شوفوا ليكم شغلة رجال بقلم كمال الهِدي

شوفوا ليكم شغلة رجال بقلم كمال الهِدي


01-17-2016, 04:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1453043120&rn=1


Post: #1
Title: شوفوا ليكم شغلة رجال بقلم كمال الهِدي
Author: كمال الهدي
Date: 01-17-2016, 04:05 PM
Parent: #0

03:05 PM Jan, 17 2016

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

تأمُلات


[email protected]
• ذهب الزبد جفاءً.
• فمن يأتي من الفراغ مصيره الزوال بهذا الشكل الذي نتابعه.
• وشيخكم (المزعوم) الأمين لم يكن أكثر من فقاعة.
• والفقاعات دائماً ما تكبر لدرجة تجعل البعض يظنون واهمين بأنها أصبحت حقيقة في البلدان التي تعاني من الجهل والتجهيل.
• وما يجري في بلدنا منذ سنوات طويلة لهو الاحتفاء بالجهل والتسطيح.
• وما شيخكم الموهوم المزعوم سوى مجرد ترس في هذه الماكينة التي تدور ليل نهار من أجل تجهيل أكبر عدد ممكن من أهل السودان المغلوب على أمرهم.
• وما جاء به شيخكم خلال الفترة الماضية من أفعال وسلوكيات غريبة يصب في ذات اتجاه التصريحات التي تصدر من بعض النافذين في الدولة.
• فما قاله ويردده وزير إعلامنا بلال بين الفينة والأخرى يهدف لذات الغرض.
• وما ردده مهدي إبراهيم لا يبعد عن ذلك كثيراً.
• وما يصدر عن بعض نواب برلمان العطالى يحقق نفس الغاية.
• شيخ الأمين راح في حق الله.
• وقد تأكد بما لايدع مجالاً للشك أنه ارتكب جرائم استدعت اعتقاله في الإمارات.
• وبعد وساطات من شخصيات نافذه فيما يبدو لم يجد أهل الإمارات خياراً سوى إعادته إلى بلده شريطة ألا يدخل بلدهم مرة أخرى.
• ظني أن أهل الإمارات قالوا في قرارة أنفسم طالما أن البعض يتوسطون له فليكن لهم ما أرادوا ما دام شره سيكون بعيداً عنا.
• لهذا السبب، ولأن علاقات الدول تختلف عن روابط الأفراد فيما بينهم عاد شيخكم مُرحلاً ومغضوباً عليه إلى السودان.
• لهذا ما كنت أتوقع أن يحاول البعض الاحتفاء به أو يسعوا لتضليل الناس وتكذيب الحقائق الدامغة.
• استغرب لمن لا يزالوا يوقرون شيخاً وصوفياً مفترضاً بعد أن تم ترحيله من بلد شقيق لارتكابه بعض جرائم الاحتيال.
• في مثل هذه الأوقات يفترض أن يقف بعض الشباب المتعلم من حيرانه مع أنفسهم ولو للحظة يسألون خلالها السؤال: من أين أتى شيخنا الذي تبعناه طوال الفترة الماضية؟!
• ألم يكن صنيعة إعلام مضلل وكاذب ومصلحي؟!
• ألم يدافع عنه بعض الزملاء من ذوي الضمائر الضعيفة والسعي الدائم لتحقيق مصالحهم الخاصة على حساب شريحة من البسطاء؟!
• ضحكت بالأمس عندما قرأ على صديق خلال مكالمة هاتفية تصريحاً لمحامي سوداني دافع فيه عن شيخ الأمين.
• قال المحامي - الذي يبدو أنه من حيران الشيخ المزعوم- أن الرجل لم يُحتجز أو يُقبض عليه أو ( يُدق) له خروج نهائي..
• طيب الشيخ حصل ليه شنو يا أخي القانوني؟!
• أي دفاع هذا؟!
• كيف تكذب كل الأخبار المؤكدة دون أن تقدم لنا خبرك الصحيح؟!
• لا احتجزوه ولا قبضوه ولا ( دقوا) ليهو خروج نهائي.. يكونوا ( سيروه) يعني؟!
• حيثياتنا نحن أن إقامة الرئيس في الإمارات قد طالت خلال زياته الأخيرة لها.
• لهذا بدا لنا الحديث عن طلب الإماراتيين منه احضار شيخ الأمين منطقياً.
• كما أن سفارتنا هناك لم تقل سوى عبارة مقتضبة هي أنها لا تملك معلومات عن الأمر وأنها تتابع القصة باعتبار الأمين مواطناً سودانياً.
• أضف إلى ذلك سفره المفاجئ للإمارات قبل عودة الرئيس من هناك.
• ثم سفر الفريق طه مدير مكتب الرئيس الصديق الشخصي للأمين إلى الإمارات بعد عودة الرئيس منها بفترة قصيرة ووقتها كان الأمين معتقلاً فيها.
• وبعد ذلك عاد الأمين إلى الخرطوم مُرحلاً بعد أن صادرت السلطات الإماراتية كل أمواله هناك.
• فأين حيثياتك أنت أيها القانوني الذي يدافع عن الباطل بغير حجج مقنعة.
• حكاية شيخ الأمين واحدة من آلاف الأكاذيب التي انتشرت في سوداننا الحبيب مؤخراً.
• لكنه صار ( كرتاً) محروقاً.
• وليس بغريب أن يتخلى عنه بعض النافذين.
• فقد تخلوا عمن هم أكبر منه عندما تضاربت المصالح.
• ومحاكمة حيرانه التي تأخرت كثيراً، تؤكد على أن هذا الكرت قد انحرق تماماً ولم يبق منه شيئاً.
• مشكلتنا ليست في هذه الشخصية تحديداً، بل هي في النهج الذي يمكن أن يؤلد عشرات الشيوخ الوهميين.
• وكل ما نرجوه هو أن يتعلم البعض من التجارب ويندموا على وقت أضاعوه كـ ( حيران) لشيخ وهمي.
• أبحثوا لكم عن ( شغلة) رجال أيها الشباب الذين أضعتم الكثير من وقتكم في الجثو على ( الركب) لتقبيل أيادِ لا تستحق حتى المصافحة العادية.
• ولا تصدقوا مجدداً أكاذيب البعض والوهم الذي تسوقه لكم قلة من أصحاب الضمائر الضعيفة الذين لا تهمهم سوى مصالحهم الشخصية.
• أضحك كلما تذكرت مرافعة زميل سطر مقالاً كاملاً في محاولة لاقناع الناس بأن الأمين رجل عصامي اجتهد وثابر فتحققت له الثروة الهائلة كما وصفها.
• وأساله: أين هي هذه الثروة الآن!
• كله كذب في كذب.
• وهذا ما يريده وزير إعلامنا الذي أعلن الحرب على الإعلام الإلكتروني.
• إعلامنا الإلكتروني يُحارب ليس لأنه ينشر الأكاذيب والشائعات ويسيء للدولة، بل لأنه يواجه الحقائق بلا رتوش.
• بعض كتابنا السياسيين الكبار- الذين لم يجدوا وسيلة أخرى سوى الإعلام الإلكتروني لتوصيل أفكارهم - لو كانوا في بلد غير السودان لاحتفى بهم وزراء الإعلام ولسعوا لاستكتابهم في صحفنا نظراً لصدقهم وجرأتهم في تناول مشاكل بلدهم وتقديمهم للحلول العملية.
• لكن لأننا أهل السودان يتهمهم وزير الإعلام بأنهم جزء من منظمومة تنشر الأكاذيب والشائعات.
• جميل أن تغلق سلطات محلية أمدرمان أخيراً زاوية شيخ الأمين ولو أنها تأخرت كثيراً.
• لكن ما هو غير جميل أن يظل بعض الشباب على اعتقادهم وتصديقهم للوهم.
• فما كان يفعله الشيخ الأمين من جمع للبنين والبنات في زاويته وممارسة الذكر المُفترى عليه بتلك الطريقة ليس أقل سوءاً من أوجه الفساد الأخرى التي انتشرت في البلد.
• فالمخدرات كما قلت في مقال قد تكون أخف مما يفعله أمثال هذا الشيخ المفترض.
• فتلك، أي المخدرات جريمة يعاقب عليها القانون ويسعى أهل المدمن إلى انتشاله منها وعلاجه.
• أما هذه أي ( المشيخة) الوهمية فكثيراً ما سمح بها القانون، بل وحماها بعض النافذين.
• فاتق الله أيها المحامي ( الشهير) كما ذُكر في الخبر الذي نقل تصريحاتك، وكن عوناً لشباب أهل بلدك لا خصماً عليهم.


أحدث المقالات

  • الخبير الإقتصادي / احمد الشيخ واوجاع الإقتصاد!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • معليش يابروف غندور ، أصلهم اليهود ديل قليلين ادب ! بقلم على حمد ابراهيم
  • الصربي طاغية الخرطوم !! (1- 2) بقلم احمد قارديا خميس
  • القراء يردون على مقالى ومقالك يا د. محمد وقيع الله بقلم برفيسور أحمد مصطفى الحسين
  • أزمة غياب المشروع الوطني السوداني: ستون عاما من التيه بقلم ناصف بشير الأمين
  • موازنة العام 2016 والقفز فوق الحقائق المرة بقلم سعيد أبو كمبال
  • في ذكري رحيل كرواني الفن السوداني كتب صلاح الباشا
  • تأريخ الصراع بين السودان ومصر عبرالتاريخ 3 بقلم د أحمد الياس حسين
  • رجل .... كالسودانيين قديما بقلم شوقي بدرى
  • يا كل من تعطر بالغاز، الحرية تجمعنا بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • سعاد أم الفرسان.. سوداني تاج البطولة بقلم جمال عنقرة
  • مرة اخرى .. الحوار مع الحركات وحدها لا يجدي بقلم نورالدين مدني
  • هل السودان دوله الفاشلة ؟ بقلم ايليا أرومي كوكو
  • حـزب المؤتمـر السـوداني تجـربه ديمقـراطيه تستحـق الاحـترام ،والتعميـم بقلم ودكـرارأحمـدحسـن
  • ملامح بقلم الحاج خليفة جودة - امدرمان - ابو سعد