هذه رسالة عبر مؤتمر نداء السودان الصحفي رسالة وصال وشفافية بقلم الإمام الصادق المهدي

هذه رسالة عبر مؤتمر نداء السودان الصحفي رسالة وصال وشفافية بقلم الإمام الصادق المهدي


07-25-2016, 07:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1469472091&rn=0


Post: #1
Title: هذه رسالة عبر مؤتمر نداء السودان الصحفي رسالة وصال وشفافية بقلم الإمام الصادق المهدي
Author: الإمام الصادق المهدي
Date: 07-25-2016, 07:41 PM

07:41 PM July, 25 2016

سودانيز اون لاين
الإمام الصادق المهدي-
مكتبتى
رابط مختصر



أدعياء الوطنية هواة الإفراط يوهمون الناس أن مجرد الحوار هو تفريط في حقوق الشعب السوداني، وأن التطلع لمخرج سلمي من حيث هو تفريط في المصلحة الوطنية.

نحن نحاور نظام الطغيان منذ أواخر القرن الميلادي الماضي بيد، ونعمل من أجل أجل الانتفاضة الشعبية المخططة باليد الأخرى.

كل الذين يتعنترون في المزاد السياسي الآن شاركوا نظام الطغيان في بعض المراحل وفي بعض المواقع السياسية، أو التشريعية، أو الإدارية، وأقسموا معه على عهد واحد. ولكننا حافظنا على موقع معارضته باستمرار. وحتى اتفاقية السلام التي وصفت بالشامل وباركتها الأسرة الأفريقية والدولية ودقت لها الطبول قلنا وصدقت مقولتنا الأيام إنها بما فيها من عيوب هيكلية لن تحقق الوحدة، ولا السلام، ولا التحول الديمقراطي.

الحوار الوطني إذا توافرت استحقاقاته واجب وطني. وخيار المخرج السلمي إذا توافر هو ما اختاره الوطنيون الحقيقيون في أفريقيا – مثلاً: نيلسون مانديلا، وفي أوربا – مثلاً ليخ فالنسيا، وفي أمريكا الجنوبية – وهو ما تحقق في كل بلدانها التي تحولت من الطغيان للديمقراطية.

الغلاة أوهموا السهاة أن مجرد التوقيع على خريطة الطريق الأفريقية تهاون في المصلحة الوطنية.

نحن، أي قيادة نداء السودان، الذين أدركنا ما في خريطة الطريق من إيجابيات وذكرناها في 21 مارس 2016م، ولكننا عزفنا عن التوقيع عليها لعيوب ذكرناها.

ولكن منذ 21 مارس 2016م حتى 23 يونيو 2016م، في خطاب أرسله رئيس الآلية الأفريقية لرئيس حزب الأمة، ثم في اجتماع قيادة نداء السودان في باريس في 18/7/2016م تأكدت الحقائق الآتية:

· أن الحوار التحضيري المزمع ليس امتداداً لحوار قاعة الصداقة بل هو مستقل بذاته.

· أن هذا الحوار التحضيري سوف يكون شاملاً ونحن نحدد وبقرارنا من يمثل وفدنا للحوار.

· أن الوفد الآخر سوف يشمل الحكومة والآلية السبعية لكفالة الالتزام بنتائجه.

· أن إجراءات الثقة وهي: وقف إطلاق النار، وتوصيل الاغاثات الإنسانية لمستحقيها، وكفالة الحريات الأساسية، وإطلاق سراح المحبوسين، وإلغاء عقوبات المحاكمين إجراءات سوف يتفق عليها وتسبق الحوار المزمع بالداخل.

· أن أية موضوعات نريد بحثها سوف تدرج في أجندة حوار الخريطة ولنا حق إدراجها وإعلان ذلك للملأ.

هذه هي استحقاقات الحوار الوطني التحضيري التي سوف تمكننا من التوقيع على خريطة الطريق، كما حددت في خطاب أرسلته باسم مجموعة النداء للسيد رئيس الآلية الأفريقية العليا، وهي على أية حال ليست اتفاقية بل آلية في الطريق للاتفاقية إذا اتفق الطرفان.

لا يعترض على هذا النهج المحكم إلا أحد ثلاثة: غلاة لا يدركون الواقع الداخلي والإقليمي والدولي، أو عميان يستغلهم آخرون، أو أداة لجهة أمنية تريد أن يواصل النظام طغيانه بمباركة أو معايشة أفريقية ودولية.

أما خيار الانتفاضة فهو خيار قائم باستمرار إذا بلغ التراكم كتلة حرجة، لا يبطله إلا إذا أمكن للحوار الوطني أن يحقق مقاصده بالتي هي أحسن. ولكن:

من ليس يفتح للضياء عيونه هيهات يوماً واحداً أن يبصرا







الصادق المهدي




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 يوليو 2016


اخبار و بيانات

  • الراحل الدكتور حسن الترابي يبرئ علي عثمان محمد طه من محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك
  • رئاسة الجمهورية تتسلم إعلان الأبيض حول تشريعات وتوطين العمل الطوعي والإنساني 2016م.
  • مجموعة مشار تحذِّر من حرب شاملة بجنوب السودان
  • تحالف قوي التغيير السودانية / لقاء باريس يتحول من قوى نداء السودان الي مجموعة نداء السلطان .
  • حاتم قطان:الحزب الشيوعي مخترق ويعيش أزمة حقيقية
  • مخرجات اجتماع المكتب السياسي لحركة تغيير السودان (الخامس).
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان ماذا دار في باريس وأي سلام وحوار سنوافق عليه
  • العام الدراسي.. ارتفاع الرسوم ونقص المعلمين والاجلاس والكتاب

    اراء و مقالات

  • أناشد الإخوة المصريين بإطلاق سراح الناشط السياسي قاسم المهداوي.. بقلم خليل محمد سليمان
  • اللغات السودانية القديمة: اللغة الكوشية 1 بقلم د. أحمد الياس حسين
  • التحرش الجنسي ( عادي.. عادي.. عادي جداً! ) بقلم عثمان محمد حسن
  • إدانة النظام الإرترى بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية... إنتصار للعدالة .! بقلم محمد رمضان
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ يا صاحبي: أمسك خشمي علي لشنو؟!
  • اضواء على لقاء الاخ سمير المشهراوي على فضائية الكوفية بقلم سميح خلف
  • أحد المندسين يعلق على مقالي! بقلم عثمان محمد حسن
  • لقواسم المشتركة بين انقلاب الترابي البشير وانقلاب اوردغان بقلم محمد فضل علي..كندا
  • ضِد الجُّوع والغُبن..! بقلم عبد الله الشيخ
  • تركيا من دفتر ذكرياتي بقلم عواطف عبداللطيف
  • أغرب انقلاب في التاريخ!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • الوضع العقربي الراهن ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ليلة القبض على المجهول..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (عقَّدتينا وكده)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين انفصال الجنوب ودموع الدقير 3 بقلم الطيب مصطفى
  • قال الرفاق ـــ في الشعبي بقلم أسحاق احمد فضل الله

    المنبر العام


  • يا جماعة هؤلاء بتاعين المنبر ديل منو؟
  • الخواض مع الخائضين ؟؟!!!
  • لجنة التحقيق في مخالفات أراضي الجريف غرب توصي بجبر ضرر (3791) مواطناً
  • فيا هؤلاء وهؤلاء: أي دين غير الإسلام يمكن أن يكون دين أهل الســــودان؟
  • نداء السودان..زراعة الموز لإخفاء التبلدية !
  • هل نطمح في دولة علمانية مثل تركيا
  • ؟؟ جنس محن يالكيزان!!!(صور)
  • المعارضة السودانية وخارطة الطريق هل من بصيص أمل ؟! ... صور
  • لواء سعودي يزور اسرائيل ويوعد اعضاء من الكنيست بتنظيم زيارة لهم لمكة(صور)
  • أبوالغيط لـ BBC-AR : السودان يضع أراضٍ تحت تصرف الإستثمار العربي ، دعمآ للأمن الغذائي العربي.
  • غـرغـرينا الحـب
  • ود الباوقة عايز تقنج ب الراجل هيييييييييع خلبصة
  • الترابي: شاهد على العصر الحلقة الخامسة عشرة
  • في رثاء (صفاء الهادي)
  • *****وين أخونا محمد أبوجودة مسجل غياب ليه فترة *****
  • الانقاذ....القراءات الصحيحه والقرارات المريحه
  • نسابة البورد...(شدرة النسب والأنساب السودانية)
  • الكباب مقابل الإرهاب............
  • تقرير غربي عن حركات التمرد الدارفورية
  • الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة يكتب في الطريق إلى خارطة الطريق.
  • عاجل : ياسر عرمان، ماذا دار في باريس وأي سلام وحوار سنوافق عليه؟
  • من هم الشيعة ؟!
  • حسن بركة وزيت الطعمية
  • ملامح من زمن الزمن زين
  • ابتسام شرطــــــــــــــــــــــة لندن لبتنا صفية بت زملاء المنبر(صووور بس)
  • ما هى افضل مدينة للعيش فى السودان بعد العاصمة .. ترتيبات ما قبل المعاش
  • هل يتم تتويج أردوغان سلطانا عثمانيا؟
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأخ الرشيد محمد السعيد الى الرحاب السنية
  • زوجـــة الوزيــــر!
  • أردوغان.. هل يؤسس جيشاً إسلامياً لتركيا؟
  • ضابط جيش برتبة ملازم اول ينقتل عصا من الاهالى لما عرد في غرب كردفان
  • شاهد على العصر- حسن الترابي ج15
  • حملة لوقف ترشيح مصر لمنصب سكرتير عام منظمة اليونسكو
  • صور قتيل كلية الشرطة ... ( صور + اسماء )
  • طالب بكلية الشرطة يقتل زميله (على ذمة الواتساب)