نعم لتطبيق قانون القضاء الثوري بقلم د. فايز أبو شمالة

نعم لتطبيق قانون القضاء الثوري بقلم د. فايز أبو شمالة


01-31-2016, 06:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1454219753&rn=0


Post: #1
Title: نعم لتطبيق قانون القضاء الثوري بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 01-31-2016, 06:55 AM

05:55 AM Jan, 31 2016

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر





ما زال القضاء الثوري هو المرجعية القانونية في فلسطين، ولم يصدر عن مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية؛ بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ما يلغي قوانين القضاء الثوري، ولم يصدر عن أي مؤسسة شرعية أو ثورية ما يلغي قوانين القضاء الثوري، ولاسيما أن الواقع الفلسطيني المطحون تحت الاحتلال الإسرائيلي لم يتغير، ولم يتم تجسيد الدولة على الأرض بشكل فعلي، ليظل القضاء الثوري هو مرجعية الفصل في قضايا الشك والتأرجح بين الأمن الفلسطيني والأمن الإسرائيلي.

وقد أصدر القضاء الثوري أحكاماً بالإعدام في قطاع غزة، حتى بعد قيام السلطة الفلسطينية، وقد تم تنفيذ الأحكام رمياً بالرصاص.

الدكتور عبد الستاار قاسم في لقاء له مع فضائية القدس طالب بتطبيق قوانين القضاء الثوري في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولم يزد في الكلام، لم يحرض على القتل، ولم يطالب بإصدار عقوبة الإعدام بحق أحد، طالب الرجل بتطبيق قانون القضاء الثوري الذي صادقت عليه مؤسسات منظمة التحرير، ووقع عليه القائد ياسر عرفات سنة 1979، وكان الهدف من المصادقة على قانون القضاء الثوري هو التأكيد على معاداة إسرائيل، ومنع الانحراف، والحفاظ على الوطن من الضياع، وتعزيز المواقف البطولية، ومحاربة الانفلات والعمالة والخيانة.

فلماذا أقام بعض المسئولين في السلطة الدنيا على الدكتور عبد الستار قاسم ولم يقعدوها، هل أيقنوا بأنهم هم المستهدفون من تطبيق القانون الثوري؟ هل تحسسوا العظام في بطونهم، وارتعبوا لمجرد طرح الفكرة؟ وهل نسوا في زحمة الانتفاع أن لنا قضاءً ثورياً، ومن ضمنه المادة 140 التي تنص بنودها على ما يلي:

مادة 140؛ يعاقب بالإعدام كل فرد:

أ‌- ألقى سلاحه أو ذخيرته أو عدّته بصورة شائنة أمام العدو.

ب‌-تخابر مع العدو أو أعطاه أخبارا بصورة تنطوي على الخيانة أو أرسل إلى العدو راية المهادنة عن خيانة أو جبن.

ت‌-أمد العدو بالأسلحة أو الذخيرة أو المؤن أو آوى أو أجار عدوا ليس بأسير وهو يعلم أمره.

ث‌-قام عن علم منه أثناء وجوده بالخدمة بأي عمل من شأنه أن يعرض للخطر نجاح أية عمليات تقوم بها قوات الثورة أو أية قوات من القوات الحليفة.

واضح أن المادة 140 من قانون القضاء الثوري تفتح باب المسائلة والتحقيق مع كثير من المسئولين الفلسطينيين، ومع قادة الأجهزة الأمنية؛ الذين يلتقون مع قادة أجهزة المخابرات الإسرائيلية، وعرضوا للخطر نجاح الكثير من العمليات التي تقوم بها قوات الثورة والمقاومة.

تطبيق القضاء الثوري يجب أن يكون مطلباً شعبياً وتنظيمياً، يجب أن يفتح هذا الملف القانوني على مصراعيه، ولا يغلق قبل أن يحدد هوية الخونة، ويجب أن يكون تطبيق القضاء الثوري شرطاً من شروط تحقيق المصالحة، وترتيب البيت الفلسطيني الذي عاث فيه فساداً أولئك الذين يتهربون من تطبيق المادة 140 من قانون القضاء الثوري.

وليكن شعار انتفاضة القدس؛ نعم لتطبيق المادة 140 من قانون القضاء الثوري.



أحدث المقالات
  • وداعا حاج فضيل..ستظل بيننا نبراسا للجود ومكارم الأخلاق! المرحوم فضيل علي فضيل بقلم المحامي عبد البا
  • ذكرى الاستقلال مستقبل الاستقلال السياسي(8) لم تتبدل طبيعه الاستعمار بل مفاهيم القيادات الوطنيه
  • ذكرى الاستقلال مستقبل الاستقلال السياسي (٩) سودان ضعيف ومجزأ.. أفضل من سودان قوي موحد!!
  • في ذكرى الاستقلال مستقبل الاستقلال السياسي (الأخيرة) مناهضة الاستعمار الجماعي : الحرب والتطبيع والأف
  • مدينة وجدة والتخطيطات الفاشلة متعددة من المغرب كتب مصطفى منيغ
  • الحكومة السودانية تكره بعثة اليوناميد كراهية التحريم و تمقتها و المجتمع الدولي تشجعها بصمت مريب
  • الإستثمار في العقول .. أقصر الطرق إلى النهضة بقلم محمد بشير عبادي
  • ألإقتصاد ألإسلامي رسالة سماوية لخلاص البشرية دراسة من إعداد محمد رضا عثمان سليمان
  • رؤية حول مألات الحوار الوطني بقـلم صديق أندر
  • قانون الضمان الاجتماعى(رؤيه نقديه وتحليليه) بقلم محمد علي خوجلي
  • لنكرم جسارة المحامى رهين الخطر بقلم بدوى تاجو
  • كيف يعمل ويتعامل رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني مع منسوبيه بقلم جمال السراج
  • أحاسيس !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ابتسامة تحت المقصلة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • كتاب الدرديري بين الوحدة والانفصال بقلم الطيب مصطفى
  • سوء الأدب الجمهوري (1) بقلم محمد وقيع الله
  • الحزب الحاكم وتدخل الرئيس!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • باكستان تتمرد على الضغوط السعودية بقلم نقولا ناصر*
  • معركة فتح الخرطوم ونبل الفاتحين بقلم هلال زاهر الساداتي
  • الوحدة مع الجنوب.. مطلب قومي..هل تساهم فيها ؟!
  • الدكتور محمد الوقيع أو كلب الحر! بقلم عثمان محمد حسن
  • نعي السيد اسماعيل عبد الله الفاضل المهدي بقلم د محمد سيد احمد عبد الهادي
  • اَلْسُّوْدَاْنُ بَيْنَ اْسْتِعْمَاْرِ اَلْدَّاْئِنِيْنْ وَهُرُوْبْ اَلْمُتَأَسْلِمِيْنْ ..!
  • درة الدورات المدرسيه المزعومه بولاية شمال كردفان جلبة الغوغاء تحاول أن تغطى على الفشل (1) ...
  • الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....4 بقلم محمد الحنفي
  • سلاماً وتحية لوحدة الأنفاق وشهدائها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي