العملاق هاشم صديق بقلم بدرالدين حسن علي

العملاق هاشم صديق بقلم بدرالدين حسن علي


07-09-2016, 00:26 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1468020398&rn=0


Post: #1
Title: العملاق هاشم صديق بقلم بدرالدين حسن علي
Author: بدرالدين حسن علي
Date: 07-09-2016, 00:26 AM

00:26 AM July, 09 2016

سودانيز اون لاين
بدرالدين حسن علي-تورينتو-كندا
مكتبتى
رابط مختصر


الكتابة عن واحد مثل الشاعر هاشم صديق أمر
صعب ، أن تكتب عن شخص تحس بأنفاسه كل لحظة يبدو لي هو التطاول بعينه ،
هاشم صديق نموذج للإنسان السوداني المتصالح مع نفسه بصدق ، صادقته
وعاشرته ولازمته وحفظت عن ظهر قلب جميع
قصائده ،والدته آمنه وشقيقه حسن يعرفان ذلك ، بكيت عندما أسمعني الراحل
المقيم مصطفى سيداحمد " حاجة فيك تقطع نفس خيل القصائد .... مسرحيا
أعتبره فارس المسرح السوداني ، ومن أفضل كتاب المسرح ، وهذا ما قلته
وكتبته بمجلة الإذاعة والتلفزيون والمسرح قبل نحو أربعين عاما تقريبا في
مقالي الشهير جدا عن مسرحيته " نبته حبيبتي " ومسرحيته " أحلام الزمان "
هاشم صديق ليس شاعرا فقط ، ولا كاتبا مسرحيا أو إذاعيا أو تلفزيونيا فقط
، بل هو ممثل ، يجيد فن التمثيل " نوع من اليسير أن تمثل ومن العسيرجدا
أن تمثل " ، أستاذ ومكتبة مسرحية متحركة ، وأشد ما يؤلمني إخفاقي كي ينضم
لأسرة قناة راديو وتلفزيون العرب ART رغم محاولاتي المضنية مع الفنانة
المصرية صفاء أبو السعود زوجة صاحب المحطة آنذاك الشيخ صالح عبدالله كامل
.
حتى ولو بعد – ألف عام – سأظل أذكر موقفه النبيل الشجاع عندما أدان خطاب
فصلي من الخدمة عام 1975 رافضا المنحة الدراسية الحكومية وهو يدرس في أهم
كلية للمسرح في بريطانيا “ EAST 15 “مع ذلك الممثل النجم يحي الحاج
إبراهيم ، فتساقطت دموع الفنان التشكيلي محمد عمر بشارة كما عرفت .
هاشم لم يكتف بالإدانة ورفض المنحة الدراسية بل لحق بي في بغداد التي كنت
أزورها في ذلك الوقت ، وأعلن تضامنه معي وأهداني ديوانيه " جواب مسجل
للبلد وأذن الآذان " وقد قلت للفنان " أبو عركي البخيت عندما جاء إلى
كندا مؤخرا " هاشم هذا يسكن في جميع مسامي ! "
رفض تماما الإنضمام لأي حزب سياسي ، فحزبه هو
السودان ، وإيمانه وتعلقه المدهش بالوطن و الشعب
السوداني ، وحبه العميق للمسرح والشعر والفن ، واهم ما يميزه شجاعته وصراحته .
ونواصل كما يقولون



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 يوليو 2016


اخبار و بيانات

  • القائم باعمال السفارة الصينية بالخرطوم : استثماراتنا في مجال النفط بالسودان تجاوزت ال 10 مليار دولا
  • كاركاتير اليوم الموافق 07 يوليو 2016 للفنان عمر دفع الله عن حسن الترابى و قناة الجزيرة
  • جانب من صلاة عيد الفطر بمديمة فورت وين الامريكية

    اراء و مقالات

  • ما وراء المقال وعليكم السلام ... بوغبا بقلم أحمد المصطفى عبدالعزيز
  • نتنياهو وحلم اسرائيل في افريقيا والنيل بقلم سميح خلف
  • ثقافة السلاح الأمريكية والتعديل الثاني للدستور بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • إسرائيل في إفريقيا بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • أيها المثقفون ثم ماذا بعد الترابى !
  • مسلسل الدهباية ــ محاولة نقدية بقلم ابراهيم سليمان
  • ماذا تريد إيران جنة الله أم جنة البيت الأبيض الأمريكى ! وإلى متى يظل مثقفوا السودان يبكون


    المنبر العام


  • مأساة مفكر في زمن الردة.. بقلم الباحث المصري محمود مراد محمد
  • هل ابراهيم السنوسي هو قاتل اللواء طبيب الشلالي عام 1976م؟
  • مصطلحات ناس الانقاذ
  • مجرد رأي: كتّاب و مفكري المغرب هم الآن في المقدمة ‏
  • هناك من ساهم بقتل الشعب اليوم معارض.. الطيب مصطفي. ابراهيم السنوسي. كمال عمر. يوسف الكودة
  • أخيرا ثورة الأمريكان السود ضد الإضطهاد العنصري من رجال الشرطه البيض في أمريكا...
  • أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 يوليو 2016
  • ديفيد ماتسانغا David Matsanga
  • اشتباكات مميتة في العاصمة جوبا تعيد شبح التوتر الى جنوب السودان
  • من هو الشعب الذي عليه تعولون وإليه تصيحون وعليه تعتمدون في الثورة القادمة؟
  • العيد مبارك علي الجميع و اعتذر لبعض الزملاء فى المنبر
  • زميلنا الخبير السياحي معاوية التوم وصل القاهرة ....مرحبا به
  • "عاجل" مخطط لإنقاذ نظام السايكوباتي عمر البشير !!
  • مجهودات الدعم السريع في الصحراء الشمالية - إنقاذ سودانيين وجنسيات اخرى