عاش أبو هاشم ومحمد هاشم بقلم عبد الله علي إبراهيم

عاش أبو هاشم ومحمد هاشم بقلم عبد الله علي إبراهيم


07-26-2016, 04:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1469504035&rn=0


Post: #1
Title: عاش أبو هاشم ومحمد هاشم بقلم عبد الله علي إبراهيم
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 07-26-2016, 04:33 AM

04:33 AM July, 26 2016

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر





يذكرني الملحد بالأطفال يؤكدون للداخل والخارج ممن يسمع لهم أنهم لا يخافون من ود أمبعلو.
ماركس في خطاب 30 نوفمبر 1842

أدخل خصوم الشيوعيين (الطبقيين بالطبع) في روعهم أنهم أجانب على روح هذا الشعب وإرثه. وظلوا منذ حل حزبهم في 1965 "ماشين بضرا" هذه التهمة يكاد يتخطفهم الناس. ووجدوا أخيراً في تنكب الإسلاميين الجادة في الحكم سانحة لكي يعفوا أنفسهم من مهمة رسمها لهم أستاذنا عبد الخالق محجوب وهي أن ينتقلوا من اللجلجة ومشي الضرا إلى الهجوم في جبهتين. أولهما التوطن عميقاً في صفوف الطبقة العاملة والكادحين. فعمرهم لم يخذلونا وجعلونا على قياداتهم في المدن والريف. فهم لم يضعوا الدين حاجزاً بيننا وبينهم لا استهتاراً بدين هو كل حيلتهم من الثقافة، بل لأن سعة دينهم وسعتنا طالما كان قلبنا في مكانه الصحيح مع الفقراء والمساكين وكافة المتعففين. وضاق بنا دين المتحذلقين والمتنطعين. وثانيهما هو التفقه الحسن في الدين كإرث نحن امتداد لخيره كله.
وقصة اتحاد الدبة التعاوني في الولاية الشمالية في الديمقراطية الثالثة درس بليغ في جدل الدين والممارسة يفصل الناس فيه الدين عن السياسة بصورة فطرية.


نشأ خلال الديمقراطية الثالثة اتحاد الدبة التعاوني بواسطة جماعة من موظفي الحكومة شفقة بغمار الناس، وكثيرهم من العرب الرحل، الذين عانوا الأمرين من نكد حصص التموين. فطرحوا أسهم الاتحاد وسط خطة تنويرية محكمة بأغراضه فالتف حولها الناس المصرومون. واجتمع للاتحاد رأس مال كبير من الأسهم. وتكونت لجنة للاتحاد كان على رأسها دكتور محمد هاشم طبيب الأسنان بمستشفى البلدة. وبلغت من الشفافية حد إشراك مناديب من المواطنين في كل عملياتها. وتمكن الاتحاد في أقل من عام من أخذ توزيع جميع مواد التموين بيده وقسمها بالسوية بين الناس. وراقبت اللجنة الله في مال الخلق فلم يغمز قناتها غامز. ولمس الناس عن كثب سهر اللجنة وتعففها وعلى رأسها دكتور محمد هاشم وساتي بكري ومحمد عبد الله.
وبالطبع أزعج نجاح الاتحاد تجار الدبة الذين كان توزيع مواد التموين بيدهم وجعلوا منها مصدراً للتربح الغليظ بتهريبها حتى الفاشر البعيدة. كما أزعج قيادة الاتحادي الديمقراطي لمعان نجم قادة الاتحاد وهفو قلوب الناس لهم. وعليه تكون حلف من التجار والاتحاديين مبغض للاتحاد. وصبوا جام دعايتهم المضادة على الدكتور وأشاعوا عنه أنه شيوعي وكاره للختمية. وكان رد تظاهرات أعضاء الاتحاد هتافات موحية. فحين قالوا إن الدكتور شيوعي كان رد التظاهرات:
شيوعي وملحد نحن نحبو ولا سكرنا السدنة (فلول مايو) تخربو
أو:
محمد هاشم عملو ظاهر مافي سكاكر تمشي الفاشر
ولما قيل لهم أن الدكتور معاد للختمية كان ردهم:
عاش أبو هاشم ومحمد هاشم
وكاد الحلف للدكتور في المديرية حتى نقلوه إلى مدينة دنقلا. وغضب الناس لذلك. وأنتهزوا سانحة زيارة اللواء عبد العزيز محمد الأمين مدير المديرية للدبة فسيروا مظاهرة تستنكر نقل الدكتور وتتحوط لما أشاعه أعداء الاتحاد من أن غرض الزيارة هو حل الاتحاد التعاوني. وواجهوا المدير بالهتاف:
الشعب يقول محمد هاشم ليه منقول
الريفي يقول محمد هاشم ليه منقول
ثم قامت الإنقاذ وورثت حزازة الأحزاب والتجار فحلت لجنته ووضعت محمد هاشم وآخرين في المعتقل.

قصة اتحاد الدبة التعاوني هي عن سعة دين غمار الناس لنا. فمتى نجحنا في جعل معركتنا في الأرض ننتصر للمستضعفين من دولة الأغنياء فينا تكنفنا الشعب وغنى لنا منذ "قاسم أمين يا عينيّ" إلى "محمد هاشم عملو ظاهر". أما شيوعيو الحيرة والبرجوازية الصغيرة منبتة الجذور عن الوطن فخسئوا لأنهم نقلوا معركتهم بشأن الدين إلى السماء في مثل تظاهرهم وراء عقائد إلحادية مشبوهة الطوية.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 يوليو 2016


اخبار و بيانات

  • الراحل الدكتور حسن الترابي يبرئ علي عثمان محمد طه من محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك
  • رئاسة الجمهورية تتسلم إعلان الأبيض حول تشريعات وتوطين العمل الطوعي والإنساني 2016م.
  • مجموعة مشار تحذِّر من حرب شاملة بجنوب السودان
  • تحالف قوي التغيير السودانية / لقاء باريس يتحول من قوى نداء السودان الي مجموعة نداء السلطان .
  • حاتم قطان:الحزب الشيوعي مخترق ويعيش أزمة حقيقية
  • مخرجات اجتماع المكتب السياسي لحركة تغيير السودان (الخامس).
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان ماذا دار في باريس وأي سلام وحوار سنوافق عليه
  • العام الدراسي.. ارتفاع الرسوم ونقص المعلمين والاجلاس والكتاب

    اراء و مقالات

  • فلتذهب مجموعة الشفيع.. وتبقى المؤسسية بقلم نور الدين عثمان
  • السُّودَان سَنَة 2100 الْهَلَاَل الْاخْضَر بقلم مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم سيد أَحَمَّد
  • الدفسيبة السياسية بقلم جعفر خضر
  • قطار نداء السودان يعطل أدوات المركز_ قراءة في مخرجات اجتماع الأخير بقلم امير(نالينقي)تركي جلدة أسي
  • نجاح الحوار بين الحكومة والمعارضة السودانية!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • هذه رسالة عبر مؤتمر نداء السودان الصحفي رسالة وصال وشفافية بقلم الإمام الصادق المهدي
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ بدر الدين السيمت
  • حركة لانهاء الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني بقلم ألون بن مئير
  • الجنرال أنور عشقي لا يمثل نفسه بقلم د. فايز أبو شمالة
  • مشاريع الصخب ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أناشد الإخوة المصريين بإطلاق سراح الناشط السياسي قاسم المهداوي.. بقلم خليل محمد سليمان
  • اللغات السودانية القديمة: اللغة الكوشية 1 بقلم د. أحمد الياس حسين
  • التحرش الجنسي ( عادي.. عادي.. عادي جداً! ) بقلم عثمان محمد حسن
  • إدانة النظام الإرترى بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية... إنتصار للعدالة .! بقلم محمد رمضان
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ يا صاحبي: أمسك خشمي علي لشنو؟!
  • اضواء على لقاء الاخ سمير المشهراوي على فضائية الكوفية بقلم سميح خلف
  • أحد المندسين يعلق على مقالي! بقلم عثمان محمد حسن
  • لقواسم المشتركة بين انقلاب الترابي البشير وانقلاب اوردغان بقلم محمد فضل علي..كندا
  • ضِد الجُّوع والغُبن..! بقلم عبد الله الشيخ
  • تركيا من دفتر ذكرياتي بقلم عواطف عبداللطيف
  • أغرب انقلاب في التاريخ!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • الوضع العقربي الراهن ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ليلة القبض على المجهول..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (عقَّدتينا وكده)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين انفصال الجنوب ودموع الدقير 3 بقلم الطيب مصطفى
  • قال الرفاق ـــ في الشعبي بقلم أسحاق احمد فضل الله

    المنبر العام


  • يا جماعة هؤلاء بتاعين المنبر ديل منو؟
  • الخواض مع الخائضين ؟؟!!!
  • لجنة التحقيق في مخالفات أراضي الجريف غرب توصي بجبر ضرر (3791) مواطناً
  • فيا هؤلاء وهؤلاء: أي دين غير الإسلام يمكن أن يكون دين أهل الســــودان؟
  • نداء السودان..زراعة الموز لإخفاء التبلدية !
  • هل نطمح في دولة علمانية مثل تركيا
  • ؟؟ جنس محن يالكيزان!!!(صور)
  • المعارضة السودانية وخارطة الطريق هل من بصيص أمل ؟! ... صور
  • لواء سعودي يزور اسرائيل ويوعد اعضاء من الكنيست بتنظيم زيارة لهم لمكة(صور)
  • أبوالغيط لـ BBC-AR : السودان يضع أراضٍ تحت تصرف الإستثمار العربي ، دعمآ للأمن الغذائي العربي.
  • غـرغـرينا الحـب
  • ود الباوقة عايز تقنج ب الراجل هيييييييييع خلبصة
  • الترابي: شاهد على العصر الحلقة الخامسة عشرة
  • في رثاء (صفاء الهادي)
  • *****وين أخونا محمد أبوجودة مسجل غياب ليه فترة *****
  • الانقاذ....القراءات الصحيحه والقرارات المريحه
  • نسابة البورد...(شدرة النسب والأنساب السودانية)
  • الكباب مقابل الإرهاب............
  • تقرير غربي عن حركات التمرد الدارفورية
  • الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة يكتب في الطريق إلى خارطة الطريق.
  • عاجل : ياسر عرمان، ماذا دار في باريس وأي سلام وحوار سنوافق عليه؟
  • من هم الشيعة ؟!
  • حسن بركة وزيت الطعمية
  • ملامح من زمن الزمن زين
  • ابتسام شرطــــــــــــــــــــــة لندن لبتنا صفية بت زملاء المنبر(صووور بس)
  • ما هى افضل مدينة للعيش فى السودان بعد العاصمة .. ترتيبات ما قبل المعاش
  • هل يتم تتويج أردوغان سلطانا عثمانيا؟
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأخ الرشيد محمد السعيد الى الرحاب السنية
  • زوجـــة الوزيــــر!
  • أردوغان.. هل يؤسس جيشاً إسلامياً لتركيا؟
  • ضابط جيش برتبة ملازم اول ينقتل عصا من الاهالى لما عرد في غرب كردفان
  • شاهد على العصر- حسن الترابي ج15
  • حملة لوقف ترشيح مصر لمنصب سكرتير عام منظمة اليونسكو
  • صور قتيل كلية الشرطة ... ( صور + اسماء )
  • طالب بكلية الشرطة يقتل زميله (على ذمة الواتساب)