ألبراطيش والغسول, أم ألبابا ألرسول بقلم بدوى تاجو

ألبراطيش والغسول, أم ألبابا ألرسول بقلم بدوى تاجو


03-27-2016, 02:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1459041570&rn=0


Post: #1
Title: ألبراطيش والغسول, أم ألبابا ألرسول بقلم بدوى تاجو
Author: بدوي تاجو
Date: 03-27-2016, 02:19 AM

01:19 AM March, 27 2016

سودانيز اون لاين
بدوي تاجو-Toronto, ON Canada
مكتبتى
رابط مختصر


أثار أنتباهى حقآ موقف ألكاثوليكيةألبابوية ألمتفرد , فى شخص ألحبر ألآعظم فرانسيس, حيث أوردت ألصحائف وألوكالآت ألعالمية هذا ألخبر وبنصه عن صحيفة حريات ألآتى,"
قام البابا فرنسيس، خلال قداس الخميس، بغسل أقدام 11 مهاجرا مسيحيا ومسلما وهندوسيا وقدمي موظفة في مركز لاستقبال المهاجرين في كاستلنووفو دي بورتو، في إشارة إلى الأولوية التي يعطيها للاجئين.
وأكد البابا، في كلمة وجيزة مرتجلة، أنه قام بمبادرة “الأخوة” هذه في وجه “مبادرات الحرب والدمار التي يرتكبها أشخاص لا يريدون العيش بسلام”، في إشارة إلى اعتداءات بروكسل التي أسفرت الثلاثاء عن مقتل 31 شخصا وإصابة حوالي 300.
كما طلب البابا من مئات طالبي اللجوء من مختلف الديانات الذين حضروا المراسم “القيام جميعا ببادرة أخوة” تجاه بعضهم البعض.
وقام البابا، خلال قداس «خميس الغسل» الذي جرى في الهواء الطلق، بالركوع أمام كل مهاجر وغسل قدمه قبل مسحها وتقبيلها.
وبدا التاثر واضحا على المهاجرين، وقام عدد منهم بتقبيل يد البابا، فيما بكى بعضهم.
والمهاجرون الـ11 ثمانية رجال وثلاث نساء بين 20 و37 عاما، وهم أربعة نيجيريين كاثوليك، وثلاث إريتريات قبطيات، وثلاثة مسلمين من مالي وسوريا وباكستان، وهندي هندوسي.
ويتبع مركز كاستيلنووفو دي بورتو لاستقبال طالبي اللجوء وزارة الداخلية الإيطالية، ويأوي حاليا 892 مهاجرا من 25 بلدا أغلبهم مسلمون" ولآهتمامى به أوردته فى الفيس بوك°ببلك° .
2
ماألذى يحدث فى ألفيتنا , أناس بهذه ألقامات ألثيولوحية والمقدسة , بدل أن يركع وينحنى لهم أتباعهم , وهو نمط ألآهوت ألقديم , نجد أن ألآباء والقديسين والمجدليين ألعظماء وسدنتهم, بل أحبارهم كالبابا فرنسيس , يتنزل من ملكوت الطقس ألدينى ألتوجيهى ,ألرسولى وألريادى لخدامة ألرعايا ,بل قل ألآسياد , وهم ألبؤساء ألمعوذيين ألهاربين ألمهاجرين فى سوح ألديار وألاوطان ألحالمة ألجديدة .ألتمست هذا وعشته, وهو نادر فى فقه ألآديان ألآخرى, لكنى ألتمسته وعشته أيام منصرمات عندما يغدو غابريال زوبير واكو أنذاك مطران ألكاثوليك بالسودان بدء سنين حكم ألانقاذ ألعنصرى ألدينى,حيثما كان الزوبير وببساطة وتواضع مخجل ليس للمتطاول , بل ألبسيط ألبدوى, يحل من حلفا ألقديمة,والبرقيق ,ألى دنقلآ ,مملكة ألمريس , كما يذهب صديقى ألعجوز جيوفانى,ألآيطالى ,الى ألغرب القصى من البابنوسة, ألنهود وألابيض , أمتدادأ لآرض وروابى ألجبال , شرقها أو غربها فى كافة المدن والقرى ألساطعة,الى ألجزيرة وألنيل ألآزرق فى ألمابان او ألدمازين , دع عنك ألاصقاع ألآخرى والتى يقوم على شأنها مطارنة المواقع ألآخرى وقساوستهم ومبشريهم °كاتاكست°,حيث مازالت الذاكرة تختزن ألتمييز الدينى المشوب بالتكوين العنصرى فى أعتقال ألقس لوشانو اكوج والقس بيتر أكوينج, حيث حرر ذاك ألزمان , قابريال زبير بصفته رئيس ألآساقفة °الكنيسة ألكاثوليكية °1992 يناير أثرها , احتجاجآ على ألتفرقة ألدينية ألملآبسة للتفرقة ألعنصرية.
2
أن الكاثوليكية والمسيحية, خبرت ألجلآد ألقديم , معترك التعمية ألفقهية والفلسفية , عبر حروب ألصليب ,وثورات ألجمهوريات ,وصراع ألسلطات بين سلطة الدولة والكنيسة فى شان السياسة ,كم معول أستخدمه ألمشاة فى هذا النسق , تذخر به المجلدات والدوريات,وكم من سهام أنتاشت ألثيوغراطية والدولة ألدينية ,لآحصر لها , ألآ بحصر ومعرفة كتابها ,وعله بدءآ يمتد من توماألآكوينى , هوبز ,وعل ختامه لودفيغ فيورباخ فى نقد"جوهر ألمسيحية" عند أنجلز " ألآيدلوجية ألآلمانية أن لم يكن , فردريك أنجلز "أصل ألعائلة وألملكية ألخاصة, وألدولة", ولذا صبروا , وبدنو "ألانوار " أثر" ألأصلآح ألدينى" للقبول بدورهم ألتربوى ألآخلآقى ألآن والذى ينفذه الحبر ألاعظم , وبادب وجساره وتمدين , تفوق ألكل.
فالدولة ,شأن , ولآاخلآط مع شان ألتدين =الدولة الوطنية
لآفرق بين من يعبدون . المسجد,ألكنيسة ,ألمحفل أليهودى,أو ألبوذى ,أوألأدينى, سواسية ألبشر ألمكرمين من وجوههم النضرة, ألى أرجلهم ألقذرة ألمعافرة فى أركان ألحياة, والتى تحتاج ألغسيل, وان توفيت ألغسول
3

لكن نظل نسمع ناعق الفقه ألآسلآمى بالخرطوم , ألآمام كمال رزق وصحبه من سدانة ألآخوان ألمسلمين ينعقون ضد المهاجريين ألبسطاء من ألمهاجريين الجنوبيين , بان يعاملوا كاجانب؟؟؟ وليس كسوريين ,أنظروا لهذه التفرقة ألعنصرية ألدينية؟؟
أمى تحدثنى أن شجر ألابنوس , هو القوة والدوام ,
أما شجر ألصهب ,أبيض أللون , لآيقاوم ألريح ,
وكل وقت هو فى شان, وفهمت؟؟

4
أدعوكل رفاق دربى من ألمحاميين والحقوقيين , ألطعن , فى هذا ألقرار ألتعسفى ألجائر ألصادر من رئاسة مجلس ألوزراء أمام ألمحكمة ألمختصة ,أن كان,لها به من قبل فى تحمل هذه المهام, واعلم انها مؤهلة ,وينعقد لها ألآختصاص قطعآ.
تورنتو26 مارس 2016




أحدث المقالات

  • فضيحة الخطوط الجوية الأردنية (6 من 10) بقلم د. أحمد محمد البدوي
  • احمد عبد الرحمن محمد وزير داخلية نظام مايو السابق حية رقطاء بقلم جبريل حسن احمد
  • نضح جهلا ، فمررنا كراما (3) بقلم ب. حيدر الصافي شبو
  • المشروع الحضارى السودانى البديل بقلم عمر الشريف
  • إسرائيل رصاصٌ وقصاصٌ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • التعويل على خنق الحركات المسلحة أم على التراضي معها بقلم د. عمر بادي
  • اباطرة الابادة في قبضة المحكمة الجنائية الدولية بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • ولا (خصايصها) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغائب..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • كفاية فضائح يا وزيرتي التعليم العام والعالي بقلم الطيب مصطفى
  • الحكومة السوداني تخسر قضية الاموال المحجوزة لدى أمريكا القاضي يصف سلوك الحكومة السودانية بالعشوائية
  • معارضة الطرق المنبهمة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رسالة من داخل سجون ايران بقلم صافي الياسري
  • لماذا تصاعدت التدخلات الايرانية؟ بقلم علي ساجت الفتلاوي
  • ايباك تسلط الأضواء على القضية الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • أجمل ليلة ثقافية قطرية سودانية! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • رسالة الي الاخ دينق الور وزير الخارجية بقلم شوقى بدرى
  • سقوط آخر أوراق التوت عن الإتحاد الأفريقي!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • الانقلاب الروحي لابي حامد الغزالي ... مهداة لحيران الترابي والسلفيين بقلم إبراهيم سليمان/ لندن
  • خارطة ألطريق غير قابلة للتعديل , خطأ مفهومى!! بقلم بدوى تاجو
  • من هلو مر الهمد لله بقلم شوقي بدرى
  • إهمال التعليم وتدمير العقول صفة أصيلة للإسلاميين وأمر مُدبّر بقلم أحمد يوسف حمد النيل
  • البروفيسير اريك ريفز :- أمبيكى فاسد دبلوماسياً واداة فى يد نظام الخرطوم! بقلم عثمان محمد حسن
  • عمق الأشياء... (الجزء الأول) بقلم عبدالحق الريكي