يحاولون تطبيع العلاقات مع اسرائيل ويقطعون علاقاتهم مع دولة اسلامية ايران بعد الحظر بقلم محمد القاضي

يحاولون تطبيع العلاقات مع اسرائيل ويقطعون علاقاتهم مع دولة اسلامية ايران بعد الحظر بقلم محمد القاضي


01-24-2016, 00:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1453590691&rn=0


Post: #1
Title: يحاولون تطبيع العلاقات مع اسرائيل ويقطعون علاقاتهم مع دولة اسلامية ايران بعد الحظر بقلم محمد القاضي
Author: محمد القاضى
Date: 01-24-2016, 00:11 AM

11:11 PM Jan, 24 2016

سودانيز اون لاين
محمد القاضى -
مكتبتى
رابط مختصر


منذ ان عجز النظام الاسلامى الحاكم فى السودان برئاسة عمر البشير فى ان يجد فرص فى اعادة العلاقات مع الغرب , و عجزهم فى ايجاد منح دول المانحة تغذى بها اقتصاد السودان , و بعيد السياسية الاسلامية المتطرفة التى سلكها النظام الحاكم فى السودان , حيث بدأ فى شن هجوم على الغرب , اتى بكل الارهابيين الى السودان , واخذ يعلن الجهاد و اخذ ايضا , فى تاسيس مؤسسة الدفاع الشعبي التى كانت هى مؤسسة اجرامية , قتل من خلالها الرئيس البشير الشعب السودانى والذى ساعده فى ذالك الحركة الاسلامية بقياة الدكتور حسن الترابي .
اخذ الرئيس البشير يؤسس علاقات مشبوه مع تلك المنظمات الارهابية مثل تنظيم القاعدة .
اخذت العلاقات السودانية الايرنية تتوسع الى ان اصبحت ايران هى المورد الاول للنظام الحاكم فى السودان فى جلب السلاح للسودان بل النظام الحاكم فى ايران كان له الاثر الاكبر فى انشاء عدة مصانع عسكرية اهمها مصنع اليرموك الذى بني على ايدى وخبرات ايرانية . بل كل المواد التى احتاجها السودن التى تخص المؤسسة العسكرية كانت تاتى من ايران .
من المعروف ان حكومة الرئيس البشير قد فشلت و مارس كل الوسائل لكى تجد تلك المنح التى كان يتلقاها السودان من الولايات المتحدة الامريكية و الغرب فى مجال الاغذية و انشاء المشاريع بالسودان . خاصة بعيد المؤتمر الذى ذهب اليه وزير الخارجية السابق علي كرتى والتى جهز له بتركيا حيث امل الرئيس البشير فى ان ينجح هذا المؤتمر فى ايجاد دول مانحة و لكن كانت الكارثة عندما انسحبت الولايات المتحدة من هذا المؤتمر , وبنسحاب الولايات المتحدة فشل هذ المؤتمر , بدأ النظام الحاكم فى السودان يذهب يمن ثم يسار ولم يجد سوى التزام كل الدول بالعقوبات التى فرضت على حكومة الرئيس عمر البشير .
لم يجد النظام الحاكم سوى سوى ايران التى وافقت على مدى السودان بالسلاح الذى قتل به الرئيس عمر البشير الشعب السودانى .
كل المشاريع الزراعية و الاقثصادية بالسودان قد انهارت .
خلال العام الماضي اعلن النظام الحاكم فى السودان ان العام القادم اى 2016 سوف يرفع الحظر عن السودان , اخذ النظام الحاكم يعلن عن بداية رفع الحظر , لكن اتت الرياح بمالا تشتيه حكومة اسلامى الخرطوم حيث اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما عن تمديد الحظر و العقوبات على السودان .
لم يجد النظام الحاكم سبب عن تبرير فشل حكومة الرئيس البشير لاعادة العلاقات مع العرب و المولايات المتحدة الامريكية .
اتت بهذه البدعة التى تطبيع العلاقات مع اسرائيل واثير هذا فى الاعلام السودانى وايدراج فى الحوار الوطنى . وجدت حكومة الرئيس عمر البشير ضالته فى تطبيع العلاقات مع اسرائيل حتى يرفع عنه الحظر , ربطة هذه الفكرة برفع الحظر على السودان هنا تحاول حكومة الرئيس البشير ان تلعب بمشاعر الشعب السودانى , و حتى تجد سببا فى ان حكومة الرئيس عمر البشير رفضت التطبيع مع اسرائيل لهذا تم استمرار الحظر على السودان .
قى كل يوم جديد ياتى على السياسية فى السودان وتظهر نفاق النظام الحاكم فى السودان حتى اذا ادى الى بالتلاعب بالقضية الفلسطينية وجعلها السبب الرئيسى فى رفض حكومة الرئيس عمر البشير بتطبيع العلاقات مع الغرب .
اتت ايران فى الاسابيع الماضية فى خلافها من المملكة العربية السعودية حول تنفيذ حكم الاعدام الذى نفذته المملكة العربية السعودية فى الداعية الاسلامى نمر النمر .
وكانت تلك المواقف التى اتت من ايران اتجاه السودان خلال 26 عاما من حكومة اسلامى الخرطوم برئاسة البشير كانت كافية لتكون هى حجر الزاوية الاول فى تقريب وجهات النظر و نزع فتيل الخلافات التى حدثت بين المملكة العربية السعودية وايران مؤخرا , لكن تصعيد الموقف السودانى من هذه القضية , وقطع العلاقات مع ايران , كانت الخطوة الاولى التى توضح غباء حكومة الرئيس البشير , فى ادارة العلاقات الخارجية للدولة .
وهذه القضية هى توضح ان الساسة فى حكومة الرئيس البشير هم السبب فى وصول السودان بعلاقته مع الغرب و هذا يدل ايضا ان هناك جهات دينية كان لها الاثرة فى قطع العلاقات . مع ايران .
هذه دولة اسلامية رغم انى اتحفظ على الفكر الشيعي لكنها هى دولة اسلامية فى المقام الاول , اذا كانت حكومة الرئيس عمر البشير تبحث فى تطبيع العلاقات مع اسرائيل كان لها بحق الشفعة الاسلامية و الاولوية فى البحث عن طريق جديد فى ارجاع العلاقات الدبلماسية مع ايران .
ان التسرع الذى ذهب اليه النظام الحاكم فى السودان فى قطع العلاقات اتى بالخسائير الكبرى للسودان , وان حظ السودان لو انتظر شهر واحدا لكان خيرا للنظام الحاكم خاصة ما اعنيه هو رفع الحظر الاقتصادى عن ايران من قبل المنظمة الدولية للطاقة الذرية و الولايات المتحدة الامريكية , الان ايران تنظر الى الانفتاح فى اقتصادها ولكن يبدو ان ايران كانت محظوظة فى ان يبادر النظام الحاكم فى قطع العلاقات السودانية الايرانية .
وهذا يبعد بعض الشبه عن ايران انها تتعامل مع السودان الذى اصبح دولة ارهابية و دولة راعية للارهاب .
محمد القاضي


أحدث المقالات

  • إسرائيل يا اخت بلادي يا شقيقة.. بقلم خليل محمد سليمان
  • بعد رفع العقوبات: لا تغيير وإيران مستمرة بما هي عليه! بقلم صالح القلاب
  • فماذا سيفعل الفلسطينيون؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • نظرة استقرائية للتيار الديموقراطي الاصلاحي بحركة فتح مهمات وافاق بقلم سميح خلف
  • التحية للإستاذ إبراهيم الشيخ واعضاء حزبه..! بقلم الطيب الزين
  • آخر نكتة (مخرجات الحوار الوطني السوداني في أمريكا)!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • مجلس كبار اعيان الدينكا منظومة سياسية تحت غطاء قبلي ( 2- 2) بقلم دينق زكريا ضوم
  • نظرية تطور الإله في الفكر الجمهوري!بقلم محمد وقيع الله
  • هَلْ يَعِي السُّوْدَاْنِيُّوْنْ مَاْ يَفْعَلْهُ المُتَأَسْلِمُوْنَ بِاْلْبِلَاْدْبقلم د. فيصل عوض حس
  • وردية الشعوعي ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • عندما تتهرب القيادات الأمنية من قمع المؤامرات بقلم جمال السراج
  • السودان يتدحرج نحو التطبيع مع إسرائيل بقلم بقلم نقولا ناصر*
  • الشيوعيون بى صَحهم: استقلال با بح بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أما الحوافز، فعاجلاً ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لا تنتقدني !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحب بتوقيت أم درمان ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • شمال كردفان وثورة التعمير بقلم الطيب مصطفى
  • قَارُورَةُ لَيْلِ الإنعتاق بقلم ياسر هاشم نجم
  • حرس الحدود المصرية يختطفون معدَّني الذهب السودانيين من داخل السودان! بقلم عثمان محمد حسن
  • حكومة المشروع الحضاري تستجدي الكيان الصهيوني.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • الأسئلة الحائرة في مسيرة النهضة السودانية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الصحة ماض تليد حاضر مُزري مُستقبل بئيس بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات إستشاري تخدير
  • في حب الوطن والناس بقلم نورالدين مدني
  • نصيحتي الى الملك سلمان الجنوب هو من سيحرر الشمال بقلم أمين محمد الشعيبي*