(انعكاسيات) شبابية!! بقلم صلاح الدين عووضة

(انعكاسيات) شبابية!! بقلم صلاح الدين عووضة


07-01-2016, 02:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1467379617&rn=0


Post: #1
Title: (انعكاسيات) شبابية!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 07-01-2016, 02:26 PM

01:26 PM July, 01 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


* موقف ظريف حدث مع صديق لي..
*قال إنه كان في مناسبة اجتماعية تخص بعض أهله..
*مناسبة ذات سرادق كبير في الشارع..
*فدار نقاش سياسي- كحال السودانيين- بين نفر هو أحدهم..
*ففرض نفسه عليهم فجأة شاب غريب..
*وانخرط من فوره في النقاش بلا (احم أو دستور)..
*وطفق يتكلم كلاماً لم يفهموا منه جملة واحدة..
*ثم أدركوا حقيقته حين وصف صديقي بأنه ذو (ذهنية انعكاسية!!)..
*ونادى رجلاً آخر مُسناً بعبارة (يا أبو الشباب)..
*فقد وضح أنه من أصحاب (الكيف)..
*وقبل فترة كنت انتظر دوري أمام صراف آلي وخلفي رجل كثير التذمر..
*وبعد برهة نقر على كتفي منبهاً (دورك يا أبو الشباب)..
*ففرحت إذ ظننت أنني فارقت (أبوة) الشباب مذ ولجت (أم) الخمسين..
*أو بعد أن خبطت الخمسون على (أم) رأسي..
*بيد إنها فرحة لم تكتمل للأسف..
*وسنكمل قصتها بعد إكمال قصتنا نحن مع (الشباب)..
*ففي مستهل رمضان نكتب عن (شباب)..
*وشباب هذا هو بطل كلمتنا تلك بعنوان (قراصة بالدمعة)..
*ولم أكن أعرف له اسماً سوى هذا اللقب العجيب..
*فهو لم يكن شاباً وإنما تلميذ ابتدائي مثلنا..
*ولكنه كان ذا طول وعرض لا يتناسبان مع أعمارنا آنذاك..
*وربما لهذا السبب سُمي (شباب) ؛ هكذا ظننت..
*والبارحة تلقيت رسالة عدلت في ذهني (الصورة الانعكاسية!!)..
*رسالة إلكترونية من (أديب) اسمه عوض محمود..
*ووصفته بأنه أديب لأن رسالته صيغت ببلاغة تعبيرية مدهشة..
*وفضلاً عن ذلك فهي مكتملة الأركان النحوية..
*وقارنت- بحسرة- بينه وبين بعض أصحاب الأعمدة في أخيرة صحافتنا..
*وعلى وجه الخصوص (صاحبات) الأعمدة..
*وأوضح لي بأن (شباب) في الأصل حلفاوي نزحت أسرته لكريمة..
*ونقول نزحت لأن (كارثة) غرق حلفا هي السبب..
*وأن اسمه هو ميرغني أحمد فضل تيمناً بالميرغني الكبير..
*فأهله كانوا يتبعون الطريقة الختمية..
*وعصر كل جمعة كان خلفاء الطريقة يأتون بالصغار ويوقفونهم صفاً..
*ثم يوشحونهم بأوشحة خضراء يفرحون بها..
*وعند الترنم يكتفي ميرغني- لصغر سنه- بترديد (أنا شباب الختمية)..
*وسار عليه لقب (شباب) إلى أن توفاه الله..
*هكذا فجعني صاحب الرسالة بهذه المعلومة في خواتيمها..
*مات (شباب) وهو في عز (الشباب)..
*وفي خواتيم كلمتنا هذه نعود إلى قصة (يا أبو الشباب)..
*فالفرحة لم تكتمل- كما ذكرت- بسبب وصول فتاة عشرينية..
*وما إن رآها صاحبنا حتى ناداها (يا حاجة)..
*ونظرت إلى نظارته فزال العجب ؛ و(الفرح)..
*فهو مصاب بـ(شبكية انعكاسية!!!).

assayha




أحدث المقالات

  • لن أكتب هذا المقال! بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • ثم ماذا بعد فقدت بكارتها و أصبحت (حبلي) في عامها السابع والعشرون بقلم المثني ابراهيم بحر
  • من الذي اغتصب الطفلة مي... ؟؟ بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف
  • 30 يونيو ...الإسلامين السودانين وحصاد صراعات السلطة بقلم محمد بدويZaincove
  • الالية الافريقية كشفت اوراقها..... النظام صنع معارضيه ... فماذا انتم فاعلون؟ بقلم احمد قارديا خميس
  • دردشات فتحاوية في عمق الفكرة بقلم سميح خلف
  • مبادرة الـ 52 والضغط الغربي على المعارضة بقلم صلاح شعيب
  • إنهُ الفشل بعينهِ يا دكتور حسن مكي ؟ بقلم بابكر فيصل بابكر
  • معاركنا الخاطئة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • آخر الليل ..( يكتبه اليوم الامريكي نات فيرجسون) سقوط مشروع دولة الحركة الشعبي بقلم أسحاق احمد فضل ا
  • والله أمشي مصر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عَدَن ميزان اليمن (1من10) بقلم مصطفى منيغ
  • السُّودَان سَنَة 2100 مجمع مليط لأمراض الحيوان و انتاج اللقاحات بقلم مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم سيد