حرية الصحافة والصحفيين خط أحمر يا السيسى ! مذبحة القضاء فى مصرفداء ووفاء للسيسى !

حرية الصحافة والصحفيين خط أحمر يا السيسى ! مذبحة القضاء فى مصرفداء ووفاء للسيسى !


06-18-2016, 06:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1466269958&rn=0


Post: #1
Title: حرية الصحافة والصحفيين خط أحمر يا السيسى ! مذبحة القضاء فى مصرفداء ووفاء للسيسى !
Author: عثمان الطاهر المجمر طه
Date: 06-18-2016, 06:12 PM

05:12 PM June, 18 2016

سودانيز اون لاين
عثمان الطاهر المجمر طه-
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

ككاتب صحفى سأقاتل بقلمى دفاعا عن الزملاء الصحفيين حتى لو كانوا من أخوان الشياطين !
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل
عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
فى مقال سابق لى حذرت الرئيس عبد الفتاح من فخ
الناصريين وطالبته أن ينحى منحى الرئيس المصرى
اللواء أركان حرب محمد نجيب أول رئيس جمهورية لمصر والرئيس الجامعى الوحيد بين رؤوساء مصر سابقا ولاحقا وقد كان حريصا على عودة الديمقراطية
وعودة الأحزاب وعودة الجيش إلى ثكناته .
كما حذرته من لعبة الزعامة خاصة قد شبهوه بجمال عبد الناصر قسامة ووسامة والفرق بينهما لا يخفى على أحد الرئيس عبد الناصر تميز بكريزما وحضور وفصاحة لسان وبيان فى الخطابة ووجه صبوح ولكن
الرئيس السيسى إستهوته لعبة الزعامة لدرجة أنه قال
ما لم يقله أى رئيس فى العالم لوينفع أبيع نفسى لبعتها
كما قال لا تسمعوا لأحد غيرى يعنى أنا ربكم الأعلى
ثم بدأ فى محاربة الصحفيين ومصادرة القنوات الفضائية ومحاربة الصحفيين وسجنهم وقتلهم .
نظام السيسى يستخدم سوط القضاء لذبح الأبرياء لكل
من خالفه أو عارضه فى الرأى حتى الرئيس المخلوع
حسنى مبارك لم يحكم طوال فترة حكمه التى إستمرت
30 عاما ( ثلاثون عاما ) بالإعدام على أى صحفى
من معارضيه بينما السيسى الذى إستمر عامين فى سابقة لامثيل لها فى مصر سابقة غير مسبوقة على الإطلاق إعتدت قوات الشرطة على الصحفيين فى عقر دارهم و إقتحمت نقابة الصحفيين بالبلطجية أصحاب السوابق الذين رقصوا فيها رقصات مخلة بالآداب وأخيرا إعتدت قوات الشرطة على نقابة الصحفيين وإعتقلت نقيب الصحفيين الذى طالب بإقالة وزير الداخلية الذى أهان الصحفيين .
ليس هذا فحسب بل قررت النيابة العامة إحالة نقيب الصحفيين المصريين يحيى قلاش ، وجمال عبد الرحيم السكرتير العام للنقابة ، وخالد البلشى وكيل النقابة إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة الجنح ، وذلك لإتهامهم بإيواء صحفيين صادر بحقهم
أمر قضائى بالضبط والإحضار .
ثم المهزلة الكبرى والمسرحية التافهة ما يسمى بقضية
التخابر مع قطر فقد أصدرت المحكمة اليوم برئاسة المستشار شيرين فهمى حكم الإعدام على الزميل الإعلامى إبراهيم هلال محكمة سياسية بإمتياز الزميل صحفى يتمتع بحق النشر وحرية الصحافة وتداول المعلومات لكن المحكمة إعتبرته جاسوس أذاع أسرار عسكرية سرية للغاية عن القوات المصرية المسلحة كشفا عن أماكن تواجدها ونوعية أسلحتها علما بأن إتفاقية كامب ديفيد حددت عدد القوات المصرية وحجمها فى سيناء كما حددت حجم السلاح ونوعيته وهذا أمر معلوم ومعروف ولكن للأسف فى نظام السيسى صار هنالك ترزية أحكام يتخصصون فى تفصيل القضايا والأحكام ويتسابقون لترضية السيسى
فداء ووفاء وتناسوا ميثاق الشرف القضائى الذى مزقوه عنوة وإقتدارا ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) كما نسوا عدالة السماء إذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ليس هذا فحسب نحن فى السودان قبل نظام الفاشستى عمر البشير يوم كان القضاء السودانى بخير كثير من القضاء ترجلوا عن منصة القضاء لأن لديهم خصومات مع المتهمين إحتراما لضميرهم المهنى وخوفا من الله معلوم أن من بين كل ثلاث قضاة قاضيان فى النار وقاضى فى الجنة .
العجب العجاب أن يعود الجاسوس الإسرائيلى عزام عزام إلى بلاده معززا مكرما ويقابل رئيس وزرائه
ويقبل العلم الإسرائيلى بعد أن تطاول على القضاء المصرى الوطنى هذا القضاء الذى يحاكم اليوم أفضل وأشرف قاضى عرفته مصر وهو المستشار هشام جنينة لا لشئ إلا لأنه فضح الفساد والمفسدين لم تكد تمر ساعات على نشر الجهاز المركزى للمحاسبات
{ أعلى هيئة رقابية بمصر } رده على تقرير اللجنة التى شكلها الرئيس عبد الفتاح السيسى حول تصريحات رئيس الجهاز المستشار هشام جنينة بأن حجم الفساد فى مصر بلغ 600مليار { 80 مليار }
دولار حتى أصدر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق قراره بحظر النشر فى التحقيقات التى تجريها النيابة فى القضية 75 لسنة 2016م حصر أمن دولة المعروفة إعلاميا بتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات
بشأن الفساد بعد أن قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بعزل المستشار هشام جنينه من منصبة ومنعه من السفر .
الآن نظام السيسى ينتقم بشراسة لنظام المخلوع حسنى مبارك فهو اليوم يعتقل ويحاكم أشهر رموز
ثورة 25 أبريل وأبطالهاعلى الإطلاق أمثال أحمد ماهر واحمد دومه وعلاء وغيرهم من الشرفاء الذين إمتلأت بهم السجون بينما سوزان مبارك تتفسح بحرية وطلاقة وتشاهد الأوبرا والسينما فى صحبة إبنيها جمال مبارك وعلاء مبارك اللذين تم إطلاق سراحهما
المعركة الآن بين نظام السيسى الذى جنح لمصادرة الحريات وللقمع وللقبضة الأمنية إنتقاما من الثورة والثوار متى كان العسكرى ديمقراطيا؟ أو يؤمن بالديمقراطية فهو تربى على الأوامر والديكتاتورية الفاشستية يقولون له عليك بتنفيذ الأوامر حتى وإن كانت غلط نفذ ثم بعد ذلك تضرر ليس من بين حساباته العدالة أو الحرية ولا يعرف لغة :
( متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟ ) ناهيك عن قرارات الأمم المتحدة الخاصة بحماية الصحفيين فهى تحت جزمة السيسى ولكن كصحفيين نتضامن مع الزملاء الصحفيين نقاتل بأقلامنا فى الدفاع عنهم حتى ولو كانوا من أخوان الشياطين ونقول لك بالفم المليان:
حرية الصحافة والصحفيين خط أحمر !
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
رئيس منظمة لا للإرهاب الأوربية




أحدث المقالات


  • ها جاء أوان عقد المقارنات وتقييم حكومة ولاية البحر الاحمر الجديدة بقلم أدروب سيدنا اونور
  • الترابي شاهد عيان علي انقلاب الاخوان علي الجيش في السودان بقلم محمد فضل علي.. كندا
  • الغبينة قادت عمر البشير للانضمام إلى المتأسلمين في عام 1981! بقلم عثمان محمد حسن
  • من يحكم مصر ؟! ..الرئيس السيسي أم المخابرات المصرية /بقلم جمال السراج/ للأذكياء فقط
  • كلمات خطيرة على عقيدة التوحيد .. يجب اجتنابها .. بقلم د. موفق مصطفى السباعي
  • ما قصة الخازن والإمارات والرئيس مع الحياة اللندنية؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • نقل العاصمة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عودة إلى حديث الرياضة بقلم فيصل محمد صالح
  • كفاية.. الحرب.. كفاية..!! بقلم عثمان ميرغني
  • خرج الحبيب ولم يعد .. !! بقلم عبد الباقى الظافر
  • شهامة (وسخة) !!! بقلم الطيب مصطفى
  • دكتور حيدر إبراهيم : إلى شفاء مأمول
  • الى متى يبقى السودان عالقاً في فخ الازمة . . ! بقلم الطيب الزين
  • أين كان عابدين الطاهر يوم اعتقالنا في العام 2007م ؟ الحلقة رقم (1) بقلم بكري يوسف *
  • الخليج و السودان و حصار الأزمات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هل يسعى رئيس الحكومة عبدالاله بنكيران إلى احياء الكتلة الوطنية ؟ بقلم انغير بوبكر
  • بدلاً من الموت المجاني بالداخل والموت المكلف بالمحيطات بقلم نورالدين مدني
  • مَرْكَز أبوجبيهة رشَاد للانتاج و الابحاث الْبُسْتَانِيَّة بقلم محمد عبد الرحيم سيد أحمد
  • الأنتباهة تتصدر الصحف الأكثر توزيعا , فمن الذي يشتريها ....؟ بقلم المثني ابراهيم بحر
  • عملاءٌ فلسطينيون مذنبون أبرياء بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي