الغاء الانتماء الديني في الهويه الشخصيه السودانيه بقلم عبير المجمر (سويكت )

الغاء الانتماء الديني في الهويه الشخصيه السودانيه بقلم عبير المجمر (سويكت )


09-10-2016, 01:37 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1473467827&rn=0


Post: #1
Title: الغاء الانتماء الديني في الهويه الشخصيه السودانيه بقلم عبير المجمر (سويكت )
Author: عبير سويكت
Date: 09-10-2016, 01:37 AM

01:37 AM September, 10 2016

سودانيز اون لاين
عبير سويكت-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ماهي اهمية خانة الديانه في الهويه الشخصيه ؟
من خلال تصفحى لبعض الصحف العربيه والنصوص الاخباريه اثار انتباهي نص اخباري منقول عن صحيفة القدس العربيه الصادره في لندن حيث كانت الفكره الاساسيه هي الغاء خانة الديانه من بطاقات الهوية الشخصيه الفلسطينيه وتباين الأراء من مؤيد ورافض لهذا القرار، ومن هنا تطرح الأسئله نفسها لماذا يؤيد البعض هذا القرار ويخالفه الاخرين ؟وماهي أهمية خانة الديانه في الهويه الشخصيه الفلسطينيه ؟
ولكن من اجل الرد علي هذه الأسئله لابد من وقفه في القضيه الفلسطينيه وإستعراضها ، حيث تري الاغلبيه العظمي من الفلسطينين والعرب ان الصراع في فلسطين هو صراع بقاء وهويه وإنتماء ، وان فلسطين قبل عام 1948 شهدت مناورات سياسيه عديده نشطت فيها الدوائر اليهوديه ، ويعتقد الفلسطينين والعرب ان الصحفي الشهير هرتزل طاف انحاء العالم بهدف إيجاد وطن قومي لليهود في فلسطين وبذل محاولات جاده في سبيل تحقيق هذا الهدف بدءا باجراء اتصالات بالسلطان عبدالحميد العثماني في الخلافه الإسلامية الذي رفض تسليم القدس لهم فتم اسقاطه عبر انقلاب بقيادة كمال اتاتورك وعبر مؤامرات بريطانيه بقيادة وزير خارجيتها بلفور الذي سهل قيام دولة اسرائيل التي صارت حقيقه ماثله وواقع اعترفت به الامم المتحده ، ويعتقد الفلسطينيون ان دولة اسرائيل توسعت عبرمؤامرات خبيثه بقيادة الامم المتحده الامريكيه التي اعلنت مرارا وتكرارا ان امن اسرائيل خط احمر وهو من امن امريكا وانطلاقا من هذه المقدمه يعتقد الفلسطسينيون ان اسرائيل ما زالت تطمع في التوسع في الاراضي الفلسطينيه بمناورات سياسيه الهدف منها تمكين المستوطينين اليهود ببناء المستوطنات الاسرائيله في الاراضي الفلسطينيه وخاصه في الضفه الغربيه وتحقيق مرامي اسرائيل واطماعها السياسيه ، هذه هى الصورة المبسطة من خلال المنظار الفلسطيني والعربي لقضية فلسطين واسرائيل .
اما تباين الاراء حول قضية الغاء خانة الديانه في الهويه الفلسطينيه فهو ناتج عن وجود سلطتين في فلسطين ، سلطه في الضفه الغربيه برام الله بقيادة محمود عباس وسلطة في غزه تحكمها حماس بقيادة خالد مشعل بالاضافه الي صراع الفصائل الفلسطينيه الاخري ، ومن هنا يتبين تأييد الرئيس محمود عباس للقرار الخاص بإلغاء الديانة والذى جاء بلسان وكيل وزارة داخليته السيد حسن علوى معللا قرار تأييده بانه ارساء للمساواة بين المواطينين ، وعدم التمييز بين أفراد الشعب ، بينما اعلنت حماس عن طريق الناطق الرسمى باسم حماس ايهاب القصينى مؤكدين رفضهم للقرار ، و ان الهدف من الغاء خانة الديانة هو تمكين المستوطنين فى البقاء والعيش فى الضفة الغربية فى حال اعلان الدولة الفلسطينية ، وان الاحتلال مازال يتحكم فى السجلات الرسمية للمواطنين الفلسطنيين وبطاقات هوياتهم وجوازات سفرهم بإعتبار أن سلطة الإحتلال مسيطرة على حدود الاراضى الفلسطينية و معابرها للعالم الخارجى .
وهكذا نكون قد إستعرضنا ما يخص الغاء خانة الديانه في الهويه الفلسطينيه وتباين وجهات النظر من مؤيد ورافض وأسبابها.
اما اذا اردنا الانتقال من فلسطين الي السودان لمعرفة اهمية خانة الديانه في الهويه الشخصيه السودانيه ففى تقديرى أن الأمر مختلف علما بان السودان يختلف كليا عن فلسطين من ناحيه سياسيه واقتصاديه واجتماعيه ويتميز بالتنوع العرقي والاثني واللغوي ولا يقع تحت سلطة إحتلال .
فاذا نظرنا لاهمية وجود خانة الديانه في الهويه الشخصيه السودانيه بصوره موضعيه وعقلانيه وبعيدا عن التشدد اللامنطقي نجد انه ليس لخانة الديانه اي اهميه لان الايمان فى القلب وليست اوراق الهويه الشخصيه فالايمان هو ما وقر في القلب وصدقه العمل وعلي حسب علمي الهويه الشخصيه ليست هي بالعمل المترجم لما في القلب ، ومن ناحيه اخري اذا اراد السودان او اي دوله اخري احلال الديمقراطيه في ارضها و ترسيخ دولة وطنية ذات كيان سياسىى يعتمد على الانتماء الترابى لتشكيل القومية ككيان سياسىى له الاولوية على بقية الكيانات السياسية الأخرى حيث يصبح الإنتماء السودانى هو العامل المشترك بين أفراد الشعب طاغيا على الإنتماءات المختلفة فان تطبيق خانة الديانة في الهويه الشخصيه السودانيه يشجع على تمركز الثقافة العليا التقليدية المتمثلة فى الطوبيتان الدينية "الاسلام" والاتنيه "العربيه" حيث ان وجود هاتين الطوبياتين يعوق ترسخ الدوله الوطنيه القوميه ككيان سياسي شامل له الاولوية علي بقية الكيانات ، و اذا قمنا باجراء مقارنه للهويه الشخصيه في جميع الدول المتقدمه والديمقراطيه التي تمكنت من ترسيخ الوطنيه ليس هنالك وجود لخانة الديانه في هويتها الشخصيه أو جوازاتها .
عبير المجمر (سويكت )
9/9 / 2016













.



ا


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 سبتمبر 2016


اخبار و بيانات

  • حكومة البشير تستمر في خرق وقف اطلاق النار الكذوب بتنفيذ حملة قصف مدفعي طويل المدى على المدنيين في م
  • دعت لتشديد عقوبات الجرائم الإلكترونية الحكومة تُطالب بمراجعة قانون المعاملات المالية
  • عبد الله علي إبراهيم: الربيع العربي لم يدعمه مثقف أو رؤية
  • قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان: حول تصريح الدكتور غازي صلاح الدين
  • كاركاتير اليوم الموافق 09 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن ابليس و السودان
  • بيان هام من ألجمعيَّة ألخيريَّة ألفرنسيَّة لمساعدة أهالي جبال ألنوبة

    اراء و مقالات

  • هل افلح (حامد ممتاز) فيما اوكل اليه ..؟!! (2/1) بقلم احمد موسى عمر المحامي
  • إرَمَ ذات العماد تَمُدُ لسانها ساخرةً من برج المؤتمر الوطنى،وتقول لأهله:لو دامت لغيركم لما ألت إليك
  • صلُّوا و صاموا.. ثم سرقوا و حجوا! بقلم عثمان محمد حسن
  • اللغة النوبية القديمة 4 بقلم د. أحمد الياس حسين
  • أين ولاية الجزيرة؟؟؟ بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • نفرة كبرى في جنيف لجميع اللاجئين السودانيين في أوروبا بقلم خضرعطا المنان
  • الوعي الوجودي!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أفحكم الجاهلية يبغون؟ بقلم الطيب مصطفى
  • قصة واقعية وخواطر فيل علي الطريقة الكندية بقلم محمد فضل علي.. كندا
  • أم الحوش بقلم جعفر خضر
  • ابن كثير و الاضطراب النفسي في حقيقة مذهب الاندلسي بقلم احمد الخالدي
  • عواصف بين إيران والسعودية بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • أسئلة هامة وخطيرة جداً.. للمقاتلين في سورية... بقلم موفق السبا
  • لا بد من انتفاضه شعبيه مسلحه لاسقاط النظام وأستلهام روح امدرمان لبناء سودان جديد بقلم بولاد محمد
  • عرمان يكتب عن الزعيم يوسف كُوَّة، ونُور تاور تصرخ: كذّاب يا ياسِر! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • أثر الممارسة الديمقراطية في تكريس دور المدرسة العمومية؟.....4 بقلم محمد الحنفي


    المنبر العام

  • دعوة للجميع لمشاركتي الفرحة بزفاف ابنتي د. اسماء صلاح غريبة ....
  • انقطاع مياه الشرب بكوستي
  • السفير ياسر خضر وكيلا لوزارة الاعلام
  • الف مبروووووك ...... السودان أمينا عاما مساعدا للجامعة العربية
  • جنوب السودان يشتري أسلحة بينما ينهار اقتصاده
  • الشعب ضيف في وطن "الوطني".
  • عرمان يكتب عن الزعيم يوسف كُوَّة، ونُور تاور تصرخ: كذّاب يا ياسِر! بقلم عبد العزيز عثمان سام..
  • بفوز كاليفورنيا على قاقرين و السعودى و على جعفر يسدلون ستار بطولة اتحاد ساسف بفيرجينيا صور ابداع
  • حرسم يصعد للسماء
  • حرسم..يا للفقد و اي فقد!
  • صور توضح اريحية المرحوم محمد عبد الله حرسم ... ( صور )
  • هكذا رحل حرسم ..للعلم
  • مرحبا بزوار الفيس بوك في بوستات جادات والشكر للاخ احمد الذي جعل هذا ممكنا