وبعض حديث أمس هو> فورد يجعل ابنه يقف أمام كومة من الحديد المصقول.. ليقول> هذه عربة كاملة.. إن جمعتها حصلت على عربة> والأحداث الآن مثل ذلك> والتدخين.. كان شيئاً تجده في كل " /�>
وبعض حديث أمس هو> فورد يجعل ابنه يقف أمام كومة من الحديد المصقول.. ليقول> هذه عربة كاملة.. إن جمعتها حصلت على عربة> والأحداث الآن مثل ذلك> والتدخين.. كان شيئاً تجده في كل �� />
ميلاد الأمة «4» بقلم أسحاق احمد فضل الله
> وبعض حديث أمس هو > فورد يجعل ابنه يقف أمام كومة من الحديد المصقول.. ليقول > هذه عربة كاملة.. إن جمعتها حصلت على عربة > والأحداث الآن مثل ذلك > والتدخين.. كان شيئاً تجده في كل مكان وكل ساعة وعند كل أحد. > والتدخين الآن يختفي.. دون أن تشعر أنت بالاختفاء هذا. > وإن يحدث شيء أمام عيونك.. وبهذه السعة ودون أن تراه هو الأسلوب الجديد الذي تصنع به الأحداث الآن. > وبأسلوب قطع العربة في حكاية فورد نجمع الأحداث > وبأسلوب اختفاء التدخين نطارد تسلل الأحداث. «2» > والأسبوع الماضي.. حديث للكاتبة سهير «السوداني» عن أن > حكومة الشيعة في العراق تشجع الرجال على المثنى والرباع لإنجاب أطفال > والخبر نكتب تحته > الأسلوب هذا كان هو أسلوب قرنق لتحويل السودان إلى إفريقي لا هو عربي ولا هو مسلم.. وابتلاع الشيعة هناك للسنة يتبع الأسلوب هذا. > لكن .. نقرأ ونكتب ونرفع رأسنا لنجد أن الدولار مازال يرتفع > وأستاذ الباز يكتب أمس عن أن «أوكسفام تعلن أن واحداً من مائة من سكان العالم يملكون تسعة أعشار ثروة العالم». > والتقرير.. وتعليق الأستاذ .. كتابات نقرأها.. > والتقرير نكتب تحته أنه يكرر رسماً كاريكاتيرياً قديماً عن «الاكتشاف». > وفي الرسم عالم بحاثة أصلع عجوز يقف وهو يلصق صدفة بحرية على أذنه ويصرخ > هذه الصدفة تعني أنه كان هنا بحر. > والعلامة يصرخ وسيقانه غائصة في الماء والبحر يمتد من خلفه. > والتقرير والتعليم وكتاباتنا نرفع رأسنا من بعدها لنجد أن الدولار يرتفع وان الدقيق مازال يختفي > وأحادث الصراع في السودان نقرأها. > ومنها أن النميري «ومن حوله صراع كثيرين يخشاهم» يجد وفداً من «خلوة» في الشرق يزوره : الوفد يبلغ النميري ان والد اللواء .. يومئذٍ سوار الذهب .. قد توفي وانه كان شيخاً يقود «طريقة» و له اتباع. > والوفد يطلب إعفاء سوار الذهب ليرعى «المسيد» محل أبيه. > ونميري حين يستشير سوار الذهب يجد الرجل يرفض بحجة أنه لا يستطيع قيادة المسيد > وهنا نميري يجد ما يبحث عنه.. «وزير دفاع لا يهدد سلطانه» ما دام لا يستطيع قيادة مسيد. > والنميري يجعل سوار الذهب وزير دفاع و.. و... > المخادعات في السياسة السودانية نقرأها.. > ثم نرفع رأسنا ونجد أن الدولار مازال يرتفع وأن سعر الغاز يرتفع. > والمخادعات في السياسة الخارجية نقرأها. > وعام 1986م مخابرات مبارك تجعل إثيوبيا تتمدد في شرق السودان. > وتجعل السودان/ أيام الصادق/ يستعد لضربة عسكرية محدودة «هجوم على اللقدي». > ومبارك يبعث اتفاقية الدفاع المشترك ويعلن للصادق أنه يهاجم بعد دقائق من هجوم «أبو كدوك» > وتأكيداً.. مبارك يجعل جيشه يحتشد في حلايب > والهجوم يلغى. > وجيش مبارك/ بعد أن يبلغ ما يريد/ يبقى في حلايب.. حتى اليوم. > والأحاديث نقرأها.. ثم نرفع الرأس ونجد أن الدولار مازال يرتفع. > ... > وما نجده هو أننا/ حكومة وصحافة/ نحتاج إلى أسلوب جديد في التناول والتفكير والكتابة.. أسلوب يتخطى حكاية الأحداث.. إلى صناعة الأحداث. > .... > ونجد أن صناعة الدولة الجديدة/ التي نحدث عنها هذا الأسبوع/ صناعة تذهب إلى الأسلوب هذا. > والدولة تراجع.. ونحدث عن المراجعات.. وعن أحداث تصنع. > وما نورده هنا ليس للدولة فيه شيء.. بل هو ما نلتقطه نحن. > ثم نعيد قراءته ونعيد تفسيره. > وبعضهم في الشبكة يكتب إلينا. أستاذ إسحاق أنا من أهل السوق > وبالله عليك.. سلفنا جنيتك هذه.. أسبوعين. > ونفعل .. إن قدموا للجنية هذه أجراً جيداً. http://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.htmlhttp://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.html