Post: #1
Title: ما كنا نحسب بان المعارضة خاصة الحركات المسلحة يمكنها ان تنسي المهمشين وترضخ للضغوطات الامريكية وتدو
Author: محمد علي سيد الكوستاوي
Date: 08-08-2016, 05:20 PM
05:20 PM August, 08 2016 سودانيز اون لاين محمد علي سيد الكوستاوي- مكتبتى رابط مختصر ما كنا نحسب بان المعارضة خاصة الحركات المسلحة يمكنها ان تنسي المهمشين وترضخ للضغوطات الامريكية وتدوس علي مبادئها .
بعد طول عراك وانهارا من دماء المحاربين الثوار وعلي راسهم د خليل ابراهيم وعبالله ابكر واخرين تطول القائمة ان عددناهم , وبعد ازهاق ارواح المواطنين الابرياء العزل وحرق ديارهم ومزارعهم وهتك اعراضهم بواسطة النظام الباطش اللااخلاقي ومن ورائه مليشياته من دفاع شعبي وجنجويد تتبدل اسماؤهم ومسمياتهم بين الحين والاخر , وبعد ان بلغت جرائم النظام مبلغا فاضحا جعل حتي الغريب القادم من الارجنتين يستشيط غضبا ويجمع الادلة الدامغة الكفيلة بطلب رئيس النظام واكثر من خمسين من زبانيته الي محكمة الجنايات الدولية , بعد كل هذا وذاك يهرع الثوار في الجبهة الثورية التي اضحت الجبهة الخورية يهرعون لاهثين الي مائدة النظام في ما عُرف بخارطة الطريق وما هي بخارضة ولا يحزنون بل صفقة عقدها الامريكان وامبيكي لمكافاة النظام علي تعاونه وانبطاحه لمن كانوا بالامس يتمنون ضرابها ان لاقوها ولكن مرض التشبث بالسلطة مهما كان الثمن جعلتهم يدوسون علي مشروعه الحضاري ويطلبون ود امريكا باغلي واعلي ثمن. ولئن كنا قد عرفنا نوايا الصادق المهدي وهرولته لحماية النظام الذي ظل يرضع هو وابنائه من ثديه منذ ان سلمهم السلطة الشرعية في الثلاثين من يونيو قبل اكثر من ربع قرن , فاننا لا ولن نفهم او نعذر هرولة الحركات المسلحة وبالذات العدل والمساواة الي لعق فتات ما بقي عالقا بمائدة النظام في اديس ابابا . ماذا سيكون موقف هذه الحركات امام ضحايا الحروب اللعينة الذين هم الان في المعسكرات الغير امنه يفترشون الارض ويلتحفون السماء؟ خاصة وان واحدا من زعماء هذه الحركات لم تطا قدماه هذه المعسكرات منذ ان وٌجدت وهي التي زارها الكثير من الاجانب ورئيس حزب المؤتمر السوداني مشكورا . ان كانت المبادئ بهذا الهوان والهشاشة يتم التخلص منها بقليل والقليل جدا من الضغط الخارجي اما كان الاولي التوقيع والتسليم من زمان حقنا للدماء وحفظا للاعراض وصونا للكرامات؟ الان فقط ادركنا وادرك معنا النازحين وجميع ضحايا هذا النزاع بين النظام والجبهة الثورية او الخورية كما هي الان , ادركنا بانه عندما ياتي الحديث عن المبادئ فبلا فرق بين النظام والجبهة الثورية فالكل لا مبادئ لهم ولا مواثيق ولا اعتبار لكيف السبيل الي السلطة , المهم ان يصلوا وكفي والغاية تبرر الوسيلة وما اهونها واتفهها من غاية وما ابشعها واحطها من وسيلة . د محمد علي الكوستاوي
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 أغسطس 2016
اخبار و بيانات
السفير المغربي :حيازات الأراضي قلصت استثماراتنا بالسودانقيادات معارضة تغادر إلى أديس تمهيدًا لتوقيع الخارطةوزارة المعادن تنظم ورشة حول الاثار المترتبة على المحاولات الامريكية لحظر الذهب السودانيالحزب الشيوعي السوداني يعيد انتخاب محمد مختار الخطيب سكرتيراً سياسياً رسمياً.. كاركاتير اليوم الموافق 08 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله
اراء و مقالات
دفاعاً عن محمد حاتم سليمان بقلم حماد صالح حيّ ماركو رحل الجنوبيون واستعصى الاسم على الرحيل. قصة مدهشة لحي في مدينة القضارفكله إلا إهدار النعمة بقلم عواطف عبد اللطيف- اعلامية مقيمة بقطرلجان فى لجان بقلم عمر عثمان الى حينعَودة السِّنْدِكالي بقلم عبد الله الشيخمناخ العدل ..!! بقلم الطاهر ساتيفتح غير جاهزة.....! بقلم سميح خلفمخاطر التمديد السلمي..!! بقلم عبد الباقى الظافر السجل الصحفي.... تاني! بقلم فيصل محمد صالحوزير العدل.. خيار واحد!! بقلم عثمان ميرغنيمن زويل إلى تراجي !!! بقلم صلاح الدين عووضةدعوة للتفاؤل بقلم الطيب مصطفىلا يا وزير التخطيط العمراني!! بقلم حيدر أحمد خير اللهألى ألاخ عوض حسن ألنور وزير العدل بجمهورية ألسودان ألاسلامية بقلم بدوى تاجوالحقيقة المُرّة و بسط العدل السيد الوزير بقلم بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قناتواذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا الحلقة (13) بقلم بقلم الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق – كاتب صحفي خارطة ألطريق :ألمخاضة وألسيول فى بلاد بنى شنقول بقلم بدوى تاجوالسيل... و مقتل شيخ! بقلم عثمان محمد حسنرئيس البلد وينو لابان ولا طله لا جانه يتفقد لاذارنا في الحله بقلم عبير سويكتوورلد فيجين مسمار العدو الجديد بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
المنبر العام
فرق (الانقاذ) السريع .. مقارنات.حيوقعوا غصب وبرضه حيخرجوا من الحكومة غصب نجوت.....بث مباشر من اديس ابابازخات المطر وحمامات السلام: تاريخان حاسمان: 8/8/2016 و 10/10/2016النيل طا مح و الدولار طا مح شكراً الإمام الصادق المهدي لكسر رغبة الحركات المسلحة في الاستمرار في الحرب وقيادتهم للسلامتقرير أداء الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني...المعارضة السودانية اليوم لأديس أيابا للتوقيع على خارطة الطريق والبشير يرحبالسلفية على فراش الموت ود الباوقه الحق سيدك مزرعتو لحقت امات طهقـــــــــوة عين اللص الاسفيرى(صور) مهدي ابرهيم الذي ادخل كارلوس السودان , قوى نداء الســــودان .. تضارب التصريحات !!العرس الوطنيبخصوص تجديد الجواز افتونا ياناس الرياض حمدا لله على سلامتكم القيادي المتميز السفير مهدي ابراهيم ....فتاة سودانية جنوبية (فيديو) .. مآسى العصبية القبلية وحرب الجنوبانا اكره اللون الاحمرحسي المسكين الباني 3 طوابق في درة الشرق ده البعوضو منوقيمته 70 مليون دولار.. مصر تكشف عن وقائع فساد في توريد القمح دون الإفصاح عن أسماء المتورطينإنهم يحاصرون البلد بالجوع و الخوف و الضرب في المليان!يا كمال عمر، غندور اكد استلام الترابي ثلاثة مليار جنيه من المؤتمر الوطني حكم “الإنغاز” والعدالة بالغلط معتقلو تراكس: ستة وسبعون يوما من السجن “بَلا جَنِيَّة”قصيدة للشاعر الوطنى هاشم صديق بعنوان ( ريس البلد وينو ؟ ) صراعات الإسلاميين تدفع بملفات فساد الى الواجهةأين قريبي محمد حمزة الحسين ؟ ...تحذير شديد اللهجة : اياكم ثم اياكم والتوقيع علي خارطة الطريق ( صور ) فنان عالمي يكرم لاعب قوى سوداني في مدينة ريو دي جانيرو خلال الاولمبياد Latest News
Open letter to Thabo Mbeki, Africa Union Chief Mediator Statement attributable to the Spokesperson for the Secretary-General on agreement between EU CommiWorkshop for Strengthening Sudanese - Moroccan Relations Recommends Exchange of Experiences in GradFour more displaced who met US envoy held in Central DarfurA Chinese medical team in Sudan to conduct over a thousand cataract eye surgery for freeDetained Sudanese priests transferred to Omdurman PrisonEuropean Union Ambassador concludes his mission and bids farewell to SudanMeasles cases among South Sudanese in North DarfurMubarak El Fadil calls on political forces and parties to overcome complaints and look for a brightFood aid needed for flood victims in eastern Sudan’s Kassala
|
|