|
Re: انجلترا تقدر دور علمائنافي العالم وتكرمه (Re: محمد العوض)
|
Quote: هم كثر ومنهم الدكتور العالم بشئون البيئة والمناخ اسماعيل عبدالرحيم الجزولي
ذلك الشاب الذي شق طريقة وسط تلك الظروف القاسية ليقوي عوده ويحمل علم وطنه في المحافل الدولية
تقلد عدة مناصب دولية حافله الي ان وصل الي مساعد الامين العام للامم المنحدة لشئون البيئة والمناخ في العالم
ويشهد علي ذلك موئمر باريس الاخير الذي قام علي اكتافه وبي تنظيمة الشخصي مع فريقة المعين له ومن هناك
ومن قلب باريس اتخذ وعلي مستوي الدول اول واخطر قرار عالمي بالزام الدول بتخفيض درجه الحراره وذلك حفاظا
علي هذا الكوكب ومن يعيش فيه من كائنات |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انجلترا تقدر دور علمائنافي العالم وتكرمه (Re: عمر عثمان)
|
تحياتي أخي محمد العوض
تقدير كبير لهذا العالم الجليل الذي أضاف حلقة جديدة في مسلسل النبوغ السوداني في دول الغرب
ولكن في غمرة شعورنا بالفخر وأحد أبناء السودان يزين صدر الوطن بهذا التفوق
أرجو أن لا أصدمك وأصدم زوار البوست بهذا المقال الذى حوى وقائع مؤلمة حتى نقارن بين ما يجده نوابغ السودان من (الكفار) وما يجدوه من (صحابة المشروع الحضاري )
Quote: إستغنينا عن خدماتك
الصحفي. .الطاهر ساتي صحيفة السوداني. قبل كذا سنة، عندما قررت الحكومة طباعة العملة بالسودان، أرسلت وفدها الي إحدى الشركات العريقة بدولة غربية لاستجلاب خبير في هذا المجال..هناك، تفاجأ الوفد الحكومي بمعلومة مفادها بأن مهندسا سودانيا مشهودا له بالكفاءة عمل بتلك الشركة في إحدى مراحلها، ولذلك أوصت الشركة الوفد الحكومى بالبحث عن هذا المهندس السوداني، فهو خير خبير.. بعد البحث، وجدته الحكومة يشغل موقعاً رفيعاً بالطيران المدني السعودي نظير راتب يساوي أضعاف راتب وزير بحكومة السودان، فأرسلت له خطابا مختصراً مفاده : ( البلد محتاجة ليك، ساعدنا في تأسيس مطابع السودان للعملة)..استلم المهندس السوداني خطاب البلد، وذهب الي مديره بطلب إستقالته..ثم توجه في اليوم الثاني الي مطار الرياض، أي قبل أن يرد المدير على ذاك الطلب بالرفض أو بالقبول..وفي اليوم الثالث من استلام خطاب ( البلد محتاجة ليك)، سلم نفسه لإدارة مطابع السودان للعملة ومديرها العام - المغفور له باذن الله- إبراهيم الدسوقي، براتب يساوي خُمس راتبه السابق ..واليوم، تشهد كل تفاصيل مطابع السودان للعملة للمهندس تاج الدين شمو بالوفاء قبل الكفاءة ..!! لم يكتف شمو بدور المهندس التنفيذي، بل بدور الحراسة أيضاً، وذلك بأمانة لاتزال على ألسنة العاملين بتلك المطابع.. كان يشحن المعدات بنفسه في بورتسودان، وبدلا عن الحضور الي الخرطوم بالطائرة أو بالبص السياحي، كان يرافق المعدات في ذات الشاحنة أسبوعا ونيف، ليطمئن قلبه على سلامتها..هكذا كان وفيا وامينا حتى اكتمل المشروع وطبع السودان عملته لأول مرة في تاريخ السودان والعملة..تم ذلك بأيد وعقول وطنية اجتهد في إدارتها فنيا شمو وإداريا الدسوقي..بعد الإنتاج بأشهر، تم إعفاء الدسوقي، فجاء حسن عمر مديرا للمطابع ليفصل شمو تعسفياً..إذ خرج من مكتبه ليصلي الظهر، وعاد ليجد خطاب فصل - بلا توقيع - فحواه : ( استغنينا عن خدماتك، سلم بطاقتك لاستقبال الشركة)..!! هكذا تم فصل شمو الذي ركل نعيم السعودية ليلبي نداء : (البلد محتاجة ليك)، إذ ضنت لغتم وأخلاقهم - على خطاب الفصل - حتى ببعض مفردات الثناء والشكر لهذا الخبير السوداني..سألت شمو بعد الفصل : ( هل ندمت على إنجازك بسبب فصلك تعسفياً؟)، فرد ضاحكاً : ( والله يا ود ساتي أنا ضعيف قدام البلد، و الليلة لو قالو لي البلد محتاجة ليك تكون غفير في أي ثغرة طوالي بشيل عكازي وبأجرى على الثغرة)..ثم أضاف بحزن : ( نفوسنا زائلة يا أخوي، لكن سودانا ده هو الباقي لأحفادنا، ولازم أي زول يساهم بالعندو عشان مستقبل أحفادنا يكون أحسن من واقعنا ده)، وصمت قليلاً ثم تساءل : ( بس نفسي أعرف فصلوني ليه؟)، وإفترقنا بلسان حال قائل ( فصلوك لإنك ود بلد وعندك أخلاق).. واليوم، بفضل الله، يعيش شمو حياة سعيدة تحفها نجاحات أنجاله الذين ساروا على دربه تفوقا ونبوغا داخل وخارج السودان، ولم يعد خطاب : ( إستغنينا عن خدماتك، سلم بطاقتك لإستقبال الشركة)، إلا محض ذكرى محزنة..هكذا القصة..!! والقصة الأخرى، مؤلمة - أيضاً - للغاية..يوم الإثنين الفائت، إتصل حسن ساتي، المدير العام لمصنع سكر النيل الأبيض، بالمهندس يوسف أبوستة، مدير المصنع، قائلاً بالنص : ( راجعنا كل الوظائف بالمصنع، ولم نجد وظيفة تستوعب خبراتك العالية ومؤهلاتك العلمية الرفيعة، ولذلك إستغنينا عن خدماتك)، هكذا الحدث، فتأملوه..الفصل لعدم الكفاءة معلوم، ولكن الفصل لغزارة الكفاءة بدعة حكومية مراد بها إبعاد المخلصين كما فعلوا في عهد الصالح العام ..والمهندس يوسف المشار إليه هو المهندس التنفيذي الأول في هذا المصنع، منذ مرحلة الدراسات والتصاميم والى مرحلة الإنتاج، طوال الخمس سنوات الفائتة..فصلوه، بعد أن حصدوا ثمار خبراته ومؤهلاته العلمية، لأن وظائفهم لاتستوعب كل تلك الخبرات والمؤهلات التي ( أسست المصنع)، أوهكذا يبرر المدير العام للمصنع ثم يطالب العقول بتصديق تبريره..صدقوه، ولكن بعد أن تجمدوا عقولكم ..ومن هذا الفصل يجب أن يتواصل سرد أقذر ملف في تاريخ الصناعة بالسودان ..!! الصحفى / الطاهر ساتى - صحيفة السودانى
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انجلترا تقدر دور علمائنافي العالم وتكرمه (Re: محمد العوض)
|
ود العوض ...سلام
نعم في التكريم تقدير و عرفان و تحفيز للاخرين
الانجليز يهتموا بذلك كثيرا .....
بالامس حضرنا تكريم فراش مدرسة ابنائي لبلوغه سن المعاش .....شكروه لانه وفر لهم بيئة نظيفة طيلة سنوات عمله قالت مديرة المدرسة في كلمتها ...كان دوره اعظم مني فهو يأتي قبلي و يذهب بعدي اهدوه كوب قهوه كتب علية شكرا ... لن ننساك ابدا .... لينعم بهذا التكريم في كل صباح ................. تهانينا للدكتور بهذا التكريم و شكرا له لاهدائنا هذا الشعور الجميل بسودانيتنا التي حاطها الاحباط من كل جانب
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انجلترا تقدر دور علمائنافي العالم وتكرمه (Re: محمد جبره)
|
انا قصدت انقل هذا المرفق الذي خطته تلك الجامعه العريقة
جامعة استون برمنجهام بانجلترا والتي كرمت هذا البروفر
العالم الجليل اسماعيل عبدالرحيم الجزولي في مجال العلوم
كما تم تكريمة ووضع اسمة ضمن اهم الشخصيات العالمية
التي تخرجت من هذه الجامعه وساهمت في التقدم العلمي لمصلحة
البشرية جمعا
وكنت اتساءل اين اهلنا واين مسئولينا اليس هم احق بتكريم هذا العالم
الذي يحمل الجنسية السودانيه ويتنقل بين دول العالم بجواز سوداني
ورفض كل مغريات الدول للتجنس
بلدنا اولي منهم فقط ليصل صوت احتجاجنا لهم عسي ولعل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انجلترا تقدر دور علمائنافي العالم وتكرمه (Re: محمد علي البصير)
|
Quote: استلم المهندس السوداني خطاب البلد، وذهب الي مديره بطلب إستقالته..ثم توجه في اليوم الثاني الي مطار الرياض، أي قبل أن يرد المدير على ذاك الطلب بالرفض أو بالقبول..
|
القصة ربما تكون صحيحة من حيث حدوثها، أي أن الرجل تقدم باستقالته وعاد إلى السودان، ولكن الطاهر ساتي شحنها و"نفخها" بقدر كبير من الدراما والتفاصيل المختلقة التي (من المستحيل) أن تحدث أصلاً. فعلى سبيل المثال، المهندس المذكور لا يستطيع أن يتوجه إلى مطار الرياض في اليوم التالي عائداً إلى السودان ((قبل أن يرد المدير على طلب الاستقالة)) .... أولاً لأن جواز سفره بطرف الكفيل ولا يستطيع أن يتوجه إلى المطار ويركب الطيارة ويمشي السودان، هكذا وبكل بساطة .... قبل أن يرتب أوضاعه وأوضاع أسرته وقبل أن يمر بتلك الإجراءات المطولة للمغادرة النهائية (خروج نهائي). ربما أورد الطاهر ساتي هذه المبالغات والتفاصيل الخيالية بدافع من حسن النية لتعلية قدر الباشمهندس، لكنها أولاً (تفاصيل لا أساس لها من الصحة)، وثانياً توضح مدى استخفاف صحفيي هذا الزمان الأغبر بعقول القراء، حيث لم يعد الصحفي يفرّق بين الكتابة الصحفية والكتابة الروائية الخيالية !! عيب !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انجلترا تقدر دور علمائنافي العالم وتكرمه (Re: محمد العوض)
|
Quote: انما نحن هنا لنافت نظ الكسئولين عن حقائق علماءنا وابناءنا خارج الوطن |
لفت نظر المسؤولين لا يكون بالمقالات الصحفية التي يستخدم كتّابها لغة الإثارة والدراما مفترضين الغباء في قرائهم (توّجه إلى مطار الرياض في اليوم التالي ولم يتنظر الرد على خطاب استقالته) !!
| |
|
|
|
|
|
|
|