مليشيات النظام و السيادة الوطنية بقلم الكمالي كمال

مليشيات النظام و السيادة الوطنية بقلم الكمالي كمال


08-23-2016, 03:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1471917836&rn=0


Post: #1
Title: مليشيات النظام و السيادة الوطنية بقلم الكمالي كمال
Author: الكمالي كمال
Date: 08-23-2016, 03:03 AM

03:03 AM August, 23 2016

سودانيز اون لاين
الكمالي كمال-إنديانا-USA
مكتبتى
رابط مختصر


– إنديانا
الطرح الذي تقدمت به الحركة الشعبية حول القوات المسلحة " جيش مهني واحد " في مفاوضات أديس أعاد فتح ملفات عديدة تم تناولها سابقا في منابر عده منها قومية مؤسسات الدولة و إعادة المفصولين و مفصولي القوات المسلحة على وجه الخصوص ثم مليشيات النظام التي اصبحت تصريحات قياداتها و تحركاتهم و جرائمهم محل نقاش شبه يومي . قضية مليشيات النظام بمسمياتها المختلفة فيها جانبين قانوني و سياسي و تقودنا لقضايا أخري أكثر إلحاحا منها السيادة الوطنية و مفهوم الدولة .
الدولة ذات السيادة هي الدولة القادرة و المقتدرة على إدارة شؤونها الداخلية و الخارجية دون أي تدخل خارجي و كل دولة ذات سيادة لديها تشريعاتها و قوانينها الداخلية لإنشاء قوات لحفظ الأمن الداخلي أو الخارجي و يتفاوت تمتع الدول بالسيادة حسب الإمكانيات الاقتصادية و السياسية و العسكرية لكل دولة و مدي استقلالية هذه الدولة عن غيرها .
يبقي الحديث حول ما " للجيش للجيش و ما للسياسة للسياسة " الذي قال به الأستاذ عثمان ميرغني أعتقد أنه حديث غير موفق لأنه كما اسلفت أن القضية ذات بعدين قانوني و سياسي كقضية السيادة الوطنية التي غابت مظاهرها في وجود مليشيات تسرح و تمرح في طول البلاد و عرضها مع تغييب للمؤسسة العسكرية الوطنية التي سيستها الإنقاذ و أبعدت كل الضباط الغير " مسيسين " و أصبحت تعوض عن الفراغ الذي شكلته القوات المسلحة بهذه المليشيات ثم قضية السلام التي تتطلب إتفاق سياسي و ترتيبات أمنية فنحن نتحدث عن طي صفحة عريضة من الحروب الأهلية إن كان النظام جاد في عملية السلام و قادر على دفع ضريبة سلام عادل و شامل و لا اعتقد ذلك .
التطرق لشرعية أي مليشيات أو قوات أو أي جهاز أمن يتبع للنظام يعود بنا إلي شرعية النظام نفسه فالنظام يعاني أزمة شرعية لأنه أتي إلي السلطة بإنقلاب عسكري ، فجهاز الأمن و المخابرات الوطني و الذي تتبع له هذه المليشيات فهو جهاز أمن النظام ملطخه أياديه بدماء الأبرياء و كل ما تجدر الإشارة حول هذا الجهاز اتذكر قصور المعارضة . النظام قدم لهم خدمة جليلة و وضع لهم إسم السودان في قائمة الدولة الراعية للإرهاب و منذ ما يقارب الثلاثة عقود لم تكن هناك أي جهود لوضع مليشيات النظام و جهاز أمنه ضمن المنظمات الإرهابية في المنطقة كحزب الله و الحرس الثوري الإيراني بل أن المعارضة قدمت المساعدة لهذا الجهاز في تفككها و تشرزمها .
السلام العادل الشامل الذي تقول به المعارضة لن يتأتي إلا بإعادة مؤسسات الدولة لقوميتها و على رأسها قواتها المسلحة و قوات الأمن الوطني بمختلف واجباتها لأن دولة الحزب الواحد و مليشياته أضاعت السيادة الوطنية و قسمت الوطن و اشعلت كل هذه الحروب الأهلية و تعلم المعارضة طبيعة البنية الاجتماعية التعددية للشعب السوداني و التي تتطلب مؤسسات قومية يشارك فيها جميع أبناء الوطن بمختلف مشاربهم الفكرية و السياسية و الدينية .
[email protected]




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • عمر البشير : « دي آخر سنة للتفاوض»
  • وفاة أول حاج سوداني بالمدينة المنورة
  • معارك كثيفة مع الأثيوبيين وحالة نزوح كبيرة قرية بركة نورين في طريقها للاختفاء من الخريطة
  • بدء المُباحثات المشتركة بين السودان ودولة الجنوب
  • كاركاتير اليوم الموافق 22 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله عن احتفال الرئاسة السودانية بزواج مكتب ال

    اراء و مقالات

  • ﻭﺍﺟﻌﻚ ﻭﻳﻦ ... ﺃﺷﺎﺭﺓ ﺧﻀﺮﺍﺀ ‏( ﺟﻮﻻﺕ ﻟﻼﺗﻔﺎﻭﺿﻴﺔ ‏) .! 5/1 ﺑﻘﻠﻢ ﺃ. ﺃﻧــﺲ ﻛـﻮﻛـﻮ
  • إياك والمرور بشارع التعذيب ( شارع نهاية الداخل) بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • المجتمع الإسرائيلي يخيب ظن السيسي بقلم د. فايز أبو شمالة
  • حب فى زمن البعبصه بقلم جاك عطالله
  • المبدعون ... بأقلامهم وأقدامهم ..! بقلم يحيى العوض
  • في ضيافة الأمريكية صونا وهادي بقلم سميح خلف
  • في ضيافة الأمريكية صونا وهادي بقلم عواطف عبداللطيف
  • الى متى يادول الخليج ! بقلم عمر الشريف
  • النوراب بقلم آدم أركاب
  • ( حُرمة مٌركبة) بقلم الطاهر ساتي
  • يا ود.. ياقذافي..!! بقلم عثمان ميرغني
  • فرصة لـ «الفرّاعة» هذه المرة.! بقلم عبد الباقى الظافر
  • و المشمر.. (2-؟؟؟) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بنت كلب !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تعبان دينق في الخرطوم ! بقلم الطيب مصطفى
  • د.محمد عمر احمد الأمين ، العميد المجيد!! بقلم حيدراحمد خيرالله
  • عرس الزين والسينما الموؤدة بقلم نورالدين مدني
  • ورقة عمل :- الشعوب الاصلية والاقليات والابادة العرقية بمناسبة لقاء وفد المحكمة الجنائية – الجامعة
  • فرقعة إعلامية تكشف فضحية العالم السرى فى المغرب ! بقلم عبير المجمر (سويكت )
  • ثم ماذا بعد فشل الجولة الــ15 من المفاوضات العبثية!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • غيتو غزة صناعة إسرائيلية برعاية عربية ودولية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حول تعديلات د. عمر القراي في الفكرة الجمهورية (3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • ما تقومُ به لجْنَة الشرّتَاى آدم صبى فى منطقةِ (قَلّاب) جريمة حَرب(1) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • منظمات المجتمع المدني السوداني والسقوط في قاع العنصرية بقلم جمال جاروط
  • قصيدة حزينة : يوم سرقوا أمدرمان شعر : عثمان الطاهر المجمر طه

    المنبر العام

  • البشير يحاور عرمان بالبندقية والحشاش يملا جيبو مع امبيكي
  • الخذلان الشمالي الدائم لشعوب الهامش
  • الدولار يحطم حاجز ال16 جنية
  • انا لله وانا اليه راجعون "حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يا البشير " فيديو
  • تـوم وجـيـري باللغة النوبية الدنقلاوية ،،، روعة للأشقاء المحس و الدناقلة ،،،
  • Dr Laurence Brown قصة د.لورانس براون من الإلحاد إلى الإسلام (فيديو)
  • Salah Zubeir habeebna
  • الخسيس بابكر عوض الله قتل الزعيم الازهري 26 اغسطس
  • سقـــــــــــــــــــــــــــــــــوط قرية "بركة نورين" ..لعناية لولى الحبشية
  • لعناية حبيبنا ود عووضه مع التحية
  • جوهر انتقادات حمدي اللاذعة للإقتصاد السوداني .. :عمر البكري أبو حراز
  • اوجد الفرق ..صورة ... جائزة قسيمة شراء الوالي مول
  • من يدلني على مذكرات يوسف ميخائيل حول المهدية PDF ؟ ***
  • مسعولين من الشرانيات وين دوما ودينا خالد والظلامية بيان والرطانية احلام وهبى باقى كنت في قبرص
  • ***** إرتـفـاع مـسـتـوى الحـمـوضـــة *****
  • نعم للهبوط الناعم .. فقد طال انتظار الشعب للانتفاضة الجماهيرية ..!