هل المصالحة مع نظام الأسد ولو بدون الأسد .. يحقق مطالب الثورة السورية ؟ ! بقلم موفق السباعي

هل المصالحة مع نظام الأسد ولو بدون الأسد .. يحقق مطالب الثورة السورية ؟ ! بقلم موفق السباعي


08-22-2016, 09:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1471898235&rn=1


Post: #1
Title: هل المصالحة مع نظام الأسد ولو بدون الأسد .. يحقق مطالب الثورة السورية ؟ ! بقلم موفق السباعي
Author: موفق مصطفى السباعي
Date: 08-22-2016, 09:37 PM
Parent: #0

09:37 PM August, 22 2016

سودانيز اون لاين
موفق مصطفى السباعي-Dubai , UAE
مكتبتى
رابط مختصر







كتبنا في آخر مقالة لنا بعنوان ( الإعلان بالصدمة ) ..

أن السياسيين يعمدون إلى استخدام الإعلان الصادم .. الذي يهز المجتمع هزاً .. ويزلزل أركانه .. ويصدع بنيانه .. لتمرير فكرة مرفوضة من المجتمع ..

ولم يمض على نشرها إلا أيام قليلة .. حتى أخذت الإعلانات بالصدمة المتناهية في القوة .. والحجم .. والتتابع .. والتركيز .. تزداد وتيرتها .. بشكل مميز .. وبعبارات مختلفة .. وبطرائق منوعة ..

على سبيل المثال ؛

( من الممكن التحاور مع الأسد خلال المرحلة الانتقالية لسوريا ..)

( أنقرة تعتبر الأسد أحد الفاعلين في النزاع السوري .. لكنها تستبعد محاورته ) ..

( تركيا تغازل الأسد من جديد : يمكن التحاور معه لحل الأزمة .. )

( يمكن قبول بشار في المرحلة الإنتقالية .. )

( يلدريم : لا يمكن للأسد أن يكون جزءا من مستقبل سورية ,, )

(نائب رئيس الوزراء التركي: سنطور علاقاتنا التجارية مع الدولة السورية



بالرغم من مرور أكثر من خمس سنوات على انطلاق الثورة ..

وبالرغم من انكشاف كثير من الحقائق .. كانت سابقاً مخفية .. ومحجوبة عن أعين الناس ..

وبالرغم من فضح كثير من الأمور .. التي كان عوام الناس يجهلونها .. بسبب الران الذي كان يغطي على قلوبهم .. ويعمي بصيرتهم ..

ومن هذا العَمَه .. اعتقاد بعضهم ..

أن :

رحيل الأسد عن السلطة ..يحقق مطالب الثورة !!!

والآن استجد على الساحة .. أمر آخر :

هو :

موضوع التصالح مع النظام سواء ببقاء بشار لفترة إنتقالية ثم إبعاده .. أو بقائه لأمد غير محدود ..

يظن بعضهم أنه إذا أُجبر ( بضم الهمزة ) على الرحيل .. ستنتصر الثورة .. وتنعم البلاد بالحرية .. ويعيش الناس أحراراً .. بأمان .. وسلام !!!

إنها فكرة ماكرة .. شيطانية .. تروج لها بعض وسائل الإعلام .. وتسوقها .. وتزينها للدهماء ..

على أنها هي الحل لإيقاف نزيف الدم !!!

أريد في هذه الرسالة .. أن أبين ما يلي :

1- إن الصبي بشار منذ أن وُضع على سدة الحكم .. ملكاً على سورية خلفاً لأبيه الهالك حافظ منذ 16 سنة .. ما كان إلا عبارةً عن دمية .. ودريئة للعصابة الحاكمة الفعلية .. كي تبقى مرتبطة به .. وتديره في الجهة التي تريد ..

2- أعدوا لهذا الصبي الأبله – الذي يحب الإنتفاخ .. والإنتفاش .. والتظاهر بالعنتريات – قسماً يحلفه أمام الناس حين تنصيبه على العرش .. فيه تعهد .. ووعد بتغيير الوضع .. وإطلاق الحريات .. والعمل على إصلاح الفساد ..

3- بسبب القهر الشديد .. والإستبداد الفظيع .. والضغط الكبير .. الذي كان يمارسه أبوه على الناس .. فقد صدقوا هذا الغلام .. واستبشروا به خيراً على اعتبار أنه شاب .. يمكن أن يختلف عن أبيه .. وعلى مبدأ ( الغريق يتعلق بقشة ) .. وانطلقوا بكل سذاجة .. وسطحية .. يتكلمون بحرية .. وبدأ ما يسمى ( ربيع دمشق ) .. الذي تحول سريعاً إلى زمهرير .. وصقيع .. وملأ السجون بالأحرار ..

4- وبعد انطلاق الثورة .. تأكدت هذه المعلومات .. وخاصة بعد لقاءاته المتكررة .. مع ممثلي المحافظات .. الذين صرحوا وعلى العلن .. أن تصرفاته معهم كانت صبيانية .. حتى أن النساء العجائز من أقربائه .. مثل أمه وخالته .. كن يسيطرن عليه .. ويأمرنه أن يعمل حسب مزاجهن .. وهواهن ..

5- ومرت الأيام .. وبدأت تتكشف حقيقة سيطرة النظام الإيراني .. والمليشيات الشيعية على بشار .. إضافة إلى أجهزة مخابراته .. بل أصبح النظام الإيراني .. هو المتحكم الفعلي بقرارات النظام الأسدي .. وظهر ذلك جلياً .. واضحاً من خلال تواصله مع الثوار .. وإجراء صفقات إطلاق سجناء إيرانيين .. أو شيعة دون الاهتمام .. أو المبالاة بالسجناء النصيريين .. أو الموالين للنظام .. وكذلك إجراء إتفاقيات الهدن معهم ..

6- وأخيراً أصبح الروس هم المسيطرون .. والمتحكمون فعلياً ببشار .. وبالنظام الإيراني .. والمليشيات الشيعية .. وأصبح بشار يسمى ( ذيل الكلب ) .


إذا كانت هذه هي الحقائق .. والوقائع على الأرض .. والتي أصبحت مكشوفة .. ومعروفة للجميع ..

إذن ما هي قيمة وفائدة التصالح مع النظام بوجود بشار أو بدونه ؟؟؟!!!

إن بقاء بشار في السلطة أو ترحيله سيان .

فهو أصلاً ليس له قيمة .. ولا تأثير .

هو عبارة عن رمز .. أو أركوز !!!

بل حتى أكثر من ذلك .. لو أنه طُلب ( بضم الطاء ) من المعارضة المهترئة .. تشكيل حكومة من أعضائها فقط .. وليست مشاركة مع النظام - كما يطلب الصليبي مستورا – وتم تعيين رئيس جمهورية من المعارضة بدلاً من بشار .. وأُعطيت ( بضم الهمزة ) لهم صلاحيات بشار .. وبقيت المخابرات كما هي ..

فلن يتغير في الأمر شيء .. ولن يجرؤ وزير .. أو رئيس الجمهورية .. على إصدار أي أمر .. وإذا أصدر فلن يُنفذ .. وعسكري ذو مرتبة متدنية عريف أو أقل .. يستطيع أن يأمر وزير .. أو يعترض على أمره ..

وأكبر شاهد ودليل على ذلك .. ويدركه كل من عاصر الإنقلاب الأسود في 8/3/1963 يعرف أن :

أمين الحافظ كان رئيس الجمهورية حتى الإنقلاب الثاني في شباط 1966 .. وما كان يستطيع أن يمون حتى على نفسه .. وأن الذي كان يحكم البلد من وراء ستار .. هو حافظ الأسد وصلاح جديد ..

وبعد إنقلاب شباط 1966 جاؤوا ب نور الدين أتاسي .. وهو من ذراري المسلمين أيضاً ونصبوه رئيس جمهورية .. ولكنه ما كان إلا دمية .. وصورة .. لا يحل ولا يربط ..

وأخيراً بعد أن اطمأن .. وتأكد الماكر الخبيث حافظ من هيمنته .. وسيطرته على كل مفاصل البلد .. قام بإنقلابه الأسود في تشرين الثاني 1970 .. وتنكر حتى لأعز رفاقه .. ومنهم صلاح جديد .. ورماهم في السجن .. وحكم البلد بالحديد والنار ..

وهو الذي شكل .. وكون أجهزة المخابرات .. وأعطاها الصلاحيات الواسعة .. والمطلقة في خنق الشعب .. والضرب بكل وحشية .. على أي شخص يحاول التمرد .. أو الخروج عن الطاعة..

وهذا الذي حصل من بداية الثورة .. ولا يزال يحصل .. وسيستمر يحصل .. سواء كان بشار موجوداً .. أو غير موجود ..

فالذي يحكم البلد هو :

المخابرات وليس بشار ..

والذين يقبلون بتشكيل حكومة مشتركة مع النظام .. أو من المعارضة كاملاً .. ومعها كل صلاحيات بشار ..

ويقبلون ببقاء المخابرات والجيش .. أو تطعيمهما ..

كأن الثورة لم تقم ..

وهم خونة لآلاف الشهداء .. وآلاف المعتقلين .. وآلاف الجرحى .. وملايين المهجرين ..

الإثنين 19 ذو القعدة 1437

22 آب 2016

موفق السباعي


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • عمر البشير : « دي آخر سنة للتفاوض»
  • وفاة أول حاج سوداني بالمدينة المنورة
  • معارك كثيفة مع الأثيوبيين وحالة نزوح كبيرة قرية بركة نورين في طريقها للاختفاء من الخريطة
  • بدء المُباحثات المشتركة بين السودان ودولة الجنوب
  • كاركاتير اليوم الموافق 22 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله عن احتفال الرئاسة السودانية بزواج مكتب ال

    اراء و مقالات

  • ﻭﺍﺟﻌﻚ ﻭﻳﻦ ... ﺃﺷﺎﺭﺓ ﺧﻀﺮﺍﺀ ‏( ﺟﻮﻻﺕ ﻟﻼﺗﻔﺎﻭﺿﻴﺔ ‏) .! 5/1 ﺑﻘﻠﻢ ﺃ. ﺃﻧــﺲ ﻛـﻮﻛـﻮ
  • إياك والمرور بشارع التعذيب ( شارع نهاية الداخل) بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • المجتمع الإسرائيلي يخيب ظن السيسي بقلم د. فايز أبو شمالة
  • حب فى زمن البعبصه بقلم جاك عطالله
  • المبدعون ... بأقلامهم وأقدامهم ..! بقلم يحيى العوض
  • في ضيافة الأمريكية صونا وهادي بقلم سميح خلف
  • في ضيافة الأمريكية صونا وهادي بقلم عواطف عبداللطيف
  • الى متى يادول الخليج ! بقلم عمر الشريف
  • النوراب بقلم آدم أركاب
  • ( حُرمة مٌركبة) بقلم الطاهر ساتي
  • يا ود.. ياقذافي..!! بقلم عثمان ميرغني
  • فرصة لـ «الفرّاعة» هذه المرة.! بقلم عبد الباقى الظافر
  • و المشمر.. (2-؟؟؟) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بنت كلب !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تعبان دينق في الخرطوم ! بقلم الطيب مصطفى
  • د.محمد عمر احمد الأمين ، العميد المجيد!! بقلم حيدراحمد خيرالله
  • عرس الزين والسينما الموؤدة بقلم نورالدين مدني
  • ورقة عمل :- الشعوب الاصلية والاقليات والابادة العرقية بمناسبة لقاء وفد المحكمة الجنائية – الجامعة
  • فرقعة إعلامية تكشف فضحية العالم السرى فى المغرب ! بقلم عبير المجمر (سويكت )
  • ثم ماذا بعد فشل الجولة الــ15 من المفاوضات العبثية!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • غيتو غزة صناعة إسرائيلية برعاية عربية ودولية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حول تعديلات د. عمر القراي في الفكرة الجمهورية (3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • ما تقومُ به لجْنَة الشرّتَاى آدم صبى فى منطقةِ (قَلّاب) جريمة حَرب(1) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • منظمات المجتمع المدني السوداني والسقوط في قاع العنصرية بقلم جمال جاروط
  • قصيدة حزينة : يوم سرقوا أمدرمان شعر : عثمان الطاهر المجمر طه

    المنبر العام

  • البشير يحاور عرمان بالبندقية والحشاش يملا جيبو مع امبيكي
  • الخذلان الشمالي الدائم لشعوب الهامش
  • الدولار يحطم حاجز ال16 جنية
  • انا لله وانا اليه راجعون "حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يا البشير " فيديو
  • تـوم وجـيـري باللغة النوبية الدنقلاوية ،،، روعة للأشقاء المحس و الدناقلة ،،،
  • Dr Laurence Brown قصة د.لورانس براون من الإلحاد إلى الإسلام (فيديو)
  • Salah Zubeir habeebna
  • الخسيس بابكر عوض الله قتل الزعيم الازهري 26 اغسطس
  • سقـــــــــــــــــــــــــــــــــوط قرية "بركة نورين" ..لعناية لولى الحبشية
  • لعناية حبيبنا ود عووضه مع التحية
  • جوهر انتقادات حمدي اللاذعة للإقتصاد السوداني .. :عمر البكري أبو حراز
  • اوجد الفرق ..صورة ... جائزة قسيمة شراء الوالي مول
  • من يدلني على مذكرات يوسف ميخائيل حول المهدية PDF ؟ ***
  • مسعولين من الشرانيات وين دوما ودينا خالد والظلامية بيان والرطانية احلام وهبى باقى كنت في قبرص
  • ***** إرتـفـاع مـسـتـوى الحـمـوضـــة *****
  • نعم للهبوط الناعم .. فقد طال انتظار الشعب للانتفاضة الجماهيرية ..!