فضيحة الخطوط الجوية الأردنية (5 من 10) بقلم د. أحمد محمد البدوي

فضيحة الخطوط الجوية الأردنية (5 من 10) بقلم د. أحمد محمد البدوي


03-24-2016, 08:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1458846485&rn=0


Post: #1
Title: فضيحة الخطوط الجوية الأردنية (5 من 10) بقلم د. أحمد محمد البدوي
Author: أحمد محمد البدوي
Date: 03-24-2016, 08:08 PM

07:08 PM March, 24 2016

سودانيز اون لاين
أحمد محمد البدوي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


الملك حسين حريص جدا على إجلال السودانيين لماذا!

قبل أن نجيب عن هذا السؤال ، سنبين فضل السودانيي ن الذي تقدره العائلة السعودية المالكة، وهي الحليف الأول للشعب السوداني في المملكة بصرف النظر عن من هم حكامه.
عندما أراد الإنجليز استكشاف النفط في السعودية استدانوا باسم المملكة مبلغ مليون جنيه من مال مشروع الجزيرة. مرة أخرى عندما أرادوا تسويق البتروا السعودي استدانوا مبلغ مليون جنيه أخرى من مشروع الجزيرة أيضا وقد أعادوا الدين كاملا إلى خزينة مشروع الجزيرة، وقبل أسابيع كان " النت" يتداول صورة من جريدة الحضارة السودانية عن تبرع السودانيين ومن بينهم يوناني مسيحي بالمال لأهل المدينة التي أصابها القحط في ذلك العام.
أما عائلة الملك حسين من أشراف مكة الذين حكموا الحجاز قبل آل سعود، وآخرهم الشريف حسين، فقد كانت معظم الأوقاف في مكة والمدينة، مملوكة لسودانيين ومسجلة بأسمائهم، ويتم توزيع جزء كبير من عائدها الماالي على أهل مكة والمدينة ومن بينهم عائلة شريف مكة ويُـوزع نصيب منه على السودانيين المجاورين والعلماء ولا سيما أئمة الحرمين وعلى طلاب العلم، ولهذا كلما جرت توسعة في الحرمين، وانتزعت أوقاف، كانت عوائل سودانية تنال تعويضا ماليا، آخرها عائلة: الشيخ القدال.
وكان لعلي دينار سلطان دارفور حتى عام 1916، محمل سنوي للحج وصدقات وأوقاف وأراض في جدة وأبيار علي. والأرض المسجلة باسم حكومة السودان في المدينة أرض فضاء مساحتها بحجم السوق الأفرنجي في الخرطوم، وثّـقها قانونيا سفير السودان في المملكة : يوسف مصطفى التني عام 1956!
وعندما سار الملك عبد الله متوجها إلى الأردن، سار معه وشد من أزره، جمع غفير من السودانيين الذين برز بعض أبنائهم من بعد في أعلى المناصب.
وكان للشريف يوسف الهندي دور كبير في دعم الأردن، وفي تكوين مؤسسة إسلامية بعد سقوط الدولة العثمانية. (ميزانية الأردن ألف جنيه إسترليني معونة من الإنجليز وقائد الجيش أنجليزي حتى عام 1954 هو الجنرال جلوب)
في كتابه الذي تناول فيه سيرته الذاتية بالإنجليزية، تحدث الملك حسين عن أمانة السودانيين ومروءتهم، فقال إنه لاحظ وجود قطط كثيرة ميتة في قصره، فطلب فحصها لمعرفة سبب موتها، فجاءت النتيجة أنها كلها ماتت مسمومة فقال له بعض مستشاريه: هذا من تدبير السودانيين الذين يعملون عندك في القصر قال الملك: قلت لهم لا هؤلاء السودانيون لا يمكن أن يفعلوا ذلك الغدر المشين. وكانوا جميعا من الدناقلة والمحس!
قال بعد فترة فشلت محاولة ضدي، واعترف مدبروها أنهم هم الذين خططوا لاغتيال الملك بالسم وجربوه على القطط الملكية!
ولهذا كان الملك حسين يوصي خيرا بالسودانيين.
فخلف من بعده خلف في الخطوط الملكية في لندن وفي مطار عمان يقولون للسودانيين العابرين الضيوف: ياهاجي بالهاء ويا خال!
يتعمدون الإساءة وسوء المعاملة!
هل نتوقع منهم احتراما وهم يشترون أوراق امتحان الشهادة الثانوية فتكشف لهم وينالون أعلى الدرجات!
ومن تكشف لهم الامتحانات ويحصلون على درجات الدكتوراة وهم في الأردن إنما ينتمون إلى تنظيم سياسي معين في الأردن، من اجل تمكينه!
ولهذا تطاولت علينا ونبحتنا الكلاب!
مثل المحتال الأردني الذي جاء إلى العاصمة بلا مال وجمع ما شاء من تجار الخرطوم وهرب غانما!
قاطعوا الخطوط الجوية الملكية الأردنية
أوقفوا منح الدرجات العلمية لهؤلاء الأردنيين غير المؤهلين لنيلها!
أوقفوا جلوس الأردنيين للشهادة السودانية، مثل هؤلاء الذين تم اعتقالهم ولا ندري إن كانوا سيمثلون أمام القضاء!







أحدث المقالات
  • حاكموا الوزير أو أفرجوا عن الأطفال المسيحيين! بقلم د. أحمد الخميسي
  • آخر نكتة سودانية (باعوض الفيس بوك)!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • تحية عيد الأم : بقلم الإمام الصادق المهدي
  • وصدقت نبوءة القذافي........ عجز وغياب الرؤيا في السياسة الامريكية-بقلم سميح خلف
  • الاخطر من القاعدة و داعش بقلم حسيب الصالحي
  • حتى لا ننسى 24 مارس 2007 يوم أشعل فتيل ثورة الجنوب التحررية السلمية بقلم أمين محمد الشعيبي
  • الشهادة السودانية : صرخة داوية ! بقلم فيصل الباقر
  • وطن فى مزاد وحسرة شعب!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • زلزال الكاردينال طلع فشوش بقلم كمال الهِدي
  • تأدبوا ..!! بقلم الطاهر ساتى
  • كومون مرة أخرى..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الواقعُ يُكذِّبُ زيف الإدِّعاء بقلم بابكر فيصل بابكر
  • القمح ام القطن ؟ 2 بقلم شوقي بدرى
  • لآمخرج, هم ألدمل,أم خلآفهم !!! بقلم بدوى تاجو
  • الحياة والأخلاق بقلم بروفووسر توماس توفيق جورج - خبير تربية السمك -تورونتو- كندا
  • في رثاء اليتيم كمال عمر !! الترابي عريسا ام فطيسا ؟؟ بقلم د.حافظ قاسم