شكرًا للوزيرة هذه المرة..!! بقلم عبد الباقى الظافر

شكرًا للوزيرة هذه المرة..!! بقلم عبد الباقى الظافر


01-20-2016, 02:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1453297256&rn=0


Post: #1
Title: شكرًا للوزيرة هذه المرة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 01-20-2016, 02:40 PM

01:40 PM Jan, 20 2016

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



٭ كان يوماً ساخناً في تكساس، وكذلك في البيت الأبيض في واشنطن.. خرج إيري فيشر المتحدث باسم الرئاسة للصحفيين بتصريح مقتضب «الرئيس وزوجته لورا غير راغبين في التعليق على الحادثة» ..تعود تفاصيل الحادثة التي جعلت جورج بوش يتوتر لحد التزام الصمت أن ابنتيه التوأم ذهبتا في خواتيم شهر مارس 1002 إلى حانة تقع بالقرب من مجمع طلاب جامعة تكساس، حيث تدرس جينا بوش.. كريمة الرئيس جينا البالغة من العمر تسعة عشر عاما اشترت بيرة باردة بهوية مزورة.. القانون يمنع تناول الكحول لمن هم اقل من واحد وعشرين عاماً.
٭ انتهت الحادثة بغرامة خمسمائة دولار مع أجبار التوأم على حضور دورة تتناول مخاطر تناول الكحول..
أمس عاد نجل وزيرة الدولة بالعدل إلى سطح الأحداث بعد أن أدانته مع آخرين إحدى المحاكم .. لا أريد أن أعلق على القضية التي تدخل في حيّز الخاص.. لكن لفت نظري من وارد الأخبار أن السيدة الوزيرة ابتعدت عن مسار القضية تماماً .. بل إنها رفضت أن تتولى دفع الغرامة نيابة عن ابنها المدان..التصرف المتزن هذا يختلف كلية عن تصرفها الأول حينما علمت باحتجاز ابنها في قضية مشابهة .. في تلك الليلة جاءت الوزيرة لقسم الشرطة وتم استدعاء وكيل النيابة المختص في وقت متأخر من الليل.. قبل أن تشرق الشمس كان نجل الوزيرة في أحضان أسرته، بينما بات رفيقه في قبضة الشرطة.
٭ هنا تستحق الوزيرة الشكر خاصة أننا طلبنا منها وقتذاك أن تترجل عن المنصب الوزاري الحساس ..السيدة الوزيرة غير مسؤولة بشكل قانوني عن أي خطا يقترفه ابنها الراشد.. ومن غير الانصاف أن يتحمل أي مسؤول أخطاء أقاربه إن لم يكن قد ساعدهم بنفوذه أو سلطته في ارتكاب مخالفة ما.. التاريخ يروي أن ابن نوح عليه السلام كان من الضالين..وأن أبا لهب عم رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم كان من المنكرين الذين توعدهم المولى عز وجل بنار جهنم.
٭ قبل أيام حدث حادث في شرق السودان.. استنجد وكيل نيابة بزميله بعد أن علم بالقبض على والده متهماً ضمن آخرين بتعاطي الخمر.. الوكيل استجاب لاستغاثة زميله وأخرج الأب من حراسة الشرطة.. حينما علمت وزارة العدل بتفاصيل الحادثة أعادت القبض على الوالد المتهم، وفتحت تحقيقاً في الحادثة مع الوكيلين ..هذا نموذج ثاني لتوازن السلطات المطلوب .. تفاصيل المخالفة خرجت من دوائر الشرطة ولم تمارس وزارة العدل فقه السترة تجاه منسوبيها ومازال التحقيق مستمراً.
٭ في تقديري .. إن وزارة العدل مؤخرا وتحت ولاية وزيرها الجديد بدأت تجسد قيم العدالة.. وفي وقت مضى كان وزير عدل في الانقاذ يهاتف عريف في الشرطة طالباً منه إخلاء سبيل أحد أصدقائه رجال الأعمال المتهمين في جريمة مالية..الدكتور عوض النور فتح أكثر من ملف حساس من أراضي الخرطوم التي تم تخفيض أسعارها دون سلطة أو قانون إلى خط هيثرو الذي كاد أن يصبح من عجائب الدنيا السبع، من كثرة ما سكب فيه من مداد.
٭ بصراحة.. لو كنت من صانعي إعلام الانقاذ لأمرت الصحف الموالية أن تكتب عن إدانة ابن الوزيرة.. ولو جلد في ميدان عام...العدالة تحتاج أن ترى تسعى بين الناس.. حادثة اقتصاص القبطي من نجل والي مصر عمرو بن العاص استخدمت في الدلالة على عدل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب.
http://akhirlahza.info/akhir/index.php/2011-04-07-15-00-26/2012-03-22-12-59-12/58250-2016-01-20-08-10-45.htmlhttp://akhirlahza.info/akhir/index.php/2011-04-07-15-00-26/2012-03-22-12-59-12/58250-2016-01-20-08-10-45.html

أحدث المقالات

  • قراءة فى مفاهيم الحماية القانونية للاجئين بقلم د.طارق مصباح يوسف
  • إنهما أولى بالإحسان والرحمة عند الكبر بقلم نورالدين مدني
  • محمود عبد العزيز الحوت: ما قبل الربيع السودانين بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • العصيان المدني هو الخيار الأفضل للفلسطينيين بقلم ألون بن مئير
  • بروفيسور في الجهل بالدين واللغة! (2) بقلم محمد وقيع الله
  • في الذكرى ال31 لإستشهاد الأستاذ محمود وقفة الجمهوريين .. من أجل الحرية !! بقلم د. عمر القراي
  • محمود عبد العزيز .. الممات والوفاة بقلم طه احمد ابوالقاسم
  • السفارة السودانية بالرياض وإذلال العباد بقلم دكتورة مهيرة محمد احمد
  • لا مفر منه ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أفهمها يا عثمان !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مع طباخ الرئيس ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • كاتب استثنائي الاسم: احدهم بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • متى نفيق من سكرتنا؟!(2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • ذكريات مجيدة لفذ ماجد بقلم بدوى تاجو
  • الاحتلال الايراني للعراق تواجد عسكري متصاعد بقلم صافي الياسري
  • هؤلاء إفتقدتهم ! أستاذ الكيماء والفيزياء يوسف جلدقون ! لماذا صمت الصديق ياسرعرمان وهو الذى يزعم بأنه
  • هجمات جديدة في محلية كرينك /غرب دارفور بقلم صباح ارباب
  • تلف (600) الف طن ذرة .. ما عصرتو علينا بقلم محمد الننقة

  • خبر الوقفة الاحتجاجية وتسليم مذكرة الحزب الجمهوري لوزير العدل
  • الأمين العام لجهاز المغتربين يثمن دور السودانيين بالخارج فى الحوار الوطنى
  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولا في ذكرى إستشهاد محمود محمد طه واليوم العربي لحرية الفكر والتعبير
  • مذكرة من الحزب الجمهوري تطالب بالغاء المادة 126 الخاصة بالردة
  • إبراهيم غندور: السودان نجح أخيراً في اختراق المجتمع الدولي
  • محمد المنتصر الإزيرق يكشف عن آليات مشتركة مع واشنطن لمحاربة التطرف
  • لقاء الاستاذ اسامة سعيد برئيس الحزب الديمقراطي المسيحي الهولندي
  • أمين عام مهرجان البركل السياحي : المهرجان سانحة لتأكيد عمق حضارة السودان
  • إعتقالات بالجنينة والمجلد
  • اعلان تشكيل المكتب السياسي لحركة تغيير السودان للعام 2016م
  • سوار يثمن دور المهاجرين والمغتربين السودانيين فى دعم الحوار وجهودإحلال السلام فى السودان
  • إصابة أربعة أشخاص في هجوم بالقرب من زالنجي
  • عمر البشير: الولاية الشمالية قادرة على إنقاذ العالم من الجوع
  • 73 الف نازح بأم دافوق ورهيد البردي في حاجة ماسة لمساعدات
  • الرئاسة: السودان جزء من المنظومة الدولية لمحاربة الإرهاب
  • بسبب تسرب للزئبق في مصادر المياه نفوق عدد من الماشية بتلودي
  • بيان حول منع مناسبة الإحتفال بيوم حقوق الإنسان العربي الإفريقي والذكري 30 لإستشهاد محمود محمد طه
  • ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍلثاني - ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍلأول

  • Post: #2
    Title: Re: شكرًا للوزيرة هذه المرة..!! بقلم عبد الباقى
    Author: جرت عليـك اللعبـة
    Date: 01-20-2016, 03:58 PM
    Parent: #1

    الأخ عبد الباقي الظافـر
    التحيات لكم وللقراء
    الظاهر أنت إنسان طيب وعلى نياتك ، واللعبة الذكية قد جرت عليك ، ( وأولاد الحرام دائماَ يتحايلون ويتفوقون على أولاد الحلال ) ، وما الذي أدراك أن الوزيرة المحترمة لم تكن في الصورة في الحادثة الثانيـة ، وأولاد الحرام قالوا لها : ( خطواتك في الحادثة الأولـى كانت خطـأ جسيما) ، ( أمـا هـذه المــرة فيا حضــرة الوزيــرة نومــي قفــا !! ،، فنحـن لهــا !!!! ) ، ( كان الولد ينام في عقر داره والظاهر للناس أنه كان ينام في الحراسة ) وتلك ظاهرة مكشوفة ومعروفة في الحراسات في هذه الأيــام .. ( تدفع من جيبك لتنام في بيتك بدلاَ من النوم في الحراسة ،، وفي الصباح الباكر تكون عند باب الحراسة ) .. لعبة قديمة ومكشوفة للعالم !!! .

    بقيت بعد ذلك العقوبة وملحقاتها .. فإذا كانت العقوبة هي عقوبة الجلدة فالجلاد هو الرءوف الرحيم .. وإذا كانت العقوبة هي الغرامة المالية فذاك قدر مقدور .. ويا حليــل المساكين وأبنــاء المساكين !!!! .