السودان : تراجع الآمال فى مؤتمر الحوار! بقلم على حمد ابراهيم

السودان : تراجع الآمال فى مؤتمر الحوار! بقلم على حمد ابراهيم


01-10-2016, 04:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1452438378&rn=0


Post: #1
Title: السودان : تراجع الآمال فى مؤتمر الحوار! بقلم على حمد ابراهيم
Author: على حمد إبراهيم
Date: 01-10-2016, 04:06 PM

03:06 PM Jan, 10 2016

سودانيز اون لاين
على حمد إبراهيم-
مكتبتى
رابط مختصر



نعنى بمؤتمر الحوار فى هذا الحديث المؤتمر الذى دعا اليه السيد عمر البشير رئيس جمهورية السودان فى السابع عشر من ينائر من عام 2014 كل مكونات المجتمع السودانى السياسية والاجتماعية والثقافية للجلوس معا للتحاور حول سبل تحقيق تراض وطنى يخرج البلاد من ازماتها التى طالت وتعددت اوجهها على أمل أن يحدث الحواراالمأمول اختراقا حقيقيا فى جدار المشكل السودانى . وقدم نافذون فى النظام الحاكم مؤشرات ايجابية كثيرة بشأن آفاق وحدود الحوار المنتظر، اقلها أنه حوار لا يستثنى احدا ، فردا كان ، او حزبا او كيانا . وتمدد نافذون آخرون اكثر فى الحديث عن قبول النظام بترتيبات انتقالية فى نظام الحكم فى النهاية الى تحول ديمقراطى كامل. ووضع دستور جديد. واجراء انتخابات تعددية حقيفية ، تجريها حكومة ديقراطية منتخبة . وتشرف عليها مفوضية انتخابات محايدة . وكان بديهيا ان تلمس هذه المؤشرات الايجابية المتعددة ، أن تلمس اوتارا حساسة فى وجدان الشعب السودانى المجبول على الافتنان بحب الممارسة االديمقراطية على ما كان فيها من قصور احيانا فى تجاربه الماضية . هذه المؤشرات الايجابية حفزت جماعات عديدة من افراد الشعب السودانى للاقبال بقلب مفتوح نحو طاولات الحوار وهى تمنى الانفس بالخروج مرة واحدة والى الابد من الدروب الدوارة التى لم تفض بها الى أى غاية بعد ستين عاما من الاستقلال. وهكذا زحم النظام القاعات الفسيحة بمحاورين جئ بهم من كل حدب وصوب . وكثيرون منهم هم لا فى عير السياسة . ولا فى نفيرها. فالكم هو المطلوب وليس الكيف.
ولكن ، و بعد ما يقارب الثلاثة اشهر من النقاشات المستفيضة ، كان المتحاورون على موعد مع تطور كم تمنوا أن لا يكون . لقد تراجع النظام وعلى حين غرة عن كل بشرياته التى قدمها لهم مع بداية الحوار . ورفض فى عناد تذكيره بحديثه ووعوده عن الفترة الانتقالية ، و حديثه عن انتخابات جديدة. ، و حديثه عن حكومة وفاق قومية . باختصاركان كل ما عثر عليه المتحاورون فى القاعات المكيفة هو نبيذ قديم فى قنينة جديدة . و فهموا أن ماقيل لهم فى البداية هو من بعض احاديث الليل التى يمحوها النهار.
وجذب المتحاورون نفسا عميقا وهم يغالبون رهق الدهشة الانتظار الطويل .



أحدث المقالات
  • حكايات الأنتحار – قصص واقعية بقلم هلال زاهر الساداتي
  • تذكرة عودة الي دار الزغاوة بقلم عبدالسلام كتر
  • المبادئ الثابتة لنظام الحكم وتنظيم المجتمع (5) (تابع ) بقلم عمر حيمري
  • التقرير السياسي عن المؤتمر السوداني ..إقرأ..فكر ..ناقش 4_6 بقلم منتصر ابراهيم الزين ابو ماريل
  • لحماية الشباب من الوقوع في شباك الغلو والعنف بقلم نورالدين مدني
  • ان رحلت الادبيات والنظام الاساسي عن فتح بقلم سميح خلف
  • شكراً للحرامي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ماذا قال الشهيد الزبير محمد صالح قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بقلم جمال السراج
  • دعوة للقيادات الجنوبية التاريخية لتعزيز التصالح والتسامح الجنوبي يوم 13 يناير 2016 في عدن
  • في فيروز، قوقعتي ! بقلم محمد رفعت الدومي
  • بلداً فيها أيلا، يااا حِليل بقلم عبد الله الشيخ
  • مصطفى سيد أحمد وكورنيل ويست: مشروعان للتنمية الثقافية بقلم صلاح شعيب
  • عبد الرحيم بقادي: وعزتنا ما شالها تحرير: عبد الله علي إبراهيم
  • فى حضرة شهداء أرتريا _ الفدائي الفَذ العم/عبد الله داؤود بقلم محمد رمضان
  • خطر سعودي – إيراني يهدد فلسطينبقلم نقولا ناصر*
  • الاستقلال و الديمقراطية تزاوج لم يكتمل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • مهداة لروح الشاعر أحمد النعيمي بقلم الطيب الزين
  • ابني كاد يضيع من بين أيدينا !! بقلم نورالدين مدني