ضحايا المناطق الغـــير متنازع عليها !! بقلم الكمالي كمال

ضحايا المناطق الغـــير متنازع عليها !! بقلم الكمالي كمال


09-14-2016, 02:36 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1473816997&rn=0


Post: #1
Title: ضحايا المناطق الغـــير متنازع عليها !! بقلم الكمالي كمال
Author: الكمالي كمال
Date: 09-14-2016, 02:36 AM

02:36 AM September, 14 2016

سودانيز اون لاين
الكمالي كمال-إنديانا-USA
مكتبتى
رابط مختصر


إنديانا
قضية الحرب و السلام من القضايا السودانية التي حظيت بإهتمام دولي و إقليمي و وطني وهي القضية التي تترأس اجندات أي جولة من جولات التفاوض و عندما تنهار المفاوضات يعني إستمرار الحرب فنجد الوسطاء الإقليميين و الدوليين يتفاوضوا مع الفرقاء ليعودوا إلي غرف التفاوض مرة أخري و الأسباب ليس لأن الحرب مكلفة أو لها آثارها على الإقتصاد و إنما ببساطة لأن الحروب تحصد أرواح الأبرياء رجال و نساء و أطفال و تترك تشوهات نفسية و بدنية كما أن لها الأثر النفسي و المعنوي على المجتمع.
الحقيقة اريد أن اتحدث عن قضية اطالب فيها الجبهة الثورة أن تضمنها ضمن قضايا المناطق المتنازع عليها طالما جهودنا في المفاوضات هو حقن الدماء فالــ " الفقد واحد و الله " كما نقول في تعازينا ، قضية المناطق الغـــير متنازع عليها لم يتم التطرق إليها " كقضية " و إنما تتم الإشارة إليها " كحوادث " رغم علمنا أن الأمر لم يخطط له و لكن سوء التخطيط و اللامبالاة بأرواح البشر هو الذي خلق لنا قضية ضمن قضايانا تحصد ارواح الأبرياء منا كل فترة و أخري و كل عيد من كل عام .
اهل المناطق الغير متنازع عليها هم في الأصل " مسافرون " بين مدن السودان المختلفة هجّر النظام عدد لا يستهان منهم و أنهك ريفهم بسبب الحروب أو السياسات الإقتصادية الفاشلة أو غيره فأصبحوا مهجرين داخل الوطن يعودوا لأوطانهم في الأعياد و المناسبات محمّلين بفرح المناسبة و فرح اللقاء و لكن سرعان ما تتحول افراحهم إلي اتراح بلا معزين .
لم يطالبوا بإقتسام سلطة أو ثروة فكل الذي يطالبون به هو " طرق آمنة " تؤمن لهم التواصل مع ذويهم في المناسبات و كما تعلمون أن الحقوق لا تكتسب في هذا البلد و إنما تنتزع عنوة و بقوة السلاح و انتم أدري بذلك فالنظام الذي يتلكأ في فتح مسارات آمنة لإغاثة المنكوبين و الذين يقصفهم صباح و مساء غير قادر في تأمين مسارات و طرق آمنة لمن هجّرهم داخل الوطن و كما تعلمون ايضاً أن النظام يمنع التظاهر و يحظر تكوين النقابات و الأجسام التي تطالب بالحقوق إن كان الحقوق تأخذ بالتظاهر و بأي مظهر حضاري سلمي لذا نطالبكم و بحكم أنكم تتحدثون بإسم المناطق المتنازع عليها أن تتحدثوا أيضاً بقضايا أهل المناطق الغير متنازع عليها .
ضحايا المناطق الغير متنازع عليها منذ الإستقلال و إلي يومنا هذا فاق عدد ضحايا المناطق المتنازع عليها و صحيح أنهم لم يقصفوا بالطائرات و لم يبادوا كما حاصل في جبال النوبة و دارفور و جنوب النيل الأزرق و لكن تحصد أيادي الفساد أرواحهم في الطرق و الجسور التي عرفت حتي " الجقور " مكانا آمنا لها و بشهادة أهل الفساد .
السفر بين مدن السودان المختلفة يعني مزيد من الضحايا و في ظل هذا النظام لم نكلف أنفسنا أو الضحايا أن يطالبوا بتعويض أو فتح تحقيق لأن نهايات أي قضية معروفة بل أضحت اضحوكة للتندر و كفي بتوصيات السيد رئيس الجمهورية في قضية خط هيثرو خير مثال و جزا الله استاذنا الفاتح جبرا أن يذكرنا بتلك القضية في كل عمود له .
نذكركم أن المفاوض سوف يختزل الاسباب في العربة و السائق و سوء الأحوال الجوية أحيانا و هذا ليس كل الحقيقة فالطرق التي صرف عليها من اموال الشعب السوداني و التي كانت عبارة عن قروض لم تتوفر فيها أدني مقومات السلامة على الطريق فهي عبارة عن طرق " قدّر ظروفك " فلا المواد و لا التصميم تؤمن السلامة المرورية فهي طرق خالية من اللوحات الإرشادية و التوجيهية و خالية من الدهانات و العلامات العاكسة و كل وسائل تصريف المياه فضلا عن الحفر و السياجات المانعة لعبور الماشية ، فالعبد لله في آخر زيارة له للسودان استأجر عربة مطابقة للوائح السلامة الأمريكية " FMCSA " فلم يلاحظ على طول الطريق من الخرطوم إلي النيل الأبيض أي لوحة تتعلق بالسلامة المرورية .
رحم الله شهداء المناطق الغير متنازع عليها و رحم الله شهداء هذا العيد فخبر وفاتهم الذي نقلته إسكاي نيوز يوم أمس و صورهم التي نشرت أمر تشتعل له القلوب الرحيمة .
[email protected]


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 سبتمبر 2016


اخبار و بيانات

  • تهنئة من تحالف قوى التغيير السودانية بمناسبة عيد الفداء
  • الحركة الشعبية ترحب بدعوة الدكتور فتح الرحمن القاضي بشأن أصوصا
  • السلطات البريطانية تمنح قناة المدارية الرخصة الرسمية للبث التلفزيوني كأول قناة سودانية تنطلق من لند
  • كاركاتير اليوم الموافق 13 سبتمبر 2016 للفنان ودابو عن الإنقاذ والتطبيع مع اسرائيل..!!

    اراء و مقالات

  • جيل الدردرة في رأس السنة بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الحُب في زمن الجنجويد! بقلم أحمد الملك
  • الى المغتربين بالخليج... ..انتهت الرحلة بقلم Suhail Saad
  • واقع ومشكلات حركة اليسار على الصعيدين العالمي والعربي (1ــ 3) بقلم د. كاظم حبيب
  • وإنتصرت إرادة الاحرار بقلم فلاح هادي الجنابي
  • كان حولنا رجال .. الاساتذة مواقف بقلم عجيب يوسف عجيب
  • جنوب السودان ماذا بعد فتح الملفات السرية وماهو مصير سلفاكير والاخرين بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • أساسيات تطوير العقد الاجتماعي..؟ بقلم سليم نقولا محسن

    المنبر العام

  • تحية حب واجلال للفنانتين نانسي عجاج ومونيكا روبرت يا وجوه السودان المشرقة . . .
  • الفشقة . . . النهود . . . . الدبة . . . دي اسامي مدن ولا فيلم سيكس
  • وحات الله حيرتونا يا ناس الضهاري . . . . . . بلا يبلاكم . . . !!!
  • تنظيم الرايات الاربعة (السري) يهنئكم بعيد الاضحى وكلمة الأمير . . . .
  • حكومة المنفى ...
  • صناعة الطيران السودانية تجتاح إفريقيا
  • تعال بجاى(صور)
  • التهاني والتبريكات لقائد الامه ونائبه
  • الحركة الشعبية ترحب بدعوة الدكتور فتح الرحمن القاضي بشأن أصوصا
  • الرابطة النوبية بالمملكة المتحدة: تقدم لكم برفيسور شارل بونيه فى محاضرة عن اصول الحضارة النوبية
  • باختصار. شديد سلام..دارفور. الحقيقة والخيال...!!
  • نص استقالة الدكتور عبد الماجد بوب من الحزب الشيوعي السوداني
  • بيان من رئاسة الجمهورية ...........
  • جمعة مُباركة
  • كان حولنا رجال .. الاساتذة مواقف! .. بقلم: عجيب يوسف عجيب