السماح للطلاب بحمل المسدسات في الجامعات!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي

السماح للطلاب بحمل المسدسات في الجامعات!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي


02-20-2016, 03:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1455977681&rn=1


Post: #1
Title: السماح للطلاب بحمل المسدسات في الجامعات!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
Author: فيصل الدابي المحامي
Date: 02-20-2016, 03:14 PM
Parent: #0

02:14 PM February, 20 2016

سودانيز اون لاين
فيصل الدابي المحامي-الدوحة-قطر
مكتبتى
رابط مختصر




بتاريخ 18/2/2016م ، وتحت عنوان (إقرار قانون يسمح لطلاب تكساس بحمل السلاح في الحرم الجامعي) نشر موقع فرانس 24 المقال التالي:
أصبح الطلاب في جامعة ولاية تكساس مسموحا لهم بحمل السلاح داخل الحرم الجامعي بموجب قانون أقره برلمان الولاية. وقال رئيس الجامعة، منتقدا هذا القانون، "لا أعتقد أن مكان المسدسات هو الحرم الجامعي"، وهذا القرار "كان أكبر مشكلة واجهتها منذ توليت رئاسة الجامعة وحتى اليوم".
سمحت جامعة ولاية تكساس(جنوب الولايات المتحدة) الأربعاء لطلابها بأن يحملوا أسلحة نارية داخل قاعات التدريس، في إجراء اضطرت إليه مكرهة تنفيذا لقانون أقره برلمان الولاية ورفع فيه الحظر المفروض على حمل السلاح داخل الحرم الجامعي. وقال رئيس الجامعة غريغوري فينفيس في معرض إبدائه أسفه لاضطرار الجامعة للرضوخ لمشيئة البرلمان المحلي "لا أعتقد أن مكان المسدسات هو الحرم الجامعي، ولذلك فإن هذا القرار كان أكبر مشكلة واجهتها منذ توليت رئاسة الجامعة وحتى اليوم".
وأضاف أن "وجود مسدسات في مؤسسة للتعليم العالي يتعارض ورسالتنا للتعليم والبحث والقائمة على المساءلة وحرية التعبير والنقاش". وتابع "لكن بصفتي رئيسا للجامعة فأنا ملزم بتطبيق القانون".
وأثار رفع الحظر سجالا في الولايات المتحدة لا سيما وأن جامعة تكساس تحديدا كانت في 1966 مسرح أول مجزرة تحصل في تاريخ الولايات المتحدة داخل حرم جامعي بسبب إطلاق نار. ويومها اعتلى تشارلز ويتمان، الجندي السابق في سلاح مشاة البحرية (مارينز)، برج الساعة الذي يعلو الجامعة، وأخذ يطلق النار مما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 31 آخرين بجروح.
وكان برلمان الولاية المحافظة رضخ في آب/أغسطس لضغوط مجموعات الضغط المؤيدة لحيازة السلاح وأقر قانونا رفع بموجبه الحظر عن حمل السلاح داخل حرم الجامعات الرسمية، وذلك بعدما شهدت جامعات أمريكية عدة سلسلة عمليات إطلاق نار راح ضحيتها الكثير من القتلى.
ويقول مؤيدو حمل السلاح داخل قاعات التدريس إنه لو كان الطلاب في تلك الجامعات مسلحين، لكان بإمكانهم أن يحولوا دون وقوع تلك المجازر عبر قتل المهاجم. ولكن القانون الذي أصدره برلمان تكساس يسري فقط على الجامعات الحكومية، ما يعني أن الجامعات الخاصة في الولاية ستستمر في حظر حمل السلاح بداخلها. وكان عدد من طلاب جامعة تكساس هددوا بترك الجامعة إذا ما سمحت للطلاب بحمل السلاح داخل حرمها.
تعليق من عندنا
ياخي ديل حيكونو طلاب جامعة تكساس واللا كابويات تكساس، بعدين ياخي تسلح الطلبة والطالبات قد يؤدي إلى انتشار ظاهرة العنف الطلابي بين الطلبة والطالبات أنفسهم على أوسع نطاق وعندها سيزداد انتشار ظاهرة القتل الفردي والجماعي في الجامعات الامريكية سواء في قاعات المحاضرات أو في الداخليات لأسباب عنصرية أو سياسية أو دينية أو حتى عاطفية وسينهزم الغرض القانوني من هذه التسليح الطلابي وهو تمكين الطلاب والطالبات من ممارسة حق الدفاع الشرعي عن أنفسهم في مواجهة أي اعتداءات مسلحة مفاجئة، فلماذا لا يتم تسليح الحرس الجامعي بدلاً من تسليح الطلاب الجامعيين والطالبات الجامعيات وتحويل قاعات الدراسة والداخليات إلى ثكنات عسكرية ؟! لماذا لا يتم نزع السلاح الناري والسلاح الابيض (بما في ذلك سيخ الجامعات السودانية) من طلاب الجامعات ويتم تفريغ الطلبة الجامعيين والطالبات الجامعيات لتلقي العلم فقط وتعلم احترام الرأي الآخر؟! اقول ليك قول : ياخي الامريكان ديل انطبق عليهم المثل السوداني العجيب البقول : (لو غلبك سدها ، وسع قدها) !!!!!
فيصل الدابي/المحامي






أحدث المقالات
  • البحث عن خارطة الكنز في خنادق حلب بقلم فادي قدري أبو بكر
  • المحطة الثالثة والرابعة لحركة فتح 2 بقلم سميح خلف
  • متى يخرج السودان من دوامة الفشل (2/3) ؟ بقلم نعماء فيصل المهدي
  • امريكا و محور الشر الجديد بقلم د.محمد العبيد
  • البروف أبشر حسين/و/طلاب مدرسة محمد عبدالله:متى سنتعلم من هولاء القيم النبيلة والإخلاص للوطن؟
  • الظلم الاجتماعي ضالة تجار الدين. بقلم أمين محمَد إبراهيم
  • قلت أرحل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (3) بقلم الطيب مصطفى
  • فساد وكيل وزارة البيئة :حماية المليارات المنهوبة!؟ بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الحزب حقكم !الصابونة حقت منو ياسعادتك؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بتاع النسوان السوداني والنسونجي اللبناني!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • القصير بلاع الطوال ! ما أتفه تطاول الصغار على الكبار ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه