لازم يقولوا كلام زي ده بقلم عبد الله الشيخ

لازم يقولوا كلام زي ده بقلم عبد الله الشيخ


12-27-2015, 03:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1451225652&rn=0


Post: #1
Title: لازم يقولوا كلام زي ده بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 12-27-2015, 03:14 PM

02:14 PM Dec, 27 2015

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


خط الاستواء

تخوجلَ حسين خوجلي دون خجل أو وجل، إذ "تداخلت في عصره الأشياء"، فرأي فينا أقواماً من الرعاع..!

قال الحُسين ان "السودانيين ديل ما عندهم اي حاجة"..! وللحقيقة، إن كانت "الحاجة" هي تلك التي يبتغيها سيادته عند مفكرينا، فهو قطعاً لن يجدها..لذا من "الأبرك" له، أن يتخذ من ذاته الشريفة، محوراً لأُم درمان، و للإعلام، ولثقافة التسالي والفيشار، والاستظراف والكلمات الرنانة..!

فالحُسين ليس أول الكيزان اساءةً للسودان، لكن ما يثير الدهشة، أنه يغض الطرف، فلا يعترف بأداء المفكر العالمي امين حسن عمر، ولا يشير، ولو من طرفٍ خفي، الى اسهامات الطفل المعجزة،ولا يبني فوق الفيضوضات العلمية لوزير صحة النظام، الذي أصبح مقدماً لبرنامج تلفزيوني..!

ما يؤسف له، أن الحُسين يهزأ بفكره التنظيمي ويضرب عرض الحائط بنهضة الجزيرة ،تحت شعار: "بلداً ما فيها أيلا ، يااا حليلا"..!! و يبدو أن "الحُسين عليه سلامُ الله" لم يقترب من الجهود المثمرة لمشاعر الدولّب، التي قررت مكافحة الفقر في السودان، كما لم يتوقف عند تأكيدات الزائرة الكندية تراجي مصطفي،التي شددت على أن المؤتمر الوطني يمتلك فصيلة نادرة من العلماء/ الدكاترة..!

ثم أن الزائرة الكندية، استشهدت على ذلك بآية من القرآن.."هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"..!

اللّهم لا اعتراض.. اللّهم أنت بنا رحيم..!

إنّ ما تبثه قناة الحُسين، صبحاً ومساء، لم يكن أبداً من تاليف أبطال معركة النهروان، ولا هو من تأليف السيدة الفضلى "حبوبتك"..!

إنّه بعض إبداعات اهلنا الغبش وابناء الغبش، من عند كرومة وسرور..خليل فرح ووردي..مصطفى سيداحمد، وصديق أحمد..الطيب صالح وعلى المك..عبدالله الطيب وأحمد الطيب صاحب أصوات وحناجر..أبوالقاسم حاج حمد ومنصور خالد..الشريف حسين وعثمان حسين..المحجوب وزروق.. وعبد الخالق والاستاذ محمود..محمد الحسن سالم حميد وعالم عباس..صلاح أحمد ابراهيم وود المكي..النور عثمان أبّكر ومعاوية نور..والحاردلو الصغير و الكبير..إلخ ،إلخ..وهكذا..!

"هكذا ظن، أنه صار من الكبار..ومرت الأعوام، العام تلو العام..بعد العام، فصار من بطانة الحكام، وصار أقرب المقربين للنظام"..!

هكذا يرى الحُسين، أن القصر الجمهوري بِتاع الانجليز، وصندوق المعاشات بِتاع الري المصري، والنادي الكاثوليلي بتبع لدولة الخلافة..وكل المشاريع هكذا، ملفوفة تحت عمامته المغزولة بسبع حواشات من القطن المحوّر..!

هكذا داب الأخوان..عندما يضطرهم الواقع الى المراجعات يجنحوا الى العموميات، لان التحديد الدقيق مُلزِم وهم يفتقدون المرجعية النقدية..! "لازم يقولوا كلام زي ده"..! فالعموميات تتضمن جلداً للذات داخل خطاب عام يشمل الجميع على قاعدة: "إنتو و نِحن"..!

في الآونة الأخيرة ابتعد الطيب زين العابدين وعبدالوهاب الافندي،عن هذا النوع من الكلامات الاخوانية، بينما يُصر الخال الرئاسي على تشنجه ، باعتبار أنه مسنود من "آل البيت"،ولذلك فهو أكثر جرأة في التهديد ــ إن عجبكم ــ باعادة تجربة الانقاذ مرة تانية..!

هذه هي الحكاية..هذه هي ذهنية الكوز بعد انفجار المشروع مثل انبوب صرف صحي..! هل يستطيع انسان الشرفة أن يساءِل نفسه، كيف يغدو ويجيئ باحثاً عن أجوبة لاسئلته الحائرة عند "الآخر" الذي لا يعترف به، بينما هو ــ الحُسين ــ يمتلك أداة الخطاب، من مؤسسة صحفية الى قناة تلفزيونية الى اذاعة..؟ كيف يتصرف كـ "دارس الفلسفة" على نحو أن تاريخ السودان، قد بدأ مع دخوله "الفرع"، وأن الاسلام قد شاع مع مجاهدات الترابي..؟

أخيراً وليس آخراً، نهدي الحُسين، تماشياً مع طريقته البرامجية في آخر المساء..نهديه هذه الاقوال في حق أهل السودان..قال شاعر الشعب محجوب شريف، طيّب الله ثراه:" شعباً شديد الباس، ما بمسكو أبْ كبّاس ،ما بِقْفِلو الترباس"..!

و قال سيد أحمد الحاردلو ،عليه شآبيب الرحمة: "يا ويل من ظلم هذا البلد يا ناس"..!

وللحديث بقية...





أحدث المقالات

  • لوحة صادقة عن سيرة السير المك محمد رحال اندو كادقلي بقلم علي ابوعنجة ابوراس تنجه
  • بدلاً من الإستعانة بالأجنحة المتكسرة بقلم نورالدين مدني
  • يا للسفه .. السودان يستقدم عمال مصريين برواتب وإمتيازات لن يجدها كفاءته بالخليج ..!!؟؟ - القاهرة : د
  • شعبنا سيسقط النظام ولو حاورته تراجى- قريمان وعرمان بقلم أسامة خلف الله مصطفى -مل بيزين -نيويورك
  • حرب اليمن ؛ مخاوف آل سعود من إنتصار الجهاديين و فرصة البشير الإنتهازي لكسب القبول الدولي و المال
  • هدية ل (ماما روز): سيدنا عيسى في القرآن .. بقلم رندا عطية
  • أين يسهر حسين خوجلي ذاك المساء..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • ثورة الشارع السوداني .. هل ستشعلها ( ستات الشاي) بقلم جمال السراج
  • ماذا تقول حركة فتح؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • نجَّار القرن بقلم محمد رفعت الدومي
  • وفاة اللاجئ محمد أحمد سليمان بابكر الملقب ب(لوكا) بقلم طيفور مكى
  • المرحلة التاريخية الانتقالية الماهية ، المداخل ، المهام و المُستصْحبات بقلم د.موسى محمد الباشا
  • الى وزير الطرق والجسور: أدرك ضياع 37مليار !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مرحلة انتقالية فلسطينية بين التفاوض والمقاومة بقلم نقولا ناصر*
  • الأعزب من الأحزاب بقلم مصطفى منيغ
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (70) حصاد الانتفاضة من المنظور الإسرائيلي بقلم د. مصطفى يوسف الل

  • للمرة الاولى في بيان مشترك الحركة الشعبية وحزب المؤتمر السوداني يلمحان لتحالف استراتيجي وفق مشروع وط
  • النظم الانتخابية الحلقة السابعة
  • بيان مشترك بين الحركة الشعبية لتحرير السودان و حزب المؤتمر السوداني حول نداء السودان - قضايا الحركة
  • الاتحادي الأصل: مؤامرة إسرائيلية لخلق فتنة بين السودان ومصر
  • الكذب وإخفاء الحق وإظهار الباطل هي موجهات الحوار الوطني المزعوم فهل يرجى منه شيء؟!
  • كمال عمر: ثلاثة أرباع الأحزاب متخلفة
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 ديسمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن sudaneseonlineسودانيزاونلاين
  • استدعاء أعضاء اللجنة الأهلية العامة لأهالي حلفاية الملوك من قبل جهاز اﻷمن
  • يوم بحثي بعنوان: العلاقات المصرية السودانية ويناقش الوسطية وحقوق الإنسان في الإسلام
  • خطاب السيد الصادق المهدي في ذكري مولده الثمانين
  • سبب مواد صحفية: جهاز الأمن ونيابة الصحافة يحققان مع صحفيين في القضارف والخرطوم