هل ستوقع الحركة الشعبية وحلفاؤها على خارطة الطريق وهم مجبرون! بقلم آدم جمال أحمد – سيدنى - استرالي

هل ستوقع الحركة الشعبية وحلفاؤها على خارطة الطريق وهم مجبرون! بقلم آدم جمال أحمد – سيدنى - استرالي


07-23-2016, 11:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1469314757&rn=0


Post: #1
Title: هل ستوقع الحركة الشعبية وحلفاؤها على خارطة الطريق وهم مجبرون! بقلم آدم جمال أحمد – سيدنى - استرالي
Author: آدم جمال أحمد
Date: 07-23-2016, 11:59 PM

11:59 PM July, 24 2016

سودانيز اون لاين
آدم جمال أحمد -سيدنى - استراليا
مكتبتى
رابط مختصر


هل ستوقع الحركة الشعبية وحلفاؤها على خارطة الطريق وهم مجبرون!
بقلم/ آدم جمال أحمد – سيدنى - استراليا
رفضت الحركة الشعبية وحلفاؤها من قوى المعارضة التوقيع على (خارطة الطريق) التى إقترحتها الوساطة الأفريقية ، لتحقيق سلام دائم فى السودان ، وتحفظت عليها ، فضلاً عن إيقاف الحرب فى إقليم دارفور وولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق ، بعدما وقّعت عليها الحكومة منفردة ، فى خطوة إستباقية غير متوقعة أربكت كل الحسابات ، مما جعل قوى نداء السودان وأتباعها والمجتمع الدولى تبادر إلى إتهام الوساطة بالإنحياز للحكومة وتبنّى مقترحاتها فى الخارطة فى الإجتماع الإستراتيجى بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا ، دعت إليه الوساطة الأفريقية برئاسة ثامبو أمبيكى ، ضم الحكومة السودانية والحركة الشعبية - قطاع الشمال وحركتى العدل والمساواة وتحرير السودان بقيادة مساعد رئيس الجمهورية السابق منى أركو مناوى ، فضلاً عن حزب الأمة المعارض برئاسة الصادق المهدى ، لوضع نقاط تُمكّن تلك الأطراف من المشاركة فى الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عمر البشير قبل عامين وقاطعته تلك القوى ، إلى جانب قوى معارضة أخرى ، بهدف التوصل لإتفاق ينهى الحرب فى مناطق النزاع.
وإستمرت تلك الإجتماعات لمدة ثلاثة أيام متتالية فى العاصمة الإثيوبية ، إتسمت بتباعد المواقف بين الفريقين ، ورفع السدال بتوقيع الحكومة السودانية وآلية الوساطة الأفريقية على خارطة الطريق ، بينما فشلت قوى المعارضة من خلال إجتماعاتها فى الإتفاق على رؤية موحّدة ، ورفضت التوقيع ومحاولات الوساطة الأفريقية والحكومة بإعتبار ذلك اللقاء بديلاً للمؤتمر التحضيرى الذى أقره مجلسى السلم الأفريقى والأمن الدولى ، ليضم كافة القوى السودانية بلا إستثناء فى مقر الاتحاد الأفريقى فى أديس أبابا للإتفاق على شكل وهيكل وأجندة الحوار الوطنى قبل إنطلاقه فى الداخل ، وهى نقطة عجّلت بإنهيار المفاوضات ، على الرغم من توقيع الحكومة على خارطة أمبيكى التى طرحها على الأطراف ككتلة واحدة لا تقبل التعديل ، فالمعارضة طلبت من الوساطة مهلة أسبوع لدراسة الخارطة وإجراء مشاورات حولها قبل التوقيع عليها ، إلا أن الأخيرة آثرت المضى قدماً بقبول توقيع الحكومة السودانية على الخارطة بشكل منفرد ، ويرى مراقبون أن خطوة الحكومة السودانية بالتوقيع المنفرد على الخارطة تعكس محاولتها تسجيل أهداف بشباك المعارضة وإظهارها بمظهر الرافض للحلول السلمية ، مما يؤكد أن الحكومة حققت بذلك مكسباً سياسياً ، ولا سيما أن الخطوة من شأنها أن تزيد من الضغوط الدولية والإقليمية على القوى المعارضة وتحديداً الحركات المسلحة ، لحملها على التوقيع على الخارطة وهم مجبرون!! ، وهذا بالفعل ما حدث ، لأن المجتمع الدولى لا يريد أن يدخل السودان فى دوامة عنف جديدة ، وينتظر من الخرطوم القيام بأدوار فى المنطقة بمحاربة الإرهاب ، ومن ثم إنتظار رأى الطرف الآخر ، وبحسب مشاركتنا فى المفاوضات ، فقد قدّمت المعارضة ورقة لأمبيكى تحمل ملاحظاتها حول الخارطة وتحدد رؤيتها من القضايا مجتمعة ، بالرغم أن المبعوثين الغربيين الذين زاروا المقر فى أديس أبابا دخلوا فى إجتماعات مع المعارضة فى محاولة للضغط عليها ، وكذلك وفد قيادات جبال النوبة بدول المهجر الذى شارك فى الإجتماع الإستراتيجى بأديس أبابا وساهم فى وضع خارطة الطريق بنسبة كبيرة من خلال جلوسهم مع الوساطة ، وأوضح لثامبو أمبيكى وأبوبكر عبدالسلام ، بأن ما تطالب به الحركة الشعبية بفصل المسار الإنسانى عن الأجندة السياسية وإعطاءه أولوية قصوى كمدخل لحل الأزمة ، يعتبر أمر خاطئ ، لأنه يعقد الأزمة وليس مدخلاً للحل ، لأنه ليس أولوية .. بل الأولوية هى وقف الحرب وإطلاق النار ، لأن جبال النوبة على مدى التاريخ لم تعتمد على الإغاثات ، وتم إستثناؤها عن شريان الحياة من قبل ، ودخل الوفد فى إجتماعات عديدة مع قوى المعارضة المختلفة والمبعوثين الدوليين والمراقبين ، وناقش معهم أهم التحفظات ، التى تركّزت حول الأولوية فى وقف الحرب وليست المسائل الإنسانية الذى أصبح يستخدم كقميص (عامر) ، وفى عدم الإعتراف بالحوار الوطنى القائم حالياً فى الخرطوم والذى قاطعته معظم فصائل المعارضة الرئيسية ، بإعتباره حوار جزئى ، والتمسّك بالمؤتمر التحضيرى للإتفاق على القضايا الأساسية فى ما يتصل بالحوار ، فضلاً عن تحفظاتهم حول إصرار الورقة على أن تُبنى الإتفاقات بشأن النيل الأزرق وجنوب كردفان وإقليم دارفور وفق الإتفاقات السابقة ، في إشارة إلى إتفاق الدوحة لسلام دارفور وبروتوكول منطقتى النيل الأزرق وجنوب كردفان الوارد فى إتفاقية السلام الشامل التى وقّعتها الخرطوم مع (الحركة الشعبية) فى العام 2005 وكانت نتيجتها إنفصال الجنوب ، وهو أمر رفضته الحركات بشدة ، وخاصة أن المجتمع الدولى وخصوصاً الغربى ، ينتظر من الخرطوم القيام بأدوار مهمة فى ما يتصل بمحاربة الإرهاب والتطرف ، فضلاً عن الحد من عملية الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية إلى أوروبا ، ما يزيد من مصالح الغرب مع الحكومة السودانية ويجعله يغضّ الطرف أحياناً عما ترتكبه ، وفى ظل كل هذه المتغيرات الدولية والإقليمية نتوقع أن يعترف المجتمع الدولى وعلى رأسها أمريكا بالحوار القائم فى الخرطوم ، وممارسة الضغط على الرافضين والممانعين لخارطة الطريق ، الحركة الشعبية - قطاع الشمال وبقية الحركات المسلحة وقوى المعارضة ، وإرغَامهم على التوقيع آجلاً أم عاجلاً ، وإلا فإنها ستضع نفسها فى مواجهة مع المجتمع الدولى والإقليمى.
بالرغم أن أمبيكى قد رحّب خلال مؤتمره الصحفى ، الذى عقده بعد التوقيع الحكومى على الخارطة بشكل منفرد ، ورفض المعارضة لها ، وإعتبرها إلتزاماً حكومياً بتسريع المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار فى إقليم دارفور ومنطقتى جنوب كردفان والنيل الأزرق ، وأعلن أنه سيرفع تقريراً للاتحاد الأفريقى ومجلس الأمن بما تم ، لكنه رجّح أن تُوقّع المعارضة على الخارطة بعد إنتهاء مهلة الأسبوع التى طلبتها للتشاور ، مؤكداً أن الخارطة ستفتح الباب لإنهاء الحرب والإقتتال فى البلاد ، وشدد على أنه لا يمكن تأخير السلام والحوار وإطالة عمر معاناة المواطنين أكثر.
وما نود أن نؤكده فى مقالنا هذا بأن خارطة الطريق الأفريقية ، والتى لا يعلم تفاصيل بنودها الكثير من أتباع الحركة الشعبية وبقية أطراف قوى المعارضة أو ما يسمى بقوى (نداء السودان) ، خاطبت القضايا الأساسية وهى إيقاف الحرب ، والجلوس للنظر فى مستقبل السودان عبر الحوار الوطنى ، وأيضاً طالبت الخارطة بوقف فورى للحرب والأعمال العدائية ووقف دائم لإطلاق النار ، على أن يتزامن ذلك مع إتفاق يؤدى لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب بشكل عاجل ، إضافة إلى تشكيل لجان مشتركة لضمان تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية والإجراءات السياسية من أجل الوصول لسلام دائم ، على أن تُناقَش القضايا السياسية ذات الطبيعة القومية فى سياق الحوار الوطنى ، وشددت كذلك الخارطة على ضرورة الإعتراف بالحوار القائم فى الخرطوم ، وإلحاق الممانعين بالحوار ، وفى الوقت نفسه أقرت أنه ليس شاملاً بشكل كافٍ ، وإقترحت لقاءاً يجمع الأطراف المشاركة من قوى المعارضة ولجنة (سبعة + سبعة) الخاصة بالحوار الوطنى فى أديس أبابا ، لتعرض الأخيرة ما توصلت له من توصيات ، لتأخذ بملاحظات تلك القوى ، وطالبت أيضاً بإستئناف فورى للمفاوضات حول منطقتى جنوب كردفان والنيل الأزرق وإقليم دارفور ، إضافة إن الخارطة إعترفت بالحوار القائم فى الخرطوم ، وشددت على عدم وجود حوار بديل ، رغم أن الحركات المعارضة طالبت بحوار ثانى ، بإعتبار أن الحوار القائم حالياً لا قيمة له لغياب الفصائل الرئيسية عنه ، وهو حوار شاركت فيه الحكومة وحلفاؤها فضلاً عن أحزاب معارضة وحركات ليست ذات وزن بإستثناء (المؤتمر الشعبى) ، ولكن ما يدهش حقاً أن وفد الحكومة وقّع على الخارطة دون شروط على الرغم من تحفظاته عليها ، لأنه كان يرفض وقف الحرب أو توصيل المساعدات الإنسانية إلا بشروط ، ورغم كل ذلك دخلت الحكومة مع الحركة الشعبية فى قتال وحرب فى جنوب كردفان راح ضحيتها الكثير ودفعها فاتورتها المواطنون والمنطقة ، مما يؤكد عدم حرص الحركة الشعبية وتحمل مسؤوليتها على إنهاء الحرب ، وكذلك الحكومة فى المحافظة على أمن وسلامة المواطن ، ولا سيما أن الخارطة ناولت القضايا الأساسية التى تمهّد للإنطلاق نحو الإتفاق بصورة سلمية وموضوعية وعملية ومهدت للحوار ، إلا ان قوى المعارضة وخاصة الحركة الشعبية بتعنتها ورفضها للتوقيع بحجج واهية وغير منطقية ، وفى خطوة برمتها عمّقت الأزمة فى جنوب كردفان (جبال النوبة) ، قادت الى تفجير الوضع ، كما أنها أضاعت آخر فرص التفاوض والسلام الذى ينشده أهل جنوب كردفان ، وكان بإمكانها التوقيع إذا كانت حريصه على الحفاظ على أرواح ابناء النوبة وجنوب كردفان وتجنيب المنطقة الحرب وتفويت الفرصة على الحكومة ، ولكن للأسف لا الحركة ولا قوى المعارضة حريصون على إنسان جنوب كردفان أو مواردها ، بقدر ما يهمها مصالحها فى الوصول الى كراسى السلطة ، وهذا ما لمسناه من خلال مشاركتنا فى الإجتماع الإستراتيجى كوفد لقيادات جبال النوبة وجلوسنا مع كل الأطراف ، لأن إستباق الحكومة بالتوقيع على الخارطة ، خطوة وضعت الحركة الشعبية وحلفاؤها من قوى المعارضة فى خانة تجعلها تفعل أى شيء لتؤكد على وجودها ، وما يُنذر بتفجّر الأوضاع والعنف ، خصوصاً بعد تواتر معلومات حول إتهامها من قِبل المبعوثين الغربيين بالضعف ، فأن ذلك سوف يُنذر بمواجهة عسكرية وسياسية عنيفة ، فضلاً عن أنها ستطلق يد الحكومة لتطيح بمعارضيها بشكل أكبر ، فلذلك المعارضة أخطأت كثيراً بعدم التوقيع على خارطة الطريق ، وفقدت بذلك الكثير من مصداقيتها أمام جماهيرها ، لأنها سوف تجبر على التوقيع دون أى تعديل فى خارطة الطريق ، رغم كل ما أطلقته من ضجيج ، فى الأونة الأخيرة وما خرجت به فى مؤتمر (قوى نداء السودان) فى باريس ، ما هو إلا زوبعة فى فنجان لإيجاد مبررات واهية ، ولكن فى نهاية الأمر سوف توقع الحركة الشعبية وحلفاؤها على خارطة الطريق وهم مجبرون (كأنك يا زيد ما غزيت) بعد ممارسة ضغوط عليها من أمريكا والدول الغربية ، وإلا سنسمع بقرارات تصنيف الحركات المسلحة كإرهابيين ، خاصة بعد لعبة وإستمرار فشل هذه الأطراف فى حل الأزمة ، وإستخدام قضية الوطن فى الصراع على السلطة من دون الأخذ بعين الإعتبار وضع المواطن وما يدفعه من ثمن جراء الحرب الباهظة الثمن ، وهى لا تتحمل المسؤولية فى قراراتها الخاطئة فى إستمرار المفاوضات العبثية كى تستمر مهاهم ، وهم يبحثون عن داعم لمواقفهم فى الخارج ، وفقدهم الى مأوى أو ملجأ لهم فى أدغال جنوب السودان فى ظل الأحداث الجارية ، وهم يتواطؤن لتسليم مصير السودان لقوى خارجية لتلعب فيه كما تشاء ، وهى ما زالت تتمسك بعقد مؤتمر تحضيرى وفقاً لقرارات مجلسى السلم الأفريقى والأمن الدولى ، يجمع القوى السودانية كافة بلا إستثناء ، للإتفاق على إجراءات لبدء حوار متكافئ مع الحكومة ، وهو ما ترفضه الحكومة بشكل قاطع.
ولنا عودة .......
آدم جمال أحمد – سيدنى – أستراليا - 23 يوليو 2016 م
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 يوليو 2016

اخبار و بيانات

  • المواصفات السودانية تثمن التعاون مع نظيرتها الصينية وتكشف عن استيراد اكثرمن 3الاف سلعة ومنتج صيني
  • وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور: موقف السودان تجاه القضية الفلسطينية ثابت
  • بقوله (ضحينا بوحدة السودان وفقدنا الوحدة والسلام)! الرئيس البشير يُقرّ أخيراً بما قاله حزب التحرير
  • صادر جهاز الأمن السوداني عدد (الخميس 21 يوليو 2016 ) من صحيفتي (الصدى) و(الزاوية) الرياضيتين.
  • مسؤول ملف الصين يصف العلاقات السودانية الصينية بالتاريخية المتميزة
  • (الخارجية) تحتج لدى النيجر حول مضايقات المعدنين السودانيين
  • المواصفات السودانية تثمن التعاون مع نظيرتها الصينية وتكشف عن استيراد اكثرمن 3الاف سلعة ومنتج صيني
  • البروفيسور الطيب حاج عطية في ذمة الله
  • الخرطوم: اتفاق مع واشنطن لرفع العقوبات
  • الاتحاد الأفريقي يُصادق على إرسال قوة إقليمية إلى جنوب السودان
  • لجنة برلمانية تدرس مع وزير العدل إعدام مغتصبي الأطفال بالميادين
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 يوليو 2016 للفنان ود ابو بعنوان البشير وهجرة العقول!!

    اراء و مقالات

  • أطفال السودان الضائعون يرسون اخيراً علي شواطئ الحلم الأميركي. بقلم عبدالمنعم مكي
  • حركة لانهاء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني بقلم أ.د. ألون بن مئيـر
  • سحب الثقة من (والي الخرطوم) ..بقلم جمال السراج
  • أركزوا (بس) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • متى يصمت المنافقون؟! بقلم الطيب مصطفى
  • ما بين اردوغان واورهان (مؤلف الكتاب الاسود) بقلم /ابراهيم سليمان
  • تائه بين القوم / الشيخ الحسين/ يا الحسن المرغني ....... الناس وصلت ( القمره)
  • مراكش والزحف المتوحش / الجزء الثالث بقلم مصطفى منيغ
  • دعاة الأيديولوجية و الخصام المتواصل مع الديمقراطية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • العدالة عاجزة.. و الحكومة خصم غير نزيه ( 3- 3) .. بقلم عثمان محمد حسن
  • ركض الجاليات وراء السفارات والقنصليات !! بقلم احمد دهب
  • فوز الديمقراطية في الإنتخابات الأسترالية بقلم نورالدين مدني
  • امطار الخرطوم .. و فضيحة الثقة الكاذبة .. ؟؟ بقلم حمد مدنى
  • لا نعرف سوى دولة جلالة الملك بقلم عبد الصمد وسايح

    المنبر العام

  • قصة تاجوج و المحلق و البغلة في الإبريق: رؤية نقدية:رأيكم؟
  • *****إحباط تهريب شحنة "كبتاجون" تاريخية قيمتها 300 مليون ريال(مخبأة في شاحنة*****
  • إحباط تهريب شحنة "كبتاجون" تاريخية قيمتها 300 مليون ريال(صور فيديوهات)
  • الإنقاذ تأكل بنيها ,,, من قتل الجعلي (عبدالكريم الحسين التوم الزبير)
  • الدولة الراغبة في الانضمام الي منظمة التجارة العالمية...
  • كذب وبهتان من نظام أمن البشير بإطلاق سراح الشيخ يوسف !
  • الاوضاع بغرب كردفان على وشك الانفجار...... بركاتك يا بركة ....
  • قوات الامن تداهم نادي المحس بالخرطوم واطلاق نار وبمبان واعتقالات(صور)
  • مشار يرفض العودة إلى عاصمة جنوب السودان دون تنفيذ شروطه
  • يا بكري أبو بكر: رابط ندوة د. دالي في نورث كارولاينا لا يعمل
  • يا جماعة دعواتكم لعضو المنبر عبدالمنعم ابراهيم هو مريض بالمستشفى
  • توضيح لحادثة ميونخ فى المركز التجارى
  • بعد انتهاء المهلة التي ضربها سلفاكيير لرياك مشار للعودة لجوبا تعيين تعبان دينق نائباً أول
  • قدْلة عبد الخالق..! -مقال عبدالله الشيخ
  • قدْلة عبد الخالق..! -مقال عبدالله الشيخ
  • تورط نافذين في دخول سلع صينية ” بلا رقابة ” الى الخرطوم
  • المعركة والمعترك ..وكبسولة وزريبة
  • .. وخرجت مظاهـرة حاشـدة في .. الخرطـوم .. ولم يصــب أحــد بأذى ....
  • أفلح سلفاكيير في أحداث انشقاق في صفوف غريمه ومشار يفصل تعبان الذي يريده كيير نائباً أول
  • قديمة بثوب جديد رحبو بي
  • "إنني مسؤول عن سلامتكم، وقبلها عن كرامتكم لذلك قررت العودة بكم للخرطوم"!
  • حرامية برتبة عقيد شرطه بقطاع السجون
  • انجلترا تقدر دور علمائنافي العالم وتكرمهم الدكتور اسماعيل الجزولي توجد صور
  • يااخي بهيمة في السودان لا تعامل هكذا (فديو)
  • انقلابيو تركيا جماعة ..إخوانية..
  • فى ذمـــــــــــة الله شقيق الراحل محجوب شريف
  • Former Saudi General Visits Israel, Meets With Foreign Ministry Director-general
  • عييييييييك.قااااااااادر الله شيخة شـــــــــــــــــــذى مد مد مد(صور)
  • لك التحية و التقدير ايها الامير الكوشي ..
  • للتوثيق: الاستاذة عواطف سيد احمد مع وردي و محجوب شريف بعد انتفاضة مارس/ابريل (فيديو)
  • تنفسو الصعداء، الجلابي بشاشا كسح!!
  • ندوة لدكتور أحمد دالي قي ولاية نورث كارولاينا
  • صور .. أزعجت ..فتأستكت
  • * وثيقة براءة ل"جين إسراء"، هل تقود لترشيح أول عالم سوداني لجائزة نوبل..؟
  • صور الهجوم الارهابي علي مدينة ميونخ ... ( صور + فيديو )
  • البراطيخ
  • حزب الامة القومي غير جاد في اسقاط النظام
  • عمر البشير ياتو شعب؟انحن كلنا الجنوبيين ديل الشمال دا حقنا*الشمال حقنا*