رفع وإبقاء العقوبات : أزمة السيادة الوطنية!! بقلم حيدر احمد خيرالله

رفع وإبقاء العقوبات : أزمة السيادة الوطنية!! بقلم حيدر احمد خيرالله


02-08-2016, 05:53 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1454907207&rn=2


Post: #1
Title: رفع وإبقاء العقوبات : أزمة السيادة الوطنية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 02-08-2016, 05:53 AM
Parent: #0

04:53 AM Feb, 08 2016

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

سلام يا .. وطن





*العقوبات الأمريكية على السودان تعالت وتيرتها وكأنها بالأمر وليد هذه الأيام ، وعندما وجدت حماس الدكتور / نزار الحلاب نائب مدير جامعة المشرق ورسالته :للساده الجامعات والكليات المبادره بجامعة المشرق السبق فيكم كان لجامعة المشرق ،حملة التوقيعات لرفع الحصار الامريكي عن السودان اتانا الخبر التالي من ادارة الجامعه :لمبادرة نداء الوطن ، بجامعة المشرق بدأنا حملة ضخمة لكل طلاب الجامعة وغدا سوف نفتح كل المعامل للطلاب لبدء الحملة بقيادة البرنامج الطلابي الكبير حوش الجامعة .. وبإذن الله الحملة تبث عبر كل وسائل الإعلام ..البعدهم منو ونلتزم بإحضار برنامج حوش الجامعه لهم لتوثيق الحدث الوطني بدار جامعتكم .

*وقبلها : سير منتدى المواطن بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني مسيرة احتجاجية الثلاثاء 03 نوفمبر 2015م بدأت من الخرطوم 2 وحتى مقر السفارة الأمريكية بسوبا حاملين شعارات تندد بفرض العقوبات على السودان ومطالبين بإيقاف العقوبات الجماعية على السودان ، وقد تسلمت السفارة المذكرة الاحتجاجية .

و تلي الأستاذ علاء الدين محمد عثمان الأمين العام لمنتدى المواطن المذكرة الاحتجاجية والتي طالب فيها بضرورة فك الحظر الأمريكي ورفع العقوبات المفروضة على السودان ، و أشار علاء الدين إلى أن العقوبات أثرت علي كل قطاعات الشعب السوداني خاصة المواطنين وقطاع النقل والاتصالات و الزراعة والصناعة.
*وفى ذات الوقت انطلقت مذكرات من ناشطين بالخارج لرفع مذكرة للابقاء على العقوبات الأمريكية على السودان لمحاصرة النظام وحتى اسقاطه . فمابين هؤلاء واؤلئك ، نجد القاسم المشترك بين الدافعين باتجاه رفع المقاطعة وإبقائها هو البحث المتهافت عن الرضاء الأميركى دون وضع أي إعتبار للسيادة الوطنية وهذا الوضع المايع قد لازم مسيرتنا السياسية منذ فجرها الباكر عندما انقسمت الى اتحاديين وحزب أمة هذا ينادى بالاستقلال تحت التاج المصري وذاك ينادى بالاستقلال مع الاحتفاظ بعلاقات ودية مع بريطانيا ، فكان فراغ الحماس الوطنى منذ ذلك اليوم وحتى اليوم ، والان لونظرنا للمقاطعة الأمريكية نجد اننا نملك البدائل لتجاوزها ولكن الشركات الامريكية لاتملك بديلاً للصمغ العربي وهو سلاحنا الأقوى لرفع المقاطعة الأمريكية وبأقل درجات من الإذلال الأميركي ، فياهؤلاء وهؤلاء ! لنرتفع جميعاً بالحس الوطنى حتى نستخدم مانملك من سلاح على الوجه الأكمل ، فلامذكرات المناصرين للرفع او الداعين للابقاء تجدى فكليهما قد سلك الطريق الخطأ للسبل الصحاح .. لأنهما اهدرا السيادة الوطنية للاسف الشديد .. وسلام يااااااااوطن..

سلام يا

قناة النيل الازرق بثت برنامجاً يوضح احتفالا بعيد ميلاد المخرج السودانى الذى يعمل بمصر ، والذى صرح بان الممثل السودانى لايصلح للسينما بسبب لونه الاسود ، وعمار شيلا يصر ان يسوق لنا زميله فى العشق المصري المتنكر لهذا البلد العظيم ، وياريت تبث لنا النيل الازرق عيد ميلاد ستونة وجواهر ..وسلام يا

الجريدة الاثنين 8/2/2016
أحدث المقالات


  • مجزرة الخدمة الوطنية بقلم محمد الننقة
  • رحم الله الخال سمح الخصال عثمان الجعلي بقلم عصام علي دبلوك
  • قراءة بُردَة الإمام البُوصيري بين شرح العُلماء وأصحاب الحُكمٍ المُسبق!!! بقلم جمال أبريدة
  • التهدئة والمفاوضات في القاموس السياسي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي اهداف وابعاد بقلم سميح خلف
  • الجمعية القطرية للسكري .. لمسة وفاء وتقدير ولبروف محمد نصير مرضى السكري بقلم عواطف عبداللطيف
  • رساائل مقاتلة , للتحرير الوطنى الديمقراطى , لآللقهر والفساد الثيوغرطى بقلم بدوى تاجو
  • ماذا يريدون عيال جون قرنق من جبال النوبة وانسانها بقلم بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين - لندن
  • مطار كنانة الدولى بقلم عمر الشريف
  • سدود الشمال.. من أين تؤكل الكتف؟ (4-5) بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • يعيش..ابو شاويش................!! بقلم توفيق الحاج
  • بُرْكانُ بِرْكان بقلم مصطفى منيغ
  • أعباء مركزية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ومن دخل دار أوباما..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • أسرار !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • رائع انت ايها الجهل بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • فتح الحدود والمكاسب المرتجاة بقلم الطيب مصطفى
  • وزير العدل و الأطباء بقلم نبيل أديب عبدالله
  • Re: وزير العدل و الأطباء بقلم نبيل أديب عبدال�
  • الطيب مصطفى والكارورى ومذمة المتنبئ بقلم ابوبكر بشير
  • قناة النيل الأزرق وذر الرماد !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • لو كان الحوار الوطنى كحوار سيدنا موسى مع الله لتداعينا وأتينا زرافاتا ووحدانا ! بقلم عثمان الطاهر ا
  • جيل الإنقاذ : فأر التجربة الإنقاذية بقلم محمد السيد حمد
  • عودٌ ثانٍ إلى نظرية تطور الإله عند محمود محمد طه! بقلم محمد وقيع الله
  • المفوضية الدولية للعدالة السودانية ومركز المساعدة القانونية بقلم محمد فضل علي..كندا
  • لكل يبحثون عن وطن..! بقلم الطيب الزين

  • Post: #2
    Title: Re: رفع وإبقاء العقوبات : أزمة السيادة الوطني
    Author: ماهر شرف الديـن
    Date: 02-08-2016, 07:18 AM
    Parent: #1

    الأخ الفاضل / حيدر أحمد
    التحيات لكم وللقراء الكرام
    العقوبات الأمريكية وغير الأمريكية هي تفرض لمعاقبة نظم متسلطة أو غير متسلطة لا تواكب الاستراتيجيات ، ولكن تلك التجارب التي مرت على العالم حسب خبراء السياسة تؤكد أن تلك العقوبات تتحمل عبئها الشعوب ولا تتحمل عبئها تلك النظم المطلوبة ، وإذا أخذنا السودان مثالاَ نجد أن الشعب السوداني هو الذي دفع كامل القيمة لتلك العقوبات من دم قلبه وظروف حياته ، وعانى كثيرا وكثيراَ من ويلات الأحوال ، أما النظام السوداني المقصود في الأساس فقد استطاع أن يكسب السنوات تلو السنوات وهو يرضخ في نعيم الأحوال ، حيث تلك النخب تحت لواء النظام استفادت كثيراَ من تلك العقوبات المضروبة على السودان معنويا وماديا ، فمعنوياَ كانت تقابل مطالب السوداني بالتنمية والرخاء والبناء بأنها لا تستطيع أن تفعل الكثير لأنها معاقبة ومكبلة الأيادي ! ، وبذلك وجدت سلاحا متاحا منطقياَ للتبريرات ، وماديا استفادت كثيرا حيث ذلك الاحتكار لتجارة معظم ضروريات حياة الإنسان السوداني ، فتلك النخب تتسلل لوازاَ لأسواق العالم الحر وتستورد ما تريد من السلع وتبيع تلك السلع الضرورية بأغلى الأسعار ، وفي النهاية الخاسر الوحيد في تلك العقوبات المفروضة على السودان هو ذلك الشعب السوداني .

    وعليه من الغباء والبلادة الشديدة أن يجتهد المجتهدون في إبقاء العقوبات الأمريكية على السودان بحجة إسقاط النظام ،، فذلك النظام قد شبع من الحكم والسلطة بدرجة التخمة في ظلال العقوبات الأمريكية ، وقد فاقت سنوات حكمه لأكثر من ربع قرن من الزمان ، وما زالت السنوات تلوح أمامهم ، فإذن مطالب هؤلاء بإبقاء العقوبات الأمريكية على السودان يعني بالدرجة الأولى إسقاط الشعب السوداني بالمزيد والمزيد في أعماق الهاوية ، ولا يعنـي إطلاقا إسقاط النظام .