ما زال كلب الحر فاقداً البوصلة! بقلم عثمان محمد حسن

ما زال كلب الحر فاقداً البوصلة! بقلم عثمان محمد حسن


04-10-2016, 03:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1460298507&rn=1


Post: #1
Title: ما زال كلب الحر فاقداً البوصلة! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 04-10-2016, 03:28 PM
Parent: #0

02:28 PM April, 10 2016

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





جماعة من الأعزاء طلبت مني ألا أرد على كتابات الدكتور التعيس ( رقيع
الله)، لخلوها من الأدب منذ بدأها.. قلت لهم إن قلة الأدب التي تنضح بها
مقالاته هي التي أجبرتني على كتابة مقال أُبدي فيه وجهة نظري في أسلوبه
غير الكريم.. و وصفه البعض بألفاظ يتخيرها بغرض الاستفزاز و الاهانة في
غير مكان موضع لهما.. لكنها طبيعة الإخوان المسلمين العدائية في صراعاتهم
الفكرية مع الإخوان الجمهوريين.. منذ أيام الجامعة و قد اعترف د. الزبير
محمد الحسن في أحد اللقاءات التلفزيونية، بأنهم كانوا يقسُون شيئاً ما
على الجمهوريين في أركان النقاش بالجامعة.. و أقول بكل الصدق أن الغلبة
كانت دائماً للإخوان الجمهوريين.. حيث كانوا يستخدمون الفكر في صراعهم في
مواجهة الإخوان المسلمين الذين كانوا يستخدمون الألفاظ المفضية إلى
استخدام الأيدي و الأرجل.. و ( الطيب سيخة) جاهز بكميات مهولة من السيخ
لزوم الدفاع عن الفكر..

و أعترف بأني لستً من الذين يبلون ( الآبري) معهم.. فأنا أعرف الناس بهم
في حركاتهم و سكناتهم..

و القراء الذين يقرأون كتابات الدكتور التعيس معظمهم من الجمهوريين،
الذين يحاولون الرد على مقالات ( الرقيع) السفيهة بأسلوب متزن، أو يقرأها
( إخوانه) الداعشيين الذين يرتكبون كل ما تيسر لهم ارتكابه من الموبقات
ليلاً.. و يسبِّحون الله بكرة و عشية.. و يهتفون " لا لدنياً قد
عملنا..".. و الحمد لله أن أفعالهم كشفت أقوالهم للجميع لدرجة أن من
ينتمون إلى الاسلام يتبرأون منهم في كل محفل.. و الحمد لله أنّ كشفهم جاء
بعد أن أعطاهم الله سبحانه و تعالى فرصة السلطة كاملة فتسلطوا و لا زالوا
يتسلطون في السودان، إلا أن أيامهم معدودة و لن تقوم لهم قائمة في
السودان بعدها إلى الأبد.. أما في مصر فقد تسلطوا و انهار سلطانهم بعد
التسلط.. كما انهار سد مأرب.. و انتهت أيامهم في الدنيا.. و لهم في
الآخرة حساب مع الله شديد.. و أدرك الغنوشي في تونس أن الرياح تهب على
جماعته من كل اتجاه فانحنى لها,,

توقفتُ عن قراءة ما يكتب.. حتى لا أحنث بوعدي للإخوة الأعزاء.. و كم
مررت على مقالات سودها بالعناوين المستفزة.. دون أن ألتفت إلى محتواها..
و اليوم، لسوء الحظ، اشتريت جريدة ( الصيحة) فإذا بي وجهاً لوجه أمام (
كلب الحر) الذي يجري في عشوائياً عز الحر بلا بوصلة.. و وجدت نفسي أقرأ
قراءة عابرة ( و الله العظيم)، و ركزت على قوله عني:-" .. و لا شك أنك لم
تر في وصف تابعكم قليل التربية و سيئ الأدب عثمان محمد حسن لأحد خصومه في
الرأي بالكلب أي قلة أدب أو سوء خلق"

ضحكتُ، و عادتي أن أضحك على سقط المتاع و سفاسف القول.. فقد قوَلني ما لم
أقُلْه.. و أرجع الموصوف إلى ( أحد خصومه).. كلا يا زول.. أنا لم أصف أي
خصم آخر غيرك.. و لم يكن وصفي لك بالكلب، بل ب ( كلب الحر).. و هو الأدنى
مرتبة في عالم الحيوان من الكلب..

أما عن سوء الأدب، و قلة التربية فوجهان لعملة واحدة هي أنت في ذاتك..
أما أنا، فقد تربيت على أن أتخير مقالاً لكل مقام.. فكان أن اخترت صفة (
كلب الحر) لوصفك دون تردد.. و لا شك لدي في أنك ( رقيع) يبحث في مقالاته
" التي قاربت المائة مقال" عن مكان له في المكتبات الداعشية.. و مكان
كتاباتك شاغر ينتظر جمع المخطوطات و تبويبها.. و طباعتها.. و إرسالها
إلى إحدى تلك المكتبات بجنب رفيقاتها من الكتب الصفراء التي لم تعد تجد
من القراء من يلتفت إليها سوى الداعشيين أخوان سيد قطب..

حين تتعجب في استنكار عن " أي سوء أدب و انحطاط خلق" و تقصد به " المدعو
العمدة".. أجدك تنسى سيلا من سوء الأدب و الانحطاط في الأخلاق ينضح من
مقالاتك..

( رمتني بدائه و انسلتِ)..!

كف عن هذا الهراء يا أيها الباحث عن المجد في سوق عكاظ، و إياك إياك أن
تسعى لبيع الفحم في ( نيو كاسل).. سوف تندم كثيراً و الله العظيم ثلاث!

أحدث المقالات


  • ليس بعيد للحي .. بقلم عمر الشريف
  • شكراً الرشيد.. لكن! بقلم كمال الهِدي
  • ( ماعندها قشة مُرة) بقلم الطاهر ساتي
  • حكاية بلا بداية ولا نهاية قبل الكتابة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مدينة بارا الجزء الثالث من مذكرات سيد الحاج
  • التحدي الذي يواجه الصحافيون فى البرلمان!! بقلم نبيل أديب عبدالله
  • التحدي الذي يواجه الصحافيون فى البرلمان!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • وداد بابكر مضوي و تهاني عبد الله عطية وزيرة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات بقلم جبريل حسن احمد
  • أنصارد. النعيم د. ياسر نموذجاً الأستاذ محمود ودعوته الأخيرة (أ) بقلم خالد الحاج عبدالمحمود
  • طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (107) بقلم د. مصطفى يوسف
  • الاستغلال والاحتكار وانفلات الأسعار بقلم نورالدين مدني
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ مدد يا مصر الكنانة
  • مع الدكتور الزهار بعد لقاء الدوحة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • .. وبدأت المرحلة الأخيرة من تصفية الثورة السورية بقلم موفق السباعي
  • كفوا عن اتهام فخامة الرئيس بقلم سميح خلف