السابع من أكتوبر.. نهاية المقابلة الودية بين الأحزاب بقلم محمد بوبكر

السابع من أكتوبر.. نهاية المقابلة الودية بين الأحزاب بقلم محمد بوبكر


09-08-2016, 09:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1473367130&rn=0


Post: #1
Title: السابع من أكتوبر.. نهاية المقابلة الودية بين الأحزاب بقلم محمد بوبكر
Author: محمد بوبكر
Date: 09-08-2016, 09:38 PM

09:38 PM September, 08 2016

سودانيز اون لاين
محمد بوبكر-لمغرب
مكتبتى
رابط مختصر








نظرة شاملة:

- تنطوي الذاكرة السياسية بالمغرب، على تجربة مريرة مع بعض الاحزاب السياسية كونها لم تستطع أن تنتقل بالشعب الى مرحلة أعلى من الحياة الحرة، خلافا للأحزاب السياسية في المجتمعات المتطورة..، و أعتقد أن الماكينة الديمقراطية المغربية توجد بها الكثير من الإختلالات، التي أفقدتها مصداقيتها.. فباتت خردة، بسبب عدم توفر الأحزاب المغربية على برامج مكتوبة ومسطرة، قابلة للتنفيذ، وعدم التزامها بالوعود الانتخابية، والاستهتار بالناخبين (تحالف PAM-PJD) خلال انتخابات 04 شتنبر 2015، وغيرها من المظاهر السلبية العديدة.

إن الظروف الداخلية، الإقليمية، والدولية، تقتضي، أن يسارع النظام السياسي المغربي، إلى اتخاذ تدابير، ووضع آليات وميكانيزمات، من أجل إصلاح عطل الماكينة الديمقراطية المغربية(إلى بغاو)، وقد تكون من بين تلك الآليات، مثلا، إجبار الأحزاب على إعلان تحالفاتها قبل الإنتخابات، تفاديا لتصدعها، خلال ولايتها، وتقديم برامجها مكتوبة ومسطرة وقابلة للتنفيذ، لجلالة الملك، للنظر والبث فيها، قبل الانتخابات، ثم عرضها على الشعب المغربي، في حملاتها الإنتخابية، لتكون بمثابة “مخطط خماسي” أو “Contrat Programme“، تتحمل الأحزاب المتحالفة المتوافقة عليه، مسؤولية تنزيل البرنامج على أرض الواقع.. أمام الملك والشعب المغربي، وفي هذه الحالة، سيكون دور الملك، ضمانا ومحددا رئيسيا، لإصلاح عطل هذه الماكينة الديمقراطية المغربية.

وذلك حتى لا تروج نظريات سياسية أخرى.. من قبيل أن ليس في السياسة ثوابت أو نهائيات وأن كل شيء قابل للتحول والتسييل وتدوير الزوايا توسلاً لتحصيل الأهداف والطموحات و أن السياسة بلا أخلاق وأن سياسيين كثر قادرون على توسل القذارة وارتكاب الموبقات للوصول إلى ما خططوا له.

الوضع السياسي الراهن بالمغرب:

- يبدو أن القرار الذي اتخذته وزارة الداخلية و المتعلق بتخفيض العتبة، ستكون له تداعيات كبرى على المشهد السياسي و سيطيح بقوى سياسية نهائيا أو على الأقل تقزيمها و يعيد الأمور إلى نصابها وتعود بعض قوى الظلام والاستبداد والتحكم إلى حجمها الحقيقي الطبيعي وأقصد هنا حزبي الأصالة و المعاصرة و العدالة و التنمية، وبهذا يكون المغرب قد سار.. عكس الدول الديمقراطية و التي تختار رفع العتبة من أجل أن يعاقب الشعب الحزب الذي لم يلتزم بقراراته كما حدث مع حزب FDP في ألمانيا بعد أن رماه الشعب خارج البرلمان كعقاب.

أما في السابع من أكتوبر المقبل... كل المؤشرات تشير إلى أن المرتبة الأولى ستكون من نصيب حزب الأصالة و المعاصرة، أما حزب العدالة و التنمية فـ سيحصل على المرتبة الثانية، وهو الشيء الذي قد يسبب أزمة سياسية في المغرب، حيث سيحصلان على عدد متقارب من المقاعد، بعد ذلك سيتدخل الملك لحل الأزمة السياسية.. و سيشكل العماري حكومته الجديدة مع البيجيدي.

و بهذا سيكون المغرب قد سار مرة أخرى على مقولة تاريخية تقول بأن السياسة هي فن الممكن.. هذه النظرية التي تمت صياغتها على قاعدة أن السياسي لا يمكن أن يتجاوز الوقائع القائمة وبالتالي عليه أن يحصّل ما أمكن الحصول عليه وخسارة ما يمكن خسارته.

أما بالنسبة للمواطن الذي ملَّ من اسطوانة التحالفات التوافقية وماكياج الديمقراطية المزيفة، فإن الربح والخسارة يقاسان بمقدار استفادته من العمل السياسي والتنافس حول الافضل بغض النظر عن وصول هذا وذاك، وهذا يفترض بان يكون الصراع بين الاحزاب صراعا حول برامج مختلفة وقابلة للتنفيذ ومتفاضلة في القيمة والفائدة، اما ان يكون العمل الحزبي غير هادف ولا مفيد ولا يعدو ان يكون تلاعبا بالشعارات وترويج الوهم فسواء وصل هذا او ذاك فنفس الشيء.

لكن عليكم أيها المغاربة أن تعلموا أنه ما لم تنخرط الاغلبية الصامتة في اللعبة السياسية فلن تكون هناك احزاب قوية تجسد ارادة معظم المغاربة..اما الاحزاب الحالية فهي احزاب تقليدية مازالت تعمل بالطريقة العتيقة، وأغلبيتها انفض الناس من حولها ولم تعد قادرة على تلبية تطلعات الشباب المغربي ولا على اي انجازات استراتيجية مهمة تهم البلد.. لن يقنعنا بنكيران أو العماري هذه المرة ولن يضحكوا على ذقوننا.. فقد انكشفت لعبة البام وانكشف القناع الديني للبيجيدي...

و نحن في حاجة لأطر حزببة طموحة مخلصة وديمقراطية.. اما هذه الديناصورات و العفاريت و التماسيح... وبرامجها وكلامها الفارغ... فـ الى مزبلة التاريخ.

mailto:[email protected]@outlook.com




--
Mohamed Boubakkar
GSM: 00212666327457
Facebook: Mohamed Boubakkar




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 سبتمبر 2016


اخبار و بيانات

  • بيان عاجل التحالف العربي من أجل السودان يدين عمليات القتل في جنوب كردفان ويطالب بوقف دعم المليشيا
  • الإمام الصادق المهدي ينعي المرحوم الاستاذ الحاج قسم السيد الحسين طه‎
  • إطلاق سراح الأسرى طرفنا هديتنا للشعب السوداني وعلى النظام إطلاق سراح كافة الأسرى وسجناء الرأي والضم
  • تقرير:إسرائيل تحث أميركا على تحسين علاقتها مع الخرطوم
  • عمر البشير يعفو عن حَمَلة السلاح
  • الحكومة : تدفقات كبيرة للاجئين من جنوب السودان
  • تهاني الدبة تنفي وجود خلاف بينها ووزير العدل
  • كاركاتير اليوم الموافق 08 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن قطر و تشاد و السودان
  • امين الشباب والطلاب بحركة تحرير السودان للعدالة يدين ما تعرض له طلاب واهالي الفاشر في مسرحية الرقص

    اراء و مقالات

  • شرق السودان: من تهريب الفلاشا الى توقيف المستجيرين بأوروبا بقلم طارق مصباح يوسف
  • استعادة الديمقراطية.. ودولة الثقب الأسود (2-2) بقلم محمد علي خوجلي
  • منتجع السبلوقة السياحي العلاجي بقلم د. عمر محمد علي أحمد
  • أبحث عن السبب ؟ بقلم عمرالشريف
  • السودان بين الحركات و المعارضة و الظلم الحاضر القديم – بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • خُزعبلات الكارب والبطل (1-2) في دفع الإفتراء عن الشريف حسين الهندي وحزبه بقلم بابكر فيصل بابكر
  • الذاتية ألسودانية في أرض الأهرامات بقلم ميارديت شيرديت دينق / القاهرة
  • بن حمد ودبي وعمر وفوستان.. كلهم في رقص فوق مقبرة جماعية! بقلم احمد قارديا
  • سقوط مع سبق الاصرار بقلم عبدالله علقم
  • فتوى تجيز ذبح الدواجن والأرانب أضحية بقلم مصعب المشرّف
  • قرغيزستان: الإسلام والتقاليد والضيافة بقلم ماريا فاسيليفا
  • سقوط عشرة قوائم لفتح اين الخلل..؟؟!!ن بقلم سميح خلف
  • حماية الصحفيين بقلم فيصل محمد صالح
  • (أصبروا.. ولا تهاجروا) بقلم عثمان ميرغني
  • نحن في انتظار الرئيس..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • علَّتنا !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين أيلا وعلي حامد والمجلس التشريعي! بقلم الطيب مصطفى
  • قضايا ليست كذلك ما هكذا تورد الأبل أيها الأتحاديون (2-2) بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان
  • الدعم الأوروبى السريع !َ بقلم فيصل الباقر
  • الموتُ لمَنْ لا يقولُ بعصمة السيستاني بقلم احمد الخالدي
  • قضايا ليست كذلك ليس هكذا تورد الأبل أيها الأتحاديون (1-2) بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان
  • كشكوليات (11) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • معز كوهين يهودي عثماني وفيلسوف النزعة القومية التركية – بقلم مهندس طارق محمد عنتر - (توجد صورة مرفق
  • وزير المالية بدر الدين محمود عائش في عالم الانقاذ بقلم جبريل حسن احمد
  • إذا تكلم الحجر ... تكلم السيستاني !! بقلم احمد الخالدي
  • دحلان اخرج عن صمتك بقلم سميح خلف
  • ذكرى ميلاد العبقري ليف تولستوي بقلم د. أحمد الخميسي


    المنبر العام

  • يا حرسم ... أصلك لا بتشبهنا و لا كلامك بشبه كلامنا ...
  • ماذا كتب الصحافي الاسرائيلي باراك ربيد في جريدة هآرتس
  • خُزعبلات الكارب والبطل (1-2)
  • إغماءات بسبب الجوع والعطش والتدافع أثناء الاحتفال بآخر أيام السلطة الإقليمية لدارفور
  • كتبت سارة طه- أحب الرجل السوداني واموووووووت في كرشو وبحب (سفتو) أنصر دينك ياخ
  • الفريق طه يحوّل 40 مليون دولار من حسابه ببنك ” نوفا سكوتيا” في دبي الي بنك أكبكترس التركي لتمويل صف
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل محمد عبد الله حرسم فى رحمه الله
  • وفاة عضو المنبر محمد عبد الله حرسم الان
  • كيف ضحكت إسرائيل علي النظام.. و نالت ما أرادت.. الآن النظام في ورطة أكبر.. و فضيحة. (فيديو و صور)
  • نحن الكنوز النوبيون وحقنا في البقاء ( ذكري شهداء كجبار )
  • صراعات مدير الأمن عطا و مدير مكتب البشير (طه) تطفح فبأيهما ستودى؟
  • عمر البشير يتراجع عن حضور قمة دول عدم الانحياز بفنزويلا خوفا من الملاحقات ...
  • باشمهندس بكري - فزعة ...؟
  • طيران ناس والإستهتار بالناس
  • الصحفية " سهير عبدالرحيم" معاها حق وبضلوا جرسه وجقلبه
  • ماهي الخدمة التي قدمتها حكومة المنافقين لإسرائيل؟ ... هنا الإجابة فقط للمسلمين!
  • من الخرطوم سلام .....
  • امس فى الفاشر اتلما التعيس على خايب الرجا
  • صفرجت.........
  • ماهي الخدمة التي قدمتها الحكومة لاسرائيل؟
  • عاجل:.ارتفاع مفاجى نهاية اليوم للدولار ....16600..من 13500
  • الهلال السوداني يقاضي ياسر القحطاني
  • ما خطّه يراع سُهير يعكس أزمة الدونية لدى إنسان المركز ..
  • خطاب الكراهية - سودانيزا ون لاين نموذجاً !
  • السيد الصادق المهدي في برنامج المشهد BBC
  • الصحفية سهير عبدالرحيم.. مباااااااالغة ...هوووي ااامرا باقي الكمونية وين..؟!
  • *** كيفية تشغيل خاصية أيقونة الاقتباس Quote ****
  • يا حسين خوجلي بجد انت مو بصاحي
  • ما بين إضحية الديك وخروف التقسيط
  • السودان على شفا حرب
  • الفنان احمد المصطفي .. الكبير كبير حتي في الرقيص .. ابداع
  • البشير يتكفل بنفقة (100) حاج يوغندي بتكلفة (700) الف دولار(صور)
  • بترجل شيخ العرب الناظر عوض الكريم أبوسن: البلاد فقدت ركن ركين من قادة الإدارة الأهلية ...
  • السودانيون ... ( يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة )...
  • وعد البذرة ( أجمل من الحُب الصداقة ) .. شعر هاشم صديق
  • هلال الخامس من ذى الحجة يسطع وينتصر على المريخ بالخمسة
  • الفنان عمر احساس يغنى فى فرجينيا يوم 16 Sep 16
  • السودان الملاذ الامثل للسوريين _ نقلا عن CNN
  • هل تلاحظون شيئاً غريباً في هذا الإعلان؟!