المُنشار..! بقلم عبد الله الشيخ

المُنشار..! بقلم عبد الله الشيخ


08-03-2016, 02:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470231833&rn=0


Post: #1
Title: المُنشار..! بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 08-03-2016, 02:43 PM

02:43 PM August, 03 2016

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



خط الاستواء

إذا فُتِح المجال للحديث في موضوع "ميسي"، فإن الشفافية تقتضي، محاسبة كل المسئولين عن تلك الحادثة.. يفترض،دون عناء، تقديم الدكتور خالد المبارك، للمساءلة والمحاسبة، باعتباره المرشد الثقافي والسياحي والحارس الإسلاموي، لثغرة السودان في أوربا.

ولكن دعك من هذا المُحال، إذا كان رفض الانقلاب قد أصبح من أدبيات التنظيم..ماذا يمكن أن تقول لهذا الأخ الكريم الذي تحوّل فجأةً إلى داعية ديمقراطية، يؤكد تمسكه بالتداول السلمي للسلطة، ويرفض، أسلوب الإنقلاب العسكري..؟ ماذا تقول إذا تحوّل الانقلاب المزعوم إلى فعل مضاد ، تتعزز بموجبه سلطة الخليفة "عبد الحميد الثالث"، الذي انتهز الفرصة و توّج نفسه سلطاناً في الطرف الجنوبي من أوربا ، بينما بعض رعاياه في الداخل، يمنّون أنفسهم، باستعادة مجد السناجك..؟ ما لم يحققه بالديمقراطية ، يحققه السلطان بالانقلاب..وماهو الانقلاب، إن لم يكن في تحقيق الأمنيات العذبة بتصفية حسابات الحاكم مع الدولة العميقة، ومع الجيش ، والقضاء ، والخدمة العامة،، إلخ..؟ ما هو الانقلاب غير تأليه الذات، وفرض التمكين واحكام القبضة البطريركية..؟

جماعتنا هذه، شددت على رفضها لذلك لانقلاب، مؤكدةً على "ديمقراطية متجذرة" في داخل التنظيم..! ويا بلد، ما دخلِك شر.. الخليفة الأخير ، طلع كوز شاطر جداً..إنه يفتح مسالك الهجرة للدواعش من كل بلاد العالم، الى دولتهم المزعومة، بما في ذلك دواعش الدكتور بن حُمّيدة، وفي ذات الوقت يتحدث عن الاستقرار والسلم الدوليين..الخليفة كالمنشار، يأكل طالِع ونازِل..الخليفة استفاد جملة وتفصيلاً من الانقلاب الذي وقع عليه، وتمكّن عملياً بتصفية المعارضين، والاعداء ،خاصة الجنرالات والعلمانيين، حيثما وجدوا.

الخليفة يشارِف على حلمه الكبير، بتصفية ركائز الدولة المدنية ، ليكرِّس فوقها سلطة التنظيم، التي ليس بعدها إلا سلطته هو.

الاسلامويون حيث كانوا، لديهم من البراغماتية ما يكفي لالتهام أي رقعة جغرافية ، أو التخلي عنها، لتحقيق مفهوم التنظيم الدولة، التي تتعصّب بالأمن والاقتصاد والقوة الباطشة.

المنهج واحد، والاسلوب نفسه، والتقية النفعية ، وكثرة الضحايا لا تعني التخلي عن الأحلام/ الأطماع الكبيرة .. السلطة هي مبتغاهم وهي محرقتهم..! عقب انقلاب الانقاذ، ضربوا بعضهم بعضاً ، لكنهم بموجب ذلك الضرب المتبادل ، أضافوا لسلطتهم عمراً جديداً.. تكشّفت بعض الاعيبهم ، لكن نظامهم لم يعدم الوسيلة في الوصول إلى مراكز التأثير الدولي، التي لن تجد بائعاً مثلهم، يطرح كل السندات و المقدرات والاسرار، من أجل تعزيز سلطته.

الفشل المدوي على كافة الأصعدة ليس كافياً لايقاف مشروعهم الذي أُحيط به في مصر، فلم يعد له قشة أمل يتعلق بها غير هذا الخليفة ، الذي يوشك أن يُجاهد الحركات الجهادية المتطرفة، لأنها ربما تسحب منه الاضواء. لقد احرجته تلك الحركات المتدعشنة وهو يمضي بهمة عالية نحو التمكين، في بلد له تراث تليد في الحكم العسكرى. تلك الدولة ليست مصر، ومصر ليست تونس، وتونس ليست ليبيا... إلخ ,, و قصور اسطنبول التي شهدت من الانقلابات ما هو أكثر من تلك التي وقعت في بلاد السودان، لا يضيرها اصطناع حدث مثل هذا..

ما العمل، إذا كان الجيش هو حارس العلمانية في تلك البلاد..؟ بمثل هذه اللعبة الخطرة تفارق دولة الخلافة سِكة الاستقرار ويتأجل انضمامها إلى الجسد الأوروبي..إلى ذلك، و يصبح نقد الاخوان للحدث ، تعبيراً عن الانتهازية والخواء المبدئي والفكري ..الانقلاب الذي أثار استغراب العالم، أكد بوضوح تعطُّش الخلفاء لإراقة كل الدماء، و أكد كذلك ، أن ازاحة مرسي، كانت من لطف الله علينا..تلك الحركة المباركة جاءت في وقتها ، ولولاها لدان الشرق للأخوان ، من لدُن أردوقان، إلى بوكو حرام..!





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • رئاسة الجمهورية تكرم الناشطة الإجتماعية عوضية محمود كوكو
  • وزير الدولة بالصناعة : السودان دولة ذات قدرات صناعية متطورة ورائدة
  • رجل يقاضي مستشفى بسبب وضوع زوجته في حمام المستشفى
  • سفير الاتحاد الاوربي : مستمرون في دعم تحقيق السلام والاستقرار في السودان
  • بيان سياسى هام وعاجل من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله عن ليلة تكريم رمز العزة و الكرامة
  • بيان استقالة من حزب التحرير والعدالة القومي
  • قوى (نداء السودان) تتسلم رسميا دعوة أمبيكي لاجتماع أديس أبابا
  • ملخص كلمة سفير الاتحاد الاوربي توماس يوليشني اليوم بمناسبة التوقيع مه برنامج الامم المتحدة الانمائى
  • القبض على القيادي البارز بالمؤتمر الوطني محمد حاتم سليمان
  • وحش القلزم رواية سودانية تفوز بجائزة أطلس للرواية في مصر
  • موريتانيا ترتب لترحيل نحو مائة معدن سوداني
  • الحزب الليبرالي بيان بخصوص إزالة ٢٧٠ مسكن بمثلث سوبا شرق بولاية الخرطوم
  • الحزب الشيوعى السودانى: لاتسوية مع النظام
    اراء و مقالات

  • الشفاء للموسيقار : عُمر الشاعر
  • تهافت الدكتور عشاري لإنقاذ الدكتور محمد أحمد محمود من تهمة الإلحاد! بقلم محمد وقيع الله
  • نداء السودان وأمبيكي.. ووعدْ عَرْقوب بقلم جمال إدريس الكنين
  • وتخنقنا الحكاوي ،،، بقلم جعفر وسكة
  • عملية يوليو الكبرى (6) الصمت أحياناً من أنواع الكذب.. 2/2 عرض-محمد علي خوجلي
  • عقبة امبيكي! بقلم امير ( نالينقي) تركي جلدة أسيد
  • داعش وانهاء الحرب السنيّة الشيعيّة في العراق بقلم: : أ.د. ألون بن مئيــر
  • دلالات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي بقلم د. خالد عليوي العرداوي/مركز الفرات للتنمية والدراسات ا
  • بعد قميص ميسي .. هل يأتي البوكيمون؟ بقلم مصعب المشـرّف
  • الى متى الصمت على المفاسد؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بت مكلي علامة فارغة بكندا بقلم عواطف عبداللطيف
  • ماذا بعد تحرير الفلوجة.. بقلم د. غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • ليلة السبت..!! بقلم عثمان ميرغني
  • سنوات عجاف ولا يوسف لها بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • من غزة الى بنغلادش .. هنا الفوضى الخلاّقة بقلم فتحي كليب
  • التخطيط للإغاثة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وما فصلوه ولكن..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لغة الطعام.. فقط! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • افعلها يا عمر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من يقتصُّ لنا من بريطانيا؟! (2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • كشكوليات (8) بقلم عميد معاش ( طبيب) سيد عبد القادر قنات
  • واذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا الحلقة (12)بقلم بقلم الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق – كاتب صحفي و
  • الانتخابات البلدية الفلسطينية بين المهنية والسياسية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • أحمد منصور: الترابى أول منصدم بفساد تلامذته قضوا في التربية ثلاثين عاما، وإذا هم يغرقون في الفساد
  • ***** ام درمان ذكريات مدينة *****
  • سلطة الأسود
  • صورة والي نهر النيل الجديد وهو يؤدي القسم ... ( صورة )
  • ثمن النظرة القصيرة للحماسة التبشيرية فى السودان
  • نداء الى القلوب الرحيمة: إنقذوا هذا الغريم واطفاله ليحضروا الى أمريكا
  • نافع علي نافع يُكِّذب شيخه
  • مبنى جديد للبحرية الأمريكية في الخرطوم
  • محمد حمدان دقلو : البشير ادك ماسوره ذي الاخذه من الحبشي
  • إن كنا سنعلّق كل اخطائنا على الترابي فقد ضللنا إذن:‏
  • المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى كان مخجوج بشهادة الشفيع خضر ( البوست قاعد فى مكتبتى)
  • (50) سنة ورسوب فى امتحان الالتزام الحزبي د. الشقيع خضر ( نموذجا )
  • نعم الترابي ليس مخطئاً : استفيقوا يا هؤلاء لقد مات الترابي و لم يمت الوطن
  • يعني أفهم إنّو لاعب الأهلي مدني مدّ رجلو عشان يبشّر بيها ؟!
  • إعتذار مطول وبصوت عالٍ للوطن..
  • أها جنس دا يردو يقولو ليه شنو جنس .. السترة و الفضيحة متباريات
  • بسط الحرية على الطريقة الماركسي لينينية ....
  • معليش يا دينـــــــــــــــــــــــــــق...كلامك ما صاح
  • كوزات قـــــــــــــــــــادة النظام الحراميات . تركيا ..مفاجــاة.(صور)
  • كان متواقا لفعاليات ختام المؤتمر السادس
  • المركز النوبي الدولي ومقره الرئيسي فى العاصمة الأمريكية مشروع فى انتظار التنفيذ
  • مسلمٌ أرْبَكَ ترامب
  • الحكمة والتصوف في مرايا كتاب المغربي علي أوميل
  • عصابة غسيل الرئيس -مقال رشا عوض
  • نكتتتتتتتتة ...