الحل سوداني .. بعيداً عن الشماعات التبريرية بقلم نورالدين مدني

الحل سوداني .. بعيداً عن الشماعات التبريرية بقلم نورالدين مدني


01-25-2016, 10:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1453756268&rn=0


Post: #1
Title: الحل سوداني .. بعيداً عن الشماعات التبريرية بقلم نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 01-25-2016, 10:11 PM

09:11 PM Jan, 25 2016

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



كلام الناس


*بعيداً عن حسيابات التفاؤل والتشاؤم لم نكن نتتظر من المفاوضات غير الرسمية التي عقدت بالعاصمة الألمانية برلين بين الحكومة والحركة الشعبية"قطاع الشمال"غير هذه النتيجة المؤسفة التي لم تحدث تغييراًيذكر في مواقف الطرفين.
*سبق ونبهنا إلى أن مثل المفاوضات التي إستمرت عبر جولات ماكوكية في العاصمة الأثيوبية أديس أببا وسط حالات المد والجذر بين الحكومة والحركة"شمال" لن تفضي للسلام المنشود في ظل المواقف المسبقة التي تلقي بظلالها السالبة على مسار التفاوض.
*عندما قلنا أن الحوار مع الحركات المسلحة وحدها لايكفي‘ وهو موقف أعلناه منذ بدء التفاوض مع الحركة الشعبية الأم لم أكن أقلل من أهمية الحوار مع الحركات المسلحة التي فرضت وجودها عملياً على طاولة التفاوض لكنني قصدت ومازلت أؤكد ضرورة إحداث إختراق حقيقي من الحكومة تدفع بموجبه إستحقاقات الحوار الشامل.
*إحتج البعض على دعوتي لعدم تكرار أخطاء إتفاق نيفاشا الذي حقق السلام في جنوب السودان‘ خاصة فيما يتعلق بوجود جيشين داخل السودان أو بمعنى أوضح دولة داخل دولة‘ فإنني قصدت التنبيه للمخاطر التي يجب تداركها قبل أن يقع الفأس على الرأس.
* مع تقديري للحركة الشعبية "قطاع الشمال" والحركات المسلحة الأخرى بمختلف مسمياتها واقتناعي بحقهم في الدفاع عن تطلعاتهم المشروعة في بناء مستقبل السودان‘ إلا أنني أرى ان يتم ذلك تحت مظلة موحدة وليس عبر الإتفاقات الثنائية والجزئية التي فشلت في تحقيق السلام والإستقرار في السودان.
*كما أرفض أيضاً أسلوب تعليق الفشل السياسي على الشماعات الخارجية كما حدث عقب فشل مفاوضات برلين لأن الفشل نابع من المواقف السودانية المتنافرة وليس بسبب عدو مجهول.
*لذلك أختلف مع ما ادلى به القيادي بحزب المؤتمر الوطني الدكتور مصطفى عثمان للمركز السوداني للخدمات الصحفية بأن ما حدث في جولة برلين يؤكد إرتباط الحركة الشعبية " شمال" بالقوى الاجنبية‘ خاصة وأن القوى الاجنبية أصبحت عملياً حاضنة لكل جولات التفاوض الرسمية وغير الرسمية.
*عندما أقول : عليكم بأنفسكم فإنني أعني أهمية إعتماد أسلوب المراجعة والمرونة اللازمة لتليين المواقف لأن ذلك يفتح الطريق للخروج من الدوامة السياسية والإقتصادية والامنية التي دخل فيها السودان جراء التمسك بالسياسلت الأحادية ومحاولة الإلتفاف على كل خطوة جادة نحو الإتفاق القومي المنشود.
*مرة اخرى لابد من خطوة شجاعة اكثر مرونة وعقلانية للتنادي للجلوس حول مائدة تفاوض سودانية تجمع الحكومة والأحزاب المعارضة والفعاليات السودانية الفاعلة للإسراع بتحقيق الإتفاق القومي والإنتقال الفعلي من دولة الحزب إلى دولة الوطن الرحيب.


أحدث المقالات


  • الميليشيات العراقية بين الجريمة والإرهابن بقلم الدكتور أنور سعيد ... أستاذ القانون الجنائي الدولية
  • لماذا يحرض اعلام بوتين اوربا ضد اللاجئين السوريين بقلم صافي الياسري
  • رفع العقوبات عن إيران لن ينهي حماسها الثوري بقلم ألون بن مئير
  • أحلام لن تتحقق بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....3 بقلم محمد الحنفي
  • وليد الحسين والراكوبة وأمن البشير !! بقلم خضرعطا المنان
  • ( الخال الرئاسي)!! وهل لك مقال صدقٍ فيؤتمن!! بقلم بثينة تروس
  • الودّاعِيّة ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الأستاذ وبنوه : جئني بمثلهم اذا جمعتنا يا وقيع المجامع بقلم عبدالله عثمان
  • حوار مع قائد في كتائب القسام بقلم د. فايز أبو شمالة
  • 25يناير .. حدود الثورة والمؤامرة بقلم مصطفى السعيد - القاهرة
  • يا ابن الكلب ..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • تنبؤات العام !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ميلاد أمة... (2) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين (شيخ) الأمين والنبي الكذّاب! (2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • سخائم الطيب مصطفى وجهالاته!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قداسة البابا --رجاءا حارا لا تلبس ابناءك بالحيط بقلم جاك عطالله
  • عن صناعة الحلم: استقلالنا بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • الجمهوريون هم الوجه الآخر للدواعش! (1) بقلم محمد وقيع الله
  • عائلة محمد أحمد المهدي عربية أم نوبية !! ؟ بقلم محمد بحرالدين إدريس
  • الاقتصاد العالمي وإرهاصات الركود الاقتصادي بقلم د. حيدر حسين آل طعمة/مركز الفرات للتنمية والدراسات
  • العرس فشل في برلين.. و لا نخجل من أن نعتذر للحركة الشعبية! بقلم عثمان محمد حسن
  • الصحافة السودانية من سلطة رابعة إلى سلطة طماطم وبصل ! بقلم بدرالدين حسن علي
  • اين فلسطين...؟؟!! بقلم سميح خلف