعارضة ولا الحكومة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مآسي الإنتظار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • شرطي وراء كل مواطن..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • تحويل رصيد بقلم عثمان ميرغني
  • فرشولو وقعد بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • كيف سيُضَارَّ السودان من سد النهضة ومُتَلاَزِمَاته؟ بقلم بروفيسور د.د. محمد الرشيد قريش
  • مستنقع الفساد والصراع في دولة جنوب السودان تقرير من إعداد مبادرة سنتري* ترجمة غانم سليمان غانم
  • قوي نداء السودان و الفكرة الواحدة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ... ما وراء قانون ( جاستا ) بقلم ياسر قطيه
  • مأساة الطالب عاصم عمر حسن الذى يواجه حكم الإعدام ! بقلم عبير المجمر(سويكت)
  • فشل الانقاذ سبب نجاح فكرة مثلث حمدي بقلم بشير عبدالقادر
  • عصابة الحروب .. أعداء الإنسانية !! بقلم د. عمر القراي
  • نظام الإبادة الجماعية ينتحر سياسيا وأخلاقيا بعد إستعماله للسلاح الكيميائي بقلم الصادق حمدين
  • حديث منتصف الليل عن كربلاء بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    المنبر العام

  • اجتماع عاصف للاطباء بمستشفى بحري.. دعوة للتضامن
  • تصريح صحفي من المنبر الديمقراطي السوداني بهولندا
  • انتهي دور الشماسة والغلابة ،الانتلجنسيا الانسب للمرحلة...
  • مستشفى دار العلاج بالخرطوم يقدم غذاء فاسد لوالدتي في حالة غيبوبة
  • نهاد حداد .
  • في قلب الخرطوم : شوفو المواطنين دقو البوليس كيف ... ( صور + فيديو )
  • اين الزميل الخير الذي يقدم خدمات اللوتري
  • اليوم : مظاهرات الاطباء في الخرطوم ومدني ( صور )
  • البشير: نعمل لإدخال 14 طائرة و (9) بواخر جديدة
  • كيف تنظر كل من الحكومة و الشعب لحل أزمة البلاد ؟
  • رغم انف الظالمين ،، ستعلوا رايات الحسين عليه السلام
  • دارفور: بعد مئة عام داخل الدولة «السودانية»… ماذا يحاك لها
  • مفكر سياسي: "الربيع العربي" سيستمر 15 عاماً.. و"الثورات المضادة" ستفشل
  • لك التحية صديقي وحبيبي وليد الحسين كما لكل الراكوباب الشرفاء
  • بما أن هنالك مؤامرة تجري ( نظرية المؤامره ) ... لماذا رضيتم أن تكونوا أدواتها ، أو جزءٌ منها ؟؟!!
  • المريخاب (الوصيف) عملوها ظاااااااهرة
  • مهنة تمتهنها- ومهنة تمتهِنّك ،،
  • وهم الحلم الامريكي ................ واللوتري
  • ونسة
  • صنداي تايمز: أمريكا دفعت ملايين الدولارات لشركة علاقات عامة أنتجت أفلاما منسوبة لـ «القاعدة»
  • إيران أكبر المتضررين من قانون "جاستا" الأمريكي وليس السعودية
  • في ذمة الله: الأستاذة بت وهب الطيب , شقيقة زميل المنبر عبد الرازق الطيب يس
  • نيويورك تايمز توجه ضربة قاصمة لحظوظ دونالد ترامب في سباق الانتخابات الامريكية
  • السودان على طريق ليبيا..السودان على طريق ليبيا..السودان على طريق ليبيا!
  • إختبار العُذرية, أضحى شرطا لقبول البنات في الجامعات المصرية!!!؟؟؟
  • الديلي ميل: هروب ابنة العاهل السعودي من باريس بعد جريمة قتل
  • نسابتنا معزومين!
  • هذا العضو لا اخلاق له


    Latest News