ترفض المغرب الإعتراف بواقع الدعارة في بلدها وتمنع عرض فيلم الزين اللي فيك " much loved " الذي احدث جدلاً شديداً في المغرب بين العلمانيين والمحافظين حيث اعتبر العلمانيين منع نشر الفيلم يعتبر انتهاك لحرية الإبداع الفني وحريه الرأي والتعبير وينافي عرضه مع حقوق الفن القانونيه بسلبهم حريه الرأي وأن هذا الفيلم يعرض واقع المغرب ويعرض حاله اجتماعية وليست بخياليه او مفتعله ومن ناحيه أخري يري المحافظين من المغاربه أنه يجب منع عرض الفيلم لانه يشين سمعة المرأة المغربيه والقيم المجتمعية ويسئ لصورة المغرب حيث يقوم فيلم الزين اللي فيك بعرض موضوع الدعاره عبر يوميات أربع عاملات جنس ويعرض حاله الشذوذ في المغرب وقد أثار هذا الفيلم غضب المغاربه إلي حد بعيد وكانت ردود فعلهم إتجاه هذا العمل الفني انهم قاموا بالتنديد بالفيلم وبمخرجه وأبطاله طالبين منع هذا الفيلم ورافعين بعض القضايا ضد المخرج نبيل عيوش والبطلة الرئيسية لبنى أبيدار متهمنهم بخدش الحياء العام ومهددنهم بالقتل وآخرين طالبوا برأس المخرج نبيل عيوش ولكن في نفس الوقت المؤيدين من السينمائيين المغاربة وغيرهم الذين اعتبروا هذا الفيلم يدخل في إطار حرية التعبير رافعين شعارات (كلنا نبيل عيوش ) مؤكدين أنه ليس من حق أي مؤسسه أو شخص ممارسه الرقابه علي الأعمال الفنيه الإبداعية لأنها تعتبر إحدي الآليات الفعالة لمعالجة كل الإشكاليات التي يعيشها مجتمع المغرب وقد دافع المخرج نبيل عيوش عن نفسه بأساليب إعلامية مختلفه ووسائل التواصل الاجتماعيه مثل موقع تويتر قائلا :(يتوجب علي المغاربه زيارة بلدهم ) لان فيلمه لم يتحدث ولم ينقل الا الواقع الحالي للمغرب ولم يكن من نبع الخيال ووضع الدعاره في المغرب لا يخفى علي العالم بأكمله ومع أن المغرب منع عرض الفيلم إلا ان هنالك مشاهد كثيره تسربت عبر اليوتيوب وقد اتخذت تونس قرار أن تكون أول دوله عربيه تسمح بعرض هذا الفيلم وقد قامت إيطاليا وألمانيا ودول أخري بعرضه علي رأسهم فرنسا التي أتاحت له فرصه ان يعرض في مهرجان كان العالمي للسينما والجدير بالذكر ان المغرب أصبح مقصد السياحة الجنسي الأول وأصبح المغاربه يشكلون شبكات دعاره عالميه في العديد من الدول مثل جمهوريه الدومينيكان وفرنسا التي أصبحت الجاليه المغربيه والطالبات الجامعيات من الاصول المغربيه يمثلون أكبر مركز دعاره في شوارع الشانزليزيه الفرنسيه جاعلين من الكبرياهات العربيه مقصد السياح الخليجيين والسعوديين الأكبر حيث قامت قناه TF1 الفرنسية الرئيسيه مرات عديده بعرض تقارير تلفزيونيه عن الدعاره المغربيه واستعانت بالكاميرا الخفيه لاقتحام تجماعتهم في الكابريهات العربيه بفرنسا كإثباتات وثائقية والهدف من هذا الفيلم معالجة قضية إجتماعية واقعية .