العدل العدل ياوزير العدل!! بقلم حيدر احمد خيرالله

العدل العدل ياوزير العدل!! بقلم حيدر احمد خيرالله


12-27-2015, 07:07 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1451196444&rn=1


Post: #1
Title: العدل العدل ياوزير العدل!! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 12-27-2015, 07:07 AM
Parent: #0

06:07 AM Dec, 27 2015

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

سلام يا .. وطن


*تظل دماء شهداء سبتمبر علامة فارقة فى مسيرتنا السياسية والعدلية ، وإمتحاناً صعباً للسيد/ وزير العدل ، د. عوض الحسن النور ، الذى أعلن على رؤوس الأشهاد ومن تحت قبة البرلمان (بأن بابه مفتوح لكل صاحب مظلمة ) وكانت مفردة جيدة لم نألفها عبر ربع القرن المنصرم ، واستبشرنا بأن أزمنة إجهاض الحقوق قد ولّت ، إن تطابق القول مع العمل ، لأن إشاعة حس العدل يمثل قاعدة الحكم الرشيد..ونحن نعلم ان منظومة الفساد المتجذرة فى بلادنا والضاربة فى العمق تجعل من الإصلاح عملية اشبه بالنحت على الصخر للأسف ..لذا سنظل نصرخ العدل العدل ، ياوزير العدل..

*منع العاملون في وزارة العدل المتحدث باسم شهداء سبمتبر 2013 عبد الباقي الخضر أحمد، والد الشهيدة سارة من لقاء وزير العدل عوض الحسن النور بمكتبه في الوزارة بخصوص قضية شهداء سبتمبر الذين اغتيلوا أثناء مظاهرات مناهضة لرفع الدعم عن المحروقات، وقال ( منعت من مقابلته بالرغم من أني صاحب حق ولن أتنازل عنه أبداً حتى يلقى قاتل ابنته جزاءه"، وأضاف أن وجود القضية أمام المحكمة الدستورية ﻻ يعني صمته واستسلامه، وجدد رفضه أي تعويض أو تسوية مادية مقابل دم ابنته، ) هاهو والد شهداء سبتمبر يحمل حزنه الكبير وإرادته التى لاتفتر وشيخوخته التى لاتعرف الوهن ، مطالباً بالقصاص ، فمالذى دفع العاملون بمكتبك من حجبك عنه ، فالرجل لم يدخل غابة ولم يروّع آمناً

ولم يطلب عطية ، بل استجاب لما ابديته سيادتك من انصاف كل صاحب مظلمة وحضر لمكتبك يحمل مظلمته رغم أعوامه السبعين .. وردوه سيادة الوزير : ومن هنا نقول : العدل العدل ياوزير العدل..

*والشيخ الوالد /عبدالباقي الخضر احمد ، قد صفعنا جميعاً اقلاماً وإعلاماً واحزابا وناشطين ومنظمات حقوقية ومعارضة وحكومة ووزارة عدل ، عندما حمل قضيته بنفسه ونهض بها ونحن جميعاً من المتفرجين عليه لا ناصرناه ولانصرناه ، كأن الدم السودانى الطاهر الذى سال فى احداث سبتمبر لايستحق .. والشيخ عبدالباقي وهو يصر على دم ابنته التى إغتيلت غيلة أمام منزلها سيظل دمها مسئولية كل حر يبغي تأسيس دولة العدل والقانون التى يحمل رايتها اليوم وبجسارة شيخنا الفاضل عبدالباقي الخضر .. نأمل من هنا ان يعيد السيد / وزير العدل للرجل قيمته ، ويكون بلسماً لجرح الأب المكلوم ، ويبادر بإستدعائه او الذهاب اليه وسماع مظلمته والعمل على حلها ، فإنه أب مجروح ، ورمز لشهداء فقدوا ارواحهم ليؤسسوا لوطن حر ..إفعلها سيادة الوزير واذهب اليه اكراماً لحس العدل .. ووقتها سنهتف : يحيا العدل .. بديلا عن ندائنا : العدل العدل : ياوزير العدل.. وسلام يااااااوطن..

سلام يا

(أكد أستاذ علم النفس السياسي و الاختصاصي النفسي د.علي بلدو، أن معظم السياسيين في السودان قد تجاوزوا أعمارهم الافتراضية وانتهت مدة صلاحياتهم من الناحية السياسية والاجتماعية، وعزا الأمر إلى ما أسماه التغير الشعوري المتمثل في العناد و التقلب في المواقف وعدم تقبل الأخر و«الكنكشة» في المناصب وعدم إتاحة الفرصة للآخرين،
وأضاف بلدو يرجع كل ذلك إلى عامل السن لديهم"، وقطع بلدو بأن مشكلة الحكم في السودان مشكلة نفسية كما هو الحال في ارتفاع أسعار الدولار،) تعالوا نشيل الأزمة السودانية نوديها التجانى الماحي .. وننوم قفا ..وسلام يا..

الجريدة الأحد 27/12/2015

أحدث المقالات

  • لوحة صادقة عن سيرة السير المك محمد رحال اندو كادقلي بقلم علي ابوعنجة ابوراس تنجه
  • بدلاً من الإستعانة بالأجنحة المتكسرة بقلم نورالدين مدني
  • يا للسفه .. السودان يستقدم عمال مصريين برواتب وإمتيازات لن يجدها كفاءته بالخليج ..!!؟؟ - القاهرة : د
  • شعبنا سيسقط النظام ولو حاورته تراجى- قريمان وعرمان بقلم أسامة خلف الله مصطفى -مل بيزين -نيويورك
  • حرب اليمن ؛ مخاوف آل سعود من إنتصار الجهاديين و فرصة البشير الإنتهازي لكسب القبول الدولي و المال
  • هدية ل (ماما روز): سيدنا عيسى في القرآن .. بقلم رندا عطية
  • أين يسهر حسين خوجلي ذاك المساء..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • ثورة الشارع السوداني .. هل ستشعلها ( ستات الشاي) بقلم جمال السراج
  • ماذا تقول حركة فتح؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • نجَّار القرن بقلم محمد رفعت الدومي
  • وفاة اللاجئ محمد أحمد سليمان بابكر الملقب ب(لوكا) بقلم طيفور مكى
  • المرحلة التاريخية الانتقالية الماهية ، المداخل ، المهام و المُستصْحبات بقلم د.موسى محمد الباشا
  • الى وزير الطرق والجسور: أدرك ضياع 37مليار !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مرحلة انتقالية فلسطينية بين التفاوض والمقاومة بقلم نقولا ناصر*
  • الأعزب من الأحزاب بقلم مصطفى منيغ
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (70) حصاد الانتفاضة من المنظور الإسرائيلي بقلم د. مصطفى يوسف الل

  • للمرة الاولى في بيان مشترك الحركة الشعبية وحزب المؤتمر السوداني يلمحان لتحالف استراتيجي وفق مشروع وط
  • النظم الانتخابية الحلقة السابعة
  • بيان مشترك بين الحركة الشعبية لتحرير السودان و حزب المؤتمر السوداني حول نداء السودان - قضايا الحركة
  • الاتحادي الأصل: مؤامرة إسرائيلية لخلق فتنة بين السودان ومصر
  • الكذب وإخفاء الحق وإظهار الباطل هي موجهات الحوار الوطني المزعوم فهل يرجى منه شيء؟!
  • كمال عمر: ثلاثة أرباع الأحزاب متخلفة
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 ديسمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن sudaneseonlineسودانيزاونلاين
  • استدعاء أعضاء اللجنة الأهلية العامة لأهالي حلفاية الملوك من قبل جهاز اﻷمن
  • يوم بحثي بعنوان: العلاقات المصرية السودانية ويناقش الوسطية وحقوق الإنسان في الإسلام
  • خطاب السيد الصادق المهدي في ذكري مولده الثمانين
  • سبب مواد صحفية: جهاز الأمن ونيابة الصحافة يحققان مع صحفيين في القضارف والخرطوم