Post: #2
Title: Re: بين سفهاء مصر ومكانة السودان بقلم الطيب م�
Author: أمة ضحكت من جهلها أمم
Date: 09-26-2016, 03:42 PM
Parent: #1
• الذي يرخص قيمة الذات يلقى المذلة والإهانة . • وسودان اليوم قيادةَ وأفرادا وشعبا يلتزم ذلك الانهزام الروحي . • قيادة فهي تلك الحكومة الجبانة التي ترتجف لمجرد فتح قضية حلايب السودانية المحتلة . • وشعباَ فهي تلك المظاهر المتخاذلة حيث ذلك الشعب الذي يمارس ال################ة في شوارع القاهرة . • ثم تلك المجموعات الانهزامية التي تتواجد في ميادين القاهرة وشوارعها وهي تتسول وتتسكع . • والبعض من تلك المجموعات تتواجد بنية الهروب لأوربا عن طريق دولة إسرائيل . • ثم تلك الحافلات والناقلات التي ترحل يوميا الآلاف من بنات السودان المنطلقات في شوارع القاهرة . • بالإضافة إلى تلك الممارسات الغير أخلاقية من بعض البنات . • واليوم يمثل الإنسان السوداني أرخص إنسان أجنبي يتواجد فوق أرض مصر . • وأفعال السودانيين في مصر تستوجب الحياء والاستحياء من السودانيين أنفسهم ناهيك عن المصريين . • وقد ولت أيام العز والكرامة والاحترام الذي كان يتلقاه الشعب السوداني بأرض مصر . • والأسباب أن في الماضي كان الإنسان السوداني عزيز النفس طاهر السجية لا يقبل الاهانة والمذلة . • وفي الوقت الحاضر فإن إنسان السودان أصبح ذلك المتشابه كثيرا لإنسان مصر . • ذلك الإنسان المصري المهين الذي يفتقد الكرامة ويفتقد عزة النفس . • والمعلوم أن أرخص وأتفه إنسان عربي هو الإنسان المصري . • وتتجلى تلك الحقيقة في مواسم الحج السنوية . • حيث المعروف عن الشعب المصري أنه ذلك الذليل المهان التي يتنازل عن كرامته في مقابل حفنة من الطعام . • والذي يريد أن يتأكد من تلك الشائبة المعيبة عليه أن يراقب سيارات الهبة المتواجدة في مناطق الحج المتفرقة . • سيارات توزع الهبات المجانية وعندها نلاحظ تلك الجموع المصرية التي تدافع وتقاتل من أجل حفنة من الطعام . • والأعجب أن الشعوب العربية الأخرى لا تفعل ذلك إطلاقا ،، فهي تشعر بالمذلة إذا فعلت ذلك . • أما ذلك المصري الجوعان فإنه يكدس تلك الهبات والعطايا وقد يسافر بها إلى بلاد مصر عند نهاية الموسم . • ولحكمة مجهولة فإن الإنسان المصري هو من أمقت البشر في العالم . • ولا تطمئن النفوس إليه إطلاقا لأنه من شيمته الغدر والخيانة . • فهو يتعامل بوجهين وجه للتدليس والمداهنة ووجه للطعن من الخلف . • فالخيانة والغدر من أكثر الصفات التي يمتاز بها الشعب المصري من دون الشعوب الأخرى . • ولأن تلك الصفات القذرة هي صفات الشعب المصري فإن التجريحات التي تقع منهم لا يعني شيئاَ . • ولسان حال الشعوب العربية تقول : ( إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشاهدة لي بأني كامل ) . • وهي الأمة المصرية التي فازت بذلك الوصف البليغ ( أمة ضحكت من جهلها الأمم ) .
|
Post: #3
Title: Re: بين سفهاء مصر ومكانة السودان بقلم الطيب م�
Author: الأقزام تحت الأقـدام !
Date: 09-27-2016, 01:03 PM
Parent: #1
يقال المذلة وعدم الإحساس بالكرامة كامن في الطبع المصري منذ أيام الفراعنة .. وقد اكتسبوا تلك الصفة الكئيبة الكريهة المخزية عبر التاريخ .. والأمة المصرية هي من أكثر أمم الأرض التي ترعرعت في ظلال القوى الباطشة فوق وجه الأرض .. ولذلك فهي قد جبلت على التهميش والتذليل والإهانات .. والمتتبع للتاريخ يجد أن الشعب المصري منذ أقدم العصور كان يمثل المطية الخاضعة الذليلة لمشيئة الغزاة ،، وبالتالي يعتبر الشعب المصري أمة فاقدة للكرامة والشهامة والرجولة .. وتلك سمة اكتسبوها خلال الحقب التاريخية المتنوعة .. شعب تعود الاسترزاق من مهنة ترقيص القردة في الطرقات .. كما أنها أمة مستعدة أن تتنازل عن كرامتها وعفتها وعزتها في مقابل دريهمات من المال .. وفي المجتمعات العربية فإن الشعب المصري يشكل أكثر شعوب الأرض جبناَ وخوفاَ من بطش الآخرين .. وما زالت النكات تتداول عن أحوال الجندي المصري في مواجهة الجندي اليهودي أيام الحرب من دولة إسرائيل .. وكيف كان الجندي المصري يهرب خوفا من مواجهة الجندي الإسرائيلي .. حتى أن الكراكتيرات المصرية في أيامها كانت تصور أحذية الجنود المصريين الأموات وهي تحاول الهروب لتحتمي بالديار المصرية ..لأنها تعودت على ذلك منذ حياة الجنود !! .. وعندما يتطاول أحد المصريين الأذلاء الجبناء ويحاول أن يهجو الإنسان السوداني فإن تلك الصورة تمثل قزما من الأقزام الذي يحاول أن يوجد أثرا في جبين العمالقة .. وهيهات هيهات .. وشتان بين الأقزام والعمالقة .. فالأمة السودانية أرفع وأعظم شاناَ من مقارعة الحثالة من البشر .. وهو الشعب المصري ذلك الشعب العربي الوحيد الذي يقبل الدوس تحت المداس .. وهو الشعب العربي الوحيد الذي يرضى سلب كرامته وسلب مكانته في مقابل حفنة من المال .. وهو مستعد للغاية في بيع عفته وكرامته ورجولته في مقابل القليل من المنافع .. ولا يختلف اثنان في مدى خسة ودناءة الإنسان المصري عند مواقف الرجال الأشاوس الأبطال .
|
|