هل من امل يا وطنى الجريح؟؟ بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو

هل من امل يا وطنى الجريح؟؟ بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو


01-01-2016, 01:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1451607570&rn=0


Post: #1
Title: هل من امل يا وطنى الجريح؟؟ بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
Author: سعيد عبدالله سعيد شاهين
Date: 01-01-2016, 01:19 AM

00:19 AM Jan, 01 2016

سودانيز اون لاين
سعيد عبدالله سعيد شاهين-
مكتبتى
رابط مختصر



اليوم يهل علينا عام جديد بعد ان سلمت السنه الماضية اثقالها واحزانها وألآم البشريه الذى اثخن عاتقها مما حملته من عبث بنى البشر والمتمثل فى انهر الدماء الى سالت ومازالت ومما لفظته البحار من جثث الاطفال والكبار مستنكره ما احدثه ساسة العالم ومافيا الراسماليه رافضة ان تتحمل وزرهم وشنيع اعمالهم

جاء العام الجديد على خجل مؤملا ان يتغير الحال عما كان فى السنوات الماضيه . حقا كم مخجلا ان تسود لغة الغاب والصراع من اجل السلطة والموارد لا يهمهم كم شردت وقتلت وسفكت من دماء واهدرت ومن ارواح؟ يستوى فى ذلك فقيرها وغنيها حيث استخدم غنيها خوف ووجل وعدم جدية فقيرها والفقر هنا متمثلا فى الخضوع وفى ان يكون له ارادته ، فسار تابعا ذليلا مسترخصا ارواح بنى وطنهم الذين قبع على اعناقهم يسومهم سوء المآل

والعام الجديد ينظر بحسرة والم ما اورثته له سنة ماضيه من احمال ثقيله يتحسس خطاه فى كيف يعيد للانسان رشده

ونحن ما يهمنا فى عالمنا العربى والاسلامى وما فرطنا فيه بخوف ووجل وطاعة عمياء لمن يقودونا كخراف الاضحيه لمصيرها يهمنا جدا ان نعيد البصر كرتين متمعنين فى ما وصلنا له من درك اوصلنا لحافة الهاوية التى تهدد مصيرنا حكاما ومحكومين . مصيرنا وارثنا الحضارى والثقافى والدينى والروحى والاجتماعى اما مواردنا الاقتصاديه التى حبانا بها الله ، وهى سبب كل ما جعل وحوش الراسماليه النهش فينا بجشع لن يشبعهم فهى ما فرطنا فيه ولم ينتبه قادتنا الى السؤال الاهم الى اين نحن مساقون ؟ وهل يستحق كل هذا الدمار ان نهلك النسل والحرث ونحرق الاوطان ؟

اما اذا انكفانا الى داخلنا السودانى فكم هو مخزى ما آل له الوضع من اجل كراسى السلطه وانانية المصالح الضيقة وعقلية انا او الطوفان وصلنا الى حافة الحافه . كم من اجيال تاهت بين المنافى وساحت فى ارض الله؟؟ علها تجد الامان الذى لم ولن تجده لان من بيدهم الامر كلهم يلهثون فى ايجاد ملاذ امن لهم يبقيهم على كراسى سلطانهم ونتج عنها اكبر خلخلة بشريه فى استقرارها باوطانهم ومراتع صباهم وكما القاده لاذوا بمن اعتقدوا انهم القوى العظمى متناسيين من هو الاعظم والاقوى ولم يلجاوا له لخوار اصاب ايمانهم وعزيمتهم

الى بنى وطنى {خاصة شبابنا} الذى يهمه امر المستقبل نعشم منهم ان يتولوا امر ما انفرط ، ولبنى وطنى اقول راجعوا ما قاله الازهرى فى خطابه فى مثل هذا اليوم قبل 60 عاما بالبرلمان والذى تنشر اخبار المديه نصه فى صدر صفحاتها ، واين منه انتم اليوم ؟ وما هى نتيجة ومحصلة هذه السنين اليوم؟

ولتتمعنوا فى ما صاغه شعرا ابن الغرب {غربنا الجريح اليوم} ود القرشى وغناه الشفيع وغيرها واستنهضوا الهمم فيما غناه ابراهيم عوض ولنترك الياس والاحباط ولنجمع كل ما انتجته ما دار فيما يسمى الحوار الوطنى وما دفعت به مذكرة اساتذة الجامعات وما فى جعبت المعارضه بكل انواعها لنصيغ فى نهاية الامر ما يجعلنا ويمكننا من لملمة اطرافنا وان يعود لسوداننا بريقه واصالته وحكمته وما تقولى انتهينا نحنا يا دوب ابدتينا نحنا قلب الدنيا دى ونحنا عز الدنيا بينا وزى ما بقولوا أهلنا{ فوق كم دى كلوا ؟؟!!}

فلنجعل من عامنا هذا عام العزم على نفض الخوار الذى اصابنا جميعا وان نقول {كفى} ولنعيد تليد امجادنا فنحن امة اعطت وصاغت للبشريه حضارتها وارثها وبعزيمتنا سنعيد كل ما فرطتنا فيه

وكل عام وانتم بخير

**************



أحدث المقالات
  • المستبدون، سكان القصور و الأبراج، يعَيِّرون المناضلين، سكان الفنادق! بقلم عثمان محمد حسن
  • مفاوضات السد الاثيوبى : خطوة بعيدا عن دائرة الخطر! بقلم د.على حمد إبراهيم
  • تعليقا على خطاب الرئيس البشير أمام اجتماع المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي في دورة الانعقاد اكتوبر
  • جبل مرة الجميل بقلم هلال زاهر الساداتي
  • القنصلية السودانية في جدة !! بقلم احمد دهب
  • سِتُّونَ عاماً مِن وَأدِ (الحُريّة) - وِزْرُ (الحكومة) ونَذْر (المعارضة)!
  • إضعاف السودان من المجتمع الدولي ووضعه في يد داعش ..... بقلم هاشم محمد علي احمد
  • ازمة المواطنة وافاق الحلول في السودان بقلم محمد داؤد سليمان
  • معا ﻻسقاط حكومة يستخدم أخطر استرتيجيات الحروب ضد شعبنا بقلم حيدر محمد احمد النور
  • القائد عبدالعزيز الحلو وحكم ام تكو (2) بقلم صابر دبيب تمساح
  • علام الأحتفال بالأستقلال!!بقلم بثينة تروس
  • عزراً يا رفاق... فلنحترم نضالات قاداتنا... بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • الخرطوم أيضاً، يلحقها رأس السوط ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • مقل السودانيين مليء بالدموع في عيد الإستقلال
  • لا.. الشعب انتخبكم انتو وبس! بقلم كمال الهِدي
  • اصحاب الحوار لايؤمنون بالرأى الاخر بقلم حسن البدرى حسن/المحامى
  • اليمن زمن الزمن بقلم مصطفى منيغ
  • الإستقلال.. أهو إحتفالا، أم أرتجالا..؟ بقلم الطيب الزين
  • أستقلال الوطن, أم أستغلال المواطن بقلم المثني ابراهيم بحر
  • وتبقى الأفكار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • والناس مساكين..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هوامش الحوار بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • نعترف بنجاحك يابروف / حميدة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل فعلاً السودان دولة (مُسْتَقِلَّة) ؟! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • استفتاء دارفور : الحق فى الحياة والكرامة الإنسانية بقلم فيصل الباقر
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (73) المرافق الإسرائيلية في القدس تنهار وتجارها يشكون بقلم د. مص


  • بيان نقابة اطباء السودان ببريطانيا بمناسبة ذكري الاستقلال المجيد
  • الحزب الإتحادي المــُوحـد – معاً لإستعادة إستقلالنا من جماعة الإسلام السياسي
  • يجب على السلطات أن تتوقف عن الإنتهاكات والتضييق ضد المواطنيين المسيحين في السودان
  • الحركة الشعبية لتحرير لتحرير السودان شمال مبادرة الأصلاح الهيكلي والمؤسسي
  • بيان مهم من أبناء تقلي بجمهورية جنوب السودان
  • في سرادق عزاء المناضل الاستاذ تاج السر مكي
  • الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي:بمناسبة الذكرى الستون للاستقلال المجيد
  • ملكة الجمال من (كجورية)الي(ناتلينا) الرسالة والمضمون
  • المنتدى الثقافي السوداني بالرياض يستهل نشاطه للعام 2016 بمحاضرة عن مكانة اللغة العربية بين اللغات ال
  • الزدجالي : السودان يمتلك مسطحات مائية يمكن أن تشكل إضافة نوعية للأمن الغذائي العربي
  • سفارة جنوب السودان في القاهرة تنفي وصول أي وفد عسكري لمصر
  • استشهاد نجل القيادي الإسلامي محمد عبد الله جار النبي في سوريا
  • بلاغات فى مواجهة أصحاب مقاهي إنترنت
  • تراجي مصطفى تشدد على استمرار الحوار الوطني وصولا لقواسم مشتركة تجمع أبناء السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 31 ديسمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن استقلال السودان
  • عشرة سنوات مرت على مذبحة اللاجئين السودانيين بالقاهرة؛ ومصر لم تقم بدورها القانوني والأخلاقي