حتى أنت يامطيع : لن تستقيل ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله

حتى أنت يامطيع : لن تستقيل ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله


01-12-2016, 06:44 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1452577467&rn=1


Post: #1
Title: حتى أنت يامطيع : لن تستقيل ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 01-12-2016, 06:44 AM
Parent: #0

05:44 AM Jan, 12 2016

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


سلام يا .. وطن





*اللغط الدائر فى إدارة الحج والعمرة والزمن الذى أهدر فى اللت والعجن ، حتى نقلت الأخبار (انكر مدير ادارة الحج والعمرة ،المطيع محمد احمد اتهاماته التى وجهها للبرلمان ونوابه بالفساد،وقال» انا ماأتهمت النواب و البرلمان فوق الرأس واحترمه» ،واضاف» البرلمان دا سيدنا كلنا «،وقطع المطيع في تصريحات بالبرلمان امس
بانه لن يتخلي عن ادارة الحج والعمرة ،وأردف « ابدا ابدا لن اتخلي عنها و انا شغال في دولة والدولة هي البتشيلني» ، وزاد» انا حتة موظف صغير بقوم بواجبي»،وجزم المطيع بعدم حمايته من القصر ، وتابع» هذة تأويلات وانا حتة موظف صغير مابستاهل الكلام دا كلو )

*لأن الإعتراف سيد الأدلة ، (فكيف لحتة موظف ) لاراح ولاجاء ان ياخذ كل هذه المساحة من وسائط الإعلام ويتهم نواب البرلمان بالفساد وعلى طريقة (الإضينة دقوا واعتذرلوا) يقول : (انا ماأتهمت النواب و البرلمان فوق الرأس واحترمه ) فاذا كان الرجل صادقاً فيما إدعى من احترام لما ارسل تلكم الاتهامات التى ارسلها على رؤوس الأشهاد ، ولو كان اميناً مع نفسه وحراً فى قراراته لتقدم باستقالته إحتراماً للبرلمان الذى يحاول ان يقنعنا بانه فوق راسه ، ولكنه عندما يؤكد بانه لن يستقيل لأنه (شغال فى دولة وهى البتشيلوا ) فهذا المنطق المفجع يؤكد ان الرجل ليس من اهل الكنكشة فحسب انما يضيف اليها الفهلوة وبقوة عين ..

*(انا حتة موظف صغير ومابستاهل الكلام ده كلوا) فان هذه الحقيقة لاتحتاج لتوكيد ، لكن عمق المفاسد هو الذى ضخم الصغير لدرجة ان اصبح محط الإعلام واسئلته وتحليلاته ، ومن فرط هذا التضخم ظل (حتة الموظف الصغير ) رائداً من رواد محكمة الصحافة ونيابتها يتوعد الصحف ويتهددها عساه يصل بهذه الطريقة لأيقاف صوت الحق ويبعد اعين الصحافة عن كشف المعايب والمفاسد ، ثم ينشد مع المنشد ، قد خلا لك الجو ياحمامي فبيضي وأصفري ، وهيهات ..ان يتم له مااراد..وأخيرا يخرج علينا بتواضع من جلباب التكبر (انا حتة موظف ومابستاهل الكلام ده كلوا)..

*وأخيرا : نضم صوتنا للسيد /محمد احمد المطيع او كما قال : (حتة الموظف الصغير ) ان تتم اقالته الان وليس غدا كخطوة تقدمه لمحاكمة عادلة تدينه اوتبرئه ، لكن الاهم ان تتعظ الحكومة من ان تسلم مصائر بعثاتها لحتة موظف صغير..وسلام ياااااااوطن..

سلام يا

(لجنة العدل والتشريع بالبرلمان وضعت نصاً في مشروع قانون مفوضية مكافحة الفساد، يُخضع الأحزاب السياسية لسلطات مفوضية مكافحة الفساد المنتظر تشكيلها، وقالت مصادر الصحيفة إن النص المستحدث يسمح بمساءلة قادة ومنسوبي الأحزاب حال ظهور شبهات فساد وثراء حرام عليهم. ) ياله من خبر يجد دسامته لو بدأ بالمؤتمر الوطنى..ورقصني ياجدع .. وسلام يا..

الجريدة الثلاثاء12/1/2016

أحدث المقالات

  • تذهب داعش غدا ويسوح فوق الارض الاشرق! بقلم على حمد ابراهيم
  • حكومة الجنجويد ترتكب مجرزة اخري في الجنينة بقلم محمد داؤد سليمان
  • الدكتور إدريس البنا.. له منا التحية بقلم الطيب الزين
  • إلى متى نتحرى الكذب والشائعات بقلم عائشة حسين شريف
  • المبدع كومي كوميا : الليله الله جاب يوم شكرك بقلم ايليا أرومي كوكو
  • مسلاتي وعربي الفرق شنو؟ والفرقة ذاتها في شان شنو؟ بقلم محمد ادم دهب تلبو
  • معبر رفح بين المنطق والمصلحة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • تحدّي السعوديّة الإستراتيجي بقلم ألون بن مئير
  • رجلٌ من بلادنا بقلم عمر جعفر السّوْري
  • وداعاً فتاةَ الجُبّ بقلم مجدي مكي المرضي
  • جنوب السودان ... التفكير خارج الصندوق (2) بقلم محمد بدوي
  • رموز ولاية الفقيه يتراجعون عن التصعيد مع السعوديه بقلم صافي الياسري
  • نيالا أيتها المدينة الفاضلة بقلم مجدي مكي المرضي
  • بعض الشيوعيين ... ولا حتي متاوقة بقلم شوقي بدرى
  • استعدو جميعا ﻹيقاف تكرار مهزلة ( نيفشا ) أو ( أبوجا ) أو ( الدوحة ) في( أديس أبابا ) وفي مكان وأي
  • تأريخ الصراع بين السودان ومصر عبرالتاريخ 2 بقلم د أحمد الياس حسين
  • تنصيب أحمد هرون ملكاً..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • «2»..!!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ساعد الله العراقيين بقلم حيدر محمد الوائلي
  • محمد أحمد سليمان (لوكا-دكه): ولا ينتهي العزاء عند نذالة الإنقاذ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • قناة النيل الأزرق: الكارثة بقلم حيدر أحمد خير الله
  • الكَذِبُ لِمَصْلَحَةِ مَنْ يا (غندور) ؟! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • ليس دفاعاً عن الطبقة الوسطى بقلم نورالدين مدني