Post: #1
Title: 22 يوليو 1971 في الخاطر (2-3): رسالة لسائر شباب السودان ليتناصروا للكشف عن مقابر ضحايا انقلاب 19 يو
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 07-17-2016, 05:55 AM
Parent: #0
05:55 AM July, 17 2016 سودانيز اون لاين عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA مكتبتى رابط مختصر 22 يوليو 1971 في الخاطر (2-3):رسالة لسائر شباب السودان ليتناصروا للكشف عن مقابر ضحايا انقلاب 19 يوليو (1975).
تطل في 22 يوليو القادم في فجرنا ذكري يوم ظالم وأيام ظلماء. لم نفقد فيه نحن الشيوعيين وحلفائهم في الجبهات الديمقراطية والنقابية والمهنية منذ خمس وأربعين عاماً أنبل قادتنا ورفاقنا وأصدقائنا فحسب بل أوحشونا وقد ركبتهم تهمة ارتكاب احدة من أبشع المذابح في تاريخ العنف السياسي السوداني في بيت الضيافة. وألحد قتلتهم عن الدين وأفحشوا بدفنهم في مقابر مجهولة لم تطلع عليها أسرهم. وفي قبالة الذكرى الخامسة والأربعين أواصل خطتين كانت لنا في الحزب الشيوعي. أولهما المطالبة بالتحقيق في وقائع بيت الضيافة ومأساته. ونشرت قبل أيام رسالة اللجنة المركزية للحزب إلى أسر ضحايا البيت في نوفمبر 1971 عن ضرورة هذا التحقيق ليعطي كل ذي حق حقه. اما الخطة الأخرى فقد نادينا بالكشف عن القبور المجهولة لرفاقنا. وصدر مطلب كشف المرقد الخير لرفاقنا في رسالة كتبتها نيابة عن سكرتارية اتحاد الشباب السوداني في 1975 إلى سائر شباب السودان للتناصر حول مطلب إنساني هو رد الجثث إلى أهلها ودينها. ولا يفوتني هنا الإشارة إلى أن قوى المعارضة ربما كان أكثر تفريطاً في الكشف عن مثوى شهدائهم الأخير من الدولة. فلم تُفَرّغ بعد انتفاضة 1985 أحد أجهزتها لموالاة أمر كشف هذه المقابر المجهولة بتنسيق مع الأسر الموجوعة. فحتى المحكمة العليا ردت طلب الأستاذة أسماء محمود محمد طه للكشف عن قبر والدها الأستاذ محمود. وقضت متطوعة أن قتلته أخفوا جثته بصورة ماكرة لن يهتدي إلى موضعها أحد. شوف التشبر! بل أخذت على السيد الصادق المهدي كثيراً أنه لم يكشف من هذه القبور المجهولة سوى قبر عمه المرحوم الهادي المهدي لحسابات متعلقة بإمامة الأنصار. وجلست طول الليل في سان فرانسسكو استمع إلى الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم كيف بقيت كالسيف وحدها تطرق المحاكم لتقاضي قتلة زوجها الشفيع أحمد الشيخ ولكشف مرقده الأخير. وبقي وحده المرحوم الهادي أحمد الشيخ يتحرى من طاقم السجانة الذين دفنوا أخاه الشفيع ورفاقه مواضع مرقدهم. فتوصل إلى أنهم دفنوا بمقابر الختمية ببحري. وأقام نصباً على قبر أخيه. ولم يحرك هذا ساكن رفاقهم السياسيين. "وماتوا" بالموضوع. وللأستاذ ماجد بوب تحريات حرى وكتابات في هذا الخصوص. أنشر هنا نداء اتحاد الشباب في 1975 للكشف عن مثوى رفاقنا. مكتب سكرتارية اتحاد الشباب السوداني السادة في . . . . . السيد . . . . . .. . تحية واحتراماً، في الفترة بين أواخر يوليو ومنتصف سبتمبر 1971 استشهد نفر كريم من قادة اتحادنا وأعضائه. لعلنا في غنى عن الاتيان على دوافع هبتهم في يوليو أو التوقف عند الملابسات التي جرى فيها استشهادهم. فقد انقضى وقت كاف أصبحت فيه حقائق ذلك جميعاً ميسورة نوعاً ما للمهتمين بشأن الوطن وأهله. منشأ هذه الرسالة إليكم هو الحرج القائم في وجدان عضويتنا تجاه تجريد قادتهم وزملائهم من مثوى معروف تطمئن إليه رفاتهم. وباستعصاء هذا الحرج على الوصف فنحن نثق في بداهة تعاطفكم معه ومع الذين غالبوه واكتووا به طوال السنوات الأربع الماضية. فتلك بداهة تنشأ حين تتعرض الحقوق الطبيعية للإنسان، ومنها حق المثوى الأخير المعروف، للخرق والكرب. وهي حقوق أصلتها الديانات والإنسانية الكلاسيكية حتى صارت فطرة وغريزة. فما ترك الله القاتل الأول، قابيل، يزري بجثة أخيه الملقاة في العراء نهباً للضواري. فمن رحمة ربه به، رغم اساءته، بعث له الطير يعلمه ستر الأجداث إكراماً للجسد وتوقيراً للموت. وذات البداهة هي التي ساقت "أنتيقوني" الإغريقية على طريق الالآم والشهادة لأنها أودعت أخاها المقتول المثوى خلافاً لأمر الطاغية كريون. وعلى هذه البداهة نعول لتقفوا على ذلك الحرج العظيم الذي تمتلئ به صدور عضويتنا. وكان منطقياً أن يصبح نظام 22 يوليو (وهذا فرزنا له من 25 مايو)، الذي دشن نفسه بمجازر الشجرة، سارق جثث متمرس كما لمسنا ذلك في كل الهبات اللاحقة للطلاب والشعب. وبهذا تعذر على أسر وأصدقاء ومعارف الشهداء، الذين سقطوا في تلك الهبات، القيام بما تقتضيه قداسة الموت والأموات، وبما تستوجبه أعراف هي في منزلة الحقوق الطبيعية. فمصادرة تلك الحقوق هي انفلات الشر من عقاله. فكل إثم في ظلها جائز، وكل وقاحة مقبولة، وكل سعار مستحب. واستهانة الحكومة القائمة برفات الشهداء هي صورة أخرى من صور استهانتها بالأحياء. مع أنها، مهما أحاطت نفسها بأسباب الجبروت وبادعاءات السرمدية، نظام في الحكم زائل وسيبقى شعبنا يفتش في صمت الأرض عن عبير زهوره الموؤدة وفتوة جنوده مجهولي القبر. إن ما جرى ويجري بالنسبة لرفات الشهداء من بعد يوليو 1971 هي نسخ من بشاعات ردة يوليو. ولهذا صح عندنا التوجه إليكم بهذا النداء لكي تتضامنوا معنا في مطلبنا المشروع الطبيعي من نظام نميري ليكشف عن المثوى الأخير لشهداء يوليو 1971. فعن هذا السبيل تساعدوننا في تخطي حرجنا وتعطون أسر الشهداء فرصة متأخرة، ونبيلة جداً مع ذلك، لتلأم فتوقها العاطفية بأداء شعائر الوداع لأبنائها في مثواهم الأخير المعروف. ونأمل أن يأتي تحركنا جميعاً نحو هذه الغاية إشارة أولى وأخيرة بأن شباب السودان قاطبة، باختلاف اجتهاداته للسمو بوطنه، مصمم أن تدار السياسة في بلده وفق سنن الآدمية: بالإقرار الجليل بالحقوق الطبيعية والسياسية. وسيسعدنا أن نلم بكل خطوة تتخذونها استجابة لندائنا هذا. مع تقديرنا الفائق والشكر. 1-8-1975 سكرتارية اتحاد الشباب السوداني
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 يوليو 2016
اخبار و بيانات
السودان يُدين هجوم (نيس) الفرنسية ويصفه بالعمل الإرهابيإعادة تشكيل أركان القوات البرية بالجيش السودانىلجنة برلمانية تستدعي مُلاّكاً لحاويات خطرة بميناء بورتسودانالجثث تتناثر في شوارع جوبا ونهب (4500) طن من الأغذيةاحتجاجاً على رغيفتين بجنيه حملة توقيعات لمقاطعة الخبز يقودها مدونون وسياسيونمجلس احزاب الوحدة الوطنية المحاولة الانقلابية في تركيا تهدف للقضاء علي النموذج التركي الديمقراطيعودة سودانيين عالقين بجوبا للخرطومأمانة حركة دبجو السياسية تعرب عن أسفها للأحداث في دولة جنوب السودانمسؤول بالصحة الليبية: ترتيبات للاستعانة بأطباء سودانيينوزير الاعلام يخاطب المنتدى الثاني للإعلام السوداني
اراء و مقالات تركيا وليلة الكرامة بقلم ماهر إبراهيم جعوانتركيا توقظ ذاكرة المصريين بقلم د. فايز أبو شمالةعملية يوليو الكبري(1) الرغبات لا تصنع الأحداث.... عرض محمد علي خوجليقيمة الإنسان ..!! بقلم الطاهر ساتيلماذا لا نحرّم الأحزاب العقائدية؟؟ بقلم عثمان ميرغنيمراكش والزحف المتوحش بقلم مصطفى منيغتركيا ...هل فشل الإنقلاب أم تأجل ؟؟ بقلم سارة عيسيالبلو والبلويون والقوى الجديدة بقلم د. أحمد الياس حسين الاستاذ عوض عبد الرازق وضرورة رد الإعتبار بقلم عادل عبد العاطينهاية .. الحب الذى لم يبدأ بقلم الاستاذ سليم عبد الرحمن دكين-لندن - بريطانيا أبْ شَنبْ ، وأبو طّباَلِي..! بقلم عبد الله الشيخكلمات في الذكري الثانية لرحيل الموسيقار محمدية بقلم صلاح الياشاوامحمداه.. لقد بلغ السيل الزبى ! بقلم محمد بوبكرأخى الرئيس .. أوقف عبث المتكالبين على (أسامة دأوؤد) .. بقلم جمال السراجواحتفلت حماس بنصر اردوغان بقلم سميح خلفاانت هو .. انـا وانـا؟!! بقلم رندا عطيةمن وراء جمهورية اليسع عثمان ؟!(1) بقلم حيدر احمد خيراللهمراجعات أم مجادعات !! بقلم عثمان ميرغنيمن منا (في شنو)؟!! بقلم صلاح الدين عووضةد.معز .. ونهضة مستشفى النو بقلم الطيب مصطفىناس الصعيد ديل عبيد ساكت!!! بقلم فيصل الدابي/المحاميانتقام نظام الخرطوم من استقلال الجنوب بقلم امين زكريا -قوقادى الانقلاب التركى والدرس المستفاد بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهينالمواطن سوداني فاكه منو والرئيس ضارب فيوز!! بقلم فيصل الدابي/المحاميالجنوب .. والسيناريو الخبيث بقلم د. كمال طيب الأسماء هل نزلت الحركات المُسلّحة السودانية بسقُوفِها إلى (الهُبوطِ النَاعِم)؟ بقلم عبد العزيز عثمان سامالحمد لله على الأمل في المستقبل بقلم نورالدين مدنيالترابي يعيد ملف قضية اغتيال حسني مبارك إلى سطح الأحداث بقلم نورالدين عثمانبعد اعتداء نيس الإرهابي فرنسا على سطح صفيح ساخن بقلم بدرالدين حسن عليالمتسللون الفلسطينيون إلى قطاع غزة بقلم د. مصطفى يوسف اللداويقراءة اوليه لاحداث تركيا بقلم سميح خلف
المنبر العام
صهيب الجميعابي سوداني يحقق نصر علمي وتصبح مادته هامة في مكافحة الحرائق علي الطائرات أين تكمن الحقيقة في اتهامات الترابي لطه؟!من كان همة السودان لن تلهيه مصائب الدنيا كلها عن قضيته ... !!!انقلاب في دولة كوزستانوهم الأسطوانات الغامضة :مذهل، أليس كذلك؟قبل كل كارثة في العالم امريكا تحذر رعاياها !!!لا للهبوط الناعم ....نعم للمحاسبة أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 يوليو 2016درس تركي مجاني ...ولا تزال الالحان والانغام..تنادى عليك..ايها الموسيقار ..الفنان ..محمديه..مسئول أمريكي سابق:"يجب طرد كل مُسلمٍ يؤمن بالشريعة الإسلامية من أمريكا" (فيديو)احذروا الجيش الاثيوبىالمبادئ لا تتجزأ فالإنقلابات العسكرية مرفوضة قام بها الإسلاميون أو العلمانيونما هذا الكلام القبيح يا عبدالله غول؟ُهل انقلاب تركيا صناعة اوردغانية يا للعار اعضاء حزب الكوز اردوغان يقطعون امام الكل راس جندي في كبري البسفور الفرق بين مسلمين ومتأسلمين تركيا مثالٱ.بركات الواتسولي الله الإنترنت .. راجل اسطنبول .. اطلبوا الديمقراطية ولو في .. أنقــرة ..الموت.. بين جدارية محمود درويش وديوان غيداء أبو صالحنقاط في انقلاب تركيا الفاشل بيان المؤتمر الوطني بالسودان حول احداث تركيا الله اكبر .. الله اكبر.اردوغان و ليلة الشرارةماشأن خونة الشعب السوداني القتلة والمهرجيين داعمي الانقاذ في ديمقراطية تركيا ؟؟؟خلى شويه للقمراسقوط فروخ العسكر فى امتحان مبدأ الديمقراطية وحرية الرأي فا يت مر و ح و ين عجبوني اولاد اردوغان خلفو الكية لي بني علمان ...ما معنى خواضة المسؤلين أمام المصورين في موية المطر والطين؟؟ كاراكاتيراليسع وسع كل شيء .. أو تعددت الاكشاك واليسع واحد !!اذا لم يكن هذا انفصام فماذا يكونتماضــــر تعالي..عقار/الحلو/عرمان ليسو سوى جنود في الجيش الجنوبي ويدينون بالولاء للبت شاويش سلفاكير هل شعوب العالم جميعاً هم أمة " محمد " سقوط النظرية التفاحية لصاحبها محمد العريفي.عبدالعزيز سام والتشفي في بقاريفتح القسطنطينيةالشعب التركي ينتصر علي محاولة الإنقلاب....لكم ألف تحية أيها الصناديديسقط حكم العسكر وعبدة العسكر ومؤيدي العسكر ويعيش من ينتخبه شعبه حراكل انقلاب عسكري وراءه استخبارات اجنبية كلنا اردوغان الملفت للنظر تاخر الردود علي المحاولة الانقلابية في تركياغالبا يفشل الانقلاب في تركياموقف الدول الغربية من الإنقلاب العسكري في تركياتباً للمتأسلمين العصرانيين الفاشلين. هم دوماً تحت أحذية العسكر الأمريكاني.يركعون!سيطرة للجيش هروب اردوغان المظاهرات تتصدي للدبابات (صور + فيديو )شكلها خلصت:الجيش التركي يعلن حظر التجولبعد رجب اوردغان الدعم التركي للسودان سوف يقف و اين علي عثمان طه هل سوف يفضح
Latest News
President Al-Bashir Condemns Coup Attempt in TurkeyInterview: U.S. stirs up tension in South China Sea, Sudanese expertArrival of first batch of Sudanese nationals from South Sudan StateUN: South Sudan refugees could soon hit one millionSudan Affirms its Strong Solidarity and Support to Turkish Leadership and PeopleSudan Liberation Movement-SLM Statement on Terror Attack in Nice>
ArticlesandAnalysis
Shame on You Rwandan President Paul Kagame for inviting the genocidal criminal Omer al-Bashir
|