أحاسيس !! بقلم صلاح الدين عووضة

أحاسيس !! بقلم صلاح الدين عووضة


01-30-2016, 02:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1454161673&rn=0


Post: #1
Title: أحاسيس !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 01-30-2016, 02:47 PM

01:47 PM Jan, 30 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*مع اقتراب أوان عيد الحُب تملكه (إحساس) عجيب..
*ففي مناسبة عيد الحُب الماضي (أحس) أنه يريد أن يُفاجئها بهدية..
*فقد خجل من نفسه جراء لومها له - في كل عيد حُب - بعدم (إحساسه) بها..
*قالت إن كل ما (يحس) به هو شغله فقط..
*(تحسس) جيبه وهو يقف أمام محل - بمجمع الذهب - ثم انصرف عنه..
*و(تحسسه) - مرة أخرى - عند مدخل النالة ثم ولى مدبراً ولم يعقب..
*و(تحسسه) - مرة ثالثة - بجوار أبي الفاضل بلازا ثم دلف إلى مسجد بحري العتيق ليصلي..
*رجع وهو يحمل شريطاً لمطربها المفضل عمر (إحساس)..
*قال لها: كل عيد حُب و(أحاسيسك) طيبة!!
*مُحِسَّة ...............
*بدأت تشك فيه دون أن تخطر على ذهنها (الأحاسيس) النفسية..
*حاول أن يشرح لها تأثير الضغوط (الحسية) على الرجل دون جدوى..
*صار الليل عنده (إحساساً) يكرهه سيما إن اشتم ما تتبعل المرأة به لزوجها..
*يطير فرحاً حين (يحس) بصداع مع مغيب الشمس جراء الهم والغم والنصب..
*عجز عن أن يُفهمها الفرق بينه وبين جاره الذي لا (يحس) بضغوط زماننا هذا..
*ومن ثم الفرق بينها وبين زوجاته- لا زوجة واحدة- فيما يلي (الحسيات)..
*وفي ليلة عيد الحُب- لعامنا هذا- رأى أن يعوضها ما فات..
*سوف يهديها لفافة أنيقة ويقول لها باسماً: هذه هديتك يا زوجتي (الحساسة)..
*لفافة أقراص (مُحِسَّة!!).
*(حاسس) ..................
*(حسسته) بعيد الحُب قبل أسبوعين..
*ثم أخذت (تحسسه) صباح - ومساء - كل يوم كيلا يتحجج بذاكرته الخربة..
*فكر كثيراً في الذي يمكن أن يُنجيه من (وحسة) عيد الحُب..
*هداه تفكيره إلى حيلة (يتحاسس) من تهمة (ما عندك حس)..
*انكب على ورقة له يسطر فيها كلمات بكل (حواسه)..
*ناولها الورقة عقب (تحسسه) طعم الشاي الذي وضعت آنيته أمامه..
*قرأت بيتاً واحداً من القصيدة ذات (الإحساس) ووضعتها على عجل..
*أحضرت قلماً وكتبت شيئاً على ظهرها ظنه (إحساس جميل زيك)..
*فإذا به (كنت حاسس رغم حبي إني زي الما حبيبك)..
*ثم (تحسست) رأسها وانصرفت !!
*حساس................
* تتملكه (حساسية) كلما قرب موعد عيد الحُب..
*فعروسه رومانسية (حساسة) بعكسه هو الذي صيره الواقع واقعياً..
*قبل العيد بأيام (أحس) بها سارحةً مع قصيدة لنزار قباني..
*سألته: من هو شاعرك المفضل الذي (تحس) برقيق كلماته؟..
*شعر بدبيب (الحساسية) يسري في أنحاء جسده..
*رد سريعاً: (حساس محمد حساس!!).
http://assayha.net/play.php؟catsmktba=9622http://assayha.net/play.php؟catsmktba=9622

أحدث المقالات
  • بدلاً من تجريح الذات واللوم المتبادل بقلم نورالدين مدني
  • الإمام الصادق و الحكومة و البحث عن تحالفات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • المحيط الآسن بقلم على حمد إبراهيم
  • ليتها كانت أخطاء طباعة بالفعل أيها الصديق غير الصدوق! (2) بقلم محمد وقيع الله
  • جيش البشير.. شذوذ.. مخدرات.. عدم إنضباط.. بقلم خليل محمد سليمان
  • الرئيس يطرق ابواب الفشل من جديد..!!! بقلم سميح خلف
  • تحريك المياه السودانية الآسنة بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • الحزب الليبرالي وقضية المثلية الجنسية بقلم عادل عبد العاطي
  • لعنة الغريب !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حول إيقاف بث قناة الشروق لحلقة اسماء محمود محمد طه!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ما بين اقتصاد البترول واقتصاد البقر! بقلم الطيب مصطفى
  • الصيحــات القادمــة مــن وديــان المـــوت !!
  • الشاعر منيل راو: لم نر الشيطان الرجيم بعد في أبيي بقلم عبد الله علي إبراهيم