إخوان بالرضاعة.. وتوابع بالرضاعة!! بقلم عثمان ميرغني

إخوان بالرضاعة.. وتوابع بالرضاعة!! بقلم عثمان ميرغني


09-19-2016, 04:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1474299077&rn=0


Post: #1
Title: إخوان بالرضاعة.. وتوابع بالرضاعة!! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 09-19-2016, 04:31 PM

04:31 PM September, 19 2016

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



حسب تصريحات المهندس إبراهيم محمود حامد مساعد رئيس الجمهورية المنشورة اليوم.. إنّ الموعد المضروب لنهاية الحوار الوطني هو آخر فرصة مُتاحة للتفاوض مع المُعارضة بكافة أطيافها.. وفي سياق يكمل الجُملة المُفيدة.. قال عبود جابر رئيس الآلية التنسيقية للحوار إنّ المدة الزمنية المُتبقية لن تسمح للمُعارضة الوصول إلى اتفاقٍ.. وأغلب الظن أنّها ستطلب تأجيل ميقات انتهاء الحوار الوطني لكن ذلك مستحيل..
إن لم تكن تصريحات إبراهيم وعبود مقصوداً بها مزيداً من الضغط النفسي لإيصال المعارضة إلى قاعة الحوار.. فهي تعني عملياً أنّ الحوار سينتهي بمن حَضَرَ.. وتستخرج منه (الوثيقة الوطنية) النهائية التي تحمل توصيات الحوار.. وتصبح البلاد في مرحلة (رُفعت الأقلام.. وجَفّت الصحف)..
حسناً.. حتى هنا لا مُشكلة.. لكن لنكمل قراءة المشهد.. بكل يقين يصبح الافتراض الوحيد القائم.. هو أن تأتي (الوثيقة الوطنية) بما يفي حاجة التراضي الوطني الشامل.. بما لا يتطلّب إلاّ ترسيخ خلاصاتها لا إعادة النظر فيها لمن يأتي لاحقاً.. فهل هذا مُمكن؟؟
في تقديري الإجابة.. لا..!!
سأقول لكم لماذا..!
كل الذي بين أيدينا الآن أنّ 97% من توصيات الحوار الوطني مُتفقٌ عليها بدرجة تقترب من "الإجماع".. وهنا الإجماع ليس علامة صحة.. بل على النقيض.. فهو يعني أنّ هذه النسبة من بنود الحوار (97%) كانت في المُتّفق عليه بالضرورة ولم يكن حَصيفاً من البداية أن تندرج في أجندة الحوار.. فالحوار يفترض أن يكون في المُختلف عليه وليس المُتّفق عليه بدرجة إجماع تصل إلى (97%)..
ومع ذلك.. الـ(3%) المُتبقية تتعرّض لمُشكلتين.. الأولى.. الحجاب والستار الكثيف المضروب حولها يشي بأنّها تمر بمُعالجات كيميائية قاسية.. لا تسمح لأعين وسمع الشعب بالتلصص عليها.. فهي لا تزال سراً دفيناً فشلت كل جُهُود التسريبات في كشف حقيقة ما يدور خلف الغُرف المُغلقة..
والثانية.. التصريحات الاستباقية التي بَدَرَت من بعض قادة حزب المؤتمر الوطني عن حدود المُباح والمُتاح في توصيات الحوار الوطني تثبت أنّ هذه الـ(3%) لن تأتي باستيفاء ما يُحقِّق أمل المُعارضة في حل يتراضى عليه الجميع..
بكل هذه المُؤشِّرات التي بين أيدينا.. ليس من سبيل إلاّ طريقين..
الأول.. رغم تصريحات الحكومة المُتواترة.. تصدر قراراً بتأجيل المؤتمر العام لختام الحوار الوطني.. وهو بالطبع أمرٌ سيئٌ يطيل عُمر الحوار.. بلا طائلٍ..
الثاني.. إنهاء الحوار بمن حَضَرَ.. ويَصبح المشهد النهائي أقرب إلى وثيقة (تراضٍ وطني) جديدة تشبه تلك التي وُقِّعت بين الوطني وحزب الأمة قبل سنوات.. لكن هذه المرة بين (الوطني) و(الشعبي).. وهُمَا للأسف.. إخوان بالرضاعة!!
حولهما جمهرة أحزاب تابعة.. بالرضاعة!! من ثدي الوطن (المكتول كَمد)!!

altayar



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 سبتمبر 2016

اخبار و بيانات

  • سفير الاتحاد الأوروبي الجديد يصل إلى السودان
  • الشرطة : لم نتلق بلاغاً بشأن حادثة ضرب المهندس أحمد أبوالقاسم
  • مسح طبي: إصابة أكثر من ألفين مواطناً بالإسهالات والنيل الأزرق ولاية موبؤة بالكوليرا
  • الإمام الصادق المهدي يلتقي بالأستاذ محمد عثمان عبد القادر المحسي سكرتير اللجنة الدولية لإنقاذ النوب
  • المجني عليه اتهم جهات رسمية ثم تراجع إجراءات قانونية ضد حزب المؤتمر السوداني
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة الامريكية بيان حول الوضع الصحي في النيل الأزرق

    اراء و مقالات

  • بعض الفوضى ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وعن الحزبين القادمين (2) بقلم صلاح الدين عووضة
  • زمان (آح) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أحاديث الإفك بقلم الطيب مصطفى
  • دعونا نمــشي للتغيير بقلم ياسين حسن ياسين
  • متي يكف زعيم الأنصار عن الثرثره والتملق ؟ إسهال مائي ام ضاع عليك رأس الخيط يا زعيم الأنصار؟ بقلم :
  • قراءة نقدية:الحكم الذاتي وتقرير مصير جبال النُّوبة للدكتور أحمد الحسب عمر الحسب (2 من 4) بقلم الدكت
  • فوارق مابين زيارة جبريل ابراهيم للاجئيين السودانين في اوروبا وزيارات البشير لمناطق الحروب في السود

    المنبر العام

  • تاني كتبت سهير عبدالرحيم الرجل كيس النايلون
  • حماية المستهلك "لن يضيرنا شيء حال عدم استيرادنا الفواكه المصرية في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام العم
  • تسريييييييييييييييييييييب جلسة مجلس الوزراء بخصوص التعليم الاليكتروني
  • النور حمد: نطاح الحداثة والرعوية مقال للدكتور عبدالله علي أبراهيم
  • رسالة حاج ماجد سوار بعد إعفائه من منصبه كأميناً عاما لجهاز المغتربين
  • ناشطون يسخرون من التشكيل الوزارى الجديد بالبحر الأحمر
  • وزير المالية
  • اجتماع رفيع بين الحكومة والإدارة الأمريكية في نيويورك بالخميس
  • هل تصدقوا دي مداخلة احد دعاة الاسلام !؟ وعامل مرشد تربوي للمسلمين وغير المسلمين؟!
  • كل عام وانتم بخير
  • مساعد البشير : لاتفاوض مع المعارضة عقب انتهاء مؤتمر الحوار الوطنى
  • المهندس عبد الله الخليفة الحسن .. القطب الاتحادي المعروف في ذمة الله "إنا لله وإنا إليه راجعون" ..
  • الخليفة عبد الله الخليفة علي الحسن في ذمة الله...
  • دعوة للتفاؤل: قصة (وائل) من الألف الى الياء: مَن منكم رأى الله ؟!
  • لا تفاوض مع المعارضة بنهاية مؤتمر الحوار الوطني
  • بيت في كندا
  • تعييين الفريق طه سفيرا لخادم النيلين فى نواكشط(صور)
  • هل كلفت الدار عضو المنبر ود الباوقة بالحوار مع طه
  • المشاء- شندي.. الهرم مقلوبا في قلب النيل
  • عندما يكون الجسد وديعة مالية فى سجن الهدى
  • المنتقمون
  • الراحل حمزه علاء الدين وإدخال الموسيقي السودانيه للعالم عبر بوابة التبسيط (Minimalism)
  • زيارة الدكتور جبريل ابراهيم للاجئيين السودانين في باريس (فيديو)
  • لــــــــــــــــــــــــــــــــدَنْ
  • أين إختفت الصحفية أسماء ميكائيل اسطنبول
  • طه عثمان يؤكد وقوع المشاجرة مع المهندس أحمد أبو القاسم
  • هذا وهؤلاء.. بقلم عبد الله الشيخ...