الصحافة السودانية.. بخير بقلم عثمان ميرغني

الصحافة السودانية.. بخير بقلم عثمان ميرغني


08-03-2016, 02:39 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470231567&rn=1


Post: #1
Title: الصحافة السودانية.. بخير بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 08-03-2016, 02:39 PM
Parent: #0

02:39 PM August, 03 2016

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



حديث المدينة الأربعاء 3 أغسطس 2016

لو كانت الكلمات المبثوثة في أثير "الواتساب" صالحة للاحتراق لأدرنا بها محطة إنتاج كهرباء تكفي السودان والدول المجاورة.
أكثر من عشرين مليون سوداني – حسب احصاءاتي الخاصة - يتعاطون "الواتساب" وبشكل يقترب من الإدمان.. مجموعات لا حصر لها في كل مجال.. بعضوية كاملة الدسم يديرون نقاشاً متصلاً أناء الليل وأطراف النهار..
ربما الأخبار وتبادل المعلومات هو الأكثر شيوعاً في هذا الطوفان.. لكن يبقى السؤال الأهم.. هل يصنع "الواتساب" - وحده - رأياً عاماً على مستوى الشارع السوداني؟
الإجابة المفاجئة التي قد لا يتوقعها أحد هي (لا) كبيرة..
من خلال متابعتي اللصيقة اليومية.. لاحظت أن الغالبية العظمى مما يحمله أثير "الواتساب" من رأي ورأي آخر.. لا يصنع أو يشكل الرأي العام بصورة مباشرة أو مؤثرة..
بعبارة أخرى..أثير "الواتساب" يستمد قوة تأثيره فقط عندما يحمل في جوفه رحيق ما تكتبه(الصحافة) بمختلف أنواعها.. الورقية والفضائية (إذاعة وتلفزيون)..
غالبية الرأي المؤثر على الشارع العام يتكون من مقالات أو أعمدة منشورة في الصحف الورقية أو برامج مبثوثة في الفضاء.
وعادة تنشأ ردود الفعل ويفيض بها أثير "الواتساب" من صدى ما تكتبه الصحافة الورقية والفضائية.. صحيح أن طوفان ردود الفعل في أحيانٍ كثيرة يعطي الانطباع بأن "الواتساب" هو الأصل في تحريك الفعل الإعلامي.. لكن الحقيقة عكس ذلك..
من هنا يطفر السؤال.. لماذا تظل الصحافة السودانية اللاعب الأكثر تأثيراً في الإعلام الجماهيري.. رغم ضعفها المادي وأرزاء صناعتها المكلفة.. وضيق مساحة انتشارها جغرافياً في المدن الكبرى بالسودان.. وغيابها بالكامل عن قطاع السودانيين بالخارج إلا عبر مواقعها في الشبكة الدولية..
في تقديري..أن معادلة المسؤولية مقابل الحرية التي يفرضها القانون على الصحافة يجعلها أكثر تحرياً للدقة والموضوعية والصدقية في عملها؛ بحيث يرفع ذلك من قوة تأثيرها لدى المتلقي المباشر الذي يطلع عليها في حالتها الورقية.. أو المتلقي غير المباشر الذي يتابعها عبر "الواتساب" أو مواقع الانترنت الأخرى..
جمهور "الواتساب" يتشكك كثيراً في أي مادة يلقي بها فيضان الرسائل الطافحة.. ولكنه يثق ويطمئن إذا علم أن المادة منقولة عن الصحافة الورقية.. ولهذا ربما يحاول البعض تضليل القارئ ببث مواد يُكتب في مقدمتها، وتنسب لكاتب صحفي أو صحيفة بعينها.. لعلمهم أنها بذلك تحوز على ثقة القارئ في محتواها حتى ولو اختلف معها في الرأي.
وعلى هذا، لا أتوقع أن تنزوي قوة تأثير الصحافة السودانية (الورقية) في القريب المنظور.. فلا تزال الصحافة السودانية – رغم أنف صناعة الصحافة الصعبة - هي الأقوى والأقدر تأثيراً على الشارع العام.
altayar

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • رئاسة الجمهورية تكرم الناشطة الإجتماعية عوضية محمود كوكو
  • وزير الدولة بالصناعة : السودان دولة ذات قدرات صناعية متطورة ورائدة
  • رجل يقاضي مستشفى بسبب وضوع زوجته في حمام المستشفى
  • سفير الاتحاد الاوربي : مستمرون في دعم تحقيق السلام والاستقرار في السودان
  • بيان سياسى هام وعاجل من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله عن ليلة تكريم رمز العزة و الكرامة
  • بيان استقالة من حزب التحرير والعدالة القومي
  • قوى (نداء السودان) تتسلم رسميا دعوة أمبيكي لاجتماع أديس أبابا
  • ملخص كلمة سفير الاتحاد الاوربي توماس يوليشني اليوم بمناسبة التوقيع مه برنامج الامم المتحدة الانمائى
  • القبض على القيادي البارز بالمؤتمر الوطني محمد حاتم سليمان
  • وحش القلزم رواية سودانية تفوز بجائزة أطلس للرواية في مصر
  • موريتانيا ترتب لترحيل نحو مائة معدن سوداني
  • الحزب الليبرالي بيان بخصوص إزالة ٢٧٠ مسكن بمثلث سوبا شرق بولاية الخرطوم
  • الحزب الشيوعى السودانى: لاتسوية مع النظام
    اراء و مقالات

  • الشفاء للموسيقار : عُمر الشاعر
  • تهافت الدكتور عشاري لإنقاذ الدكتور محمد أحمد محمود من تهمة الإلحاد! بقلم محمد وقيع الله
  • نداء السودان وأمبيكي.. ووعدْ عَرْقوب بقلم جمال إدريس الكنين
  • وتخنقنا الحكاوي ،،، بقلم جعفر وسكة
  • عملية يوليو الكبرى (6) الصمت أحياناً من أنواع الكذب.. 2/2 عرض-محمد علي خوجلي
  • عقبة امبيكي! بقلم امير ( نالينقي) تركي جلدة أسيد
  • داعش وانهاء الحرب السنيّة الشيعيّة في العراق بقلم: : أ.د. ألون بن مئيــر
  • دلالات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي بقلم د. خالد عليوي العرداوي/مركز الفرات للتنمية والدراسات ا
  • بعد قميص ميسي .. هل يأتي البوكيمون؟ بقلم مصعب المشـرّف
  • الى متى الصمت على المفاسد؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بت مكلي علامة فارغة بكندا بقلم عواطف عبداللطيف
  • ماذا بعد تحرير الفلوجة.. بقلم د. غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • ليلة السبت..!! بقلم عثمان ميرغني
  • سنوات عجاف ولا يوسف لها بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • من غزة الى بنغلادش .. هنا الفوضى الخلاّقة بقلم فتحي كليب
  • التخطيط للإغاثة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وما فصلوه ولكن..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لغة الطعام.. فقط! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • افعلها يا عمر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من يقتصُّ لنا من بريطانيا؟! (2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • كشكوليات (8) بقلم عميد معاش ( طبيب) سيد عبد القادر قنات
  • واذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا الحلقة (12)بقلم بقلم الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق – كاتب صحفي و
  • الانتخابات البلدية الفلسطينية بين المهنية والسياسية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • أحمد منصور: الترابى أول منصدم بفساد تلامذته قضوا في التربية ثلاثين عاما، وإذا هم يغرقون في الفساد
  • ***** ام درمان ذكريات مدينة *****
  • سلطة الأسود
  • صورة والي نهر النيل الجديد وهو يؤدي القسم ... ( صورة )
  • ثمن النظرة القصيرة للحماسة التبشيرية فى السودان
  • نداء الى القلوب الرحيمة: إنقذوا هذا الغريم واطفاله ليحضروا الى أمريكا
  • نافع علي نافع يُكِّذب شيخه
  • مبنى جديد للبحرية الأمريكية في الخرطوم
  • محمد حمدان دقلو : البشير ادك ماسوره ذي الاخذه من الحبشي
  • إن كنا سنعلّق كل اخطائنا على الترابي فقد ضللنا إذن:‏
  • المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى كان مخجوج بشهادة الشفيع خضر ( البوست قاعد فى مكتبتى)
  • (50) سنة ورسوب فى امتحان الالتزام الحزبي د. الشقيع خضر ( نموذجا )
  • نعم الترابي ليس مخطئاً : استفيقوا يا هؤلاء لقد مات الترابي و لم يمت الوطن
  • يعني أفهم إنّو لاعب الأهلي مدني مدّ رجلو عشان يبشّر بيها ؟!
  • إعتذار مطول وبصوت عالٍ للوطن..
  • أها جنس دا يردو يقولو ليه شنو جنس .. السترة و الفضيحة متباريات
  • بسط الحرية على الطريقة الماركسي لينينية ....
  • معليش يا دينـــــــــــــــــــــــــــق...كلامك ما صاح
  • كوزات قـــــــــــــــــــادة النظام الحراميات . تركيا ..مفاجــاة.(صور)
  • كان متواقا لفعاليات ختام المؤتمر السادس
  • المركز النوبي الدولي ومقره الرئيسي فى العاصمة الأمريكية مشروع فى انتظار التنفيذ
  • مسلمٌ أرْبَكَ ترامب
  • الحكمة والتصوف في مرايا كتاب المغربي علي أوميل
  • عصابة غسيل الرئيس -مقال رشا عوض
  • نكتتتتتتتتة ...