الكلام الكبار كبار، الذي يعج به الإعلام مثل بسط الحريات الوفاق الحوار الوطني الإجماع الكتلة التاريخية التحول الديمقراطي ومعها بذل صكوك الوطنية من اهل الحكم للذين يسمعون( الكلام )او الحرمان منها للذين لا يسمعونه وغير ذلك مما أضحي لا حصر له ، كل هذا ( العك) نهايته المنطقية هي ان تتنازل الانقاذ من السلطة لفترة انتقالية او لحكومة محايدة او لأي من المسميات اذا لم يكن لدي الانقاذ هذا الاستعداد يظل كل الذي اعلاه وغيره من المصطلحات ذات التوالد( الأميبي ) عديم الجدوي. كل هذه التعميات والغبار الكثيف المثار حول أزمة الحكم في السودان ( لن يجد فتيلاً) وال في القدر بجيبه المغراف الامر حله في خطاب واحد من الرييس عمر البشير و هو يعرف الحد الادني الحقيقي الذي يرضي جميع اهل السودان و يباركة الإقليم و من ثم المعمورة يا ناس الانقاذ! الناس دي ما عندها قنابير!