حكاية تعالى الصفوة والنخبة السودانية فى فرنسا ! لمصلحة من يحارب السودانيون بعضهم بعضا فى الغربة الص

حكاية تعالى الصفوة والنخبة السودانية فى فرنسا ! لمصلحة من يحارب السودانيون بعضهم بعضا فى الغربة الص


10-04-2016, 00:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1475538351&rn=0


Post: #1
Title: حكاية تعالى الصفوة والنخبة السودانية فى فرنسا ! لمصلحة من يحارب السودانيون بعضهم بعضا فى الغربة الص
Author: عثمان الطاهر المجمر طه
Date: 10-04-2016, 00:45 AM

11:45 PM October, 04 2016

سودانيز اون لاين
عثمان الطاهر المجمر طه-
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل
عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
تزدهر الأمم وتتطور بنبوغ أبنائها المميزين والمتفوقين فى كافة المجالات أصحاب العطاء والوفاء
الذى هو بلا حدود [ من عرف كثيرا غفر كثيرا ]
( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) { العلماء ورثة الأنبياء } { من تواضع لله رفعه } لقد فهم اللبنانيون هذا الأدب ونتيجة لوضع لبنان الخاص كانوا هم أول الجاليات المهاجرة إلى الغرب والأمريكتين ثم تبعهم الشوام فلا غرو إن صار كارلوس منعم رئيسا للأرجنتين وهو من أصل شامى واليوم الرئيس البرازيلى من أصل لبنانى هكذا تفوق الشوام بفضل جهدهم وإجتهادهم وإندماجهم فى المجتمعات التى هاجروا إليها سواء كان فى أمريكا الجنوبيه أو أوربا
أو أسيا .
على عكسنا نحن تماما وكما قال الراحل المقيم البروف عبد الله الطيب :
( نحن معشر السودانيون حسد دفر ) جئت فرنسا
فى أواخر التسعينات وبحثت عن السودانيين قيل لى اذهب إلى النافورة فى شاتليه تجدهم جلوسا هناك وبالفعل تعرفت على عدد لا بأس منهم وجلهم من الشباب الوحيد الذى تعرفت عليه من الصفوة هو المبدع الرائع د . عبد الله { بولا } وكان لصيقا بقضايا
اللاجئين وكان يساعد المنتمين لليسار لتوفيق أوضاعهم .
ذهبت إلى معهد العالم العربى بحثا عن النخبة والصفوة ولم أجد ضالتى سمعت عن الراحل المقيم
الأديب والشاعر المجيد صلاح أحمد إبراهيم لكنى لم أقابله أو ألتقيه فى فرنسا كثر هم حملة الدكتوراة والأطباء المميزين ورجال الأعمال لكن لو سألت ما علاقتهم باللاجئين وصلتهم وإتصالهم بهم تصاب بالحزن والألم هم يعيشون فى بروج عاجية ممنوعة من الإقتراب والتصوير ثم لو سألت ما مدى إقترابهم من اللاجئين وتقديم خبراتهم وتجاربهم ؟ تجد العجب العجاب بعض الصفوة تميزوا بغزوهم لأحزاب اليسار وتصدروه فى إنتخاباته وشغلوا مناصب لا بأس بها لكنهم وظفوها
للحرب على الناجحين والبارزين فى مجال الإعلام
وأنا شخصيا كنت أحد الضحايا فى قناة فرنسا24
فى أيامها الأولى كنت ضيفا دائما فى برنامجى الزميل التونسى توفيق مجيد [ وجها لوجه ]
و[نقاش ] وفجأة صارت تحاك المؤامرات بليل فصار
محرما وجودى فى قناة فرنسا24 وأخيرا أخبرنى الصديق والزميل الصادق يوسف والذى كان زبونا دائما لهذه القناة أن المؤامرات طالته نتيجة للمنافسة
الحزبية والسياسية من حقنا أن نسأل لمصلحة من نحارب حربا قذرة ومن من ؟ من سودانيين صفوة
خدمناهم ووقفنا معهم وخسرنا صداقاتنا مع إعلاميين
لبنانيين كبار من أجل هؤلاء الذين كتبنا عنهم أروع
المقالات وفى الدوائر الفرنسية ذكرناهم بخير وأشدنا بهم
فكان ردهم طعنات نجلاء فى الظهر من حقنا أن نسأل
لمصلحة من تستمر هذه الحرب القذرة التى تحاك بليل
فى الخفاء؟ بينما كان يجب أن نتعاون ونتفاهم ونتفاكر
فى كيفية التصدى للنظام الفاشستى الإستبدادى فى السودان وفضحه إعلاميا وصحفيا ونوحد جهودنا
فى هذا الصدد ونرمى من قوس واحد .
قلت للصديق الشفيع ممثل الحركة فى باريس لماذا
لا تنظم لقاءات للفريق مالك عقار وياسر عرمان
مع هؤلاء الشباب اللاجئين المتواجدين فى لاشابيل
حتى يتعرفوا على مشاكلهم ويعملوا على حلها ويساعدوهم فى تذليل الصعاب التى تواجهم؟ قال لى
الشفيع أنا هنا متواجد يوميا وحاولت كثيرا مع هؤلاء
الشباب لكنهم يهربون منا فماذا نفعل ؟
معلوم ومعروف أن السفير السودانى ممثل لرأس الدولة فى البلد الذى يقيم فيه وبالتالى فهو خادم للشعب السودانى ولكن الواقع بخلاف ذلك تماما عندما يزور وزير أو أحد كبار المسؤولين باريس يقيم السفير حفل غداء أو عشاء إحتفاءا بقدومه وهنا تجرى السفارة إتصالاتها الهاتفية بالمحاسيب من ابناء الجاليه السودانية والإعلاميين المحسوبين على النظام
أما اللاجئين حرام عليهم مثل هذه الدعوات هى فقط لاهل النطام تقام الوجبات الفاخرة والصرف البزخى من حر مال الشعب السودانى بينما اللاجئون لا بواكى لهم لأنهم أعداء للنظام والسفارة سفارة النظام وليس الشعب السودانى .
عندما يأتى شهر رمضان يكون دور الصفوة بعضهم
يأتى يوميا بالإفطار لمشاركة اللاجئين وأشهرهم الصديق الأستاذ / صلاح عبد الرحمن والذى يدفع
من حر ماله مساهمته فى تجهيز الإفطار وكذلك الأستاذ / عمر التيجانى و الأخوة محمد صلاح وطارق صلاح وجمال صلاح
عرفوا بالكرم محمد صلاح إعتاد أن يفتح منزله فى رمضان ليدعو الناس مشاركته الإفطار وهذا يحمد له وكنا نتمنى المقتدرين من الصفوة أن يحذوا حذوه .
وأن ينزلوا من بروجهم العاجية وفيللهم الفاخرة ليقتربوا من هؤلاء الشباب ليس المطلوب منهم إستضافتهم إنما تقديم خبراتهم وتجاربهم ونصائحهم
أذكر تماما فى منتصف التسعينات كنت أزور شباب
اللاجئين فى مدينة [Melun] وأجلس معهم وأنصحهم قائلا : عليكم بإجادة اللغة الفرنسية هى مفتاح نجاحكم ركزوا على اللغة البقية تأتى الورق يجئ رخصة السيارة تجئ العروس تجئ الحاجة
الوحيدة التى لا تأتى لوحدها هى اللغة عليكم بها
وبالفعل عمل بعضهم بالنصيحة وأصبح مترجما يترجم لزملائه اللاجئين فى الدوائر الرسمية
أيها الصفوة إن اللاجئين بشر من لحم ودم هم أهلنا
وأولادنا وفى حاجة ماسة لدعمنا ومساعدتنا خاصة
نحن فى بلد من شعاراته الإخاء والمساواة يجب أن نتساوى معهم فى محنتهم دون تكبر أو إزدراء أو إفتخار وكلنا من تراب وإلى تراب نعود وهل يفتخر
التراب على التراب ؟
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
رئيس منظمة ( لا للإرهاب الأوربية )








أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • محاكمة الناشط السياسي عبدالحكم الخير بالسجن لمدة عام كامل
  • بيان منظمات المجتمع المدني بإقليم جبال النوبة/ جنوب كردفان حول إعلان مايسمى بالشبكة الدولية لمنظمات
  • بيان من التجمع الوطني للسودانيين بفلادلفيا إستخدام سلطة الإنقاذ للسلاح الكيماوي ضد المواطنين الع
  • كرار التهامي : نتطلع إلى ترفيع الآلية الوطنية وتحقيق أهدافها كاملة في حماية المغتربين
  • الأمراض وسوء التغذية تفتك بالنازحين في معسكرات دارفور (2-2)
  • رابطة أبناء دارفور بنيوريورك بيان تنديد باستخدام الحكومة السودانية للأسلحة الكيماوية في دارفور
  • التحقيق في إقامة مباراة كرة قدم بين رجال ونساء في بحري
  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال يرفض مبادرة حكومية لايصال المساعدات الانسانية
  • وزارة الكهرباء السودانية تنفي استيراد محولات إسرائيلية
  • طبيبة سودانية تنجح في إعفاء المعدات الطبية الأمريكية من العقوبات
  • جنوب السودان توافق رسمياً على نشر قوة إقليمية في جوبا
  • انتخاب المكتب التنفيذي الجديد للحركة المستقلة بالخارج
  • بمناسبة اعلان اطلاق سراح الاسرى...المجموعة الثانية من الاسرى(2)
  • جهاز الأمن يصادر عدد (الاثنين 3 أكتوبر 2016 ) من صحيفة (الصيحة)
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 أكتوبر 2016 للفنان ودابو عن قميص ميسي وحوار الوثبة ..!!

    اراء و مقالات

  • على هامش الانتخابات المحلية بقلم الدكتور/ أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطيني جامعة الأزهر بغزة
  • قرار محكمة العدل العليا ... وما نخوليا القرارات بقلم سميح خلف
  • لا يستحون من الكذب.. وعلى الهواء مباشرة!!! بقلم ياسين حسن ياسين
  • علي شرف التحضير للمؤتمر الامم المتحده الثالث للمستوطنات البشريهHabitat III) ) بقلم دالحاج حمد محم
  • رفقا بالأطباء بقلم عمر الشريف
  • يوسف عبد الفتاح محمود متولي لم يعد سرا بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
  • العصيان الشعبي الشامل بقلم د. عبد الرحمن شويح
  • وماذا بشان القدس يا قضاة المحكمة العليا؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • روحاني و وزراؤه يعبرون عن خوفهم من تفجر الشارع الايراني بقلم صافي الياسري
  • لا خير في المعارضة ولا الحكومة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مآسي الإنتظار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • شرطي وراء كل مواطن..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • تحويل رصيد بقلم عثمان ميرغني
  • فرشولو وقعد بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • كيف سيُضَارَّ السودان من سد النهضة ومُتَلاَزِمَاته؟ بقلم بروفيسور د.د. محمد الرشيد قريش
  • مستنقع الفساد والصراع في دولة جنوب السودان تقرير من إعداد مبادرة سنتري* ترجمة غانم سليمان غانم
  • قوي نداء السودان و الفكرة الواحدة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ... ما وراء قانون ( جاستا ) بقلم ياسر قطيه
  • مأساة الطالب عاصم عمر حسن الذى يواجه حكم الإعدام ! بقلم عبير المجمر(سويكت)
  • فشل الانقاذ سبب نجاح فكرة مثلث حمدي بقلم بشير عبدالقادر
  • عصابة الحروب .. أعداء الإنسانية !! بقلم د. عمر القراي
  • نظام الإبادة الجماعية ينتحر سياسيا وأخلاقيا بعد إستعماله للسلاح الكيميائي بقلم الصادق حمدين
  • حديث منتصف الليل عن كربلاء بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    المنبر العام

  • اجتماع عاصف للاطباء بمستشفى بحري.. دعوة للتضامن
  • تصريح صحفي من المنبر الديمقراطي السوداني بهولندا
  • انتهي دور الشماسة والغلابة ،الانتلجنسيا الانسب للمرحلة...
  • مستشفى دار العلاج بالخرطوم يقدم غذاء فاسد لوالدتي في حالة غيبوبة
  • نهاد حداد .
  • في قلب الخرطوم : شوفو المواطنين دقو البوليس كيف ... ( صور + فيديو )
  • اين الزميل الخير الذي يقدم خدمات اللوتري
  • اليوم : مظاهرات الاطباء في الخرطوم ومدني ( صور )
  • البشير: نعمل لإدخال 14 طائرة و (9) بواخر جديدة
  • كيف تنظر كل من الحكومة و الشعب لحل أزمة البلاد ؟
  • رغم انف الظالمين ،، ستعلوا رايات الحسين عليه السلام
  • دارفور: بعد مئة عام داخل الدولة «السودانية»… ماذا يحاك لها
  • مفكر سياسي: "الربيع العربي" سيستمر 15 عاماً.. و"الثورات المضادة" ستفشل
  • لك التحية صديقي وحبيبي وليد الحسين كما لكل الراكوباب الشرفاء
  • بما أن هنالك مؤامرة تجري ( نظرية المؤامره ) ... لماذا رضيتم أن تكونوا أدواتها ، أو جزءٌ منها ؟؟!!
  • المريخاب (الوصيف) عملوها ظاااااااهرة
  • مهنة تمتهنها- ومهنة تمتهِنّك ،،
  • وهم الحلم الامريكي ................ واللوتري
  • ونسة
  • صنداي تايمز: أمريكا دفعت ملايين الدولارات لشركة علاقات عامة أنتجت أفلاما منسوبة لـ «القاعدة»
  • إيران أكبر المتضررين من قانون "جاستا" الأمريكي وليس السعودية
  • في ذمة الله: الأستاذة بت وهب الطيب , شقيقة زميل المنبر عبد الرازق الطيب يس
  • نيويورك تايمز توجه ضربة قاصمة لحظوظ دونالد ترامب في سباق الانتخابات الامريكية
  • السودان على طريق ليبيا..السودان على طريق ليبيا..السودان على طريق ليبيا!
  • إختبار العُذرية, أضحى شرطا لقبول البنات في الجامعات المصرية!!!؟؟؟
  • الديلي ميل: هروب ابنة العاهل السعودي من باريس بعد جريمة قتل
  • نسابتنا معزومين!
  • هذا العضو لا اخلاق له


    Latest News





  • Post: #2
    Title: Re: حكاية تعالى الصفوة والنخبة السودانية فى ف
    Author: عيسـى يعقــوب
    Date: 10-04-2016, 07:42 AM
    Parent: #1

    • في بداية المقال نحس بالمصداقية والإخلاص للوطن .
    • وحيث تلك التلميحات بالبعد عن الشقاق .
    • ثم تضرب مثالا عن الشعب اللبناني في بلاد الغربة .
    • كما أنك تظهر النوايا الحسنة المطلوبة في الإخوة السودانيين .
    • ثم في غمرة التمنيات المراوغة تنادي بالوئام بين الفئات المختلفة .
    • وترى أن الوطن يستحق الأولوية والتضحيات .
    • فنقول لكم أن كل ذلك مقبول ومهضوم بدرجة التقدير الكبير .
    • ولكنك فجأة في جوف المقال تقلب ظهر المجن وتكشر الأنياب !! .
    • وتأتي بالكبيرة التي تجلب التناحر والانشقاق بين السودانيين في بلاد الغربة !! .
    • وتظن أن النخب السودانية في بلاد الغربة خالية من الانتماءات السياسية .
    • وتنسى أن لديها مواقف مؤيدة أو معارضة للنظام القائم .
    • وهنا تقع الإشكالية ، فإذا فرضنا جدلاَ أن فئات اللاجئين هي فئات معارضة للنظام القائم .
    • فلا يمكن الجزم بأن كل النخب السودانية في الخارج هي تحارب النظام .
    • فكان الأجدر بكم أن تبتعدوا عن تلك النوازع السياسية التي تفرق الشمل ولا تجمع .
    • وعندها لا يتفق قولكم ( يجب أن نتعاون ونتفاهم ونتفاكر في كيفية التصدي للنظام الفاشستي الاستبدادي في السودان ) .
    • وتلك الجملة القاسية هي التي مثلت قاصمة الظهر وهي تفرق ولا تجمع الشمل .
    • وهي جملة تظهر سوء النية المبيتة في جوهر المقال .
    • وهي النقطة الأساسية التي تخلق الجفوة والشقاق بين النخب السودانية في الخارج .
    • فالنخب السودانية بالخرج أفرادها إما مؤيد للنظام أو معارض له أو مستقل بأفكاره .
    • ولسان حال البعض منهم يقول لكم : ( أنا مع ذلك النظام الذي تراه مستبدا وفاشياَ ) .
    • وذلك الجدل سوف يظل قائما بغض النظر عن صحة أو عدم صحة المواقف المتباينة .
    • فإذا كنت حريصا حقا على مصلحة السودان فالأحرى بكم الابتعاد عن النوازع السياسية .
    • وتنادوا بالسودان كوطن واحد للجميع ( للنظام القائم وللمعارضة المناضلة ) .
    • وإياكم وإياكم أن تنادوا بالبـر وتنسون أنفسكم !! .
    • وأمزجة الناس لا توافق الآخرين حسب الأهواء .
    • والذي يخالفكم الرأي في موضوع النظام القائم لن يستمع لصيحاتكم تلك المشوبة بالخداع .
    • فإذا كان الأمر كذلك فمن الطبيعي جدا أن لا تتعاون النخب مع اللاجئين .
    • ولكن كالعادة فإن الكل يغرد حالياَ منفردا في ساحته الخاصة .
    • وتلك سمة أنت تراها عيبا في النخب السودانية بالخارج لأنها لا توافق مزاجكم السياسي .
    • ولكن يجب أن تعرف أن للآخرين أيضا أمزجتهم ومواقفهم السياسية الخاصة .
    • ولا يهمهم كثيرا مقدار أسفكم وحسراتكم على تلك المواقف .
    • وخلط السياسة بمصالح الأوطان يضر كثيرا .
    • ولذلك لا نجد أدب التفرقة السياسية لدى الشعب اللبناني في خارج بلادهم .
    • لا في الماضي ولا في الوقت الحاضر .

    Post: #3
    Title: Re: حكاية تعالى الصفوة والنخبة السودانية فى ف
    Author: الزبير مهدي علي
    Date: 10-04-2016, 10:11 AM
    Parent: #2

    بارك الله فيكم يا عيسى بن يعقوب
    ولكم التحيات :

    اللبنانيون كانوا يتغنون بالوطن متجردين من أهداف ونوايا السياسة : ( وطن النجوم أنا هنا حدق أتذكر من أنا ؟؟ ) .. وما كانوا يحملون في أعماقهم بوادر الشرور والتفرقة المستمدة من نوازع الساسة والسياسيين . كما هو الحال بالنسبة للسودانيين حيث البكاء والحسرة على شمل لا يكون أبدا في تحقيق أهداف الطامعين والحالمين ، فهل جاء الوقت ليتغنى السودانيون بالوطن حقاَ من الأعماق مجردين من تلك الخبايا في النفوس ؟؟ .

    الزبير مهدي علي