فاجأ الملك سلمان بن عبد العزيز .. شعب مصر بزيارة تاريخية .. ليقول لهم .. ها نحن بين ظهرانيكم .. شعب واحد .. ونلاحظ الملك سلمان سياسته واضحة .. وليست شوفونية .. ولا يتحدث الا فى هموم شعوب المنطقة .. الملك سلمان بن عبدالعزيز .. المهموم بقيم الدين .. وتنزيلها الى أرض الواقع .. ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) فى ظل انخفاض اسعار النفط .. والحرب الدائرة فى اليمن .. وسوريا والعراق .. حيث تتربص الدوائر .. و الدولة الجائرة ايران الشوفونية .. التى تتماثل مع اسرائيل .. فى الاقدام الكاذبة .. واحتلال أراض الغير .. يقدم الملك سلمان .. دعما مباشرا .. فى وريد الشعب المصري الرسالي .. الذى طحنته الازمة الاقتصادية .. وفسادا فاق الوصف .. تحدث اقتصادي .. أن المصريون سوف يتجهون جنوبا .. هربا من ويلات الازمة الاقتصادية .. حيث لا سياحة .. أو موارد .. اسرائيل يمينهم .. وليبيا يسارهم .. والبحر امامهم .. شطبت دول الخليج فى عهد حسني مبارك .. كل ديون مصر .. حتي تلك للغير .. واستثمارات بمليارات الدولارات ودعم نقدي .. وسولار وغاز .. لكن خرجت جموع الشعب المصري فى تظاهرة تاريخية .. اقتلعت نظاما عمره أكثر من ستين عاما .. طابعة الاستبداد وكتم الحريات والفساد .. وحصاد الصفر الكبير .. جمال عبدالناصر .. سن المعاصي ومفارقة الجنان .. تخصص فى سب الخليج .. وسقط فى ست ساعات .. وجد ملكا حليما .. الملك فيصل .. مد له يد العون .. أموالا للتسليح .. والامعاء الخاوية .. وافراد الجيش .. حيث لا غطاء لهم من شمس سيناء .. التى عبث بها الجيش الاسرائيلي .. وجرفها العسكر لاحقا بالدبابات وتركت دون تنمية .. اليوم الملك سلمان يزين جيدها .. براية العلم والنور .. بناء جامعة شامخة .. كذلك سوف يكون لها نصيبا من جسر الملك سلمان .. الذى سوف يربط السعودية .. بقارات العالم .. ومن مزاياه .. تغير البناء الاقتصادي .. ومزيد من فرص العمل لاهل المنطقة .. واحداث نقلة نوعية فى تصدير النفط الى اوربا .. والاستغناء عن ناقلات النفط العملاقة .. أكثر من هذا ينعش ويسهل حركة الحجيج حتى غرب افريقيا.. و انشاء المجمعات السكنية .. . الملك سلمان فى زيارته التاريخية لارض الكنانه .. متجاوزا طبيعة النظام .. ولا يهمه ذلك .. وقدم اسعافا مباشرا فى شريان الاقتصاد المصري وانسان مصر والمنطقة .. المواطن المصري لديه احساس .. بان مليارات الخليج .. لا أثر لها فى ميزانية الدولة .. ولا فى المحفظة الخارجية .. والخوف أن تكون رحلت ونهبت .. وتم غسلها فى مكان ما .. وارسالها الى حيث يكتنز المال .. فى الخارج .. جيش مصر .. صاحب التاريخ .. عليه الاجابه .. حيث يتهمه البعض أن أموال مصر سرت الى جسده .. أكثر من هذا قدراته تدنت .. وانحصرت فى فض المظاهرات .. اليوم الملك سلمان .. يبرهن للجميع أن المملكة العربية السعودية .. هى مجلس الامن الحقيقي .. لذوي القربى .. و دعوة صادقة لكافة الدول الاسلامية للمشاركة باكرا واستعدادا للمستقبل .. والاحساس بسماحة الاسلام .. بعيدا عن التطرف .. كذلك دعوة العالم للمشاركة الحقيقة فى الحرب ضد الارهاب .. لا المشاركة فى تقديم الدعم ..
نسأل الله السلامة لكل شعوب منطقتنا .. والتوفيق لخادم الحرمين .. الملك سلمان .. والنجاح والسداد لكل من يسعي لخدمة أمتنا .. والامن والامان لكافة البشرية