الشاب الانجليزي: ما معنى.. اعلان الافلاس يا أبي؟الأب: اعلان الافلاس هو ان يخلع الدائنون معطفك.. وانت تبكي.. بينما تكون قد اخفيت أموالك في جيوب البنطلون!!> والدولة.. لسنو�" /�> الشاب الانجليزي: ما معنى.. اعلان الافلاس يا أبي؟الأب: اعلان الافلاس هو ان يخلع الدائنون معطفك.. وانت تبكي.. بينما تكون قد اخفيت أموالك في جيوب البنطلون!!> والدولة.. لسنو��� /> ميلاد أمة.. «3» بقلم أسحاق احمد فضل الله

ميلاد أمة.. «3» بقلم أسحاق احمد فضل الله


01-26-2016, 02:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1453814278&rn=0


Post: #1
Title: ميلاد أمة.. «3» بقلم أسحاق احمد فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 01-26-2016, 02:17 PM

01:17 PM Jan, 26 2016

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


> الشاب الانجليزي: ما معنى.. اعلان الافلاس يا أبي؟
الأب: اعلان الافلاس هو ان يخلع الدائنون معطفك.. وانت تبكي.. بينما تكون قد اخفيت أموالك في جيوب البنطلون!!
> والدولة.. لسنوات.. ينزع الفساد ثيابها وهي تبكي..
> والدولة تجعل مشهد العجز غطاءً ممتازاً لما تديره وما تخفيه في جيوبها
«2»
> والفساد المالي يمتد.. مطمئناً
> والدولة تسهر الليلات وهي تحصي على اصابعها.. وتحصي
> وصحيفة تطلق العام الماضي فضيحة البنك الفرنسي
> والصحيفة في اليوم التالي مباشرة.. تنفي ما قالت
> وسبب صغير يخص الصحيفة يجعلها تنفي
> وسبب آخر هو أنها تفسد خطة .. استدراج الفئران للخروج من الجحور
> وأيامها.. والآن .. الدولة تحدق في شاشات الكمبيوتر.. وقائمة نهب الاموال بعضها هو
> خطاب يكتب بصورة تخدع كمبيوتر المصرف الشهير
> وثلاثة وعشرون مليار جنيه تذهب.. ديوناً
> والمصرف نهار 13/12/2014 يقف بفم مفتوح ينتظر التسديد
> والمصرف فمه يظل مفتوحاً حتى اليوم
> وافواه مصارف ومصارف تظل مفتوحة دون فائدة
> ونماذج تمتد.. وتمتد
> والبرلمان يرفض حديث وزير المالية عن أن اللاجئين هم الذين يسهمون في رفع الدولار
> وحساب الاصلاح يجد ان اللاجئين «اربعة ملايين» يقوم بعضهم / شهرياً/ بتحويل ما لا يقل عن عشرة مليون دولار خارج السودان يشتريها من السوق الاسود
> والدولة.. همساً .. تقيم لجنة رفيعة تحصر اللاجئين وتحصر اعمالهم «امنياً واقتصادياً و..»
> والمصالحات تجعل بعضهم ينغمس في مواقع مفتاحية في الاقتصاد.. ويفعل هناك ما تفعله الجراثيم.. ويستأنف حربه من هناك
> وقبل اعوام ثلاثة.. الدولة تنظر من تحت رموشها إلى شخصيات تزرع في كل مكان.. تدير المال والاقتصاد
> وشاب ممتاز يدير الجناح الاجنبي في مصرف ضخم يفاجأ باجانب .. «وبمصادفات» لذيذة مع الاجانب هؤلاء.. مصادفات تصنع الضحك .. والضحك يصنع الصداقة .. والصداقة تصنع زياراتهم لهم في بيته
> وفي اوروبا.. يفاجأ بهم «مصادفة» ينزلون نفس الفندق الذي يقيم فيه
> ويفاجأ بان الحديث هو نفس الحديث
> كانوا يسألون عن
> رصيد السودان من العملات .. وعن مصادرها وحكايات تمتد!!
> و..
«3»
> والاحصاء على الاصبع.. احصاء الدولة سراً لكل شيء يذهب إلى العلاج سراً.. وبهدوء..!!
> والجهة التي تصنع الآن ازمة الدقيق.. تفاجأ قريباً.. بدعوة حارة من اجهزة الأمن
> والجهات التي .. في الاعوام السابقة.. تقوم بتحطيم مشروع اللحوم المخفضة.. تفاجأ بشيء آخر
> والصراع حول المطاحن.. جهاته كلها تفاجأ بشيء.. قريباً
> وقضايا.. بعضها اغلق.. يعاد فتحها
> واسلوب جديد في الاحكام.. يُعد
> والحكم في قضية الاقطان كانت حيثياته تطلق كلمة «واحدة.... »لها رنين غريب.. لا سابقة لها في القضاء
> حيثيات قضية الاقطان التي تصدر حكماً بالسجن سبعة عشرة عاماً كانت حيثياتها تقول..
> وبما ان الفقرة كذا من قانون الفساد تخول للمحكمة اصدار حكم بالاعدام.. فان..
> وكلمة «اعدام» كانت مقصودة .. ورصاصة تصوب إلى «خارج المحكمة».. وبدقة
> .. قبلها .. التسريب الهادئ يصوب.. والدولة تجعل وزير الداخلية يتحدث عن
: حسم الفساد في الشرطة!!
> والجملة هذه حين تصدر عن وزير الداخلية يصبح لها رنين خاص.. مقصوداً ومصوباً.. بدقة
«4»
> والدولة التي ظلت ترفع يديها فوق رأسها والفساد يسلبها قميصها تهبط بالايدي هذه.. الآن
> لتلطم
> ومن يلطم هو عادة شخص قد اكمل قوته
> وسياسياً.. تغيير ضخم «واسع»... يقترب!!
> وعسكرياً دعم ضخم يكتمل
> وامنياً واقتصادياً و..و..
> وممتع ان مشروعاً ينطلق الآن يلزم كل عامل في الدولة بتسليم حصر لامواله.. حتى.. وحتى...
> ولعله يبدأ بالصحفيين
> عندها الدولة تقرأ ممتلكات الصحفيين
> وتبكي عليهم
> واستروا مساكينكم..
http://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87/73907-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF-%D8%A3%D9%85%D8%A9-%C2%AB3%C2%BB.htmlhttp://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87/73907-%D9%...9-%C2%AB3%C2%BB.html

أحدث المقالات

  • التخدير وسوق الأطباء بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • إقامة المؤتمر العام للحركة الشعبية شمال استحقاق لابد أن يحدث الآن.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • أنا بكره إسرائيل.. أنت كيف؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • الحل سوداني .. بعيداً عن الشماعات التبريرية بقلم نورالدين مدني
  • دولة عورا ستان بقلم سميح خلف
  • زوجة الشيخ طفلة؟! بقلم د. محمد بدوي مصطفى
  • الميليشيات العراقية بين الجريمة والإرهابن بقلم الدكتور أنور سعيد ... أستاذ القانون الجنائي الدولية
  • لماذا يحرض اعلام بوتين اوربا ضد اللاجئين السوريين بقلم صافي الياسري
  • رفع العقوبات عن إيران لن ينهي حماسها الثوري بقلم ألون بن مئير
  • أحلام لن تتحقق بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....3 بقلم محمد الحنفي
  • وليد الحسين والراكوبة وأمن البشير !! بقلم خضرعطا المنان
  • ( الخال الرئاسي)!! وهل لك مقال صدقٍ فيؤتمن!! بقلم بثينة تروس
  • الودّاعِيّة ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الأستاذ وبنوه : جئني بمثلهم اذا جمعتنا يا وقيع المجامع بقلم عبدالله عثمان
  • حوار مع قائد في كتائب القسام بقلم د. فايز أبو شمالة
  • 25يناير .. حدود الثورة والمؤامرة بقلم مصطفى السعيد - القاهرة
  • يا ابن الكلب ..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • تنبؤات العام !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ميلاد أمة... (2) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين (شيخ) الأمين والنبي الكذّاب! (2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • سخائم الطيب مصطفى وجهالاته!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قداسة البابا --رجاءا حارا لا تلبس ابناءك بالحيط بقلم جاك عطالله
  • عن صناعة الحلم: استقلالنا بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • الجمهوريون هم الوجه الآخر للدواعش! (1) بقلم محمد وقيع الله
  • عائلة محمد أحمد المهدي عربية أم نوبية !! ؟ بقلم محمد بحرالدين إدريس
  • الاقتصاد العالمي وإرهاصات الركود الاقتصادي بقلم د. حيدر حسين آل طعمة/مركز الفرات للتنمية والدراسات
  • العرس فشل في برلين.. و لا نخجل من أن نعتذر للحركة الشعبية! بقلم عثمان محمد حسن
  • الصحافة السودانية من سلطة رابعة إلى سلطة طماطم وبصل ! بقلم بدرالدين حسن علي
  • اين فلسطين...؟؟!! بقلم سميح خلف