الحزب الاتحادى بين مطرقة التنظيم وسندان المؤامرات ضده بقلم حسن البدرى حسن

الحزب الاتحادى بين مطرقة التنظيم وسندان المؤامرات ضده بقلم حسن البدرى حسن


09-26-2016, 06:28 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1474867688&rn=0


Post: #1
Title: الحزب الاتحادى بين مطرقة التنظيم وسندان المؤامرات ضده بقلم حسن البدرى حسن
Author: حسن البدرى حسن
Date: 09-26-2016, 06:28 AM

06:28 AM September, 26 2016

سودانيز اون لاين
حسن البدرى حسن-
مكتبتى
رابط مختصر


بسم الله الرحمن الرحيم



يعانى الحزب الاتحادى الديمقراطى معاناة حقيقية من بنيه ان كانوا حقيقة اتحاديين او منتسبين او لهم من المصالح الخاصة التى جعلتهم ينتحلون صفة الحزب الاتحادى الذى غاب تماما فى الساحة السياسية وغاب كلاعب تقليدى له صولات وجولات بالرغم من قياداته المتعاقبة التى جاءت افرازة حقيقية يحترمها كل اتحادى يتمتع بروح التجرد والنكران للذات لمناصرة كل القيادات التى كان الواقع الذى يعيشه الحزب يفرض روح التوادد والصفاء والنقاء والطهر السياسى الذى غاب اليوم تماما لدخول عامل ثالث اصبح ينخر فى عظام هذا الصرح الذى ولد قويا بالفطرة لاتحاسبه حسابات ولاتنازعه نذوات ولا يستطيع جسم غريب اختراقه لقوة المنتمين اليه ولقوة مواقف الحزب التى كانت تتحدث عن اصالة المنشأ الوطنى وتجرد النفس التى كانت تنتمى الى الحزب التاريخ وذلك لتدعيم مواقف الحزب الوطنية التى سجلت باحرف من نور على سجل التاريخ الحديث للسودان الذى اصبح اليوم مكلوما يعانى مواطنه الاتحادى من مطرقة التنظيم وسندان المؤامرات ضده وللاسف الشديد من كثيرين يدعون انهم اتحاديين ولكن حقيقة فعلهم ,تصفهم بأنهم متأمرين على اى عمل يسعى الذين يقومون به لتنظيم الحزب او لتقويم مسيرة الحزب وذلك ببذر بذور الشقاق والخلاف ومن بعد ينهار العمل الذى سعى بعض النفر الاتحاديين المخلصين لتقويمه والامثلة كثيرة ومنها محاولا ت الحركة الاتحادية التى ووجهت بنخر عظم المحاولة واصبحت المحاولة غاب قوسين او ادنى وحتى الذين ينتمون لهذا الجسم الاتحادى نما لعلمنا انهم سئموا وابتعدوا وكادوا ان يكونوا فى كيان اخر ومن بعد محاولة الحراك الجماهيرى الذى ولدت فى نفس اتجاهه حركة ام دوم لدعمه وليس الغاء الحراك الجماهيرى كما توهم الكثيرين ولكن للاسف تبناه بعض الاتحاديين وابتعدوا به عن امدوم وهذا بالفعل كان خسران مبين للحزب الاتحادى الديمقراطى وبردا وسلاما لاعداءالحزب الاتحادى الانقاذيين وسدنتهم من المنتحلين لصفة الاتحادى الديمقراطى الذى تتبرأ مبادىء الحزب منهم وكفى !!!!!! وبالرجوع لام دوم بالفعل كانت مثالا غض مضاجع الانقاذيين واذنابهم الاتحاديين المنتون لحكومة الانقاذ واخر حدث كان المؤامرة التى قصدت مؤتمرات الشباب فى ام دوم وفى هذا الاثناء ايضا ولدت محاولة التحالف الاتحادى وايضا ما فى شك تكون قد ووجهت هى الاخرى بنفس المصير !
الحقيقة ان كل هذا العمل الدؤوب هو رصيد حقيقى للحزب الاتحادى الديمقراطى لان هذا العمل ان اختلفت تسمياته فهو يلتقى فى قاسم مشترك اعظم وهو ان كل هذه المحاولات معارضة تماما للانقاذ ولسياسات الانقاذ ولا تتفق مع الانقاذ وسدنته المنتحلين لصفة الحزب الاتحادى الديمقراطى ولكن لم ينم جفن لمؤامرات المنتحلين وحكومتهم الانقاذ الا وان يفسدوا كل محاولة اتحادية يقوم بها نفر كريم من الاتحاديين لانهم يجدوا انفسهم تماما فى تعكير صفو الاتحاديين وفى تخريب كل عمل يبشر بتنظيم حقيقى يصب فى تنظيم الحزب الاتحادى المكلوم والذى جاء الانقاذ ليدمره ويقتله قتلا ويشيع جنازته ولكن هيهات هيهات , ومن لم يحب صعود الجبال يعيش ابد الدهر بين الحفر عليه ان الاشقاء والشقيقات المخلصين لمبادىء الحزب من الشباب والشابات بمختلف مهنهم وبمختلف فهمهم لمبادىء الحزب الاتحادى سيعضون على جمر القضية حتى يأكلون لجام الانقاذ المصنوع من خيوط العنكبوت التى يسهل قطعها والوصول بالوطن الى الحرية والديمقراطية احتراما وانحناء للذين اسسوا مبادىء الحزب الاتحادى وسبقوا زمانهم فى الاخلاص للحرية والديمقراطية والذين هم صناديد واوتاد للمبادىء الاتحادية الحرية نار ونور من اراد نورها فليصطلى بنارها .

حسن البدرى حسن



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 سبتمبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان صحفي العقوبات شكلاً ومضموناً هي أحكام شرعية ولا يجوز التفريط فيها لإرضاء الأرباب المتفرقين
  • كتاب النوبيون العظماء في معرض الخرطوم الدولي للكتاب وقريياً في المكتبات
  • حلقة تلفزيونية هامة عن الاسلام السياسي في السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 سبتمبر 2016 للفنان Elbagir Osman عن معارضة المعارضة
  • المبادرة الأهلية لمكافحة وباء الإسهالات المائية( الكوليرا)

    اراء و مقالات

  • هل من حل لأزمة سد النهضة الأثيوبي ؟ بقلم د. عمر بادي
  • حول البُطان في السودان
  • قراءة ماوراء لقاء قادة الشعبية شمال وفخامة الرئيس ميارديت !. بقلم أ. أنــس كـوكـو
  • قراءة نقدية: الحكم الذاتي وتقرير مصير جبال النُّوبة للدكتور أحمد الحسب عمر الحسب (3 من 4) بقلم الد
  • أراضيكم في خطر.. خطر حقيقي.. و من يعتقد غير ذلك فهو في غيبوبة! بقلم عثمان محمد حسن
  • حقوق الإنسان في السودان ولعبة المصالح الخاسرة..! بقلم البراق النذير الوراق
  • من هو قاسم سليماني تقرير مكثف اعده صافي الياسري
  • حوار بعثي ساخن بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • عبد الخالق محجوب: ويولد الانقلابي من الثوري (3-6) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • وداعاً للأوراق .. (1) بقلم الطاهر ساتي
  • عقل جديد او الموت سمبلة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • المحروس!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • جامعة الخرطوم بين العفو عن الطلاب والشرطة الجامعية بقلم الطيب مصطفى
  • أثر السياسة علي القنوات التلفزيونية في السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بمناسبة اعلان اطلاق سراح الاسرى ...تجربتنا مع اسر الاسرى (1) بقلم شاكر عبدالرسول
  • العريف أمن طه مدير المكتب الرئاسي يتاجر بالجيش السودانى!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • هذا هو النضال الأكبر بقلم جعفر خضر الحسن
  • الامتداد المعرفي بقلم د.آمل الكردفاني
  • دور الميرغني الختم في إحتلال التركية للسودان و اريتريا بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • متى تنتهي معاناة النازحين يا حكام العراق ؟ بقلم حمد الخالدي
  • أحلام من أبي .. قصة عرق وإرث بقلم نورالدين مدني
  • الرئيس ،والدكتورة جليلة دحلان، والفقراء بقلم سميح خلف
  • قاعدين ليه ماتقوموا تروحوا - مصائب مصرية بالجملة وحلول ناجعه بقلم جاك عطالله

    المنبر العام

  • لعموم سكان نورث كارولاينا: ندعوكم للحفل الساهر للقامة هادية طلسم – السبت 8 أكتوبر 2016
  • أهديك سلامي
  • اول تغريدة للبشير : اردمو ادارة التويتر لقفل حسابه ... ( صور )
  • شممت رائحه البنقو في بعض شوارع امدر
  • حركة حشرة المداخلة قدام ما ظريفة
  • قفش الشخباط متلبساً
  • جمهورية الموز جنوبسودان: محموعة رياك مشار تعلن الحرب على محموعة سلفا كيير
  • اها يا جماعة ودعناكم للحول
  • متى يرتاح الوطن من هذا الجهاز؟
  • هل حصل طه عثمان على الجنسية السعودية ؟؟؟
  • عذابي ومتشرد وشبه مجنون ليلا
  • تعديل عقوبة الزاني المحصن من الرجم للشنق"فيديو" حلقة نقاش ..
  • الهجرة الى ابليس...
  • هل الإسلام دينٌ أو عقدةٌ نفسيٌّة ورثها المسلمون من محمّدٍ
  • انهيار الجنية لا يعني انهيار اقتصادي
  • جرين كارد وتذكرة وحزمة دولارات من زبون أمريكي لي حلاق سوداني
  • حكومة البشير الاخوانية ترفض مقترح حكومة انتقالية
  • مايكل آرون / دارفور أرض خضراء ورحبة
  • مقتل الكاتب اليساري الأردني ناهض حتر
  • "مناظرة القرن " غداً بين ترامب وهيلاري
  • قفزة جديدة للدولار وخبراء يؤكدون ان القادم أسوأ
  • رسالة من مزارع في الجزيرة لعوض الجاز- أرضنا سلك وملك وأنتم الرعيةامسك عليك الصيني ما يتكسر
  • لن تظفروا بشروى نقير من أمريكا إلا بالردة عن الإسلام جهراً وتهتفوا(أمريكا أكبر)
  • اخر دبرسة: الحوار الوطني :جلسة مصالحة ختامية برعاية ...جورج قرداحي... وبرنامج المسامح كريم
  • الحج !!!!!!!!!
  • بالفعل.. كانت عفيفة يد و لسان... صورة
  • هذه اللهجة المعيبة هذه العبارات المتفلتة هذه الكلمات الوعرة و هذا النفس الحار: لماذا؟
  • الصديق اللدود: الفيس بوك احتل المركز الأول في التعارف بين الأحبة و في الإنفصال كذلك
  • **** أطفال المايقوما ثمن الخطيئة ****
  • إنه ليس تراجعاً: اقبلوا الآخرين: تصريحات خالد مشعل نموذجاً: أقيم الدروس التي استفادها الإسلاميون:
  • للرأي و التعليق أو القراءة فقط: قصَّة مدرِّسة مسلمة فضَّلت الاستقالة على أن تصافح زملاءها الذكور
  • أستاذ كمال عباس, عذرا ... أنا لست من الراغبين في الحوار معك, فأغرب عني
  • الفريق طه ... خليني احجيك- شوقى بدرى
  • ليست شروط المعارضة.. وإنما حقوق الشعب السوداني.. وواجب المجتمع الدولي..
  • ود ابو..اعتذر بهدوء لزميل المنبر ود الباوقة .رجااااااء
  • إزالة أجمل لافتة في السودان..
  • سرقة 30 ألف دولار من منزل سفير السودان بيوغندة
  • إثيوبيا تعلن إنجاز السكة الحديدية التي تربطها بجيبوتي قامت ببنائه شركتان صينيتان
  • عالم مصري يفوز بجائزة الحماقة العالمية