العيون 1 بقلم خالد دودة قمرالدين

العيون 1 بقلم خالد دودة قمرالدين


06-18-2016, 10:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1466284802&rn=0


Post: #1
Title: العيون 1 بقلم خالد دودة قمرالدين
Author: خالد قمرالدين
Date: 06-18-2016, 10:20 PM

09:20 PM June, 18 2016

سودانيز اون لاين
خالد قمرالدين-
مكتبتى
رابط مختصر



الإبحار في دنياوات العيون يعني بالضرورة السياحة مع عدد من الشعراء وعلى رأسهم (شاعر العيون) عبد الله النجيب عبد الرحيم ، فضلا عن عدد من الكتّاب بجانب الدراسات التي تناولت العيون بأشكالها المختلفة وألوانها ولغاتها وليس إنتهاءا بأمراضها
تعطلت لغة الكلام وخاطبت عيناي في لغة الهوى عيناك
سحر العيون هي أغنية لشاعر العيون غناها العاقب فيما مضى ، أما عيونك التي غناها الرائع عبد المنعم حسيب لاتزال خالدة
عيونك كانو في عيوني يصدوني وينادوني
وأخاف لو قلت حبوني وأقول يمكن يحبوني
يعزوني يصافوني عيونك كانو في عيوني
للعيون لغة متكاملة قائمة بذاتها ، كمجتمع على مستوى البيت الواحد بنفهم لغة عيون الأب والام ، قراءة العيون على مستوى الشارع ممكن تكون (فراسة) ، اما على مستوى أهل الإختصاص فرجال القانون لهم تصنيفات للناس من خلال عيونهم ، فضلا عن الأطباء الذين يعلمون أن كثير من الأمراض تبديها العيون
العيون هي إحدى طرق فهم الآخرين وبنسبة كبيرة ، قال تعالى (فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يُغشى عليه من الموت ) ، إذا العين هي كتاب (ما في القلوب من البغضاء والإحن أن العيون لتبدي في نواظرها)
أقول ليها (عويناتك) رائعة الشاعر الدكتور مبارك بشير التي غناها محمد الأمين
عويناتك ترع لولي في بحار ياقوت
مناحات ريد حزاينية بغازل فيها مأساتي
وفي شرف العبور ليها بموت وأكسر شراعاتي
آه عويناتك عويناتك
العيون ميادين لفراسة بعضهم من غير الخجولين ، الذين يفضحون أشياء كثيرة (فلتكن الإيجابية) ، على فكرة حتى السلبية ممكن تنصب في ماعون الإيجابية بطريقة أو بأخرى
بالنظر إلى العيون تتجلى الكثير من الحقائق وإن حاول اللسان أن يداريها ويواريها
العيون طبيعي جدا أن تكون أسباب الإفتتان اللا متناهي ، وربما إلى درجة (قتلننا) خاصة تلك التي في طرفها حور
العيون التي في طرفها حور قتلننا ولم يحين قتلانا وهذه غالبا ماتندرج تحت قائمة (العيون العاجبة سيدها نحن برضو بنشتهيها)
مابين تلوح لي مدن عينيك ولمحتك مجموعة صور جمالية لايمكن أن تتأتى إلا في العيون وبالعيون ، تلك التي تقود أحيانا إلى الجنون خاصة الناعس منها (العيون الفيهن نعاس هن أساسا معنى الجناس هن يثيرن في الزول الحماس هن يسوقن الزول للجنون ، جننني )
العيون أشكال ، ألوان وأحجام مختلفة لها ظروفها التي يمكن أن تحكيها لنا بدمعة (والعين إن حكت بدمعة أبلغ مايكون تعبيرها)
فضلا عن أنها أسباب للوعة بعض الشعراء الذين يرون المحبوب نفسه بعيون الأضاد المتناقضة (نور ونار وجنة)
عيوني عيونك أسباب لوعتي يانوري ياناري ياجنتي و (عينك ماتشوف إلا النور) .
أحدث المقالات

  • الذهب بكل قيمة قد ذهب!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عروبية ثم فارسية ثم تركمانية !! هل هذا هو الإسلام؟ بقلم طارق عنتر
  • قصة قصيرة . بقلم جعفر وسكة
  • ايران والقتال على ارض الفلوجة بقلم صافي الياسري
  • حرية الصحافة والصحفيين خط أحمر يا السيسى ! مذبحة القضاء فى مصرفداء ووفاء للسيسى !
  • هل بلقيس ملكة سبأ كوشية! بقلم سعد عثمان
  • ها جاء أوان عقد المقارنات وتقييم حكومة ولاية البحر الاحمر الجديدة بقلم أدروب سيدنا اونور
  • الترابي شاهد عيان علي انقلاب الاخوان علي الجيش في السودان بقلم محمد فضل علي.. كندا
  • الغبينة قادت عمر البشير للانضمام إلى المتأسلمين في عام 1981! بقلم عثمان محمد حسن
  • من يحكم مصر ؟! ..الرئيس السيسي أم المخابرات المصرية /بقلم جمال السراج/ للأذكياء فقط
  • كلمات خطيرة على عقيدة التوحيد .. يجب اجتنابها .. بقلم د. موفق مصطفى السباعي
  • ما قصة الخازن والإمارات والرئيس مع الحياة اللندنية؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • نقل العاصمة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عودة إلى حديث الرياضة بقلم فيصل محمد صالح
  • كفاية.. الحرب.. كفاية..!! بقلم عثمان ميرغني
  • خرج الحبيب ولم يعد .. !! بقلم عبد الباقى الظافر
  • شهامة (وسخة) !!! بقلم الطيب مصطفى
  • دكتور حيدر إبراهيم : إلى شفاء مأمول
  • الى متى يبقى السودان عالقاً في فخ الازمة . . ! بقلم الطيب الزين
  • أين كان عابدين الطاهر يوم اعتقالنا في العام 2007م ؟ الحلقة رقم (1) بقلم بكري يوسف *
  • الخليج و السودان و حصار الأزمات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هل يسعى رئيس الحكومة عبدالاله بنكيران إلى احياء الكتلة الوطنية ؟ بقلم انغير بوبكر
  • بدلاً من الموت المجاني بالداخل والموت المكلف بالمحيطات بقلم نورالدين مدني
  • مَرْكَز أبوجبيهة رشَاد للانتاج و الابحاث الْبُسْتَانِيَّة بقلم محمد عبد الرحيم سيد أحمد
  • الأنتباهة تتصدر الصحف الأكثر توزيعا , فمن الذي يشتريها ....؟ بقلم المثني ابراهيم بحر
  • عملاءٌ فلسطينيون مذنبون أبرياء بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي