نعم للرقابة !!! بقلم صلاح الدين عووضة

نعم للرقابة !!! بقلم صلاح الدين عووضة


06-19-2016, 04:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1466349157&rn=0


Post: #1
Title: نعم للرقابة !!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 06-19-2016, 04:12 PM

03:12 PM June, 19 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*(أيوه) نعم للرقابة في بلادنا هذه الأيام..
*وبشقيها القبلي والبعدي معاً لمزيد من التحوط..
*فحالة الفلتان تجاوزت كل الخطوط الحمراء والسوداء وفوق البنفسجية..
*بل وإن كان هنالك ما هو أقسى فمرحباً به..
*وأعني المحاسبة على اجتراح ما يهدد الأمن (المجتمعي)..
*فالحرية لها قيود وإلا انسربت نحو مهاوي الفوضى..
*هي ليست أن تقول، أو تكتب، أو تفعل، كل ما يعن لك..
*وإن كان هذه الرقابة مطلوبة فهنالك (أخت) لها مطلوبة أيضاً..
*إنها الرقابة على المال العام..
*وأنظر معي إلى هذه الحالة التي تستحق الإشادة..
*فقد نجح جهاز الرقابة في استرجاع مليارات مهدرة من المال العام..
*وكان يعمل بحرية تامة بعيداً عن أية مؤثرات خارجية..
*لم يتدخل في عمله مسؤول كبير ولا صغير..
*حتى الذين طالتهم الشبهات لم يتمكنوا من التأثير على الجهاز..
*لم ينجحوا في اختراق الجُدر (الضمائرية) لأفراده..
*وتلقى الجهاز إشادة من أعلى الجهات التنفيذية في الدولة..
*وهي التي (تحميه) خلال أداء مهامه..
*هي تحمي مكافحي الفساد ولا تحمي المفسدين..
*وتحمي - من ثم- موارد الدولة من الضياع..
*بقي أن تعرف أن الضرب الثاني هذا من الرقابة حدث في السعودية..
*السعودية ذات الإمكانات المالية المهولة..
*يعني ليست بالدولة (الفقيرة) التي تنتقص من قليل مالها التجاوزات..
*والجهاز الرقابي هذا اسمه (ديوان المراقبة العامة)..
*وكافأ الملك - شخصياً- موظفي الديوان بمبلغ (6,6) مليون ريال..
*فحكومة خادم الحرمين لا تأخذها رحمة بالمفسدين..
*وليس فيها من يتحسس (كرسيه) عند ذكر الفساد..
*ولا (وزير إعلام) يتصدى لكل صحيفة تحاول التصدي للفاسدين..
*أما الضرب الأول من الرقابة فلا أقصد به صحافتنا بالتأكيد..
*وإنما المعني به الجهة التي تراقبها..
*أعني به السلطة (نفسها) التي تفتح عينها دوماً على الصحافة..
*ولكنها تغمضها إزاء (تجاوزات) منسوبيها..
*التجاوزات اللسانية لا المالية بالطبع..
*فالثانية هذه هي أحد مسببات فرض (الرقابة) على صحافتنا..
*وآخر تجاوز لساني جاء من نائب الرئيس السابق..
*من الحاج آدم الذي سبق أن عيرنا بالقميصين قبل (إنقاذنا)..
*والبارحة يذكرنا بأننا كنا بلا ماء ولا كهرباء ولا حتى كبريت..
*ولكنا لا نذكر أننا كنا كذلك أبداً..
*الذي نذكره جيداً الحال الذي كان عليه بعض مسؤولينا قبل (إنقاذ أنفسهم)..
*نتذكر (بالحيل) كيف كانوا، وأين صاروا..
*ويستفز مثل هذا الكلام الملايين من السودانيين..
*تماماً كما استفزهم نميري من قبل..
*فعلى من تجب (الرقابة) ؟!!!

assayha



أحدث المقالات


  • البشير وكذبة وقف اطلاق النار بجبال النوبة والنيل الأزرق!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • العيون 1 بقلم خالد دودة قمرالدين
  • كـلاي: بطل أدخل المبادىء إلى الحلبة بقلم ياسين حسن ياسين
  • الذهب بكل قيمة قد ذهب!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عروبية ثم فارسية ثم تركمانية !! هل هذا هو الإسلام؟ بقلم طارق عنتر
  • قصة قصيرة . بقلم جعفر وسكة
  • ايران والقتال على ارض الفلوجة بقلم صافي الياسري
  • حرية الصحافة والصحفيين خط أحمر يا السيسى ! مذبحة القضاء فى مصرفداء ووفاء للسيسى !
  • هل بلقيس ملكة سبأ كوشية! بقلم سعد عثمان
  • ها جاء أوان عقد المقارنات وتقييم حكومة ولاية البحر الاحمر الجديدة بقلم أدروب سيدنا اونور
  • الترابي شاهد عيان علي انقلاب الاخوان علي الجيش في السودان بقلم محمد فضل علي.. كندا
  • الغبينة قادت عمر البشير للانضمام إلى المتأسلمين في عام 1981! بقلم عثمان محمد حسن
  • من يحكم مصر ؟! ..الرئيس السيسي أم المخابرات المصرية /بقلم جمال السراج/ للأذكياء فقط
  • كلمات خطيرة على عقيدة التوحيد .. يجب اجتنابها .. بقلم د. موفق مصطفى السباعي
  • ما قصة الخازن والإمارات والرئيس مع الحياة اللندنية؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • نقل العاصمة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عودة إلى حديث الرياضة بقلم فيصل محمد صالح
  • كفاية.. الحرب.. كفاية..!! بقلم عثمان ميرغني
  • خرج الحبيب ولم يعد .. !! بقلم عبد الباقى الظافر
  • شهامة (وسخة) !!! بقلم الطيب مصطفى
  • دكتور حيدر إبراهيم : إلى شفاء مأمول
  • الى متى يبقى السودان عالقاً في فخ الازمة . . ! بقلم الطيب الزين
  • أين كان عابدين الطاهر يوم اعتقالنا في العام 2007م ؟ الحلقة رقم (1) بقلم بكري يوسف *
  • الخليج و السودان و حصار الأزمات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هل يسعى رئيس الحكومة عبدالاله بنكيران إلى احياء الكتلة الوطنية ؟ بقلم انغير بوبكر
  • بدلاً من الموت المجاني بالداخل والموت المكلف بالمحيطات بقلم نورالدين مدني
  • مَرْكَز أبوجبيهة رشَاد للانتاج و الابحاث الْبُسْتَانِيَّة بقلم محمد عبد الرحيم سيد أحمد
  • الأنتباهة تتصدر الصحف الأكثر توزيعا , فمن الذي يشتريها ....؟ بقلم المثني ابراهيم بحر
  • عملاءٌ فلسطينيون مذنبون أبرياء بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي